المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : 150 مليار دولار حجم خسائر البورصات الخليجية بنهاية الربع الثالث



مغروور قطر
02-10-2008, 01:24 AM
سوق الكويت تراجع بنحو %17 في الفترة ذاتها
150 مليار دولار حجم خسائر البورصات الخليجية بنهاية الربع الثالث






مع إسدال الستار على تداولات الربع الثالث من عام 2008، ودخول أسواق المال العربية عطلة العيد قبل بدء تداولات الربع الأخير من العام، يبدو المشهد في بورصات العرب، أكثر سوداوية، بعد أن فقد معظمها نحو ثلث قيمته منذ بداية العام الجاري.

وخلال الربع الثالث الذي انتهى مع نهاية سبتمبر الماضي، تراجعت أسواق المال العربية بشدة، وفقدت في المتوسط نحو %22 من قيمتها، وكانت الخسارات الأكبر من نصيب بورصات منطقة الخليج، أكبر منطقة مصدرة للنفط في العالم.

التراجع العربي في الربع الثالث، جاء متزامنا مع أزمة مالية تشهدها الأسواق العالمية، وقادته السوق السعودية التي تظهر تراجعا بنحو %35 منذ بداية العام الجاري، في وقت قدر فيه خبراء خسائر بورصات دول مجلس التعاون الخليجي السبع في الربع الثالث بنحو 150 مليار دولار.

وتحوي كل من السعودية والكويت وقطر وعمان والبحرين سوقا مالية واحدة، بينما يوجد في الامارات العربية بورصتين هما سوق دبي وسوق أبوظبي المالية.

ووصف المحلل المالي الدكتور صلاح أبوعين التراجع الذي شهدته أسواق المال في الربع الثالث بـ »الكارثي«، مؤكدا أن »الأسباب متنوعة، منها عالمي مرتبط بالأزمة الدولية، وأخرى محلية تعكس تذبذب الأسواق الخليجية والعربية عموما«.

وقال أبوعين بحسب موقع »سي ان ان« أن »أسواق المال العربية تتميز بأنها عادة ما تتبع نفسيات المتعاملين بصرف النظر عن الوضع الحقيقي للسوق، فالاحباط مثلا يؤدي الى تراجع الأسواق بشكل كبير دونما أسباب علمية حقيقية، فالتراجع يجر تراجعا.. وجني الأرباح لا يدع الأسواق تتنفس«.

وفي سبتمبر الماضي، فقدت البورصات العربية جزءا كبيرا من قيمتها، ما دعا بعض الحكومات الى التدخل بضخ سيولة في تلك الأسواق عبر صناديق حكومية أو هيئات استثمار مثلما حدث في الكويت التي حاولت فيها الحكومة اعادة التوازن للسوق بضخ كمية كبيرة من السيولة فيه.

ولا يتوقع أبوعين تحسنا ملموسا على وضع الأسواق بعد عطلة العيد، وفي الربع الأخير، ويقول »الخسائر كانت كبيرة، ومع الصورة القاتمة في الأسواق المالية العالمية، فلا أعتقد أن البورصات العربية ستتمكن من عكس اتجاهها في الربع الأخير«.

ويوم الاثنين هوت أسواق المال العالمية من آسيا والمحيط الهادئ مروراً بأوروبا بشكل كبير، مدفوعة بفشل مجلس النواب الأمريكي بالحصول على الأصوات اللازمة لتمرير خطة الانقاذ المالية الأمريكية، وسجلت تلك الأسواق خسائر زادت على 1.2 تريليون دولار وهبطت مؤشراتها الى مستويات تاريخية.

وكانت خطة الانقاذ التي طرحها الرئيس الأمريكي جورج بوش، تتضمن تخصيص نحو 700 مليار دولار، لشراء الأصول المتعثرة المرتبطة بقروض الرهن العقاري.

وعربيا، أنهت السوق السعودية، الأكبر عربيا، الربع الثالث من العام متراجعة بنحو %20.2، كما تراجعت بورصة الكويت وهي ثاني بورصة في العالم العربي، بنحو %17 في الفترة نفسها.

وفقدت أسهم دبي %24.2 من قيمتها في الربع الثالث، تبعتها سوق أبوظبي بخسارة نحو %20.1 في الفترة نفسها، في حين فقدت سوق الدوحة %21.5، ومسقط %25، والبحرين %14 في الربع الثالث من العام الجاري.


تاريخ النشر 02/10/2008

بوحمد2
04-10-2008, 10:09 PM
سوق الكويت تراجع بنحو %17 في الفترة ذاتها
150 مليار دولار حجم خسائر البورصات الخليجية بنهاية الربع الثالث






مع إسدال الستار على تداولات الربع الثالث من عام 2008، ودخول أسواق المال العربية عطلة العيد قبل بدء تداولات الربع الأخير من العام، يبدو المشهد في بورصات العرب، أكثر سوداوية، بعد أن فقد معظمها نحو ثلث قيمته منذ بداية العام الجاري.

وخلال الربع الثالث الذي انتهى مع نهاية سبتمبر الماضي، تراجعت أسواق المال العربية بشدة، وفقدت في المتوسط نحو %22 من قيمتها، وكانت الخسارات الأكبر من نصيب بورصات منطقة الخليج، أكبر منطقة مصدرة للنفط في العالم.

التراجع العربي في الربع الثالث، جاء متزامنا مع أزمة مالية تشهدها الأسواق العالمية، وقادته السوق السعودية التي تظهر تراجعا بنحو %35 منذ بداية العام الجاري، في وقت قدر فيه خبراء خسائر بورصات دول مجلس التعاون الخليجي السبع في الربع الثالث بنحو 150 مليار دولار.

وتحوي كل من السعودية والكويت وقطر وعمان والبحرين سوقا مالية واحدة، بينما يوجد في الامارات العربية بورصتين هما سوق دبي وسوق أبوظبي المالية.

ووصف المحلل المالي الدكتور صلاح أبوعين التراجع الذي شهدته أسواق المال في الربع الثالث بـ »الكارثي«، مؤكدا أن »الأسباب متنوعة، منها عالمي مرتبط بالأزمة الدولية، وأخرى محلية تعكس تذبذب الأسواق الخليجية والعربية عموما«.

وقال أبوعين بحسب موقع »سي ان ان« أن »أسواق المال العربية تتميز بأنها عادة ما تتبع نفسيات المتعاملين بصرف النظر عن الوضع الحقيقي للسوق، فالاحباط مثلا يؤدي الى تراجع الأسواق بشكل كبير دونما أسباب علمية حقيقية، فالتراجع يجر تراجعا.. وجني الأرباح لا يدع الأسواق تتنفس«.

وفي سبتمبر الماضي، فقدت البورصات العربية جزءا كبيرا من قيمتها، ما دعا بعض الحكومات الى التدخل بضخ سيولة في تلك الأسواق عبر صناديق حكومية أو هيئات استثمار مثلما حدث في الكويت التي حاولت فيها الحكومة اعادة التوازن للسوق بضخ كمية كبيرة من السيولة فيه.

ولا يتوقع أبوعين تحسنا ملموسا على وضع الأسواق بعد عطلة العيد، وفي الربع الأخير، ويقول »الخسائر كانت كبيرة، ومع الصورة القاتمة في الأسواق المالية العالمية، فلا أعتقد أن البورصات العربية ستتمكن من عكس اتجاهها في الربع الأخير«.

ويوم الاثنين هوت أسواق المال العالمية من آسيا والمحيط الهادئ مروراً بأوروبا بشكل كبير، مدفوعة بفشل مجلس النواب الأمريكي بالحصول على الأصوات اللازمة لتمرير خطة الانقاذ المالية الأمريكية، وسجلت تلك الأسواق خسائر زادت على 1.2 تريليون دولار وهبطت مؤشراتها الى مستويات تاريخية.

وكانت خطة الانقاذ التي طرحها الرئيس الأمريكي جورج بوش، تتضمن تخصيص نحو 700 مليار دولار، لشراء الأصول المتعثرة المرتبطة بقروض الرهن العقاري.

وعربيا، أنهت السوق السعودية، الأكبر عربيا، الربع الثالث من العام متراجعة بنحو %20.2، كما تراجعت بورصة الكويت وهي ثاني بورصة في العالم العربي، بنحو %17 في الفترة نفسها.

وفقدت أسهم دبي %24.2 من قيمتها في الربع الثالث، تبعتها سوق أبوظبي بخسارة نحو %20.1 في الفترة نفسها، في حين فقدت سوق الدوحة %21.5، ومسقط %25، والبحرين %14 في الربع الثالث من العام الجاري.


تاريخ النشر 02/10/2008ياساتر