Love143
22-11-2005, 02:07 AM
100% ارتفاعا في أسواق الأسهم وبورصة دبي العالمية بوابة للمستثمرين في المنطقة
أعلن سعادة الدكتور عمر بن سليمان المدير العام لمركز دبي المالي العالمي ان اسواق الاسهم في الدولة شهدت ارتفاعا بنسبة بلغت اكثر من 100 % بينما كان متوسط نسبة النمو في كل دول مجلس التعاون الخليجي حتى يومنا هذا لا تزيد على 80 %· فقد تمت ازالة جميع الحواجز الاستثمارية في المنطقة واخذ الازدهار الاقتصادي يتخذ مكانه وبدأت المؤسسات والمستثمرون في العودة الى اسواق الاسهم حيث بلغ عدد الشركات المسجلة في الامارات اكثر من ضعفه من 28 شركة في 2002 الى 75 شركة حاليا وقفزت ايضا احجام التعاملات من مستوى 3,86 مليار درهم في 2002 الى 215,4 مليار درهم في نهاية النصف الاول من هذا العام·
وقال - في كلمته التي ألقاها امام منتدى يوروموني امس - '' لتنظيم عمليات تدفق الاموال والاستثمارات تم تأسيس مركز دبي المالي العالمي تدعمه بنية تحتيه من الفئة العالمية وحزمة من القوانين واللوائح الفاعلة ''· واعرب عن سعادته بانشاء بورصة دبي العالمية في وقت حققت فيه الشركات المزيد من الاموال في الاسواق· وشدد على ان وجود بورصة دبي العالمية في منتصف الطريق بين الشرق والغرب اصبح يملأ الفراغ الذي تشهده السلسلة العالمية الممتدة للبورصات واسواق الاسهم العالمية· اما الأهم من ذلك فان هذه البورصة باتت تحكمها قوانين احترافية تتسم بالشفافية وتدعمها انظمة قضائية وتشريعية مستقلة بالكامل حيث اصبحت تعتبر البديل الديناميكي للطريقة التقليدية في اقراض الأموال ومن شأن هذه البورصة ان تساعد على استحداث الوظائف لمواطني دول مجلس التعاون والوافدين من جميع انحاء العالم كما تعمل على تكامل البورصات الاقليمية وسوف توفر السيولة والاعمال التجارية المطلوبة لتحقيق النمو والطموحات في جميع انحاء المنطقة· اما بالنسبة للمستثمرين الاجانب في بورصة دبي العالمية فقد اصبحت هذه البورصة البوابة والمدخل الى المنطقة وخارجها·
واشار الى التغييرات التي باتت تشهدها المنطقة والمكاسب التي اصبحت تصحو على وقعها في كل صباح بسبب تدفق رؤوس الأموال الأجنبية والتوسع الهائل في انتشار الفرص· ونوه الى ان المنطقة كانت معزولة في السابق وتشعر بانها ليست في حاجة للتواصل مع العالم وبخاصة منذ ان توفرت لها الثورة النفطية لذا فقد كانت المنطقة متخلفة عن باقي انحاء العالم فيما يختص بموضوع التكامل الاقتصادي· وبينما كان العالم يسارع الخطى ليصبح قرية عالمية آثرت المنطقة الانكفاء على نفسها وعدم الاهتمام او المساهمة فيما يحدث·
اما اليوم كما اشار سيادته فقد اصبحت المنطقة تتمتع بالثروة النفطية التي اثمرت عن مستويات عالية من الدخل لكن مازال هناك ادراك متنام باهمية التكامل مع العالم ونشعر ايضا باهمية ان نصبح جزءا من القرية العالمية· ونحتاج ايضا الى ان نقف كتفا الى كتف مع المدن الرائدة في العالم ومد جسور الشراكات وتوطيد العلاقات في داخل وخارج المنطقة·
وأشاد سعادته في معرض كلمته بالريادة والدعم الذي يقدمه الفريق أول سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي وزير الدفاع ورئيس مركز دبي المالي العالمي·
وأضاف ''لقد كان التحدي الذي يواجهنا يتمثل في التحول من اقتصاد يعتمد على النفط والواردات الى اقتصاد خدمي يوفر القيمة المضافة بحيث يصبح اقتصادنا احد المراكز الرائدة في العالم لاستحداث وخلق الثروة''·
ومضى يشير الى ان النفط كان قد ساهم في الماضي في تحول الصحراء الى واحة مزدهرة مما ادى لتحقيق الثورة والازدهار وكذلك تحقيق فوائض مالية ملحوظة لكنها لم تجدد طريقها الى القنوات الاستثمارية الصحيحة في داخل المنطقة وكانت النتيجة هي هروب هذه الاموال·
واشار ايضا الى ان هناك مبالغ يصل حجمها الى الف مليار (تريليون) دولار من الاموال العربية يتم استثمارها خارج العالم العربي، في حين ان العالم العربي لم يستطع جذب استثمارات الا بمقدار يزيد بقليل على واحد في المائة من اجمالي تدفقات الاستثمارات العالمية الاجنبية المباشرة· كما أشار أيضا الى الاسباب التي ادت الى ذلك ولخصها في ان الوضع كان يفتقد الى توفير الفرص الاقتصادية وان العالم العربي كان يصدر النفط في الوقت الذي يصدر فيه ايضا رؤوس الاموال· وأشار الى قلة عدد الشركات المسجلة في الاسواق في ذلك الوقت والى العزلة التي كانت تعاني منها الاعمال التجارية الضخمة الخاصة بالعائلات·
وأضاف ان مستوى التعليم في اوساط المستثمرين كان يتسم بحالة من التدني بالاضافة الى غياب القوانين واللوائح الادارية والرقابية الفاعلة· ومضى يؤكد ان دبي تشهد تغييرا وتحولا في جميع المناحي الاقتصادية بفضل توجيهات سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وان مرحلة النمو الجديدة في دبي بدأت منذ ان بادر سموه لتأسيس مدينة دبي للانترنت وانجازها خلال عام واحد فقط· وسرعان ما تلتها المشاريع الجديدة في انتشار سريع اصبحت جميعها تمثل استثمارات لم يشهدها العالم من قبل لصالح المستثمرين الاجانب والاقليميين والمحليين على حد سواء، اذ تفتحت نوافذ الاستثمار في مجالات العقارات والسفر والسياحة والصحة والمعرفة وجميع القطاعات الأخرى·
أعلن سعادة الدكتور عمر بن سليمان المدير العام لمركز دبي المالي العالمي ان اسواق الاسهم في الدولة شهدت ارتفاعا بنسبة بلغت اكثر من 100 % بينما كان متوسط نسبة النمو في كل دول مجلس التعاون الخليجي حتى يومنا هذا لا تزيد على 80 %· فقد تمت ازالة جميع الحواجز الاستثمارية في المنطقة واخذ الازدهار الاقتصادي يتخذ مكانه وبدأت المؤسسات والمستثمرون في العودة الى اسواق الاسهم حيث بلغ عدد الشركات المسجلة في الامارات اكثر من ضعفه من 28 شركة في 2002 الى 75 شركة حاليا وقفزت ايضا احجام التعاملات من مستوى 3,86 مليار درهم في 2002 الى 215,4 مليار درهم في نهاية النصف الاول من هذا العام·
وقال - في كلمته التي ألقاها امام منتدى يوروموني امس - '' لتنظيم عمليات تدفق الاموال والاستثمارات تم تأسيس مركز دبي المالي العالمي تدعمه بنية تحتيه من الفئة العالمية وحزمة من القوانين واللوائح الفاعلة ''· واعرب عن سعادته بانشاء بورصة دبي العالمية في وقت حققت فيه الشركات المزيد من الاموال في الاسواق· وشدد على ان وجود بورصة دبي العالمية في منتصف الطريق بين الشرق والغرب اصبح يملأ الفراغ الذي تشهده السلسلة العالمية الممتدة للبورصات واسواق الاسهم العالمية· اما الأهم من ذلك فان هذه البورصة باتت تحكمها قوانين احترافية تتسم بالشفافية وتدعمها انظمة قضائية وتشريعية مستقلة بالكامل حيث اصبحت تعتبر البديل الديناميكي للطريقة التقليدية في اقراض الأموال ومن شأن هذه البورصة ان تساعد على استحداث الوظائف لمواطني دول مجلس التعاون والوافدين من جميع انحاء العالم كما تعمل على تكامل البورصات الاقليمية وسوف توفر السيولة والاعمال التجارية المطلوبة لتحقيق النمو والطموحات في جميع انحاء المنطقة· اما بالنسبة للمستثمرين الاجانب في بورصة دبي العالمية فقد اصبحت هذه البورصة البوابة والمدخل الى المنطقة وخارجها·
واشار الى التغييرات التي باتت تشهدها المنطقة والمكاسب التي اصبحت تصحو على وقعها في كل صباح بسبب تدفق رؤوس الأموال الأجنبية والتوسع الهائل في انتشار الفرص· ونوه الى ان المنطقة كانت معزولة في السابق وتشعر بانها ليست في حاجة للتواصل مع العالم وبخاصة منذ ان توفرت لها الثورة النفطية لذا فقد كانت المنطقة متخلفة عن باقي انحاء العالم فيما يختص بموضوع التكامل الاقتصادي· وبينما كان العالم يسارع الخطى ليصبح قرية عالمية آثرت المنطقة الانكفاء على نفسها وعدم الاهتمام او المساهمة فيما يحدث·
اما اليوم كما اشار سيادته فقد اصبحت المنطقة تتمتع بالثروة النفطية التي اثمرت عن مستويات عالية من الدخل لكن مازال هناك ادراك متنام باهمية التكامل مع العالم ونشعر ايضا باهمية ان نصبح جزءا من القرية العالمية· ونحتاج ايضا الى ان نقف كتفا الى كتف مع المدن الرائدة في العالم ومد جسور الشراكات وتوطيد العلاقات في داخل وخارج المنطقة·
وأشاد سعادته في معرض كلمته بالريادة والدعم الذي يقدمه الفريق أول سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي وزير الدفاع ورئيس مركز دبي المالي العالمي·
وأضاف ''لقد كان التحدي الذي يواجهنا يتمثل في التحول من اقتصاد يعتمد على النفط والواردات الى اقتصاد خدمي يوفر القيمة المضافة بحيث يصبح اقتصادنا احد المراكز الرائدة في العالم لاستحداث وخلق الثروة''·
ومضى يشير الى ان النفط كان قد ساهم في الماضي في تحول الصحراء الى واحة مزدهرة مما ادى لتحقيق الثورة والازدهار وكذلك تحقيق فوائض مالية ملحوظة لكنها لم تجدد طريقها الى القنوات الاستثمارية الصحيحة في داخل المنطقة وكانت النتيجة هي هروب هذه الاموال·
واشار ايضا الى ان هناك مبالغ يصل حجمها الى الف مليار (تريليون) دولار من الاموال العربية يتم استثمارها خارج العالم العربي، في حين ان العالم العربي لم يستطع جذب استثمارات الا بمقدار يزيد بقليل على واحد في المائة من اجمالي تدفقات الاستثمارات العالمية الاجنبية المباشرة· كما أشار أيضا الى الاسباب التي ادت الى ذلك ولخصها في ان الوضع كان يفتقد الى توفير الفرص الاقتصادية وان العالم العربي كان يصدر النفط في الوقت الذي يصدر فيه ايضا رؤوس الاموال· وأشار الى قلة عدد الشركات المسجلة في الاسواق في ذلك الوقت والى العزلة التي كانت تعاني منها الاعمال التجارية الضخمة الخاصة بالعائلات·
وأضاف ان مستوى التعليم في اوساط المستثمرين كان يتسم بحالة من التدني بالاضافة الى غياب القوانين واللوائح الادارية والرقابية الفاعلة· ومضى يؤكد ان دبي تشهد تغييرا وتحولا في جميع المناحي الاقتصادية بفضل توجيهات سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وان مرحلة النمو الجديدة في دبي بدأت منذ ان بادر سموه لتأسيس مدينة دبي للانترنت وانجازها خلال عام واحد فقط· وسرعان ما تلتها المشاريع الجديدة في انتشار سريع اصبحت جميعها تمثل استثمارات لم يشهدها العالم من قبل لصالح المستثمرين الاجانب والاقليميين والمحليين على حد سواء، اذ تفتحت نوافذ الاستثمار في مجالات العقارات والسفر والسياحة والصحة والمعرفة وجميع القطاعات الأخرى·