المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السوق الكويتي يواصل ارتفاعه لليوم الثاني على التوالي عند 12839 نقطة



مغروور قطر
29-09-2008, 01:51 PM
السوق الكويتي يواصل ارتفاعه لليوم الثاني على التوالي عند 12839 نقطة

أرقام 29/09/2008

أنهى مؤشر سوق الكويت تداولات يومه الاخير من شهر سبتمبر قبل اجازة الفطر على ارتفاع طفيف بمقدار 15 نقطة وهو الثاني له على التولي ليستقر عند مستوى 12839 نقطة ، وسط انخفاض في قيم التداولات مقارنة بيوم امس لتصل إلى 117 مليون دينار.

http://finance.argaam.com/UserFiles/كوت%2029%209.gif



ويشار الى ان مؤشر السوق قد هبط اثناء التداولات ليسجل خسارة باكثر من 110 نقطة في الساعة الاخيرة من جلسة اليوم قبل ان يرتد ويرتفع بمقدار 15 نقطة .

و كان المؤشر الوزني للسوق قد ارتفع بمقدار 3 نقاط ليقفل عند 648 نقطة ، بدعم من قطاع البنوك الذي ارتفع اكثر من 180 نقطة وارتفاع غالبية اسهم السوق .

اداء الشركات الكبيرة
الشركات اغلاق اليوم التغير
بيتك 2120 - 60
وطني 1800 + 20
اجيليتي 830 - 10
زين 1460 - 20
الاتصالات 1920 + 100
جلوبل 770 --
الوطنية العقارية 350 - 5
الصناعات 900 - 10


وانخفض سهم " نفائس القابضة " في اليوم الأول من اعادة تداولاته الى السوق مسجلاً 188 فلس (- 10 ) وسط تداولات منخفضة بلغت 80 الف سهم عبر ثلاثة صفقات .

وتصدر سهم " اسكان " قائمة أكثر الرابحين مسجلاً 290 فلس (+ 9.4 %) ، يليه سهم "اهلي متحد " 305 فلس (+ 8.9 % ) ، ثم سهم " اسمنت " 1260 فلس (+ 8.6 %) ، بينما جاء سهم " البناء " في مقدمة الشركات أكثر الخاسرين مسجلاً 520 فلس (- 8.8%) يليه سهم " جيزان " 255 فلس (- 7.3 % ) ثم سهم " ورقية " 325 فلس ( - 7.1 % ) .

مغروور قطر
29-09-2008, 09:52 PM
النفيسي: السوق تعيش أزمة ثقة عميقة ناتجة عن غياب الشفافية وضعف الرقابة
إقفالات الدقائق الأخيرة ترفع بورصة الكويت قبل عطلة طويلة تبدأ غدًا


تعزيز الرقابة
أباح الربع الثالث






دبي- شـواق محمد

أغلقت البورصة الكويتية تداولات اليوم الإثنين 29-9-2008، على مكاسب محدودة، بعد أن غلب الاتجاه النزولي عليها طوال زمن الجلسة، إلا أن مشتريات ظهرت قبيل الإغلاق محت خسائر المؤشرات وأغلقتها باللون الأخضر، الأمر الذي يربطه المحللون بين مكاسب السوق أمس واليوم وبين تدخل الهيئة العامة للاستثمار بالشراء في السوق، وكذلك إقفالات ميزانيات الشركات عن الربع الثالث من العام الجاري، حيث تسعى هذه الشركات إلى تصعيد أسعار الأسهم المكونة لمحافظها الاستثمارية، لتسجيل أرباح في دفاتر نهاية الفترة المالية، فيما تدخل السوق اعتبارًا من غد في عطلة طويلة بمناسبة عيد الفطر المبارك.

من جهته أكد مدير مركز الجمان للدراسات الاقتصادية ناصر النفيسي على أن البورصة الكويتية تعيش أزمة ثقة عميقة ناتجة عن غياب الشفافية عن السوق، وكذلك تقاعس إدارة السوق عن ضبط ما يحدث من تلاعبات متعمدة ومفتعلة من قبل من أسماهم بـ"مافيا السوق".


تعزيز الرقابة

ونفي النفيسي أن يكون لأزمة الرهن العقاري الأمريكية علاقة مباشرة بما يجري في السوق الكويتية، قائلاً "هذه فقط تأثيرات نفسية لا أكثر، السيولة موجودة، الكويت تكاد تغرق في السيولة".

وفيما يتعلق بعلاج الأزمات التي تمر بها السوق الكويتية حاليًا، طالب النفيسي بضرورة الإسراع بإكمال مشروع إنشاء هيئة السوق المالية، وكذلك تعزيز الرقابة على السوق من قبل الجهات المشرفة وفي مقدمتها البنك المركزي.

وارتفع المؤشر السعري اليوم بنحو 15.2 نقطة، مسجلاً 12839.3 نقطة، و"الوزني" بحوالي 3.42 نقطة ليغلق عند 648.22 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 220.7 مليون سهم تقريبًا، من خلال تنفيذ حوالي أكثر من 5793 آلاف صفقة، سجلت قيمتها حوالي 117.3 مليون دينار (الدولار يعادل 0.265 دينار).

ويرى عضو مجلس إدارة البنك التجاري الكويتي صادق معرفي أن العديد من الأسهم مازال أمامها فرصة للصعود، وهي الأسهم التي لم تستفد خلال الفترة الماضية من صعود المؤشر بالشكل المطلوب قبل تراجعه خلال الفترة الماضية.

وأشار إلى أن السوق ربما يبقى عند مستوياته الحالية حتى نهاية الشهر المقبل، وسيغلب عليه طابع التذبذب في بعض الأحيان، إلا أنه من المتوقع أن يواصل صعوده في آخر شهرين من العام الجاري، وسيكون كذلك صعودًا مصحوبًا بحذر نتيجة لبعض الضغوط التي مورست عليها ولم تنته حتى الآن.

وأضاف أنه في حال تحرك العديد من هذه الأسهم التي تمثل في أغلبها مجاميع استثمارية أو شركات قيادية كبيرة منفردة من المتوقع أن يستقر مؤشر السوق عند مستوى 13500 نقطة، خاصة وأن هناك معطيات عدة نلمسها في السوق ربما تتركز أهم هذه المعطيات في توقعات بأداء جيد لقطاع البنوك وبعض شركات الاستثمار الجادة.


أباح الربع الثالث


التراجع الحاد للأسهم في الآونة الأخيرة أدخل السوق في أزمة حقيقية تخطى معها مستويات التصحيح حتى القاسية منها ولاحت في أفقه بوادر أزمة قد لا تقل وطأة إذا ما استمرت عن أزمة المناخ
دكتور بندر الظفيري

وتوقع معرفي أن يكون قطاع الاستثمار الأكثر تأثرا سلبًا في الربع الثالث بما مر به مؤشر البورصة من تراجع، مؤكدًا على أن قطاع الاستثمار من الطبيعي له أن يكون أكثر القطاعات تأثرًا؛ حيث تركز في هذا القطاع المحافظ الكبرى والصناديق الاستثمارية التي عزفت في بعض الوقت عن الشراء أو توقف بعضها تمامًا عن التداول، فكان من الطبيعي أن ينعكس ذلك سلبًا على أسهم الشركات المدرجة في القطاع، مما جعله الأكثر من حيث التراجع.

أوضح رئيس مجلس إدارة مجموعة الدرة دكتور بندر الظفيري أن التراجع الحاد لأسعار الأسهم في الآونة الأخيرة أدخل السوق في أزمة حقيقية تخطى معها مستويات التصحيح حتى القاسية منها ولاحت في أفقه بوادر أزمة قد لا تقل وطأة إذا ما استمرت عن أزمة المناخ.

وأكد الظفيري أن تراجع مؤشر السوق ما يقارب 3300 نقطة أي ما يزيد عن 21% من قيمته خلال فترة وجيزة لا تتجاوز الشهرين، وأن يسجل أحد أيام التراجع رقمًا تاريخيًا بلغ (420) نقطة، مع تهاوى القيمة السوقية إلى ما يزيد عن الـ50 مليار دينار وأن تبلغ الخسائر 12 مليار دينار، كل ذلك يجعل من هذه الأزمة أقرب إلى الانهيار وأبعد ما تكون عن حالات التصحيح الطبيعية.

ويرى أن التعامل الرسمي مع أزمة السوق يثير الاستغراب حقًا، فبعد صمت مريب طويل من الحكومة وكأن الأمر لا يعنيها، سعت إلى بث روح الطمأنينة لدى المتداولين، مؤكدةً أن لا خوف على السوق وأن التراجعات طارئة ومؤقتة وتعود لمسببات محلية وخارجية، وأن التراجع بصورة عامة هو سمة الأسواق المالية.

على جانب آخر توقع تقرير عن المركز المالي الكويتي "المركز"، أن تنخفض أرباح الشركات المدرجة في السوق الكويتية بنسبة 22% حتى نهاية هذا العام 2008، فيما توقع أن تنمو أرباح البنوك 34% نهاية هذا العام، وهي نسبة أعلى من المحققة في 2007 وبلغت 26%.

وأرجع التقرير سبب انخفاض الأرباح الإجمالية بشكلٍ رئيسي إلى الانخفاض الحاد في أرباح شركات الخدمات الاستثمارية، وفي عام 2007، شهدت الأرباح الإجمالية لقطاع الخدمات الاستثمارية نموًا بلغ 222%، بسبب عودة أسواق الأسهم للانتعاش بعد ما سجلت انهيارًا في 2006، إذ انخفض حينها المؤشر السعري لسوق الكويت بمعدل 12%، ثم عاد لينتعش مرةً أخرى في 2007 وسجل نموًا بلغ 25%، وهذا السيناريو انطبق بشكلٍ مشابه على معظم أسواق دول التعاون.