مغروور قطر
29-09-2008, 10:22 PM
المركزي الكويتي« رفض دعم السيولة النقدية للبنوك المحلية
»ميد«: دول »الخليجي« تفتقر إلى هدف مالي مشترك في مواجهة الأزمة العالمية
إعداد سمير فؤاد:ذكرت مجلة (ميد) ان دول مجلس التعاون الخليجي تفتقر إلى هدف مالي مشترك في مواجهة الازمة المالية العالمية الحالية.
فقد قامت الامارات بخطوة حاسمة عن طريق توفير 13.6مليار دولار لتحقيق مزيد من السيولة النقدية بالرغم من عدم انفتاح مدى الاثر الذي سوف يترتب على هذه الخطوة.
واوضحت المجلة ان فتح المزيد من الاموال لا يفعل أي شيء للتغلب على المخاوف الخاصة بامكانية انهيار اي مؤسسة مالية بعد انهيار مؤسسة مالية بعد انهيار بنك ليمان براذرز.
غير ان دول مجلس التعاون الاخرى تبدو اكثر تحفظا تجاه التضخم فقد ذكر أن البنوك المركزية الاخرى في دول مجلس التعاون الخليجي انها سوف تقوم بتوفير السيولة للبنوك التي تحتاج إلى هذه السيولة.
غير ان هذه البنوك المركزية احجمت عن الاعلان عن خطوات واجراءات محددة في هذا الخصوص. وقد قامت الكويت بضخ اموال ضخمة إلى سوق المال غير ان بنك الكويت المركزي رفض الاستجابة لمطالب مجلس الامة لدعم السيولة النقدية لدى البنوك الكويتية.
واوضحت المجلة ان اي ضخ لمزيد من الاموال سوف يؤدي إلى زيادة التضخم، وما لم تقم كل دول مجلس التعاون الخليجي بعمل ذلك فان ذلك سوف يؤدي إلى حدوث تباعد بين هذه الدول مما يهدد من التقدم نحو تحقيق الوحدة النقدية.
وقد كشفت الازمة المالية الحالية عن ان كل دولة من دول مجلس التعاون الخليجي لها اولوياتها لدعم النمو والتحكم في التضخم او دعم التكامل الاقتصادي ومما يذكر ان دولة الامارات قامت بدعم النمو في الوقت الذي تبدي معظم دول الخليج مخاوفها تجاه التضخم بالرغم من ان الكويت خطت خطوات في كلا المجالين.
وبالرغم من مظاهر الوحدة التي اتضحت في شهر سبتمبر عندما التقى محافظو البنوك المركزية في دول مجلس التعاون الخليجي في مدة لبحث الوحدة النقدية، فان الأحداث التي وقعت منذ ذلك اللقاء توضح تباين اهداف هذه الدول.
تاريخ النشر 30/09/2008
»ميد«: دول »الخليجي« تفتقر إلى هدف مالي مشترك في مواجهة الأزمة العالمية
إعداد سمير فؤاد:ذكرت مجلة (ميد) ان دول مجلس التعاون الخليجي تفتقر إلى هدف مالي مشترك في مواجهة الازمة المالية العالمية الحالية.
فقد قامت الامارات بخطوة حاسمة عن طريق توفير 13.6مليار دولار لتحقيق مزيد من السيولة النقدية بالرغم من عدم انفتاح مدى الاثر الذي سوف يترتب على هذه الخطوة.
واوضحت المجلة ان فتح المزيد من الاموال لا يفعل أي شيء للتغلب على المخاوف الخاصة بامكانية انهيار اي مؤسسة مالية بعد انهيار مؤسسة مالية بعد انهيار بنك ليمان براذرز.
غير ان دول مجلس التعاون الاخرى تبدو اكثر تحفظا تجاه التضخم فقد ذكر أن البنوك المركزية الاخرى في دول مجلس التعاون الخليجي انها سوف تقوم بتوفير السيولة للبنوك التي تحتاج إلى هذه السيولة.
غير ان هذه البنوك المركزية احجمت عن الاعلان عن خطوات واجراءات محددة في هذا الخصوص. وقد قامت الكويت بضخ اموال ضخمة إلى سوق المال غير ان بنك الكويت المركزي رفض الاستجابة لمطالب مجلس الامة لدعم السيولة النقدية لدى البنوك الكويتية.
واوضحت المجلة ان اي ضخ لمزيد من الاموال سوف يؤدي إلى زيادة التضخم، وما لم تقم كل دول مجلس التعاون الخليجي بعمل ذلك فان ذلك سوف يؤدي إلى حدوث تباعد بين هذه الدول مما يهدد من التقدم نحو تحقيق الوحدة النقدية.
وقد كشفت الازمة المالية الحالية عن ان كل دولة من دول مجلس التعاون الخليجي لها اولوياتها لدعم النمو والتحكم في التضخم او دعم التكامل الاقتصادي ومما يذكر ان دولة الامارات قامت بدعم النمو في الوقت الذي تبدي معظم دول الخليج مخاوفها تجاه التضخم بالرغم من ان الكويت خطت خطوات في كلا المجالين.
وبالرغم من مظاهر الوحدة التي اتضحت في شهر سبتمبر عندما التقى محافظو البنوك المركزية في دول مجلس التعاون الخليجي في مدة لبحث الوحدة النقدية، فان الأحداث التي وقعت منذ ذلك اللقاء توضح تباين اهداف هذه الدول.
تاريخ النشر 30/09/2008