المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : علامة استفهام ؟ بعـد مقتــل الشاب القطري محمد الماجـد



pinky
02-10-2008, 04:43 PM
علامة استفهام ؟ بعـد مقتــل الشاب القطري محمد الماجـد ..الغرب أول من صدّر الإرهاب للعالم والحادثة تؤكد صحة ما نقول..!!

الانجليز تاريخهم حافل بـ" العنصرية" من خلال معاداة المقيمين من الجاليات العربية والإسلامية
على السفير البريطاني تقديم اعتذار على شكل رسالة مرئية فدماء أبنائنا ليست رخيصة
نطالب بالاعتصام أمام السفارة البريطانية بالدوحة تنديدا بالجريمة أسوة بالتضامن مع الشيخ القرضاوي
نتمنى من المسؤولين الاهتمام بتوفير الأمن لأبنائنا ليعودوا مسلحين بالعلم لا حاقدين على الغرب
دول الخليج ملاذ آمن للأجانب وقد منحوا الوظائف العالية وبرواتب خيالية لا يحلمون بها في بلادهم
من المعروف عن المملكة المتحدة أنها دولة تحفل بتاريخ طويل من" العنصرية" ضد الشعوب الأخرى وبخاصة مقاطعة انجلترا.. ومصطلح العنصرية في هذا البلد غالبا ما ينطبق على أصحاب الجهل وغير المتعلمين وغير المتكيفين مع المجتمع.. مع أن التمييز العنصري لا يوجد في بريطانيا فقط بل هو موجود في أوروبا وأمريكا أيضا.. ولعل أبلغ صور التمييز العنصري ما حدث قبل أيام في الولايات المتحدة الأمريكية أثناء محاولة اغتيال مرشح الرئاسة الأمريكية الأسود "أوباما" وهو من الأمور المتوقعة لأن الشعب الأمريكي مازال يفضل اللون الأبيض للرئيس ويرفض صاحب اللون الأسود.. وقبل أيام قتل الشاب القطري "محمد الماجد" الذي لقي حتفه في بريطانيا وهو ابن السادسة عشرة أثناء دراسته للغة الانجليزية في مدينة ايست سسكس.

الاعتداء الآثم على محمد الماجد
والحديث عن هذه الجريمة العنصرية تتطلب منا كقطريين وقفة مع هذا الحادث المؤسف الذي يكاد يتكرر كل يوم في هذا البلد غير الآمن وهو ليس الأول ولن يكون الأخير.. وقد سمعنا عن أحداث مماثلة وقعت لبعض العرب والآسيويين ممن يعيشون في بريطانيا الذين ذهبوا ضحية هذه العنصرية التي لم ترحم الصغير ولا الكبير.
- 1 –
وقد يعتقد البعض بأن حادث الاعتداء حتى الموت على الشاب القطري" محمد الماجد " هو الأول من نوعه الذي يحدث لشاب قطري.. وقد لا يعرف الكثير بأن حوادث الاعتداء على العرب في بريطانيا تاريخها حافل بالأحداث المفجعة وغير الإنسانية التي تحدث مرارا من قبل شعب يتحدث في وسائل إعلامه عن التحضر والسلام والأمان بينما ما يحدث على أرض الواقع هو العكس بسبب غياب الحزم ونشر العدل بين طبقات المجتمع.
وهذا الحادث المؤسف يطرح الكثير من التساؤلات والعديد من علامات الاستفهام لأنه يتكرر حدوثه يوميا في المجتمع البريطاني... واذكر أن والدي– أطال الله في عمره– قد أرسلني الى بريطانيا في أواخر السبعينيات مع بعض الأصدقاء لدراسة اللغة في فترة الصيف بأحد معاهد اللغة في مدينة " أوكسفود " العريقة ، وحينها كنت طالبا في المرحلة الإعدادية.. وقد تعرضت شخصيا الى بعض المضايقات مع اخوتي في تلك الفترة حتى أصبحت لدينا مناعة بعد ذلك فكانت من الأمور العادية.. واليوم تتكرر في بريطانيا مثل هذه الحوادث ضد العرب والهنود والباكستانيين والأفارقة السود بشكل خاص.. وهذا يحدث بشكل دائم في مقاطعة " انجلترا " ويقل كثيرا في اسكتلندا وويلز وايرلندا.
ولعل حادثة الطالب السعودي " محمد الحجيلان " لم تغب عن البال فقد تعرض لاعتداء عنصري في العام الماضي وقد تجاهلت الشرطة البريطانية شكواه ولم تهتم به لأنه عربي الأصل وهذه قمة العنصرية... بينما نجد على النقيض " معلمة بريطانية " تعمل في السودان أساءت الى الرسول المصطفى – صلى الله عليه وسلم – وانتهى أمرها بالعفو عنها بعد تدخل بريطاني على أعلى مستوى بل وبزيارة من قبل عضوين بارزين من البرلمان البريطاني انتهت بعفو الرئيس السوداني عنها واسقاط حكم السجن عليها.
وإذا تحدثنا عن العنصرية في انجلترا بشكل خاص فإننا نجد أن التقارير والدراسات العلمية تؤكد بأن أغلب المدن الانجليزية تسودها العنصرية تجاه الجاليات التي تقيم فيها منذ زمن طويل قد يمتد الى أربعة قرون.. مثل الجاليات الآسيوية على سبيل المثال لا الحصر.
وانتشار العنصرية لها أسبابها ومنها:
انتشار البطالة في المدن الانجليزية وعدم وجود وظائف لأبناء المقيمين، وحرمان بعض طبقات المجتمع من فرص التعليم وخاصة السود منهم، وانتشار المسكرات والمخدرات بأنواعها والتسكع في الشوارع ودفع الضرائب، والحرمان الاجتماعي، وانتشار الفقر، وسوء مناهج التعليم التي تشوه الصورة وتحض على العنف أحيانا، بجانب التعبئة الإعلامية التي تشوه صورة العرب والمسلمين بشكل خاص عبر المنتديات الالكترونية الغربية ووسائل الإعلام المرئية وهذه الأمور كلها ساهمت في ضياع المجتمع وتفككه ورسم صورة سيئة عن الجاليات التي تعيش في بريطانيا ومن ثم فان الانتقام من الآخرين أصبح شيئا مباحا.
والعنصرية يمكن أن تقسم الى قسمين رئيسيين لا ثالث لهما:
عنصرية تقوم على التمييز، وعنصرية تقوم على القتل وهو الأخطر على المهاجرين والأقليات في انجلترا بشكل خاص.
- 2 –
وللحقيقة نقول :
ان أقطار الخليج العربية هي أول من استقبل الأجانب بالورود ومنحهم الوظائف العالية التي لا يحلمون بها في بلادهم.. حتى أصبح الموظف الخليجي لا يحصل على ربع أو حتى عشر رواتبهم.. رغم أن بعض هؤلاء الأجانب قد قاموا بتزوير شهاداتهم العلمية واستطاعوا أن يضحكوا ويتحايلوا علينا من أجل شفط الملايين سنويا، هذا بالإضافة لـ "مكافأة نهاية الخدمة" التي تمنح لهم بكل برود من قبل المسؤولين في الوزارات والمؤسسات الكبرى بينما يحرم منها المواطن القطري.
كما أن السفارات العربية في بريطانيا مطالبة أيضا بإعادة النظر في الدراسة بمثل هذه الدول والعناية أكثر بوضع خطة إستراتيجية وطنية للابتعاث للخارج مع الاهتمام بحياة أبنائنا من خلال توفير الأمن لهم وهذا لن يكلفنا شيئا خاصة أن الكثير من البلاد العربية ترسل المليارات سنويا لمساعدة الشعوب الأخرى.. فماذا سنخسر لو اقتطعنا جزءا من هذه المبالغ وصرفناها على تأمين حياة أبنائنا في الخارج ليعودوا بعد ذلك مسلحين بالعلم؟؟.
- 3 -
رسالة للسفير البريطاني بالدوحة
هذه الرسالة التي نبعث بها عبر المنبر الديمقراطي في صحيفة الشرق الغراء وهي رسالة من مواطن يشعر بأن تعاطف السفير البريطاني بالدوحة ضد جريمة القتل لا يكفي ومطلوب منه تقديم القتلة للعدالة بالتعاون مع الجهات الأمنية في بريطانيا وسفارتنا هناك وبأسرع وقت ممكن بعيدا عن العواطف الوطنية، وسعيا منه لإظهار الحقائق للرأي العام في البلدين... فدماء أبناء قطر ليست رخيصة يا سعادة السفير.. وكذلك نطالب أيضا بتقديم رسالة اعتذار لأسرة الفقيد أولا وللشعب القطري ثانيا.. وهذه الرسالة يجب تقديمها على شكل رسالة مرئية "تلفزيونية" موجهة لشعب قطر... كما نطالب بالاعتصام أمام السفارة البريطانية بالدوحة تنديدا بالجريمة النكراء أسوة بالاعتصام مع العلامة الشيخ يوسف القرضاوي قبل مدة عندما منع من دخول الأراضي البريطانية.. ونتمنى إعادة الحق للمواطن القطري المغدور الذي تعرض لجريمة قتل من خلال ممارسة التمييز العنصري ضده.
4 –
للفقيد الرحمة:
في الختام نقدم العزاء إلى أسرة الفقيد "محمد الماجد" الذي ذهب ضحية جريمة نكراء وقف وراءها ثلة من المخبولين.. ونطالب في نفس الوقت أن تهتم سفاراتنا العربية في المملكة المتحدة بأبنائها ومتابعتهم باستمرار والحرص على توفير جو الأمان والطمأنينة لهم في كل المعاهد والكليات والجامعات التي يدرسون بها لكي لا تتكرر مثل هذه الأفعال المأساوية تجاه فلذات أكبادنا الذين جاءوا لهذه الدنيا والأمل يحذوهم بمواصلة العلم في بلد اعتقدوا أنه سيحفظ حياتهم من الخطر ويكون ملاذا آمنا لهم ولكن ما حدث بالأمس قد يتطلب من المجلس الأعلى للتعليم في قطر بأن يكون أكثر حذرا وحيطة في حسن اختيار المكان الملائم لدراسة أبنائنا مستقبلا.. ليعودوا حاملين العلم لا حاقدين على الغرب.

* كلمة أخيرة:
ليكن الوطن عزيزا على كل القلوب.. وللفقيد الرحمة.

بقلم الدكتور -ربـيـعـة بن صبـاح الكـواري
أستاذ الإعلام المساعد جامعة قـطـر
r.s.alkuwari@ hotmail.com

الهاجري 2
22-11-2008, 02:37 PM
جزاك الله خير مع انه محد رد عليك

لانهم مايهتمون بدم القطري

Smart
22-11-2008, 08:30 PM
تم توجيه التهمه الى القاتل

حسب الجريده المحليه للمدينه الى تمت الجريمه فيها

http://www.hastingsobserver.co.uk/newshastings/Man-has-appeared-in-court.4722297.jp

الطيبة كلها
22-11-2008, 11:56 PM
والله اليوم اسأل عن القضية هل مسكوهم وايش سووا لازم يمسكونهم دمناااااااااا غااااااااالي غصبا عنهم

القانوني
23-11-2008, 01:09 PM
الله يرحمه ويصبر أهله


القانوني ،،،

ANONYMOUS
13-03-2009, 07:17 PM
السلام عليكم

وش صار ع القضيه..

اليوم نطق الحكم .. كما قرأت في جريدة امس

ANONYMOUS
13-03-2009, 07:29 PM
Man denies charge over foreign student death


Mohammed al-Majed

« Previous « PreviousNext » Next »View GalleryADVERTISEMENTPublished Date: 13 March 2009
A 21-year-old man pleaded not guilty to the manslaughter of a teenage Qatari student when he appeared in court this morning.

George Austin, from Bermondsey, south London, is accused of the unlawful killing of 16-year-old Mohammed al-Majed.

Mohammed died two days after suffering a serious head injury when he hit the pavement during a fracas outside a town centre kebab shop on August 22 last year.

Austin was remanded in custody to appear for trial at Lewes Crown Court on September 21.

مشكور ياسمارت ع الرابط..

ومن الواضح تأجلت القضيه لين 21 سبتمبر.. لانه نفى الاتهام.. او رفض التهمه..