المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الثقب الاسود، او ما يسمى بالاقتصاد الاميركي، قد يبتلع كل ثروات الامم الاخرى



jo0ory.56
29-09-2008, 03:07 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


موضوع قرأته وأحببت أن أشارككم بالاطلاع عليه ..



الثقب الاسود، او ما يسمى بالاقتصاد الاميركي، قد يبتلع كل ثروات الامم الاخرى ويقول: هل من مزيد؟

- لا أحد من خبراء المال، ولا رؤساء المؤسسات المالية الأميركية، ولا حتى البيت الأبيض نفسه، يستطيع ان يعرف حجم الهوة التي تقف البنوك وشركات التأمين الأميركية على حافتها.

"البضائع" المعقدة لعمليات التمويل والإستثمار والمضاربات والتأمين تجعل من المستحيل على أي مؤسسة أن تعرف حجم الديون غير القابلة للتحصيل التي تتراكم لدى مؤسسة أخرى، او القيمة الحقيقية لأصولها.

هذا هو السبب الذي أزال "الثقة" بين البنوك، وهو السبب نفسه الذي ما يزال يمنعها من إقراض بعضها البعض، لتدوير عملياتها اليومية. فالقرض الذي تدفعه اليوم للبنك المجاور، قد لا تحصل عليه غدا، إذا أعلن إفلاسه.

في البدء، كانت أزمة الرهون العقارية "غير المضمونة" هي التي كشفت عن ان هناك أصولا ذات قيمة إسمية ضخمة، لا قيمة لها في الواقع.

تعليق : في السنوات الماضية أقيمت شركات ربوية من نوع Credit Default Swaps وهي فقط تقبض المال من شركة أخرى على العقود وهي لما يقال عنه أقساط البيوت وكل العقارات وهذه هي أصلاً مخاطرة فالزبون مثلاً يأتي للبنك يريد شراء منزل قيمته 750 ألف دولار فيدفع منه مقدما كاش 100 ألف دولار ويقسط الباقي من بعد أخذ القرض من البنك .
والبنك بالطبع لن يعطيه القرض حتى يكون عنده ضمانات من نوع ماهو عملك وماهو دخلك وماهو مصروفك الشهري حتى يروا إن كان هذا الرجل / الأسرة تستطيع تأدية الدفعات الشهرية مع الفوائد . مؤخراً بأمريكا وكندا ظهرت شركات عن طريق شركات الدلالة مثل ريماكس و21 سينشوري يأتون بكل شيئ جاهز للزبون من أجل تأدية وتحصيل العقد بمداورات ومداخلات لايستطيع المرئ العادي فهمها ويتم العقد ويحصل الزبون على القرض كاملاً ويشتري المنزل ولكن هناك خطر إن كانت العملية تمت بالطريقة السليمة أم بالطريقة المعقدة ، دائما هناك خطر هكذا يقولون .
-
نحن المسلمون نتوكل على الله ونعمل وندفع كل شهر ويأتي الرزق لانطحش بالشراء بمالانقدر عليه وماعندنا البزخ أيّ لايكلف الله نفساً إلاّ وسعها لذلك المسلمون والحمد لله ماعندهم مثل هكذا مشاكل ، لكن الغير لا هم عندهم الخطر يعالجونه بالتأمين .
-
هذا القرض تأتي شركة وهنا يأتي دور شركات تشفط مال على بارد المستريح كما يقولون Credit Default Swaps تقبض تأمين على العقود للعقارات فهي التأمين على الخطر لهذا العقد أيّ لطالما هذا الزبون يدفع كله ماشي تمام ولكن هذه الشركات العملاقة تقبض من كل الناس فهذا تأمين ماشي . وحين لايستطيع الزبون الدفع بالأقساط ويصبح عقده مستحق كما يقولون عنه Default حينها تأتي هذه الشركة وتدفع ثمن المخاطرة التي أخذتها على عاتقها يعني مثل مايقولوا عندنا الكفيل حطاط (( كفلته وخلا معناها أنت تدفع عنه )) تدفع عنه وأنت تحصل ماتحصل هذا شغلك .
-
وهذا معمول به أيضاً على الفيزا والماستر كارد وكافة الكروت بجعل رسوم إضافية على الزبائن وفوائد باهظة ربوية وأناس جالسين فقط يقبضون المال يأتي لجيوبهم ، يقبضون ثمن شيئ غيبي بأنه فرضاً هذا الزبون لم يعد يقدر على الدفع فنحن ندفع عنه وهذا بالطبع قليل جداً .
-
وكذلك هي شركات التأمين للسيارات فهم يقبضون من كل زبون كل شهر على بارد المستريح وقد لايحصل معه حادث طول حياته ويذهب هذا المال عليه هدراً ...سيستم كله سرقات والناس تسرق بعضها البعض وكله ربا بـ ربا .
-
هذا ماقصده الكاتب حين قال غير المضمونة يعني ماعليها تأمين من قبل شركات تعمل بـ مثل
Credit Default Swaps ولنرجع للمقال


وبسبب الفارق الكبير بين القيمة السوقية لأسهم شركات القروض وبين موجوداتها الحقيقية، فقد كان من الطبيعي، مع إنكشاف الهوة، ان تنخفض أسهم هذه الشركات ومعها كل البنوك التي تمول عمليات الإقراض العقارية.

وفي آخر المطاف، فعندما اعلنت أكبر شركتين للإقراض العقاري هما "فاني ماي" و"فريدي ماك" اللتين تمولان نحو 50% من مجموع الرهون العقارية في الولايات المتحدة (12 تريليون دولار)، عن إفلاسهما، فقد كان من الواضح ان الكارثة لا تقتصر، في الحقيقة، على مجرد عجز لوجستي في التمويل، ولكنها تعبر عن إفلاس حقيقي في القيمة.

بمعنى آخر، المشكلة لم تقتصر على خسارة 14 مليار دولار تكبدتها الشركتان في غضون سنة واحدة، وانما في الـ6 تريليون دولار من القروض التي مولتها.

بمعنى أوضح: ثمة 6 تريليون دولار اقترضها مقترضون لشراء عقارات وبناء استثمارات (داخل وخارج الولايات المتحدة). قسم مؤثر من هؤلاء المقترضين لم يعد قادرا على خدمة ديونه (القسط+الفوائد). وهذا هو سبب الخسارة اللوجستية (الـ14 مليار دولار). ولكن الحقيقة المُرة الأهم هي أن الأسواق اكتشفت ان الـ 6 تريليون لا تساوي 6 تريليون بالفعل. فبدأت قيمة اسهم الشركتين تنخفض حتى انهارت كليا. وحتى الآن لا احد يعرف كم تساوى قيمة اصول الشركتين؟ 5 تريليون؟ 3؟ 2؟ لا أحد يعلم!

ولكن يقول الإقتصادي البريطاني مارتن وولف ان "تأميم" (انقاذ) هاتين الشركتين وحدهما سيكلف 5400 مليار دولار، أو 40 بالمئة من الناتج الإجمالي الأميركي.

وماذا كانت "فاني ماي" و"فريدي ماك" تفعلان؟

كانتا تقدمان ضمانات للبنوك التي تمنح القروض العقارية، حيث تشتري هذه القروض وتحولها إلى سندات مالية يتم تداولها عالميا.

وهو ما يعني ان الجميع متورط بالخسائر التي جنتها هاتان الشركتان. وتبلغ الديون العقارية الواجبة عليهما وحدهما حوالي 1.6 تريليون دولار.

ومع تزايد مؤشرات الركود الإقتصادي، كان من الطبيعي ان تنخفض قيمة الأصول العقارية نفسها. كم الخسارة؟ تريليون؟ ثلاثة؟ خمسة؟ لا أحد يعلم.

هناك إذن كم هائل من المال ضاع. هذا الكم، هو أحد وجوه الفضيحة. والفضيحة لا تشمل شركة او إثنتين. ولكن كل بنك وشركة إستثمار وتأمين تقريبا. فكم هو حجم الخسارة الإجمالي؟ وكم سيكلف إنقاذها؟ لا أحد يعلم.

فإذا أضيفت الى ذلك جملة من العمليات "الإستثمارية" الورقية التي تدور بين "بضائع" تأمين وإعادة تأمين و"تمويل المخاطر" (هيدج فاند) وأعمال البيع والشراء خارج السوق من دون ملكية لأي أصول فعلية. فكم ستكون الخسائر؟ هنا يستطيع المرء ان يجرؤ على القول: حتى "الشياطين الزرق" لن يكون بوسعها ان تعلم. وذلك لسبب بسيط، هو انه لا يوجد ما يمكن أن يُعلم أصلا!

فثمة وهم إقتصادي كبير صنع ثقبا أسود واسعا بين القيمة الإسمية للأصول وبين قيمتها الفعلية.
وهذا الثقب ازداد إتساعا بتمويل عمليات وهمية كانت تتيحها القروض المتداولة فيما بين البنوك. الكثير من هذه العمليات كان يحقق أرباحا حقيقية. إنما على وهم. الأرباح منحت الجميع شعورا (على سبيل المثال) بان منزلا يساوي 100 الف دولار، يمكن ان يساوي مليونا.
الكثيرون اقترضوا، على أساس انهم يملكون مليونا. وهناك من إقترضوا المليون كله لشراء المنزل المجاور. وهكذا، كبر الوهم، وكبر الثقب الأسود.

هل تستطيع الـ 500 مليار دولار، او الـ800 مليار، او حتى التريليون دولار التي تقترحها خطة الإنقاذ، حل المشكلة؟

تجب إعادة صياغة السؤال. هل يعرف البيت الأبيض حجم المشكلة، لكي تحلها ملياراته الـ500 او الـ1000؟

الحقيقة هي ان أحدا لا يعرف.
الثقب الأسود قد يعني عشرات التريليونات.
وقد يلتهمها جميعا من دون ان تكون هناك نهاية واضحة للأزمة.

ولكن ما تراهن عليه الخطة هو شيء آخر، لا علاقة له بالمشكلة!

ما تسعى اليه الخطة هو بيع "الوهم" لشراء "الثقة".

الرئيس بوش لم يخدع احدا عندما أعلن عن خطته الجمعة. فقد قال بوضوح ان الهدف الرئيسي للخطة هو إستعادة الثقة.

ومن الناحية العملية، فان الأموال، التي لم تقل الخطة من أين ستأتي ، ستخصص لأمرين: الأول، توفير "حوض" من المال (سيولة) للبنوك والشركات لتمويل عملياتها من دون حاجة الى ان تقترض من بعضها البعض.
وحتى الآن، قدم الإحتياط الفدرالي اكثر من 400 مليار دولار.

والثاني، هو تلقف الشركات التي تخر صريعة بالعجز الناجم عن الخسائر التي ستعلن عنها.

هذان الهدفان يكفيان، في الواقع، للتعبير عن طبيعة الأزمة.
فهما يعنيان بدورهما شيئين إثنين. الأول، ان الثقة ما تزال معدومة (فالبنوك لن تعود لتقرض بعضها، لتكتفي بالغرف من حوض المال العام).
والثاني، هو ان شركات أخرى ستسقط.

وجود "خطة" لشراء " الثقة " ببضعة مئات من مليارات الدولارات، سمح بصعود صاروخي لأسهم "وول ستريت" الجمعة الماضي، كان الأكبر في يوم واحد.
ولكن لن يطول الوقت قبل ان يكتشف الجميع ان بضاعة "الثقة" ليست جديرة بالثقة الى تلك الدرجة.

كل المشكلات الجوهرية ما تزال قائمة .

أولها، هو ان الشركات المعنية أمام احد خيارين: أما ان تعلن عن شطب أصول ضخمة لتفتح صفحة جديدة. أو ان تعود لتعلن خسائرها بالتقسيط.
وكلا الحالتين تنذران بتداعيات ما تزال مخيفة وغير معروفة الحجم.

وثانيها، هو ان تريليون دولار لا تكفي لشراء أصول متهاوية وشركات نافقة، ولا حتى لتمويل عمليات الأسواق اللوجستية.

وثالثها، ان الشركات (المتوسطة والصغيرة غالبا) التي سوف يُسمح بتهاويها سوف تظل تترك أثرا مدمرا على الإقتصاد (بما تسببه من بطالة على الأقل)، مما يجعل الركود كابوسيا تماما.

ورابعها، هو ان الإحتياط الفدرالي لا يملك المال الكافي أصلا .

فرض المزيد من الضرائب، وطباعة المزيد من الورق الأخضر، يبدوان الخيارين الطبيعيين، ولكنهما يخلقان، بدورهما، وجها آخر للمشكلة يجمع بين الركود والتضخم في آن معا.
والتضخم يعني إنخفاضا في قيمة العملة.
وهذا يعني إرتفاعا في أسعار الطاقة، وبالتالي إرتفاعا في أسعار المواد الأساسية ومنها المواد الغذائية، وهكذا.

وفي الواقع، فقد دأب الإحتياط الفدرالي على الأخذ بخيار طباعة الورق الأخضر على امتداد السنوات الأربع الماضية. من ناحية، لتمويل كلفة الحرب في العراق وأفغانستان، ومن ناحية أخرى، لخفض قيمة الديون الاميركية التي تبلغ نحو 9 تريليونات دولار، 1.5 تريليون دولار منها للصين وحدها.

إذا كان الإحتياط الفدرالي لا يملك المال الكافي لشراء المزيد من "الثقة"، فهل يمكنه العثور على مصادر للتمويل تكفي لردم ثقب أسود ؟

الجواب، نعم!

وهو ببساطة " إعادة نقل الثروة التي جنتها الأمم الأضعف ، بفضل عائدات النفط ، لدرء العواقب التي تعانيها الأمم الأقوى ".

هذا ما ألمح اليه وزير الخارجية الأميركي السابق هنري كيسنجر في مقال نشرته "واشنطن بوست" الخميس الماضي .

كيسنجر لم يقل صراحة، فلنذهب لنأخذ تلك الأموال، ولكنه أوعز "أكبر عملية نقل للثروة في التاريخ من الأمم الأقوى الى الأمم الأضعف" الى العواقب الوخيمة الناجمة عن إرتفاع أسعار النفط.

هذا التلميح يقصد تحديدا ان السبيل الوحيد لتجاوز الأزمة الراهنة هو إيجاد وسيلة لقلب عملية "نقل الثروة" تلك .

ومن الناحية العملية، فان كيسنجر يقترح معالجة " اكبر عملية نقل للثروة في التاريخ "، بما يشبه أكبر عملية نهب واستيلاء في التاريخ .

الذين كانوا يعتقدون ان إحتلال العراق هو أكبر عملية نهب في التاريخ، بحاجة اليوم الى أن يعيدوا النظر في حساباتهم.

حسب تقديرات جوزف ستيغليتز، الحائز جائزة نوبل للاقتصاد عام 2001، فان الحرب في العراق وافغانستان تكلفان نحو 160 مليار دولار سنويا.

هذا المبلغ لم يتم تمويله، على امتداد السنوات الخمس الماضية من دافعي الضرائب الأميركيين.

لقد تم تمويله بالدرجة الرئيسية من بيع سندات الخزانة (ديون) الى الصين واليابان ودول جنوب شرق آسيا والسعودية في مقدمة الدول النفطية العربية. هذه الأطراف هي التي مولت وما تزال تمول الحربين. صحيح انها تضطر الى أن تجلس على "حديدة حارة" كلما انخفض سعر الدولار، لتنخفض معه قيمة سنداتها و"استثماراتها"، ولكن ما باليد حيلة. الله غالب.

الصين واليابان ودول جنوب شرق آسيا تريد من شراء تلك السندات تمويل تبادلاتها التجارية مع الولايات المتحدة.

ما سيحصل هو ان الولايات المتحدة ستعمل على تمويل الثقب الأسود، بتفريغ جيوب الآخرين. وبإعادة "نقل الثروة" الى حيث كان يجب ان تبقى في مكانها (لدى الدول الأقوى فحسب) .

لقد تم تمويل حرب مدمرة يُعتقد انها استهلكت اكثر من تريليون دولار. فلماذا لا يكون ممكنا تمويل تريليون دولار أو اثنين او ثلاثة آخرين لإنقاذ إقتصاد "القوة الأعظم"؟

كل الإمبراطوريات في التاريخ كانت تفعل ذلك: تحلب مستعمراتها، وتبتز المرتبطين بها، وتستنزف مواردهم. فهي تعتبر ان ثراءهم، في الأصل، ثراؤها.

هل ستجد الدول الأخرى نفسها تواجه الإفلاس ؟

في الواقع، ليس بالضرورة. لانه سيتم إقناعها بشراء أصول لا تعلم حتى "الشياطين الزرق" ما هي قيمتها الحقيقية!
-
كتبه علي الصراف من موقع الميديل إيست أونلاين
http://middle-east-online.com/?id=67575

يونيك
29-09-2008, 03:27 AM
رائع بكل ما تحمله الكلمه من معنى .......


اللهم عليك بأمريكا ومن ولاها (هل سيدفع الموالون من جيوبهم) أم حان موعد فك الارتباط بالدولار .... ولتغرق امريكا العظمى والى الجحيم ومن بعدها يأتي الطوفان الذي سيبتلع أعداء الاسلام .


جزيتِ خيرا يا أخيه

الملكة الام
29-09-2008, 04:00 AM
بسم الله الرحمن الرحيم



الله يعطيك العافيه اخوي على هالنقل...


كل امبراطورية ومنذ الازل تنتهي بمثل هذه النهاية المتوقعة من قبل عدة اقتصادين ومن سنوات... مثل ماسبقتها الامبراطورية البريطانية وبعدها الروسية في عصرنا هذا...

الله تعالى يمهل ولا يهمل...


صحيح أن احنا متضررين وبشكل قوي من هالازمة وصحيح أن احنا مانقدر في الوقت الحالي نفك الارتباك بالدولار ونربطه ( مثل الكويت بسلة عملات) لكن معليه بنستحمل....على الاقل تحملنا بفايده...



اختك الكبيرة


الملكة الام

TRAVELER
29-09-2008, 09:03 AM
لقد تم تمويله بالدرجة الرئيسية من بيع سندات الخزانة (ديون) الى الصين واليابان ودول جنوب شرق آسيا والسعودية في مقدمة الدول النفطية العربية. هذه الأطراف هي التي مولت وما تزال تمول الحربين. صحيح انها تضطر الى أن تجلس على "حديدة حارة" كلما انخفض سعر الدولار، لتنخفض معه قيمة سنداتها و"استثماراتها"، ولكن ما باليد حيلة. الله غالب.




والتمويل الرئيسي كان مع الأسف من عندنا احنا العرب والمسلمين عن طريق غير مباشر

hamoor4ever
29-09-2008, 03:31 PM
والحين اتصال من بوش الى دول الخليج سيحل المشكله بعقد بين دول الخليج وبين امريكا العظمى بشراء الاصول العقاريه في امريكا من ميزانيه النفط من الان ولمده 30 سنه مقابل رضا الماما علي دولنا

فعلا اخي شكرا على السرد ليبين للناس الفرحين ان المشكله لن تنتهي بسقوط امريكا فقط بل سوف يتجاوز حدود امريكا ليصل الى دول اخرى وايضا اعلان افلاس شركات او افراد من دول غنيه وخليجيه وقد يصل لتبخر عمله بعض الدول الى الصفر

يونيك
29-09-2008, 03:51 PM
والحين اتصال من بوش الى دول الخليج سيحل المشكله بعقد بين دول الخليج وبين امريكا العظمى بشراء الاصول العقاريه في امريكا من ميزانيه النفط من الان ولمده 30 سنه مقابل رضا الماما علي دولنا

فعلا اخي شكرا على السرد ليبين للناس الفرحين ان المشكله لن تنتهي بسقوط امريكا فقط بل سوف يتجاوز حدود امريكا ليصل الى دول اخرى وايضا اعلان افلاس شركات او افراد من دول غنيه وخليجيه وقد يصل لتبخر عمله بعض الدول الى الصفر

صحيح وهذا ما نريده حقا .... ان كانت الدول العربية تريد أن تساعد أمريكا فلتساعد ولكن فلتعلم ان الثقب الاسود الامريكي سيبتلع كل من يساعدها ...


اللهم عليك بأمريكا ومن والاها..... وليبقى شرع الله على الارض...



الم تعلموا أن الرسول الكريم قد بشر في نهاية الزمان أنه سيلتقي المسلمين في جهة والكفار والمنافقين في جهة في موقعة عظيمة (والاسلحة المستخدمة هي السيوف والخيول) .



يا ترى كيف ستصل حال الارض الى تلك الحال ... أين الاسلحة المتقدمة .... اندثرت صحيح ... السؤال هو كيف .


اقرأ هنا


قبيل خروج الدجال يكون للمسلمين شأن كبير ، وقوة عظيمة ، ويبدو أن خروجه إنما هو للقضاء على تلك القوة ، ففي ذلك الوقت يصالح المسلمون الروم ، ويغزون جميعاً عدواً مشتركاً فينصرون عليه ، ثم تثور الحرب بين المسلمين والصليبين ، ففي سنن أبي داود عن ذي مخبر ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ستصالحون الروم صلحاً آمناً ، فتغزون أنت وهم عدواً من ورائكم ، فتنصرون وتغنمون وتسلمون ، ثم ترجعون ، حتى تنزلوا بمرج ذي تلول ، فيرفع رجل من أهل النصرانية الصليب ، فيقول: غلب الصليب ، فيغضب رجل من المسلمين فيدقه ، فعند ذلك تغدر الروم وتجمع للملحمة ، وزاد بعضهم : " فيثور المسلمون إلى أسلحتهم ، فيقتتلون فيكرم الله تلك العصابة بالشهادة " .

فأنت ترى قوة المسلمين في ذلك الوقت ، حيث إنهم يغزون وينصرون ويغنمون ويرجعون سالمين ، وترى إلى أي مدى هم متمسكون بدينهم ، فإن ذلك الصليبي عندما يرفع الصليب زاعماً أن الانتصار الذي شارك المسلمون في تحقيقه كان للصليب ، يقوم مسلم غيور على دينه فيدق ذلك الصليب ويكسره ، وتثور العصابة التي تكون في ذلك الموقع من المسلمين إلى سلاحهم ، ويقاتلون الروم – على الرغم من قلتهم في ذلك الموقع، ويشهد الرسول صلى الله عليه وسلم لهم بأنهم شهداء ، وأن الله أكرمهم بذلك ، ويكون غدر الروم ذلك ، وما جرى بعده سبباً في وقوع الملحمة .


والملحمة معركة كبيرة هائلة تقع بين المسلمين والصليبيين ، وسببها هو السبب الذي أشار إليه الحديث السابق ، وقد جاء أكثر من حديث يصف هذه المعركة وهولها ، وكيف يكون صبر المسلمين فيها ، ثم يكون النصر لهم على أعدائهم ، ويلاحظ أنه يكون في صفوف المسلمين أعداد كبيرة من النصارى الذين أسلموا وحسن إسلامهم ، ففي صحيح مسلم ، عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا تقوم الساعة حتى ينزل الروم بالأعماق ، أو بدابق ، فيخرج لهم جيش من المدينة ، من خيار أهل الأرض يومئذ ، فإذا تصافوا قالت الروم : خلوا بيننا وبين الذين سبوا منا نقاتلهم ، فيقول المسلمون : لا ، والله لا نخلي بينكم وبين إخواننا ، فيقاتلونهم ، فيهزم ثلث لا يتوب الله عليهم أبداً ، ويقتل ثلث أفضل الشهداء عند الله ، ويفتتح الثلث ، لا يفتنون أبداً ، فيفتتحون قسطنطينية ، فبينما هم يقتسمون الغنائم ، قد علقوا سيوفهم بالزيتون ، إذ صاح فيهم الشيطان : إن المسيح قد خلفكم في أهليكم ، فيخرجون وذلك باطل ، فإذا جاؤوا الشأم خرج ، فبينما هم يعدون للقتال ، يسوون الصفوف ، إذ أقيمت الصلاة ، فينزل عيسى ابن مريم صلى الله عليه وسلم فَأَمَّهم ، فإذا رآه عدو الله ذاب كما يذوب الملح في الماء فلو تركه لانذاب حتى يهلك ، ولكن يقتله الله بيده ، فيريهم دمه في حربته ".

وقد حدثنا الرسول صلى الله عليه وسلم في حديث آخر عن هول تلك المعركة ، وعن الفدائية التي تكون في صفوف المسلمين ، حتى إن مجموعات من المسلمين يتبايعون على القتال حتى النصر أو الموت ثلاثة أيام متوالية ، ويبدو أن أعداد المسلمين في تلك الأيام قليلة ، بدليل أن المسلمين ينتصرون عندما يصلهم المدد من بقية أهل الإسلام ، ففي صحيح مسلم عن عبد الله بن مسعود ، قال : " إن الساعة لا تقوم ، حتى لا يقسم ميراث، ولا يفرح بغنيمة ، ثم قال بيده هكذا ( ونحاها نحو الشام ) ، فقال : عدو يجمعون لأهل الإسلام ، ويجمع لهم أهل الإسلام ، قلت : الروم تعني ؟ قال : نعم ، وتكون عند ذاكم القتال رَدَّةٌ شديدة ، فيشترك المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة ، فيقتتلون حتى يحجز بينهم الليل ، فيفيء هؤلاء وهؤلاء ، كل غير غالب ، وتفنى الشُّرْطة ، ثم يشترط المسلمون شُرْطة للموت ، لا ترجع إلا غالبة ، فيقتتلون ، حتى يحجز بينهم الليل ، فيفيء هؤلاء وهؤلاء ، كل غير غالب ، وتفنى الشُّرْطة ، ثم يشترط المسلمون شرطة للموت ، لا ترجع إلا غالبة ، فيقتتلون حتى يمسوا ، فيفيء هؤلاء وهؤلاء ، كل غير غالب ، وتفنى الشرطة .

فإذا كان اليوم الرابع نهد إليهم بقية أهل الإسلام ، فيجعل الله الدبرة عليهم ، فيقتلون مقتلة – إما قال : لا يرى مثلها ، وإما قال : لم ير مثلها – حتى إن الطائر ليمر ، بجنباتهم ، فما يخلفهم حتى يخر ميتاً ، فيتعاد بنو الأب كانوا مائة ، فلا يجدونه بقي إلا الرجل الواحد ، فبأي غنيمة يفرح ؟ أو أي ميراث يقاسم ؟ فبينما هم كذلك إذ سمعوا ببأس ، هو أكبر من ذلك ، فجاءهم الصريخ ، إن الدجال قد خلفهم في ذراريهم ، فيرفضون ما في أيديهم ، ويقبلون ، فيبعثون عشرة فوارسَ طليعةً ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إني لأعرف أسماءهم ، وأسماء آبائهم ، وألوان خيولهم ، هم خيرُ فوارسَ على ظهر الأرض يومئذٍ ، أو من خير فوارس على ظهر الأرض يومئذٍ " .

وحديث الملحمة الذي سقناه أولاً جاء عنه شيء من التفصيل في حديث مسلم الذي يرويه أبو هريرة أيضاً ، قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " سمعتم بمدينة جانب منها في البر ، وجانب منها في البحر قالوا : نعم ، يا رسول الله ، قال : لا تقوم الساعة حتى يغزوها سبعون ألفاً من بني إسحاق فإذا جاؤوها نزلوا ، فلم يقاتلوا بسلاح ، ولم يرموا بسهم ، قالوا : لا إله إلا الله ، والله أكبر ، فيسقط أحد جانبيا " .

قال ثور : لا أعلمه إلا قال : " الذي في بحر ، ثم يقولون الثانية : لا إله إلا الله والله أكبر ، فيسقط جانبها الآخر ، ثم يقولون الثالثة : لا إله إلا الله والله أكبر ، فيفرج لهم ، فيدخلوها ، فيغنموا ، فبينما هم يقتسمون الغنائم ، إذ جاءهم الصريخ ، فقال : إن الدجال قد خرج ، فيتركون كل شيء ويرجعون " .

jo0ory.56
30-09-2008, 12:55 AM
رائع بكل ما تحمله الكلمه من معنى .......


اللهم عليك بأمريكا ومن ولاها (هل سيدفع الموالون من جيوبهم) أم حان موعد فك الارتباط بالدولار .... ولتغرق امريكا العظمى والى الجحيم ومن بعدها يأتي الطوفان الذي سيبتلع أعداء الاسلام .


جزيتِ خيرا يا أخيه



وجزاك الله خيرا اخي على مرورك الكريم ..

وأمريكا ان شاء الله الى زوال .. وسوف تقع في شر أعمالها ..

jo0ory.56
30-09-2008, 01:16 AM
بسم الله الرحمن الرحيم



الله يعطيك العافيه اخوي على هالنقل...


كل امبراطورية ومنذ الازل تنتهي بمثل هذه النهاية المتوقعة من قبل عدة اقتصادين ومن سنوات... مثل ماسبقتها الامبراطورية البريطانية وبعدها الروسية في عصرنا هذا...

الله تعالى يمهل ولا يهمل...







صحيح أن احنا متضررين وبشكل قوي من هالازمة وصحيح أن احنا مانقدر في الوقت الحالي نفك الارتباك بالدولار ونربطه ( مثل الكويت بسلة عملات) لكن معليه بنستحمل....على الاقل تحملنا بفايده...



اختك الكبيرة


الملكة الام




نعم كل جبار وطاغية الى زوال .. فكما قلت ان الله يمهل ولا يهمل ..

والفائدة الوحيدة التي سنجنيها هي .. اختفاء امريكا وحلفائها من المسح العلمي ..

شاكرة لك مرورك الكريم ..

المزن الرياني
30-09-2008, 02:19 AM
الدوله الوحيده بالعالم اللي تطبع عملتها بدون اي غطاء بخلاف باقي دول العالم اللتي يكون الذهب هو الغطاء الحقيقي لعملتها

يعني مثله مثل ورق الجريده

jo0ory.56
01-10-2008, 12:07 AM
والتمويل الرئيسي كان مع الأسف من عندنا احنا العرب والمسلمين عن طريق غير مباشر

والضرر من سقوط امريكا سيعم الجميع .. والله يستر من الجاي ..

شاكرة مرورك الكريم

jo0ory.56
01-10-2008, 12:15 AM
صحيح وهذا ما نريده حقا .... ان كانت الدول العربية تريد أن تساعد أمريكا فلتساعد ولكن فلتعلم ان الثقب الاسود الامريكي سيبتلع كل من يساعدها ...


اللهم عليك بأمريكا ومن والاها..... وليبقى شرع الله على الارض...



الم تعلموا أن الرسول الكريم قد بشر في نهاية الزمان أنه سيلتقي المسلمين في جهة والكفار والمنافقين في جهة في موقعة عظيمة (والاسلحة المستخدمة هي السيوف والخيول) .



يا ترى كيف ستصل حال الارض الى تلك الحال ... أين الاسلحة المتقدمة .... اندثرت صحيح ... السؤال هو كيف .


اقرأ هنا


قبيل خروج الدجال يكون للمسلمين شأن كبير ، وقوة عظيمة ، ويبدو أن خروجه إنما هو للقضاء على تلك القوة ، ففي ذلك الوقت يصالح المسلمون الروم ، ويغزون جميعاً عدواً مشتركاً فينصرون عليه ، ثم تثور الحرب بين المسلمين والصليبين ، ففي سنن أبي داود عن ذي مخبر ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ستصالحون الروم صلحاً آمناً ، فتغزون أنت وهم عدواً من ورائكم ، فتنصرون وتغنمون وتسلمون ، ثم ترجعون ، حتى تنزلوا بمرج ذي تلول ، فيرفع رجل من أهل النصرانية الصليب ، فيقول: غلب الصليب ، فيغضب رجل من المسلمين فيدقه ، فعند ذلك تغدر الروم وتجمع للملحمة ، وزاد بعضهم : " فيثور المسلمون إلى أسلحتهم ، فيقتتلون فيكرم الله تلك العصابة بالشهادة " .

فأنت ترى قوة المسلمين في ذلك الوقت ، حيث إنهم يغزون وينصرون ويغنمون ويرجعون سالمين ، وترى إلى أي مدى هم متمسكون بدينهم ، فإن ذلك الصليبي عندما يرفع الصليب زاعماً أن الانتصار الذي شارك المسلمون في تحقيقه كان للصليب ، يقوم مسلم غيور على دينه فيدق ذلك الصليب ويكسره ، وتثور العصابة التي تكون في ذلك الموقع من المسلمين إلى سلاحهم ، ويقاتلون الروم – على الرغم من قلتهم في ذلك الموقع، ويشهد الرسول صلى الله عليه وسلم لهم بأنهم شهداء ، وأن الله أكرمهم بذلك ، ويكون غدر الروم ذلك ، وما جرى بعده سبباً في وقوع الملحمة .


والملحمة معركة كبيرة هائلة تقع بين المسلمين والصليبيين ، وسببها هو السبب الذي أشار إليه الحديث السابق ، وقد جاء أكثر من حديث يصف هذه المعركة وهولها ، وكيف يكون صبر المسلمين فيها ، ثم يكون النصر لهم على أعدائهم ، ويلاحظ أنه يكون في صفوف المسلمين أعداد كبيرة من النصارى الذين أسلموا وحسن إسلامهم ، ففي صحيح مسلم ، عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا تقوم الساعة حتى ينزل الروم بالأعماق ، أو بدابق ، فيخرج لهم جيش من المدينة ، من خيار أهل الأرض يومئذ ، فإذا تصافوا قالت الروم : خلوا بيننا وبين الذين سبوا منا نقاتلهم ، فيقول المسلمون : لا ، والله لا نخلي بينكم وبين إخواننا ، فيقاتلونهم ، فيهزم ثلث لا يتوب الله عليهم أبداً ، ويقتل ثلث أفضل الشهداء عند الله ، ويفتتح الثلث ، لا يفتنون أبداً ، فيفتتحون قسطنطينية ، فبينما هم يقتسمون الغنائم ، قد علقوا سيوفهم بالزيتون ، إذ صاح فيهم الشيطان : إن المسيح قد خلفكم في أهليكم ، فيخرجون وذلك باطل ، فإذا جاؤوا الشأم خرج ، فبينما هم يعدون للقتال ، يسوون الصفوف ، إذ أقيمت الصلاة ، فينزل عيسى ابن مريم صلى الله عليه وسلم فَأَمَّهم ، فإذا رآه عدو الله ذاب كما يذوب الملح في الماء فلو تركه لانذاب حتى يهلك ، ولكن يقتله الله بيده ، فيريهم دمه في حربته ".

وقد حدثنا الرسول صلى الله عليه وسلم في حديث آخر عن هول تلك المعركة ، وعن الفدائية التي تكون في صفوف المسلمين ، حتى إن مجموعات من المسلمين يتبايعون على القتال حتى النصر أو الموت ثلاثة أيام متوالية ، ويبدو أن أعداد المسلمين في تلك الأيام قليلة ، بدليل أن المسلمين ينتصرون عندما يصلهم المدد من بقية أهل الإسلام ، ففي صحيح مسلم عن عبد الله بن مسعود ، قال : " إن الساعة لا تقوم ، حتى لا يقسم ميراث، ولا يفرح بغنيمة ، ثم قال بيده هكذا ( ونحاها نحو الشام ) ، فقال : عدو يجمعون لأهل الإسلام ، ويجمع لهم أهل الإسلام ، قلت : الروم تعني ؟ قال : نعم ، وتكون عند ذاكم القتال رَدَّةٌ شديدة ، فيشترك المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة ، فيقتتلون حتى يحجز بينهم الليل ، فيفيء هؤلاء وهؤلاء ، كل غير غالب ، وتفنى الشُّرْطة ، ثم يشترط المسلمون شُرْطة للموت ، لا ترجع إلا غالبة ، فيقتتلون ، حتى يحجز بينهم الليل ، فيفيء هؤلاء وهؤلاء ، كل غير غالب ، وتفنى الشُّرْطة ، ثم يشترط المسلمون شرطة للموت ، لا ترجع إلا غالبة ، فيقتتلون حتى يمسوا ، فيفيء هؤلاء وهؤلاء ، كل غير غالب ، وتفنى الشرطة .

فإذا كان اليوم الرابع نهد إليهم بقية أهل الإسلام ، فيجعل الله الدبرة عليهم ، فيقتلون مقتلة – إما قال : لا يرى مثلها ، وإما قال : لم ير مثلها – حتى إن الطائر ليمر ، بجنباتهم ، فما يخلفهم حتى يخر ميتاً ، فيتعاد بنو الأب كانوا مائة ، فلا يجدونه بقي إلا الرجل الواحد ، فبأي غنيمة يفرح ؟ أو أي ميراث يقاسم ؟ فبينما هم كذلك إذ سمعوا ببأس ، هو أكبر من ذلك ، فجاءهم الصريخ ، إن الدجال قد خلفهم في ذراريهم ، فيرفضون ما في أيديهم ، ويقبلون ، فيبعثون عشرة فوارسَ طليعةً ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إني لأعرف أسماءهم ، وأسماء آبائهم ، وألوان خيولهم ، هم خيرُ فوارسَ على ظهر الأرض يومئذٍ ، أو من خير فوارس على ظهر الأرض يومئذٍ " .

وحديث الملحمة الذي سقناه أولاً جاء عنه شيء من التفصيل في حديث مسلم الذي يرويه أبو هريرة أيضاً ، قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " سمعتم بمدينة جانب منها في البر ، وجانب منها في البحر قالوا : نعم ، يا رسول الله ، قال : لا تقوم الساعة حتى يغزوها سبعون ألفاً من بني إسحاق فإذا جاؤوها نزلوا ، فلم يقاتلوا بسلاح ، ولم يرموا بسهم ، قالوا : لا إله إلا الله ، والله أكبر ، فيسقط أحد جانبيا " .

قال ثور : لا أعلمه إلا قال : " الذي في بحر ، ثم يقولون الثانية : لا إله إلا الله والله أكبر ، فيسقط جانبها الآخر ، ثم يقولون الثالثة : لا إله إلا الله والله أكبر ، فيفرج لهم ، فيدخلوها ، فيغنموا ، فبينما هم يقتسمون الغنائم ، إذ جاءهم الصريخ ، فقال : إن الدجال قد خرج ، فيتركون كل شيء ويرجعون " .



شكرا اخي يونيك على اثراؤك الموضوع باضافتك المميزة ..

جزاك الله كل خير ..

jo0ory.56
03-10-2008, 02:20 AM
الدوله الوحيده بالعالم اللي تطبع عملتها بدون اي غطاء بخلاف باقي دول العالم اللتي يكون الذهب هو الغطاء الحقيقي لعملتها

يعني مثله مثل ورق الجريده

وارجو ان يكون في ذلك دمارها...

شاكرة لك مرورك الكريم

jo0ory.56
03-10-2008, 02:22 AM
نعم كل جبار وطاغية الى زوال .. فكما قلت ان الله يمهل ولا يهمل ..

والفائدة الوحيدة التي سنجنيها هي .. اختفاء امريكا وحلفائها من المسح العلمي ..

شاكرة لك مرورك الكريم ..

تصحيح .. المسرح العالمي