المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رفض خطة الانقاذ المالي الامريكية والخوف يسيطر على الاسواق



مغروور قطر
30-09-2008, 01:50 AM
رفض خطة الانقاذ المالي الامريكية والخوف يسيطر على الاسواق
Mon Sep 29, 2008 10:34pm GMT اطبع هذا الموضوع | صفحة واحدة[-] نص [+] واشنطن/نيويورك (رويترز) - رفض المشرعون الامريكيون بصورة مفاجئة يوم الاثنين خطة بتكلفة 700 مليار دولار لانقاذ القطاع المالي مما دفع الاسواق العالمية الى الانخفاض في حين هرولت السلطات الاوروبية لدعم عدد من البنوك.

وسجل مؤشر داو جونز الصناعي للاسهم الامريكية الممتازة اكبر انخفاض بالنقاط في تاريخه في حين هوى مؤشر ناسداك الذي تغلب عليه اسهم شركات التكنولوجيا بنسبة تسعة في المئة وهي اكبر خسارة يومية له منذ انفجار فقاعة شركات الانترنت عام 2000 . وهوت اسهم امريكا اللاتينية بنسبة 13 في المئة وهو اكبر انخفاض لها في اكثر من عقد.

وحتى قبل تصويت مجلس النواب برفض خطة الانقاذ المالي تراجعت الاسهم الاسيوية والاوروبية بسبب المخاوف من انتشار الازمة في حين اصبح بنك واكوفيا الاقليمي الامريكي احدث بنك كبير يسقط ضحية للازمة.

وساد الجمود اسواق المال العالمية رغم ضخ البنوك المركزية مليارات الدولارات في النظام المالي لاقناع المؤسسات المالية بالكف عن اكتناز الاموال.

وقال جو سالوزي المدير المشارك للتعاملات في شركة تيمس تريدنج في تشاتهام بولاية نيوجيرزي "يوجد كم هائل من الخوف. هذه عدوى عالمية. لم تعد الولايات المتحدة فقط."

وصوت مجلس النواب بأغلبية 228 صوتا مقابل 205 أصوات رافضا خطة انقاذ كانت ستسمح لوزارة الخزانة بشراء اصول معدومة من البنوك المتعثرة. وتردد الجمهوريون بصورة خاصة في الموافقة على انفاق كل هذا المبلغ من اموال دافعي الضرائب قبيل انتخابات الرئاسة الامريكية في الرابع من نوفمبر تشرين الثاني.

وقال ستيفن بيرت كبير متعاملي الاسهم في ستاندرد لايف في بوسطن "لا يمكنني تصديق انهم لم يمكنهم الاتفاق والتوصل لحل. حدوث كارثة كاملة كان متوقعا اذا لم تقر الخطة."

واندفع المستثمرون الى الاصول التي تعتبر ملاذا امنا. وقفزت اسعار السندات الحكومية والذهب وتراجع النفط دون مستوى 99 دولارا للبرميل خشية ان يتقلص الطلب العالمي على النفط مع تأثر النشاط الاقتصادي سلبا بالازمة المالية.

وفي واشنطن جاء فشل مشروع قانون الانقاذ المالي بعد اكثر من اسبوع من المفاوضات المكثفة وراء ابواب مغلقة ليضيف المزيد من عدم التيقن ازاء تعامل الحكومة الامريكية مع اسوأ ازمة مالية منذ الركود الكبير.