مغروور قطر
29-09-2008, 10:15 PM
مؤشرها السعري سجل ارتفاعاً 15.2 نقطة بفضل الإقفالات
موجات البيع غلبت.. وبورصة الأمس ضعيفة
كتب الأمير يسري:أنهى سوق الكويت للأوراق المالية خلال تداولات الأمس على ارتفاع بمقدار 15.2نقطة ليستقر عند مستوى 12839.3 نقطة بعد أن تم تداول نحو 220.6 مليون سهم بقيمة نقدية بلغت نحو 1117.3 مليون دينار عبر إنجاز 5793 صفقة.
وبدت تداولات الأمس ضعيفة على خلاف حالها أول من أمس حيث علت موجات البيع على ما عداها من تكتيكات استثمارية في الاتجاه الآخر كالتجميع أو الدعم وعليه بدا السوق واهنا غير قادر على مواصلة النهوض الذي أظهره في تداولات الأحد الماضي.
ووفقاً لمصادر متابعة فإن ضعف البورصة خلال تداولات الأمس تعود لمجموعة من الأسباب يمكن رصدها في التالي:
- الهبوط العنيف لأسواق المال الغربية وهو الأمر الذي أثر على نفسيات المتداولين في الاتجاه السلبي إضافة إلى تعثر بنكين في بلجيكا وهولندا.
- قوة موجات البيع لتحقيق استراتيجية الخروج قبل اجازة العيد وبدء دورة جديدة من الأسبوع المقبل.
- بعد المستثمر الثقيل من الانغماس في تداولات الأمس باعتباره يمثل نهاية إقفال الربع الثالث وعليه فإن الأسعار ستبدو وهمية لأن الارتفاع سيخدم أهداف محاسبية وليست استثمارية.
- بعد المجاميع من سيناريو الدعم المستمر لأسهم شركاتها لأن الأمر يتطلب المرونة من خلال الانحناء لعواصف الهبوط حتى تمر ومن ثم تبدأ عمليات الدعم مجددا.
- انتشار عمليات المضاربة بشكل يمكن معها القول بأنها كانت الظاهرة الأبرز في تداولات الأمس.
وأشارت المصادر إلى أن المضاربات السريعة لتحقيق الربح السريع خلال أقصر فترة زمنية »جلسة واحدة« سادت التداولات موضحة أن الكثير ينتهج حاليا سياسة المضاربة ليوم واحد من خلال تجميع السهم منخفضا عند بدء التداول وبيعه مع أول ارتفاع أو الانتظار حتى تأتي الإقفالات التجميلية.
وذكرت المصادر أن المستثمر أو حتى صانع السوق يتعامل مع البورصة المحلية بعينين عين تتعلق بتطورات الأوضاع في البورصة والساحة المحلية والثانية على الأسواق العالمية مشيرة إلى أن الجميع يتعامل مع هذه المعطيات لتحقيق أهدافه.
موجات البيع غلبت.. وبورصة الأمس ضعيفة
كتب الأمير يسري:أنهى سوق الكويت للأوراق المالية خلال تداولات الأمس على ارتفاع بمقدار 15.2نقطة ليستقر عند مستوى 12839.3 نقطة بعد أن تم تداول نحو 220.6 مليون سهم بقيمة نقدية بلغت نحو 1117.3 مليون دينار عبر إنجاز 5793 صفقة.
وبدت تداولات الأمس ضعيفة على خلاف حالها أول من أمس حيث علت موجات البيع على ما عداها من تكتيكات استثمارية في الاتجاه الآخر كالتجميع أو الدعم وعليه بدا السوق واهنا غير قادر على مواصلة النهوض الذي أظهره في تداولات الأحد الماضي.
ووفقاً لمصادر متابعة فإن ضعف البورصة خلال تداولات الأمس تعود لمجموعة من الأسباب يمكن رصدها في التالي:
- الهبوط العنيف لأسواق المال الغربية وهو الأمر الذي أثر على نفسيات المتداولين في الاتجاه السلبي إضافة إلى تعثر بنكين في بلجيكا وهولندا.
- قوة موجات البيع لتحقيق استراتيجية الخروج قبل اجازة العيد وبدء دورة جديدة من الأسبوع المقبل.
- بعد المستثمر الثقيل من الانغماس في تداولات الأمس باعتباره يمثل نهاية إقفال الربع الثالث وعليه فإن الأسعار ستبدو وهمية لأن الارتفاع سيخدم أهداف محاسبية وليست استثمارية.
- بعد المجاميع من سيناريو الدعم المستمر لأسهم شركاتها لأن الأمر يتطلب المرونة من خلال الانحناء لعواصف الهبوط حتى تمر ومن ثم تبدأ عمليات الدعم مجددا.
- انتشار عمليات المضاربة بشكل يمكن معها القول بأنها كانت الظاهرة الأبرز في تداولات الأمس.
وأشارت المصادر إلى أن المضاربات السريعة لتحقيق الربح السريع خلال أقصر فترة زمنية »جلسة واحدة« سادت التداولات موضحة أن الكثير ينتهج حاليا سياسة المضاربة ليوم واحد من خلال تجميع السهم منخفضا عند بدء التداول وبيعه مع أول ارتفاع أو الانتظار حتى تأتي الإقفالات التجميلية.
وذكرت المصادر أن المستثمر أو حتى صانع السوق يتعامل مع البورصة المحلية بعينين عين تتعلق بتطورات الأوضاع في البورصة والساحة المحلية والثانية على الأسواق العالمية مشيرة إلى أن الجميع يتعامل مع هذه المعطيات لتحقيق أهدافه.