saham
02-10-2008, 05:31 AM
أصدرت مؤسسة «دان أند برادستريت» العالمية مؤشر التفاؤل بالأعمال في قطر في الربع الرابع من العام الحالي، بالاشتراك مع مركز قطر للمال والخليجي.
لكن الاستطلاع، على رغم إجرائه في ظل تراجع توقعات النمو الاقتصادي في الدول المتطورة وهدوء فورة أسعار الطاقة والسلع، «يعكس ما شهده الاقتصاد القطري من نمو قوي».
وأشارت نتائج الاستطلاع الذي يشكل أساساً للمؤشر، إلى توقع مؤسسات الأعمال القطرية «مزيداً من نمو المبيعات والأرباح الصافية في الربع الأخير من هذا العام»، كما «لا يزال التوجه الذي برزت ملامحه في الربع الثالث نحو توسّع الأعمال يمثّل أحد أبرز الأولويات في الربع الرابع».
وأكد مدير الاستراتيجية والتخطيط في مركز قطر للمال شاشانك سريفاستافا، أن مؤشر التفاؤل بالأعمال «يبرز دلائل إيجابية على مستوى الاقتصاد الجزئي، ويعكس ما حققه الاقتصاد القطري من نمو قوي على مستوى الاقتصاد الكلي».
وأظهر استطلاع التفاؤل «الوقع الإيجابي لسياسات التنويع الاقتصادي التي تنتهجها الحكومة على بيئة الأعمال»، ولفت إلى «توقع 3 في المئة فقط من الشركات تراجع المبيعات، فيما رجحت نسبة مرتفعة من الشركات تمثل 85 في المئة ارتفاع المبيعات».
لكن، لا يزال التضخم يشكل أحد أبرز المخاوف، التي تشغل بال رجال الأعمال، إذ أشار 46 في المئة من الشركات، إلى أن ارتفاع أسعار المواد والعناصر الأخرى «سيكون أكثر العوامل تأثيراً على عملياتها في ربع السنة المقبل». غير ان الاستطلاع كشف عن وجود بعض التباطؤ في معدلات ارتفاع الأسعار، مقارنة بما كان عليه الوضع في الربع الماضي.
وأكدت الخبيرة الاقتصادية الأولى في «دان أند برادستريت» راجني ثاكور، انخفاض الوحدات المتوقع ارتفاع أسعار مبيعاتها من 63 في المئة في الربع الثالث إلى 58 في المئة في الربع الرابع، لكن نسبة عالية تبلغ 37 في المئة من الوحدات، لا تتوقع أي تغيير في أسعار مبيعاتها في ربع السنة المقبلة. الا انها استبعدت ظهور أثر ذلك على مستويات التضخم في الاقتصاد، بوضوح قبل مضي ما لا يقل عن نصف سنة من الآن.
وأوضح الاستطلاع ان خطط توسيع الأعمال «لا تزال تتربع على رأس قائمة الأجندة الاستثمارية لوحدات الأعمال القطرية، ولو تراجع عددها من 49 في المئة في الربع الثالث، إلى 44 في المئة في الربع الرابع.
وعزت ثاكور هذا التراجع البسيط «جزئياً» إلى تقييد حرية حركة قطاع الإنشاء الآن بسبب اختناقات العرض، إذ أن نسبة الوحدات التي تخطط لأي توسيع في أعمالها في ربع السنة المقبل، «لا تتجاوز 26 في المئة مقارنة بـ53 في المئة في الربع الماضي».
وعلى رغم التباطؤ، أظهر الاستطلاع أن الاستثمار في التكنولوجيا والآلات، الذي يعتبر المؤشر الأساس لاستمرار النمو الاقتصادي، «لا يزال يحظى بنصيبه من الاهتمام». إذ أفاد 27 في المئة من المشاركين في الاستطلاع في إطار هذا المؤشر، أن هذا التوسع «لا يزال في طليعة أولوياتهم مقارنة بـ10 في المئة فقط في الربع الثالث من العام الجاري».
ولاحظ الرئيس التنفيذي للمؤسسة ديفيد بروكتور، أن الاتجاهات التي اتضحت في الاستطلاع، تأكدت بقوة أكثر في الربع الحالي، إذ «لا يزال قطاع الأعمال متفائلاً، إلا أنه لا يزال قلقاً من ارتفاع الأسعار واختناقات التوريد».
وتستخدم مؤشرات التفاؤل بالأعمال عادة لتحديد توقعات النمو وتفهمها، لدى مجتمع الأعمال في شكل أفضل، وتجاوب هذا المجتمع مع التطورات الحالية ضمن الاقتصاد الوطني.
<h1>مؤسسات الأعمال القطرية تتوقع ازدياد نموها</h1>
<h4>الدوحة الحياة - 02/10/08//</h4>
<p>
<p>أصدرت مؤسسة «دان أند برادستريت» العالمية مؤشر التفاؤل بالأعمال في قطر في الربع الرابع من العام الحالي، بالاشتراك مع مركز قطر للمال والخليجي.</p>
<p>لكن الاستطلاع، على رغم إجرائه في ظل تراجع توقعات النمو الاقتصادي في الدول المتطورة وهدوء فورة أسعار الطاقة والسلع، «يعكس ما شهده الاقتصاد القطري من نمو قوي».</p>
<p>وأشارت نتائج الاستطلاع الذي يشكل أساساً للمؤشر، إلى توقع مؤسسات الأعمال القطرية «مزيداً من نمو المبيعات والأرباح الصافية في الربع الأخير من هذا العام»، كما «لا يزال التوجه الذي برزت ملامحه في الربع الثالث نحو توسّع الأعمال يمثّل أحد أبرز الأولويات في الربع الرابع».</p>
<p>وأكد مدير الاستراتيجية والتخطيط في مركز قطر للمال شاشانك سريفاستافا، أن مؤشر التفاؤل بالأعمال «يبرز دلائل إيجابية على مستوى الاقتصاد الجزئي، ويعكس ما حققه الاقتصاد القطري من نمو قوي على مستوى الاقتصاد الكلي».</p>
<p>وأظهر استطلاع التفاؤل «الوقع الإيجابي لسياسات التنويع الاقتصادي التي تنتهجها الحكومة على بيئة الأعمال»، ولفت إلى «توقع 3 في المئة فقط من الشركات تراجع المبيعات، فيما رجحت نسبة مرتفعة من الشركات تمثل 85 في المئة ارتفاع المبيعات».</p>
<p>لكن، لا يزال التضخم يشكل أحد أبرز المخاوف، التي تشغل بال رجال الأعمال، إذ أشار 46 في المئة من الشركات، إلى أن ارتفاع أسعار المواد والعناصر الأخرى «سيكون أكثر العوامل تأثيراً على عملياتها في ربع السنة المقبل». غير ان الاستطلاع كشف عن وجود بعض التباطؤ في معدلات ارتفاع الأسعار، مقارنة بما كان عليه الوضع في الربع الماضي.</p>
<p>وأكدت الخبيرة الاقتصادية الأولى في «دان أند برادستريت» راجني ثاكور، انخفاض الوحدات المتوقع ارتفاع أسعار مبيعاتها من 63 في المئة في الربع الثالث إلى 58 في المئة في الربع الرابع، لكن نسبة عالية تبلغ 37 في المئة من الوحدات، لا تتوقع أي تغيير في أسعار مبيعاتها في ربع السنة المقبلة. الا انها استبعدت ظهور أثر ذلك على مستويات التضخم في الاقتصاد، بوضوح قبل مضي ما لا يقل عن نصف سنة من الآن.</p>
<p>وأوضح الاستطلاع ان خطط توسيع الأعمال «لا تزال تتربع على رأس قائمة الأجندة الاستثمارية لوحدات الأعمال القطرية، ولو تراجع عددها من 49 في المئة في الربع الثالث، إلى 44 في المئة في الربع الرابع.</p>
<p>وعزت ثاكور هذا التراجع البسيط «جزئياً» إلى تقييد حرية حركة قطاع الإنشاء الآن بسبب اختناقات العرض، إذ أن نسبة الوحدات التي تخطط لأي توسيع في أعمالها في ربع السنة المقبل، «لا تتجاوز 26 في المئة مقارنة بـ53 في المئة في الربع الماضي».</p>
<p>وعلى رغم التباطؤ، أظهر الاستطلاع أن الاستثمار في التكنولوجيا والآلات، الذي يعتبر المؤشر الأساس لاستمرار النمو الاقتصادي، «لا يزال يحظى بنصيبه من الاهتمام». إذ أفاد 27 في المئة من المشاركين في الاستطلاع في إطار هذا المؤشر، أن هذا التوسع «لا يزال في طليعة أولوياتهم مقارنة بـ10 في المئة فقط في الربع الثالث من العام الجاري».</p>
<p>ولاحظ الرئيس التنفيذي للمؤسسة ديفيد بروكتور، أن الاتجاهات التي اتضحت في الاستطلاع، تأكدت بقوة أكثر في الربع الحالي، إذ «لا يزال قطاع الأعمال متفائلاً، إلا أنه لا يزال قلقاً من ارتفاع الأسعار واختناقات التوريد».</p>
<p>وتستخدم مؤشرات التفاؤل بالأعمال عادة لتحديد توقعات النمو وتفهمها، لدى مجتمع الأعمال في شكل أفضل، وتجاوب هذا المجتمع مع التطورات الحالية ضمن الاقتصاد الوطني.</p>
</p>
لكن الاستطلاع، على رغم إجرائه في ظل تراجع توقعات النمو الاقتصادي في الدول المتطورة وهدوء فورة أسعار الطاقة والسلع، «يعكس ما شهده الاقتصاد القطري من نمو قوي».
وأشارت نتائج الاستطلاع الذي يشكل أساساً للمؤشر، إلى توقع مؤسسات الأعمال القطرية «مزيداً من نمو المبيعات والأرباح الصافية في الربع الأخير من هذا العام»، كما «لا يزال التوجه الذي برزت ملامحه في الربع الثالث نحو توسّع الأعمال يمثّل أحد أبرز الأولويات في الربع الرابع».
وأكد مدير الاستراتيجية والتخطيط في مركز قطر للمال شاشانك سريفاستافا، أن مؤشر التفاؤل بالأعمال «يبرز دلائل إيجابية على مستوى الاقتصاد الجزئي، ويعكس ما حققه الاقتصاد القطري من نمو قوي على مستوى الاقتصاد الكلي».
وأظهر استطلاع التفاؤل «الوقع الإيجابي لسياسات التنويع الاقتصادي التي تنتهجها الحكومة على بيئة الأعمال»، ولفت إلى «توقع 3 في المئة فقط من الشركات تراجع المبيعات، فيما رجحت نسبة مرتفعة من الشركات تمثل 85 في المئة ارتفاع المبيعات».
لكن، لا يزال التضخم يشكل أحد أبرز المخاوف، التي تشغل بال رجال الأعمال، إذ أشار 46 في المئة من الشركات، إلى أن ارتفاع أسعار المواد والعناصر الأخرى «سيكون أكثر العوامل تأثيراً على عملياتها في ربع السنة المقبل». غير ان الاستطلاع كشف عن وجود بعض التباطؤ في معدلات ارتفاع الأسعار، مقارنة بما كان عليه الوضع في الربع الماضي.
وأكدت الخبيرة الاقتصادية الأولى في «دان أند برادستريت» راجني ثاكور، انخفاض الوحدات المتوقع ارتفاع أسعار مبيعاتها من 63 في المئة في الربع الثالث إلى 58 في المئة في الربع الرابع، لكن نسبة عالية تبلغ 37 في المئة من الوحدات، لا تتوقع أي تغيير في أسعار مبيعاتها في ربع السنة المقبلة. الا انها استبعدت ظهور أثر ذلك على مستويات التضخم في الاقتصاد، بوضوح قبل مضي ما لا يقل عن نصف سنة من الآن.
وأوضح الاستطلاع ان خطط توسيع الأعمال «لا تزال تتربع على رأس قائمة الأجندة الاستثمارية لوحدات الأعمال القطرية، ولو تراجع عددها من 49 في المئة في الربع الثالث، إلى 44 في المئة في الربع الرابع.
وعزت ثاكور هذا التراجع البسيط «جزئياً» إلى تقييد حرية حركة قطاع الإنشاء الآن بسبب اختناقات العرض، إذ أن نسبة الوحدات التي تخطط لأي توسيع في أعمالها في ربع السنة المقبل، «لا تتجاوز 26 في المئة مقارنة بـ53 في المئة في الربع الماضي».
وعلى رغم التباطؤ، أظهر الاستطلاع أن الاستثمار في التكنولوجيا والآلات، الذي يعتبر المؤشر الأساس لاستمرار النمو الاقتصادي، «لا يزال يحظى بنصيبه من الاهتمام». إذ أفاد 27 في المئة من المشاركين في الاستطلاع في إطار هذا المؤشر، أن هذا التوسع «لا يزال في طليعة أولوياتهم مقارنة بـ10 في المئة فقط في الربع الثالث من العام الجاري».
ولاحظ الرئيس التنفيذي للمؤسسة ديفيد بروكتور، أن الاتجاهات التي اتضحت في الاستطلاع، تأكدت بقوة أكثر في الربع الحالي، إذ «لا يزال قطاع الأعمال متفائلاً، إلا أنه لا يزال قلقاً من ارتفاع الأسعار واختناقات التوريد».
وتستخدم مؤشرات التفاؤل بالأعمال عادة لتحديد توقعات النمو وتفهمها، لدى مجتمع الأعمال في شكل أفضل، وتجاوب هذا المجتمع مع التطورات الحالية ضمن الاقتصاد الوطني.
<h1>مؤسسات الأعمال القطرية تتوقع ازدياد نموها</h1>
<h4>الدوحة الحياة - 02/10/08//</h4>
<p>
<p>أصدرت مؤسسة «دان أند برادستريت» العالمية مؤشر التفاؤل بالأعمال في قطر في الربع الرابع من العام الحالي، بالاشتراك مع مركز قطر للمال والخليجي.</p>
<p>لكن الاستطلاع، على رغم إجرائه في ظل تراجع توقعات النمو الاقتصادي في الدول المتطورة وهدوء فورة أسعار الطاقة والسلع، «يعكس ما شهده الاقتصاد القطري من نمو قوي».</p>
<p>وأشارت نتائج الاستطلاع الذي يشكل أساساً للمؤشر، إلى توقع مؤسسات الأعمال القطرية «مزيداً من نمو المبيعات والأرباح الصافية في الربع الأخير من هذا العام»، كما «لا يزال التوجه الذي برزت ملامحه في الربع الثالث نحو توسّع الأعمال يمثّل أحد أبرز الأولويات في الربع الرابع».</p>
<p>وأكد مدير الاستراتيجية والتخطيط في مركز قطر للمال شاشانك سريفاستافا، أن مؤشر التفاؤل بالأعمال «يبرز دلائل إيجابية على مستوى الاقتصاد الجزئي، ويعكس ما حققه الاقتصاد القطري من نمو قوي على مستوى الاقتصاد الكلي».</p>
<p>وأظهر استطلاع التفاؤل «الوقع الإيجابي لسياسات التنويع الاقتصادي التي تنتهجها الحكومة على بيئة الأعمال»، ولفت إلى «توقع 3 في المئة فقط من الشركات تراجع المبيعات، فيما رجحت نسبة مرتفعة من الشركات تمثل 85 في المئة ارتفاع المبيعات».</p>
<p>لكن، لا يزال التضخم يشكل أحد أبرز المخاوف، التي تشغل بال رجال الأعمال، إذ أشار 46 في المئة من الشركات، إلى أن ارتفاع أسعار المواد والعناصر الأخرى «سيكون أكثر العوامل تأثيراً على عملياتها في ربع السنة المقبل». غير ان الاستطلاع كشف عن وجود بعض التباطؤ في معدلات ارتفاع الأسعار، مقارنة بما كان عليه الوضع في الربع الماضي.</p>
<p>وأكدت الخبيرة الاقتصادية الأولى في «دان أند برادستريت» راجني ثاكور، انخفاض الوحدات المتوقع ارتفاع أسعار مبيعاتها من 63 في المئة في الربع الثالث إلى 58 في المئة في الربع الرابع، لكن نسبة عالية تبلغ 37 في المئة من الوحدات، لا تتوقع أي تغيير في أسعار مبيعاتها في ربع السنة المقبلة. الا انها استبعدت ظهور أثر ذلك على مستويات التضخم في الاقتصاد، بوضوح قبل مضي ما لا يقل عن نصف سنة من الآن.</p>
<p>وأوضح الاستطلاع ان خطط توسيع الأعمال «لا تزال تتربع على رأس قائمة الأجندة الاستثمارية لوحدات الأعمال القطرية، ولو تراجع عددها من 49 في المئة في الربع الثالث، إلى 44 في المئة في الربع الرابع.</p>
<p>وعزت ثاكور هذا التراجع البسيط «جزئياً» إلى تقييد حرية حركة قطاع الإنشاء الآن بسبب اختناقات العرض، إذ أن نسبة الوحدات التي تخطط لأي توسيع في أعمالها في ربع السنة المقبل، «لا تتجاوز 26 في المئة مقارنة بـ53 في المئة في الربع الماضي».</p>
<p>وعلى رغم التباطؤ، أظهر الاستطلاع أن الاستثمار في التكنولوجيا والآلات، الذي يعتبر المؤشر الأساس لاستمرار النمو الاقتصادي، «لا يزال يحظى بنصيبه من الاهتمام». إذ أفاد 27 في المئة من المشاركين في الاستطلاع في إطار هذا المؤشر، أن هذا التوسع «لا يزال في طليعة أولوياتهم مقارنة بـ10 في المئة فقط في الربع الثالث من العام الجاري».</p>
<p>ولاحظ الرئيس التنفيذي للمؤسسة ديفيد بروكتور، أن الاتجاهات التي اتضحت في الاستطلاع، تأكدت بقوة أكثر في الربع الحالي، إذ «لا يزال قطاع الأعمال متفائلاً، إلا أنه لا يزال قلقاً من ارتفاع الأسعار واختناقات التوريد».</p>
<p>وتستخدم مؤشرات التفاؤل بالأعمال عادة لتحديد توقعات النمو وتفهمها، لدى مجتمع الأعمال في شكل أفضل، وتجاوب هذا المجتمع مع التطورات الحالية ضمن الاقتصاد الوطني.</p>
</p>