Love143
22-11-2005, 01:52 AM
راس غاز (4) نقلة عملاقة في صناعة الغاز المسال العالمية
كتب - طارق الشيخ : من يزور مدينة راس لفان الصناعية وهي تستعد لأهم وأبرز الاحداث في صناعة الغاز القطرية حتي اليوم لخيل اليه ان هناك عرسا وعروسا توشك أن تزف في حضور رفيع المستوي . الجميع منشغل بالتحضير للعرس الكبير وافتتاح راس غاز (4) هذا الصرح الكبير . ولتقريب المعني فإن راس غاز (4) يقارب في انتاجه بل يكاد يساوي انتاج المصنعين الاول والثاني . وربما هذا يقرب الفكرة حينما نتحدث عن نقلة عملاقة تخطوها راس غاز وصناعة الغاز القطرية بشكل عام . انه جو احتفالي حقيقي يتوج اليوم حينما يتفضل حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدي بافتتاح هذا الصرح العملاق الذي يقلب موازين هذه الصناعة علي نطاق عالمي لصالح الصناعة القطرية . ويفتتح الخط الرابع اليوم بحضور عالمي كبير من خبراء البترول الذين يعقدون اجتماعهم العالمي الأول من نوعه بالدوحة . وهكذا يكون العرس محلي الطابع والنكهة والحضور . وقبيل افتتاحه رسميا صباح اليوم فقد نظمت شركة راس غاز جولة خاصة للصحافة المحلية والعالمية تفقدوا خلالها الانجاز القطري الكبير ووقفنا جميعا علي حجم الانجاز وعلي حقيقة أهم من ذلك تتمثل في عبقرية الفكرة الاستثمارية التي تجعل من الصناعة القطرية وبالذات في مجال الغاز مثالا يحتذي عالميا من حيث اقامة تنمية حقيقية بالاستفادة من جذب رأس المال العالمي في مثل هذه المشاريع التي لاتفيد قطر وحدها وانما تعيد تشكيل الفكرة الاستثمارية وفي وجهة ايجابية ملهمة . راس غاز (4) هو عملية صناعية في صناعة يتوقف عندها التاريخ ليصوغ ملامح الغد لمجتمع جديد يضع اعتبارا للعلم والتقنيات العالية والافكار الثورية التي تضع البيئة في المقدمة والتي تعطي المعرفة حقها وقدرها من التقدير والاهتمام . واعتقد حينما يجلس المؤرخون بعد سنوات لكي يعدوا صياغة حديثة للتاريخ فانهم سيتوقفون عند اسهامات الصناعة القطرية في مجال الطاقة النظيفة بكل الاجلال والتقدير . سيقولون انه ومن هذا البلد الصغير ومن رحم شبه الجزيرة الصغيرة قد صيغت الرؤيا الجديدة لعالم تعمه الطاقة النظيفة الخضراء وأفضل انواع الطاقة من حيث السلامة والأمان للبيئة من حولنا. ولهذا فان مصنع راس غاز (4) سيكون في حد ذاته حدثا لأنه حجر الزاوية الذي تنطلق من عنده قاطرة الصناعة القطرية الي نقطة تتحول عندها الي رائدة الصناعة في العالم لإنتاج وتصدير الغاز الطبيعي المسال ، وإلي جانب ذلك ينطلق قطار آخر لصناعة تحويل الغاز الي سوائل ومشتقات بترولية . وهنا تحد آخر يصنع تاريخا لنفسه .. فمع مشروع أوريكس تنطلق صناعة جديدة بحجمها الاكبر من نوعه في التاريخ . وهنا تبدو قطر بغير منافس تماما لأنها ستكون الرائدة وبلامنازع ولعقود ستأتي . ومما يفرح المرء أن كلا الصناعتين الغاز الطبيعي المسال وسوائل الغاز ليس فقط يحملان بشري الريادة لدولة قطر وانما يحملان معهما بشري سارة شرقا وغربا لكل دول العالم الصناعي . فمع هذه الصناعة تبني صناعات هي الأكبر في كل شيء فصناعة السفن الناقلة للغاز سوف تحتفي بتصنيع وإنتاج اكبر ناقلات للطاقة النظيفة التي عرفها العالم.
ومع الصناعة الوليدة ستولد أكبر مستودعات صنعتها يد البشر لاستقبال الغاز المسال . ومع هذه الصناعة ستبني اكبر موانيء استقبال الغاز في العالم.
ومع هذه الصناعة وقبل كل شيء تولد التقنيات التي لم تعرف البشرية لها مثيلا من قبل . تقنيات تصنع لأول مرة خصيصا لادارة عملية انتاجية معقدة وعملية نقل لاتقل تعقيدا وعملية شحن واعادة تحويل الغاز المكثف الي سائل من جديد . باختصار أقول: إن قطر مع افتتاح هذا المصنع العملاق بتقنيته وانتاجه وما يحدثه حقا من ثورة في هذه الصناعة ستدخل مرحلة جديدة من تاريخها وأهم مايميز هذا التاريخ أنه ليس خاصة قطر وحدها وانما تاريخ تحمله قطر لكل الانسانية ولها أن تفخر بذلك . ولقطر ان تفخر بقيادتها وأميرها وولي عهدها الأمين ولكل القيادات في الحكومة وفي قطر للبترول وفي كل مرافق صناعة الغاز .
كتب - طارق الشيخ : من يزور مدينة راس لفان الصناعية وهي تستعد لأهم وأبرز الاحداث في صناعة الغاز القطرية حتي اليوم لخيل اليه ان هناك عرسا وعروسا توشك أن تزف في حضور رفيع المستوي . الجميع منشغل بالتحضير للعرس الكبير وافتتاح راس غاز (4) هذا الصرح الكبير . ولتقريب المعني فإن راس غاز (4) يقارب في انتاجه بل يكاد يساوي انتاج المصنعين الاول والثاني . وربما هذا يقرب الفكرة حينما نتحدث عن نقلة عملاقة تخطوها راس غاز وصناعة الغاز القطرية بشكل عام . انه جو احتفالي حقيقي يتوج اليوم حينما يتفضل حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدي بافتتاح هذا الصرح العملاق الذي يقلب موازين هذه الصناعة علي نطاق عالمي لصالح الصناعة القطرية . ويفتتح الخط الرابع اليوم بحضور عالمي كبير من خبراء البترول الذين يعقدون اجتماعهم العالمي الأول من نوعه بالدوحة . وهكذا يكون العرس محلي الطابع والنكهة والحضور . وقبيل افتتاحه رسميا صباح اليوم فقد نظمت شركة راس غاز جولة خاصة للصحافة المحلية والعالمية تفقدوا خلالها الانجاز القطري الكبير ووقفنا جميعا علي حجم الانجاز وعلي حقيقة أهم من ذلك تتمثل في عبقرية الفكرة الاستثمارية التي تجعل من الصناعة القطرية وبالذات في مجال الغاز مثالا يحتذي عالميا من حيث اقامة تنمية حقيقية بالاستفادة من جذب رأس المال العالمي في مثل هذه المشاريع التي لاتفيد قطر وحدها وانما تعيد تشكيل الفكرة الاستثمارية وفي وجهة ايجابية ملهمة . راس غاز (4) هو عملية صناعية في صناعة يتوقف عندها التاريخ ليصوغ ملامح الغد لمجتمع جديد يضع اعتبارا للعلم والتقنيات العالية والافكار الثورية التي تضع البيئة في المقدمة والتي تعطي المعرفة حقها وقدرها من التقدير والاهتمام . واعتقد حينما يجلس المؤرخون بعد سنوات لكي يعدوا صياغة حديثة للتاريخ فانهم سيتوقفون عند اسهامات الصناعة القطرية في مجال الطاقة النظيفة بكل الاجلال والتقدير . سيقولون انه ومن هذا البلد الصغير ومن رحم شبه الجزيرة الصغيرة قد صيغت الرؤيا الجديدة لعالم تعمه الطاقة النظيفة الخضراء وأفضل انواع الطاقة من حيث السلامة والأمان للبيئة من حولنا. ولهذا فان مصنع راس غاز (4) سيكون في حد ذاته حدثا لأنه حجر الزاوية الذي تنطلق من عنده قاطرة الصناعة القطرية الي نقطة تتحول عندها الي رائدة الصناعة في العالم لإنتاج وتصدير الغاز الطبيعي المسال ، وإلي جانب ذلك ينطلق قطار آخر لصناعة تحويل الغاز الي سوائل ومشتقات بترولية . وهنا تحد آخر يصنع تاريخا لنفسه .. فمع مشروع أوريكس تنطلق صناعة جديدة بحجمها الاكبر من نوعه في التاريخ . وهنا تبدو قطر بغير منافس تماما لأنها ستكون الرائدة وبلامنازع ولعقود ستأتي . ومما يفرح المرء أن كلا الصناعتين الغاز الطبيعي المسال وسوائل الغاز ليس فقط يحملان بشري الريادة لدولة قطر وانما يحملان معهما بشري سارة شرقا وغربا لكل دول العالم الصناعي . فمع هذه الصناعة تبني صناعات هي الأكبر في كل شيء فصناعة السفن الناقلة للغاز سوف تحتفي بتصنيع وإنتاج اكبر ناقلات للطاقة النظيفة التي عرفها العالم.
ومع الصناعة الوليدة ستولد أكبر مستودعات صنعتها يد البشر لاستقبال الغاز المسال . ومع هذه الصناعة ستبني اكبر موانيء استقبال الغاز في العالم.
ومع هذه الصناعة وقبل كل شيء تولد التقنيات التي لم تعرف البشرية لها مثيلا من قبل . تقنيات تصنع لأول مرة خصيصا لادارة عملية انتاجية معقدة وعملية نقل لاتقل تعقيدا وعملية شحن واعادة تحويل الغاز المكثف الي سائل من جديد . باختصار أقول: إن قطر مع افتتاح هذا المصنع العملاق بتقنيته وانتاجه وما يحدثه حقا من ثورة في هذه الصناعة ستدخل مرحلة جديدة من تاريخها وأهم مايميز هذا التاريخ أنه ليس خاصة قطر وحدها وانما تاريخ تحمله قطر لكل الانسانية ولها أن تفخر بذلك . ولقطر ان تفخر بقيادتها وأميرها وولي عهدها الأمين ولكل القيادات في الحكومة وفي قطر للبترول وفي كل مرافق صناعة الغاز .