مغروور قطر
02-10-2008, 01:16 AM
قد نربح من ارتفاع الفائدة على السندات الامريكية وتقديرات موازنات المنطقة لم تتجاوز 90 دولارا للنفط
د. محمود حاجي: بورصتنا تتأثر نفسياً بخطة الانقاذ
كتب سالم عبد الغفور : قلل أستاذ الاقتصاد الأسبق ومحلل أداء الشركات د.محمود حاجي من تأثير انهيار الاسواق العالمية على الاقتصاد المحلي والخليجي.
واوضح حاجي ان الدول الخليجية التي فكت ارتباطها بالدولار ستكون ذات تأثير محدود للغاية متوقعا ان يكون التأثير الاكبر على الاقتصاديات التي حافظت على ارتباطها بالدولار.
وقال ان الظروف العالمية والقوانين الامريكية خلال السنوات الاخيرة ساهمت بشكل فاعل فى الحد من استثمارات الخليجية في القطاع المصرفي الامريكي الامر الذي يجعل البنوك المحلية فى مامن من التأثيرات المباشرة لهذه الازمة.
وذكر ان المؤسسات المالية المنهارة ليس لها تواجد كبير في المنطقة ولايوجد لها استثمارات يمكن ان يكون لها تأثير كبير على اقتصاد المنطقة كما ان المؤسسات المالية الخليجية ليس لها استثمارات بحجم كبير في امريكا ومعظمها في الاصول وسندات الخزانة الامريكية.
وأشار الى ان المؤسسات المالية الخليجية قد تجني ارباحاً نتيجة ارتفاع الفائدة على السندات الامريكية مبينا انه مع الازمات ترتفع الفائدة على السندات نظرا لحاجة الحكومة الى الاقتراض للتدخل وانقاذ الاقتصاد.
ونوه الى ان الشركات الخليجية بشكل عام والمحلية منها خلال السنوات الثلاث الاخيرة ركزت فى استثماراتها على العقار بعض الطفرة العقارية التي شهدتها المنطقة.
واضاف ان المصارف الاسلامية سوف تكون بمعزل نهائي عن تداعيات هذه الازمة مشيرا الى البنوك الاسلامية المحلية لا تتعامل مع البنوك الامريكية وليس لديها ودائع فيها منوها الى ان تعاملها مع بعض المؤسسات ذات الصلة بالمصارف الامريكية لا يمثل خطورة لانها تحصل منها على ضمانات لعدم تضررها نتيجة لهذه التعاملات.
واشار الى من مميزات النظام المالى الاسلامي عدم وجود مخاطر عالية مبينا ان النظام المصرفي الاسلامي يعتمد على التعامل بالاصول مؤكدا ان الانخفاض في الاصول لا يكون بنفس التقلبات التي تتعرض لها المعاملات المالىة كما انها بعيدة عن المقامرة.
وحول تأثير الازمة على بورصة الكويت قال حاجي ان التأثير الكبير على البورصة سوف يكون نفس اكثر منها ناتج عن تأثيرات مباشرة منوها ان الاحباط الناتج عن العوامل النفسية سوف يتسبب في خسائر يتوقف حجمها على مدى امكانية الخروج من حالة الاحباط ومشيرا الى ان اقرار خطة الانقاذ المالى سينعكس ايجابا على البورصة من الزاوية النفسية ايضا.
وقال ان تأثير دخول اموال هيئة الاستثمار سوف يكون محدود وسيوصف مهما بلغ حجمه على انه مسكن مبينا ان الاسواق يجب ان تترك على سجيتها حتى تمتص الصدمة وتتعايش معها.
واكد حاجي ان عقب الارتفاع فى البورصة الناتج عن دخول الهيئة قد تحدث انتكاسة تعيد الاوضاع الى ما كانت عليه قبل تدخلها مطالبا الحكومة بالتدخل بدلا عن ذلك لدعم القطاعات المنتجة ومن اهمها القطاع الصناعي ذو التأثير المباشر على حياة المواطن والتقليل من حجم التضخم.
وقال ان التدخل فى البورصة لن يفيد بشكل كبير لان مشكلتها تتعلق بالقوانين والتنظيم التي ساهمت بشكل رئيسي في ان اصبح غالبية المتداولين فيها مضاربين وليس مستثمرين.
ولفت الى ان صانع السوق في بورصة الكويت لايدعم السوق بشكل عام ولكنه يركز على دعم الاجل مؤكدا ان السوق حاليا لا يوجد به كاش نتيجة التركيز في الشراء على الوقت »الاجل«.
وحول انخفاض اسعار النفط دون مستوى 100 دولار قبل صعوده مرة اخرى وتاثيرة على اقتصاديات المنطقة قال حاجي ان السعر المستهدف من الدول المستهلكة لبرميل النفط هو 75 دولاراً وهو بنت علية الدول النفطية موازاناتها التي لم تتجاوز تقديراتها 90 دولاراً في رسم ميزانياتها.
وقال ان الحكومات لم تندفع وراء ارتفاع اسعار النفط فوق مستوى 100 دولار ولكنها الشعوب وحدها هي التي بنت طموحاتها على هذه الاسعار وهو ماساهم بشكل مباشر في ارتفاع معدلات التضخم بشكل كبير.
واكد حاجي ان الاثر الايجابي وراء انخفاض اسعار النفط سيكون اكثر فائدة من ايجابيات ارتفاعها مبينا ان انخفاض الاسعار سوف يقلل بشكل كبير من معدلات التضخم التي تعاني منها الشعوب اكثر من احساسها بارتفاع اسعار النفط.
تاريخ النشر 02/10/2008
د. محمود حاجي: بورصتنا تتأثر نفسياً بخطة الانقاذ
كتب سالم عبد الغفور : قلل أستاذ الاقتصاد الأسبق ومحلل أداء الشركات د.محمود حاجي من تأثير انهيار الاسواق العالمية على الاقتصاد المحلي والخليجي.
واوضح حاجي ان الدول الخليجية التي فكت ارتباطها بالدولار ستكون ذات تأثير محدود للغاية متوقعا ان يكون التأثير الاكبر على الاقتصاديات التي حافظت على ارتباطها بالدولار.
وقال ان الظروف العالمية والقوانين الامريكية خلال السنوات الاخيرة ساهمت بشكل فاعل فى الحد من استثمارات الخليجية في القطاع المصرفي الامريكي الامر الذي يجعل البنوك المحلية فى مامن من التأثيرات المباشرة لهذه الازمة.
وذكر ان المؤسسات المالية المنهارة ليس لها تواجد كبير في المنطقة ولايوجد لها استثمارات يمكن ان يكون لها تأثير كبير على اقتصاد المنطقة كما ان المؤسسات المالية الخليجية ليس لها استثمارات بحجم كبير في امريكا ومعظمها في الاصول وسندات الخزانة الامريكية.
وأشار الى ان المؤسسات المالية الخليجية قد تجني ارباحاً نتيجة ارتفاع الفائدة على السندات الامريكية مبينا انه مع الازمات ترتفع الفائدة على السندات نظرا لحاجة الحكومة الى الاقتراض للتدخل وانقاذ الاقتصاد.
ونوه الى ان الشركات الخليجية بشكل عام والمحلية منها خلال السنوات الثلاث الاخيرة ركزت فى استثماراتها على العقار بعض الطفرة العقارية التي شهدتها المنطقة.
واضاف ان المصارف الاسلامية سوف تكون بمعزل نهائي عن تداعيات هذه الازمة مشيرا الى البنوك الاسلامية المحلية لا تتعامل مع البنوك الامريكية وليس لديها ودائع فيها منوها الى ان تعاملها مع بعض المؤسسات ذات الصلة بالمصارف الامريكية لا يمثل خطورة لانها تحصل منها على ضمانات لعدم تضررها نتيجة لهذه التعاملات.
واشار الى من مميزات النظام المالى الاسلامي عدم وجود مخاطر عالية مبينا ان النظام المصرفي الاسلامي يعتمد على التعامل بالاصول مؤكدا ان الانخفاض في الاصول لا يكون بنفس التقلبات التي تتعرض لها المعاملات المالىة كما انها بعيدة عن المقامرة.
وحول تأثير الازمة على بورصة الكويت قال حاجي ان التأثير الكبير على البورصة سوف يكون نفس اكثر منها ناتج عن تأثيرات مباشرة منوها ان الاحباط الناتج عن العوامل النفسية سوف يتسبب في خسائر يتوقف حجمها على مدى امكانية الخروج من حالة الاحباط ومشيرا الى ان اقرار خطة الانقاذ المالى سينعكس ايجابا على البورصة من الزاوية النفسية ايضا.
وقال ان تأثير دخول اموال هيئة الاستثمار سوف يكون محدود وسيوصف مهما بلغ حجمه على انه مسكن مبينا ان الاسواق يجب ان تترك على سجيتها حتى تمتص الصدمة وتتعايش معها.
واكد حاجي ان عقب الارتفاع فى البورصة الناتج عن دخول الهيئة قد تحدث انتكاسة تعيد الاوضاع الى ما كانت عليه قبل تدخلها مطالبا الحكومة بالتدخل بدلا عن ذلك لدعم القطاعات المنتجة ومن اهمها القطاع الصناعي ذو التأثير المباشر على حياة المواطن والتقليل من حجم التضخم.
وقال ان التدخل فى البورصة لن يفيد بشكل كبير لان مشكلتها تتعلق بالقوانين والتنظيم التي ساهمت بشكل رئيسي في ان اصبح غالبية المتداولين فيها مضاربين وليس مستثمرين.
ولفت الى ان صانع السوق في بورصة الكويت لايدعم السوق بشكل عام ولكنه يركز على دعم الاجل مؤكدا ان السوق حاليا لا يوجد به كاش نتيجة التركيز في الشراء على الوقت »الاجل«.
وحول انخفاض اسعار النفط دون مستوى 100 دولار قبل صعوده مرة اخرى وتاثيرة على اقتصاديات المنطقة قال حاجي ان السعر المستهدف من الدول المستهلكة لبرميل النفط هو 75 دولاراً وهو بنت علية الدول النفطية موازاناتها التي لم تتجاوز تقديراتها 90 دولاراً في رسم ميزانياتها.
وقال ان الحكومات لم تندفع وراء ارتفاع اسعار النفط فوق مستوى 100 دولار ولكنها الشعوب وحدها هي التي بنت طموحاتها على هذه الاسعار وهو ماساهم بشكل مباشر في ارتفاع معدلات التضخم بشكل كبير.
واكد حاجي ان الاثر الايجابي وراء انخفاض اسعار النفط سيكون اكثر فائدة من ايجابيات ارتفاعها مبينا ان انخفاض الاسعار سوف يقلل بشكل كبير من معدلات التضخم التي تعاني منها الشعوب اكثر من احساسها بارتفاع اسعار النفط.
تاريخ النشر 02/10/2008