الوعب
30-09-2008, 06:32 AM
السؤال المطروح الآن: ما هي نتائج هذه الازمة؟ وهل تنجح الحكومة الامريكية في تخطيها؟
يرى الخبير الاقتصادي محمد العسومي ان السيولة الهائلة التي ضختها البنوك المركزية في الاسواق، والتي بلغت مئات المليارات من الدولارات في اسبوع واحد، ساهمت في امتصاص الازمة.
كما يرى ان اثر هذه الازمة على الاسواق العربية محدود لان استثماراتها موزعة بين عدة اسواق، وليس السوق الامريكية فقط، وان كان هناك من المستثمرين الافراد من سيعاني من الخسائر اذا كانت استثماراته كبيرة في الشركات التي تراجعت اسهمها.
ويتفق الببلاوي مع هذا الرأي ويتوقع ان تستمر الحكومة الامريكية في مساندة البنوك والمؤسسات المتعثرة لانها طالما دخلت لتقدم المساندة فسوف تضطر للاستمرار في ذلك.
وردا على من يرى ان تدخل الحكومة الامريكية في الاسواق يناقض اسس النظام الرأسمالي، يرى الببلاوي ان هذا النظام في ليس له ايديلوجية حاليا، ويواجه الظروف حسب مقتضيات المصلحة الاقتصادية، وهذا سر قوته واستمراره. كان يقال اثناء فترة الكساد الكبير في مطلع الثلاثينيات ان الدولة يجب الا تتدخل، لكن هذه الافكار تغيرت الآن.
الا ان هذه الازمة، كما يقول، تمثل درسا قاسيا للاسواق المالية يجب ان تتعلم منه.
وهذا ما يتفق عليه اكثر المحللين الذين تناولوا الازمة، اذ يرون ان الاسواق المالية لن تعمل بنفس الشكل مستقبلا، وانها بحاجة الى قواعد اكثر تشددا، خاصة بالنسبة لعمليات اعادة الاقتراض، حتى لا يمتد هذا الاسبوع الدامي الى اسابيع طويلة من الخسائر تتبخر خلالها مليارات الدولارات.
يرى الخبير الاقتصادي محمد العسومي ان السيولة الهائلة التي ضختها البنوك المركزية في الاسواق، والتي بلغت مئات المليارات من الدولارات في اسبوع واحد، ساهمت في امتصاص الازمة.
كما يرى ان اثر هذه الازمة على الاسواق العربية محدود لان استثماراتها موزعة بين عدة اسواق، وليس السوق الامريكية فقط، وان كان هناك من المستثمرين الافراد من سيعاني من الخسائر اذا كانت استثماراته كبيرة في الشركات التي تراجعت اسهمها.
ويتفق الببلاوي مع هذا الرأي ويتوقع ان تستمر الحكومة الامريكية في مساندة البنوك والمؤسسات المتعثرة لانها طالما دخلت لتقدم المساندة فسوف تضطر للاستمرار في ذلك.
وردا على من يرى ان تدخل الحكومة الامريكية في الاسواق يناقض اسس النظام الرأسمالي، يرى الببلاوي ان هذا النظام في ليس له ايديلوجية حاليا، ويواجه الظروف حسب مقتضيات المصلحة الاقتصادية، وهذا سر قوته واستمراره. كان يقال اثناء فترة الكساد الكبير في مطلع الثلاثينيات ان الدولة يجب الا تتدخل، لكن هذه الافكار تغيرت الآن.
الا ان هذه الازمة، كما يقول، تمثل درسا قاسيا للاسواق المالية يجب ان تتعلم منه.
وهذا ما يتفق عليه اكثر المحللين الذين تناولوا الازمة، اذ يرون ان الاسواق المالية لن تعمل بنفس الشكل مستقبلا، وانها بحاجة الى قواعد اكثر تشددا، خاصة بالنسبة لعمليات اعادة الاقتراض، حتى لا يمتد هذا الاسبوع الدامي الى اسابيع طويلة من الخسائر تتبخر خلالها مليارات الدولارات.