بنـ الدحيل ـت
30-09-2008, 11:39 AM
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
أما بعد
يأتي العيد لهذا العام
لا كغيره من الأعياد السابقة
يأتي وقد اغتيلت الفرحة
على شفاه الملايين من أبناء المسلمين
إذا كان أعظم من يجسد
هذه الفرحة بهذا العيد هو الطفل
من خلال فرحه بثوب العيد
وممارسته للعادات والتقاليد
التي تفعل في هذه المناسبة
فمن لي يا ترى بفرحة لطفل
قد فقد أبويه .. بل ومنزله
ومن لي بطفل قد تلقفته
أياد أجنبية بدعوى رعايته
كما زعموا ..؟ !!!
كيف يحتفل ويبتهج
وقد نأت به الديار عن بلده
وأمه وأبيه وأقرانه ..؟؟
ومن لي بطفل
أفغاني ..
وكشميري ..
وصومالي ..
وبورمي ..
وفلبيني ..
وأرتيري ..
وكردي ..
وطاجاكستاني ..
أية فرحة يا ترى ..؟؟
وأية لعبة ..؟؟
وأية ضحكة ..؟؟
وهم لا يجدون ما يسد رمقهم ..
وما يستر عوراتهم ..
وما يشفي أمراضهم ..
وما يجبر مصائبهم ..
دموع .. وبكاء .. وأحزان
وآهات لك أيّها الأب
يا من امتن الله عليك
بسعة في المال وأمن وأمان
هل مددت يدك إلى جيبك
واشتريت كسوة
لأولئك الأيتام والفقراء ..؟؟
وهلا أدخلت على نفوسهم
البهجة والسرور وذكرتهم
بهديتك تلك أعيادهم السابقة
وأنتِ أيتها الأم الحنونة
وأنتِ ترين أبنائك الصغار
وقد أخذوا عدتهم لهذا العيد
وقد أعددتِ أنتِ ووالدهم لهم العدة
ليحتفلوا ويبتهجوا بهذا الشهر
هلا تذكرتِ أبناء لكِ
في أقطار متعددة
في هذا العالم
وقد حرموا هذه البهجة
بهذا العيد ..
فساهمي يا حبيبتي
في رفع بعض الضيق عن أولئك
ولن تعدمي يا غاليتي
جزاء هذا الفعل
إن شاء الله
إخواني في الله
أخواتي الحبيبات
قد نكون نكأنا الجرح
في ذكر جزء من مأساة
لكنها آلام الأمة
التي يجب ألاّ نحيد عنها قد أنملة
فهذا واجب .. بل أقل القليل
ونسأل الله أن نكون
قد ساهمنا بجزء بسيط
مما هو مناط بنا تجاه
اخواننا واخواتنا
في سائر أقطار الأرض
بقلم بنت الدحيل
أما بعد
يأتي العيد لهذا العام
لا كغيره من الأعياد السابقة
يأتي وقد اغتيلت الفرحة
على شفاه الملايين من أبناء المسلمين
إذا كان أعظم من يجسد
هذه الفرحة بهذا العيد هو الطفل
من خلال فرحه بثوب العيد
وممارسته للعادات والتقاليد
التي تفعل في هذه المناسبة
فمن لي يا ترى بفرحة لطفل
قد فقد أبويه .. بل ومنزله
ومن لي بطفل قد تلقفته
أياد أجنبية بدعوى رعايته
كما زعموا ..؟ !!!
كيف يحتفل ويبتهج
وقد نأت به الديار عن بلده
وأمه وأبيه وأقرانه ..؟؟
ومن لي بطفل
أفغاني ..
وكشميري ..
وصومالي ..
وبورمي ..
وفلبيني ..
وأرتيري ..
وكردي ..
وطاجاكستاني ..
أية فرحة يا ترى ..؟؟
وأية لعبة ..؟؟
وأية ضحكة ..؟؟
وهم لا يجدون ما يسد رمقهم ..
وما يستر عوراتهم ..
وما يشفي أمراضهم ..
وما يجبر مصائبهم ..
دموع .. وبكاء .. وأحزان
وآهات لك أيّها الأب
يا من امتن الله عليك
بسعة في المال وأمن وأمان
هل مددت يدك إلى جيبك
واشتريت كسوة
لأولئك الأيتام والفقراء ..؟؟
وهلا أدخلت على نفوسهم
البهجة والسرور وذكرتهم
بهديتك تلك أعيادهم السابقة
وأنتِ أيتها الأم الحنونة
وأنتِ ترين أبنائك الصغار
وقد أخذوا عدتهم لهذا العيد
وقد أعددتِ أنتِ ووالدهم لهم العدة
ليحتفلوا ويبتهجوا بهذا الشهر
هلا تذكرتِ أبناء لكِ
في أقطار متعددة
في هذا العالم
وقد حرموا هذه البهجة
بهذا العيد ..
فساهمي يا حبيبتي
في رفع بعض الضيق عن أولئك
ولن تعدمي يا غاليتي
جزاء هذا الفعل
إن شاء الله
إخواني في الله
أخواتي الحبيبات
قد نكون نكأنا الجرح
في ذكر جزء من مأساة
لكنها آلام الأمة
التي يجب ألاّ نحيد عنها قد أنملة
فهذا واجب .. بل أقل القليل
ونسأل الله أن نكون
قد ساهمنا بجزء بسيط
مما هو مناط بنا تجاه
اخواننا واخواتنا
في سائر أقطار الأرض
بقلم بنت الدحيل