مغروور قطر
28-09-2008, 10:29 PM
أموال «الهيئة» تتقاطع مع الإقفالات لتعطي السوق أوكسيجينا والميزانيات تجميلاً
كتب محسن السيد:
سرت الاموال التي ضختها الهيئة العامة سريعاً في عروق البورصة امس وساهمت في عودة التوزان مجدداً الى السوق، حيث اقفل مؤشر السوق السعري مرتفعاً بمقدار 2%، وارتفع المؤشر الوزني بما يقارب 2% ايضا، وكانت الاسهم الثقيلة اول واكبر المستفيدين من تدخل صناديق استثمارية استفادت من اموال هيئة الاستثمار، فارتفعت اسهم غالبية البنوك، ولم تشهد قيمة التداول تغيرا كبيراً.
وقالت مصادر استثمارية ان تقاطع ضخ هيئة الاستثمار اموالا في بعض الصناديق التي باشرت فعليا عمليات الشراء، مع اقفالات الربع الثالث، ساهم في تحسن مؤشرات السوق امس، بيد ان المصادر تشير الى ان جانباً من الاموال الطازجة انحرفت للاسف تلقاء القيام بعمليات «تجميل» لاسعار بعض الاسهم رغبة في اقفالها بمستويات اعلى، لا سيما ان توفر الكاش الآن يعد فرصة ذهبية للتجميل ومحاولة التخفيف نسبيا من الخسائر الكبيرة التي ستتحملها ميزانيات الشركات في شراء اسهم شركات تابعة وزميلة، كما لاحظ في الوقت ذاته تداولات قوية على العديد من الاسهم من دون ان يقابله ارتفاع ملحوظ في قيم هذه الاسهم السوقية، ما يؤشر ايضا الى عمليات تصريف محدودة كانت تتخلل التداولات على هذه الاسهم.
وبالاضافة الى ان سهم البنوك وعددا من اسهم شركات قطاع الخدمات، حققت اسهم مجاميع استثمارية نشاطا ملحوظا امس من بينها اسهم مجموعة المشاريع والاستثمارات الوطنية.
كتب محسن السيد:
سرت الاموال التي ضختها الهيئة العامة سريعاً في عروق البورصة امس وساهمت في عودة التوزان مجدداً الى السوق، حيث اقفل مؤشر السوق السعري مرتفعاً بمقدار 2%، وارتفع المؤشر الوزني بما يقارب 2% ايضا، وكانت الاسهم الثقيلة اول واكبر المستفيدين من تدخل صناديق استثمارية استفادت من اموال هيئة الاستثمار، فارتفعت اسهم غالبية البنوك، ولم تشهد قيمة التداول تغيرا كبيراً.
وقالت مصادر استثمارية ان تقاطع ضخ هيئة الاستثمار اموالا في بعض الصناديق التي باشرت فعليا عمليات الشراء، مع اقفالات الربع الثالث، ساهم في تحسن مؤشرات السوق امس، بيد ان المصادر تشير الى ان جانباً من الاموال الطازجة انحرفت للاسف تلقاء القيام بعمليات «تجميل» لاسعار بعض الاسهم رغبة في اقفالها بمستويات اعلى، لا سيما ان توفر الكاش الآن يعد فرصة ذهبية للتجميل ومحاولة التخفيف نسبيا من الخسائر الكبيرة التي ستتحملها ميزانيات الشركات في شراء اسهم شركات تابعة وزميلة، كما لاحظ في الوقت ذاته تداولات قوية على العديد من الاسهم من دون ان يقابله ارتفاع ملحوظ في قيم هذه الاسهم السوقية، ما يؤشر ايضا الى عمليات تصريف محدودة كانت تتخلل التداولات على هذه الاسهم.
وبالاضافة الى ان سهم البنوك وعددا من اسهم شركات قطاع الخدمات، حققت اسهم مجاميع استثمارية نشاطا ملحوظا امس من بينها اسهم مجموعة المشاريع والاستثمارات الوطنية.