بلا حدود!
02-10-2008, 01:38 PM
لا سيولة.. واضطراب شديد في سوق القروض بالخليج
عواصم ـ وكالات ـ قالت مصادر مصرفية رفيعة إن الإقراض المجمع في الخليج معطل على نحو خطير الآن، وإن عدة قروض كبيرة قد جرى تأجيلها أو إعادة هيكلتها أو رد قيمتها أو سحبها، لمواجهة الظروف غير العادية في السوق.
وصارعت البنوك الخليجية تزايد تكاليف التمويل معظم العام، وقد اعتمدت بدرجة كبيرة على بنوك أوروبية وآسيوية لتدبير التمويل لصالح المقترضين من المنطقة.
لكن تكاليف التمويل تصاعدت أكثر في أعقاب انهيار «ليمان براذرز» والسيولة تعود إلى أسواقها المحلية، وهي تتآكل بدرجة أكبر من جراء عمليات دمج قسري لبنوك.
وقال مرتب قروض في الخليج «لا يوجد مال في سوق القروض بالشرق الأوسط .. لا توجد سيولة».
وقال مصرفيون إن عدة قروض تأثرت بالفعل من جراء تدهور أوضاع السوق، وإن بنوكا عالمية تحجم الآن عن تغطية صفقات في دول مجلس التعاون الخليجي الست المنتجة للنفط. ويتوقع المصرفيون تراجع حجم العمليات في الربع الأخير من العام. وبحسب بيانات لـ «رويترز» اقترض الشرق الأوسط 91 مليار دولار بنهاية الربع الثالث، وذلك بانخفاض 5 ,16 في المائة عن 109 مليارات دولار للفترة ذاتها من العام الماضي.
وقال مصدر مطلع إن شركة بيت الاستثمار العالمي (غلوبل) الكويتية رفعت فائدة قرض قيمته 410 ملايين دولار لأجل ثلاث سنوات 35 نقطة أساس إلى ما يزيد 210 نقاط أساس على سعر الفائدة بين بنوك لندن (ليبور) وذلك بعد إطلاق العملية في أعقاب انهيار «ليمان».
وشهدت الكيانات المملوكة لحكومة دبي عاما حافلا بالنشاط في سوق القروض، لكن بعض الصفقات تأثر بتراجع السيولة.
وكانت «رويترز» أوردت الأسبوع الماضي أن بورصة دبي تجد صعوبة كبيرة في تدبير الدعم المصرفي لإعادة هيكلة قرض للشركة قيمته 78 ,3 مليار دولار يستحق في فبراير.
وخفضت «عالم الموانئ والمناطق الحرة» التابعة لمجموعة دبي العالمية للاستثمار المملوكة لحكومة الإمارة قيمة قرض إلى ما يعادل 003 ,1 مليار دولار من 25 , 1 مليار دولار.
وتقول مصادر مصرفية مطلعة إن قرضا قيمته 5 ,1 مليار دولار لأجل خمس سنوات لصالح دي.آي.اف.سي انفستمنتس الذراع الاستثمارية لمركز دبي المالي العالمي، تجرى مناقشته منذ يوليو، لكنه محل شك الآن.
وقال مصرفي قريب من العملية إن بنوك باركليز ودويتشه بنك ودبي الإسلامي وبنك الإمارات وغولدمان ساكس وبنك المشرق كانت تتأهب لترتيب التمويل لكن باركليز سحب دعمه.
وتسعى مؤسسة دبي للطيران إلى اقتراض مليار دولار منذ يوليو، لكن البنوك الرئيسية التي تتولى ترتيب العملية تجري محادثات الآن بشأن مستقبل الصفقة، وقد تقرر الانسحاب منها.
وقال مصرفي إن مؤسسة دبي للاستثمار اتفقت على قرض مضمون قيمته ستة مليارات دولار قبل الأزمة، لكن البنوك فوجئت عندما ألغت الشركة التسهيل بأسره الأسبوع الماضي.
وكانت البنوك الرئيسية في صفقة دبي للاستثمار ملزمة بتمويلها على أساس مشترك بعدما لم تجذب دعما في مرحلة الاكتتاب وسط اضطراب السوق.
وقال مصرفيون إن قرار المؤسسة سحب القرض بأكمله، أخرج سيولة دولارية نادرة ومكلفة من سوق القروض المجمعة لأوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، كان يمكن استخدامها في مكان آخر.
وفي أميركا، ناقش مجلس الشيوخ، أمس، نسخة معدلة من خطة الإنقاذ المالي، التي كان قد طرحها (قبل التعديل) وزير الخزانة هنري بولسون، ورفضها مجلس النواب، الاثنين.
وتحدث بوش قبل اجتماع الشيوخ، مع أعضاء، داعيا إلى تمرير الخطة، وشكل التعديل في خطة الإنقاذ وقيمتها 700 مليار دولار، فرصة لإقرارها.
وأكد البيت الأبيض على ضرورة اجتماع المسؤولين الماليين في العالم، لتحسين الضوابط المالية الدولية، تجنبا لتكرار الأزمة الحالية.
وشهد وول ستريت (المركز المالي الأميركي) خسائر فادحة في البورصة التي أثقلها تراجع النشاط الصناعي، قبل التصويت على الخطة، حيث سجل كل من مؤشر داو غونز وناسداك تراجعا نسبته 58 ,1% و34 ,1% على التوالي.
وعند الساعة 45 ,14ت.غ خسر مؤشر داو غونز 16 , 171 نقطة ليبلغ 10679 نقطة، ومؤشر ناسداك التكنولوجي 06 ,28 نقطة ليبلغ 82 ,2063 نقطة.
أما مؤشر ستاندارد آند بورز 500 فتراجع بنسبة 67 ,1% (63 ,19 نقطة) ليصل إلى 93 ,1146 نقطة.
وهبط مؤشر «آي. إس. إم» حول النشاط الصناعي إلى 5 ,43 نقطة، وهو أدنى مستوى له منذ سبعة أعوام.
وفتحت السوق على انخفاض فيما «تبقى السياسة محرك سوق الأسهم» بحسب باتريك أوهير من موقع بريفنغ.
وقال محللو مؤسسة شيفرز «الجو متوتر في وول ستريت في انتظار قرار مجلس الشيوخ حول خطة الإنقاذ».
وسبق تصويت الشيوخ على الخطة، تأكيدات بأهمية إقرارها، من المرشحين للرئاسة باراك أوباما، وماكين، وحذر الاثنان من كارثة حقيقية إذا لم يتم إقرارها.
وقال أوباما إن أميركا ستنزلق إلى «ركود طويل ومؤلم»، مضيفا «آلاف الشركات قد تغلق وملايين الوظائف قد تضيع».
وشارك الاثنان ـ أوباما وماكين ـ في التصويت على الخطة.
وتنتظر أن تشهد باريس، السبت، اجتماعا لزعماء أوروبا لبحث الأزمة المالية العالمية، التي هزت بعنف الأسواق المالية الأوروبية.
عواصم ـ وكالات ـ قالت مصادر مصرفية رفيعة إن الإقراض المجمع في الخليج معطل على نحو خطير الآن، وإن عدة قروض كبيرة قد جرى تأجيلها أو إعادة هيكلتها أو رد قيمتها أو سحبها، لمواجهة الظروف غير العادية في السوق.
وصارعت البنوك الخليجية تزايد تكاليف التمويل معظم العام، وقد اعتمدت بدرجة كبيرة على بنوك أوروبية وآسيوية لتدبير التمويل لصالح المقترضين من المنطقة.
لكن تكاليف التمويل تصاعدت أكثر في أعقاب انهيار «ليمان براذرز» والسيولة تعود إلى أسواقها المحلية، وهي تتآكل بدرجة أكبر من جراء عمليات دمج قسري لبنوك.
وقال مرتب قروض في الخليج «لا يوجد مال في سوق القروض بالشرق الأوسط .. لا توجد سيولة».
وقال مصرفيون إن عدة قروض تأثرت بالفعل من جراء تدهور أوضاع السوق، وإن بنوكا عالمية تحجم الآن عن تغطية صفقات في دول مجلس التعاون الخليجي الست المنتجة للنفط. ويتوقع المصرفيون تراجع حجم العمليات في الربع الأخير من العام. وبحسب بيانات لـ «رويترز» اقترض الشرق الأوسط 91 مليار دولار بنهاية الربع الثالث، وذلك بانخفاض 5 ,16 في المائة عن 109 مليارات دولار للفترة ذاتها من العام الماضي.
وقال مصدر مطلع إن شركة بيت الاستثمار العالمي (غلوبل) الكويتية رفعت فائدة قرض قيمته 410 ملايين دولار لأجل ثلاث سنوات 35 نقطة أساس إلى ما يزيد 210 نقاط أساس على سعر الفائدة بين بنوك لندن (ليبور) وذلك بعد إطلاق العملية في أعقاب انهيار «ليمان».
وشهدت الكيانات المملوكة لحكومة دبي عاما حافلا بالنشاط في سوق القروض، لكن بعض الصفقات تأثر بتراجع السيولة.
وكانت «رويترز» أوردت الأسبوع الماضي أن بورصة دبي تجد صعوبة كبيرة في تدبير الدعم المصرفي لإعادة هيكلة قرض للشركة قيمته 78 ,3 مليار دولار يستحق في فبراير.
وخفضت «عالم الموانئ والمناطق الحرة» التابعة لمجموعة دبي العالمية للاستثمار المملوكة لحكومة الإمارة قيمة قرض إلى ما يعادل 003 ,1 مليار دولار من 25 , 1 مليار دولار.
وتقول مصادر مصرفية مطلعة إن قرضا قيمته 5 ,1 مليار دولار لأجل خمس سنوات لصالح دي.آي.اف.سي انفستمنتس الذراع الاستثمارية لمركز دبي المالي العالمي، تجرى مناقشته منذ يوليو، لكنه محل شك الآن.
وقال مصرفي قريب من العملية إن بنوك باركليز ودويتشه بنك ودبي الإسلامي وبنك الإمارات وغولدمان ساكس وبنك المشرق كانت تتأهب لترتيب التمويل لكن باركليز سحب دعمه.
وتسعى مؤسسة دبي للطيران إلى اقتراض مليار دولار منذ يوليو، لكن البنوك الرئيسية التي تتولى ترتيب العملية تجري محادثات الآن بشأن مستقبل الصفقة، وقد تقرر الانسحاب منها.
وقال مصرفي إن مؤسسة دبي للاستثمار اتفقت على قرض مضمون قيمته ستة مليارات دولار قبل الأزمة، لكن البنوك فوجئت عندما ألغت الشركة التسهيل بأسره الأسبوع الماضي.
وكانت البنوك الرئيسية في صفقة دبي للاستثمار ملزمة بتمويلها على أساس مشترك بعدما لم تجذب دعما في مرحلة الاكتتاب وسط اضطراب السوق.
وقال مصرفيون إن قرار المؤسسة سحب القرض بأكمله، أخرج سيولة دولارية نادرة ومكلفة من سوق القروض المجمعة لأوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، كان يمكن استخدامها في مكان آخر.
وفي أميركا، ناقش مجلس الشيوخ، أمس، نسخة معدلة من خطة الإنقاذ المالي، التي كان قد طرحها (قبل التعديل) وزير الخزانة هنري بولسون، ورفضها مجلس النواب، الاثنين.
وتحدث بوش قبل اجتماع الشيوخ، مع أعضاء، داعيا إلى تمرير الخطة، وشكل التعديل في خطة الإنقاذ وقيمتها 700 مليار دولار، فرصة لإقرارها.
وأكد البيت الأبيض على ضرورة اجتماع المسؤولين الماليين في العالم، لتحسين الضوابط المالية الدولية، تجنبا لتكرار الأزمة الحالية.
وشهد وول ستريت (المركز المالي الأميركي) خسائر فادحة في البورصة التي أثقلها تراجع النشاط الصناعي، قبل التصويت على الخطة، حيث سجل كل من مؤشر داو غونز وناسداك تراجعا نسبته 58 ,1% و34 ,1% على التوالي.
وعند الساعة 45 ,14ت.غ خسر مؤشر داو غونز 16 , 171 نقطة ليبلغ 10679 نقطة، ومؤشر ناسداك التكنولوجي 06 ,28 نقطة ليبلغ 82 ,2063 نقطة.
أما مؤشر ستاندارد آند بورز 500 فتراجع بنسبة 67 ,1% (63 ,19 نقطة) ليصل إلى 93 ,1146 نقطة.
وهبط مؤشر «آي. إس. إم» حول النشاط الصناعي إلى 5 ,43 نقطة، وهو أدنى مستوى له منذ سبعة أعوام.
وفتحت السوق على انخفاض فيما «تبقى السياسة محرك سوق الأسهم» بحسب باتريك أوهير من موقع بريفنغ.
وقال محللو مؤسسة شيفرز «الجو متوتر في وول ستريت في انتظار قرار مجلس الشيوخ حول خطة الإنقاذ».
وسبق تصويت الشيوخ على الخطة، تأكيدات بأهمية إقرارها، من المرشحين للرئاسة باراك أوباما، وماكين، وحذر الاثنان من كارثة حقيقية إذا لم يتم إقرارها.
وقال أوباما إن أميركا ستنزلق إلى «ركود طويل ومؤلم»، مضيفا «آلاف الشركات قد تغلق وملايين الوظائف قد تضيع».
وشارك الاثنان ـ أوباما وماكين ـ في التصويت على الخطة.
وتنتظر أن تشهد باريس، السبت، اجتماعا لزعماء أوروبا لبحث الأزمة المالية العالمية، التي هزت بعنف الأسواق المالية الأوروبية.