المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السوق الكويتي يرتفع بأكثر من 2 % مسجلاً 12824 نقطة بعد تراجعه لأربع جلسات متتالية ...



مغروور قطر
28-09-2008, 01:44 PM
السوق الكويتي يرتفع بأكثر من 2 % مسجلاً 12824 نقطة بعد تراجعه لأربع جلسات متتالية ... وسهم "بيتك" يشهد تداولات عالية قاربت 11 مليون سهم

أرقام 28/09/2008

استهل السوق الكويتي تداولات الأسبوع الحالي مرتفعاً بأكثر من 2 % ليعوض جزء من خسائره التي سجلها خلال الأسبوع الماضي ويغلق عند 12824 نقطة (+255 نقطة) وسط تداولات نشطه تجاوزت 137.3 مليون دينار كويتي.

http://finance.argaam.com/UserFiles/كوت_28_9.gif



وأقفلت جميع قطاعات السوق مرتفعه لتدعم المؤشر السعري للسوق باستثناء قطاع الأغذية والذي تراجع بنحو 86 نقطة متأثراً بانخفاض سهمي "أغذية" و "كوت فود".

أما على صعيد المؤشر الوزني للسوق فقد شهد دعماً قوياً من الشركات الكبيرة في السوق ليغلق المؤشر مرتفعاً بنسبة 2.1 % عند 645 نقطة (+13 نقطة).

وفي المقابل شهد اليوم سهم "بيتك" أكبر البنوك الكويتية من حيث القيمة السوقية، تداولات عالية لم يشهدها منذ نحو 6 أشهر قاربت الـ 11 مليون سهم بقيمة إجمالية فاقت 24.1 مليون دينار.

وكان السهم قد افتتح تداولاته مرتفعاً بالنسبة القصوى عند 2260 فلس، إلا أنه لم يتمكن من المحافظة على مكاسبه ليفقد جزء منها عند الاقفال.

أداء الشركات الكبيرة في السوق
الشركة الإغلاق التغير كمية التداول*
وطني 1780 + 60 6.87
بيتك 2180 + 20 10.95
جلوبل 770 + 10 2.54
الوطنية العقارية 355 + 5 3.01
صناعات 910 + 40 10.17
اجيليتي 840 + 30 3.27
زين 1480 -- 3.68
الوطنية للاتصالات 1820 + 40 0.86

* مليون سهم

مغروور قطر
28-09-2008, 09:48 PM
معرفي: تدخل "الهيئة" عبر الصناديق تأثيره إيجابي قصير الأجل وليس حلاً دائمًا
أموال "الاستثمار" تنعش بورصة الكويت والشراء مركز على أسهم تشغيلية


ملامح القاع
أزمة الثقة
أرباح البنوك
"اجيليتي" تشتري شركة صينية






دبي- شـواق محمد

حققت البورصة الكويتية مكاسب قوية في تداولات اليوم الأحد 28-9-2008، بقيادة أسهم البنوك والخدمات، مدعومة بأنباء أوردتها صحف محلية نقلاً عن مصادر تفيد بأن الهيئة العامة للاستثمار ستقوم اعتبارًا من اليوم بضخ ما بين 200 إلى 300 مليون دولار في سوق الكويت للأوراق المالية، الأمر الذي أنعش السوق، ورفع التداولات إلى نحو 137 مليون دينار (الدولار يعادل 0.265 دينار)، فيما يرى وسيط أول تداول في شركة Nbk كابيتال فادي الزغاري، أن تعاملات اليوم شهدت عمليات شراء انتقائية على عددٍ من الأسهم القيادية والتشغيلية، ذات الأداء المالي الجيد.

وأوضح في حديثه مع الزميلة لارا حبيب ضمن برنامج "الأسواق العربية" من قناة العربية أن الجهات المسؤلة عن سوق الكويت للأوراق المالية تسعى بنشاطٍ لإيجاد حلٍّ لأزمة السيولة في السوق الكويتية، وإعادة الاستقرار للسوق، والخروج من الأزمة الحالية.

وفي السياق قررت إدارة البورصة الكويتية أن تكون عطلة السوق في عيد الفطر المبارك بعد غد الثلاثاء، وحتى الخميس 02-10-2008، على أن يستأنف النشاط الأحد 05-10-2008.


ملامح القاع

من جانبه قال مدير إدارة الأصول في شركة المدار أحمد معرفي: "إن سوق الكويت للأوراق المالية أصبح خارج نطاق التوقعات؛ نظرًا لتداخل أسباب موجة الهبوط الحاد الذي يمر بها السوق وأخرى تنظيمية ومحلية تتعلق بالسيولة، إضافةً إلى أسباب تتعلق بضغوط أسواق المنطقة والعالم".

وأضاف معرفي أن التوقعات بمجريات الأمور في السوق أصبحت معقدة بعد أن أصبحت الصورة غير واضحة بحيث يصعب الحديث عن ملامح للقاع السعري للمؤشرات، أو ملامح المرحلة القادمة بشكل عام وذلك بسبب التبعات التي تحدث عادة نتيجة للتراجعات القوية.

وأشار إلى أن الصغار تأثروا بشكل كبير وبعضهم احترقت مدخراتهم خصوصًا بعد التراجعات العنيفة على بعض الأسهم ذات الشعبية الواسعة بين أوساط المتعاملين، إذ فاق التراجع عند بعضها 40%، حيث فقد البعض أكثر من ذلك في العمليات المرتبطة بالآجل.

وبيَّن معرفي أنه لا أحد يستطيع تقدير حجم الضرر بدقة، ولكن المؤكد هو أننا فقدنا لاعبًا رئيسيًا في السوق، أما حجم الضرر الذي وقع على هؤلاء فسيتضح بشكل أوضح خلال المرحلة المقبلة.

وأكد أن دخول هيئة الاستثمار للبورصة عبر الصناديق ذو تأثير إيجابي قصير الأجل وليس حلاً دائمًا، مضيفًا أننا نطمح للوصول إلى حلول طويلة الأجل وعدم الاكتفاء بالمسكنات، في إشارةٍ إلى دخول هيئة الاستثمار والذي ما يزال غير واضح من حيث مبلغ المساهمة ومتى وما هي آلية الاختيار.

وأضاف "ليس من الإنصاف إلقاء اللوم بالكامل على البنك المركزي حيث إن الدوافع وراء قرارات البنك المركزي إيجابية، خصوصًا بعد التوجه الأخير نحو الشركات الورقية والمضاربية".

ويرى معرفي أن المستثمر هو من يحدد القاع في الأسواق وعندما لا يتدخل المستثمرون في ظل التراجعات القوية فهذا يعني أن هناك خللاً الأمر الذي يجب الوقوف عنده وعلى المسؤولين إعادة النظر في السوق والإجراءات والقوانين المنظمة له بشكل عام.


أزمة الثقة


عندما تهتز ثقة المستثمرين في السوق وقدرته على النهوض على المدى القريب يبدأون في العزوف عن الشراء والخروج من السوق
علي البدر

وارتفع المؤشر السعري اليوم بنحو 255.4 نقطة، مسجلاً 12824.1 نقطة، و"الوزني" بحوالي 12.98 نقطة ليغلق عند 644.8 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 240 مليون سهم تقريبًا، من خلال تنفيذ حوالي أكثر من 6522 آلاف صفقة، سجلت قيمتها حوالي 137.3 مليون دينار.

وقال رئيس مجلس إدارة شركة استراتيجيا للاستثمار والمصرفي علي البدر إن السبب الرئيسي وراء التراجع الحاد الذي تعرض له السوق هو أزمة الثقة وجفاف السيولة الناتجة عن الاكتتابات والقيود المفروضة على الاقتراض محليا وعالميا.

وأوضح البدر في حديثه مع صحيفة "الوطن" أنه عندما تهتز ثقة المستثمرين في السوق وقدرته على النهوض على المدى القريب يبدأون في العزوف عن الشراء والخروج من السوق.

وحول تدخل الحكومة لإنقاذ السوق قال البدر الحكومة ليست مطالبة بالتدخل لإنقاذ السوق بشكل عام ولكن بعد وصول أسعار أسهم ممتازة في بورصة الكويت لأسعار مغرية، فإن تدخل الهيئة جاء لدواعٍ استثمارية، مضيفًا "هذا هو الوقت المناسب للدخول لاقتناص الفرص الاستثمارية بعد أن وصلت أسعار بعض الأسهم إلى نصف قيمتها الحقيقية والبعض الآخر أقل من القيمة الدفترية".

وأكد أن دخول الهيئة للاستثمار في سوق الكويت للأوراق المالية كان ضرورة استثمارية، خصوصًا في ظل التقلبات العالمية التي يمر بها الاقتصاد العالمي وتداعيات أزمة الرهن العقاري، مبينًا أن سوق الكويت يبقى أفضل استثمار عالميٍ خلال 6 أشهر وربما العام المقبل.

وقال: ارتداد السوق ومواصلته الصعود يعتمد على زيادة حجم السيولة التي يتم ضخها بالسوق وسرعة استعادة الثقة، وهو ما يحتاج إلى قرارٍ حكوميٍ لحسم تدخلها.


أرباح البنوك

ومن ناحيته قال رجل الأعمال الكويتي خالد الرزيحان إن مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية لن يتوقف عند حاجز الـ13 ألف نقطة، متوقعًا أن يواصل صعوده فوق هذا الحاجز، وإن كان سيجابه ببعض من المقاومة بعض الشيء، إلا أن النتائج المأمول الإعلان عنها في الربع الثالث ربما تعجل بكسر هذا الحاجز ومواصلته الصعود بشكل أفضل، ولكن لن تكون وتيرة هذا الصعود سريعة كما يتوقعها البعض.

وقال الرزيحان لصحيفة "الوطن" إن مؤشر السوق سيواصل أداءه الجيد مدعومًا بأرباح البنوك وأدائها التشغيلي كما سيسانده في ذلك أداء قطاع العقار، ويعتبر هذان القطاعان الأكثر أمنًا وهما مظلة حقيقة عند حدوث أي هزة للمؤشر، بينما ستؤدي نتائج شركات قطاع الاستثمار إلى الدفع بشيء من الثقة لدى المتداولين، وبالتالي سيلعب القطاعات الثلاثة دورًا بارزًا في تحسن أداء السوق ويكونون عوامل دفع قوية لارتفاع المؤشر فوق حاجز الـ13 ألف نقطة.


"اجيليتي" تشتري شركة صينية

على جانب أهم أخبار السوق، استحوذت شركة المخازن العمومية "اجيليتي" على شركة بايسوى يونايتد لوجيستيكس شنغهاى ليميتد الصينية، وذلك لتعزيز شبكتها، في صفقةٍ بلغت قيمتها 50.5 مليون دولار.‏

اشترت شركة دبي الأولى للتطوير العقاري 77.89% من شركة المستقبل الدولية لإدارة المشاريع، ‏والتي تمتلك 91% من شركة الواجهة البحرية المائية الأولى، بقيمة إجمالية تعادل 53.230 دينار، والشركة بأنها لا تزال تتفاوض مع بعض الشركاء الحاليين بشركة المستقبل الدولية لإدارة المشاريع لزيادة حصتها إلى نسبة 91%.‏