المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأسهم الآسيوية تتراجع صباح اليوم والأوروبية تفتح على انخفاض وسط أنباء تعثر بنك "فورت



مغروور قطر
30-09-2008, 11:27 AM
الأسهم الآسيوية تتراجع صباح اليوم والأوروبية تفتح على انخفاض وسط أنباء تعثر بنك "فورتيس" الهولندي وتخوفات بأن خطة الانقاذ الامريكية لن تحل أزمة الائتمان بسرعة

أرقام 29/09/2008

تراجعت الأسواق الآسيوية صباح اليوم الاثنين وذلك على إثر مخاوف بأن خطة الانقاذ الامريكية التي سيتم اقرارها هذا الاسبوع لن تؤدي إلى حل عاجل لأزمة الائتمان العالمية.

وفضلا عن ذلك فقد اضاف التدخل لانقاذ بنك فورتيس الهولندي البلجيكي حالة من التشاؤم حيث قامت حكومات كل من هولندا وبلجيكا واللوكسمبورج بالالتزام بدفع 11 مليار دولار لمنع البنك الهولندي البلجيكي من الافلاس.

وهبطت الاسهم اليابانية بـ 1.3 % كما تراجعت اسهم هونج كونج بأكثر من 2 % كما تراجعت المؤشرات في سيئول و سنغافورة، مع خشية المتعاملين أن المشاكل التي يواجهها "فورتيس" ماهو إلا شرارة أولى لحريق جديد في أوروبا هذه المرة.

والقت الاخبار حول البنك الهولندي البلجيكي بظلالها ايضا على الاسهم الاوروبية فافتتحت الأسواق الرئيسية الثلاثة على إنحفاضات قاربت الـ 2 % في فرانكفورت ولندن وباريس، فيما تراجعت بورصتي امستردام وبروكسل المعنيتان أكثر بالامر بنحو 4 % لكل منهما.

وتعرض سهم بنك "فورتيس" الهولندي البلجيكي لعمليات بيع كثيفة جدا خلال يومي الخميس والجمعة هوى على إثرها السهم بنحو 30 % إلى 5 يورو للسهم وهو سعر لم يصل اليه منذ أكثر من 10 سنوات، علما بأن السهم خسر أكثر من 80 % من قيمته منذ بدء أزمة الرهون العقارية.

وجاء هذا التراجع الحاد بالرغم من التطمينات التي قدمها البنك للسوق وللمستثمرين قائلا أن وضعه المالي لايشوبه شائبة غير أن المتعاملين في السوق ضربوا بهذا الكلام عرض الحائط.

وتردد بين المتعاملين أن عملاء البنك يسحبون أموالهم تخوفا من إنهياره غير أن البنك أكد أن المبالغ التي سحبت لاتتعدى 3 % من اجمالي اصوله التي تزيد على 200 مليار يورو.

وكان قادة الكونجرس والإدارة الأمريكية اتفقوا يوم الأحد على إقرار خطة الإنقاذ للمؤسسات المالية التي ستتكلف نحو 700 مليار دولار، وفضلا عن ذلك فقد حازت الخطة على موافقة من مرشحي الرئاسة "توم ماكين" و" باراك اوباما".

وتتضمن الخطة إعطاء وزارة الخزانة الأمريكية تفويضا لشراء الأصول المتعثرة للعديد من المؤسسات المالية والبنوك والتي تتعلق في غالبيتها باستثمارات في سندات مدعومة بديون عقارية على أمل أن يؤدي ذلك إلى تخفيف العبء عن هذه المؤسسات المالية والتي أدت إلى أزمة ائتمان عالمية.