Love143
22-11-2005, 02:17 AM
أجواء التفاؤل تسيطر من جديد بعد تعويض 195 نقطة في ساعة
كتب المحرر الاقتصادي: علا صوت التصفيق قاعة التداول في سوق الكويت للأوراق المالية بعد الاداء الرائع الذي حققه السوق بعدما عكس اتجاهه المتراجع الى صعود بلغ مقداره أكثر من 190 نقطة في النصف الثاني من جلسة التعاملات.
وبعد التراجع الذي شهده السوق على مدار الأيام الماضية بدأت تعاملات أمس على هبوط قارب الـ 190 نقطة، لكن مستويات الدعم وعمليات الشراء ظهرت بقوة عند هذا المستوى ليرتد بعدها ناحية الصعود محققاً أداءً جيداً استحق معه التصفيق من المتعاملين الذين لم يصدقوا أن المكاسب يمكن أن تصل الى 190 نقطة في غضون ساعة ونصف الساعة.
وأكد مراقبون صحة ما أشارت اليه «الرأي العام» من أن ما شهده السوق في الأيام الماضية ليس الا عملية تصحيح اعقبت مشوارا كبيرا من الصمود، خصوصاً ان هذا التصحيح تزامن مع نهاية فترة اعلانات الربع الثالث، التي برزت معها حاجة لاعادة مراجعة هذه النتائج ومعرفة ما تحقق وما لا يتحقق من الأسهم للأسعار الحالية.
وبين أحد المراقبين ان تداولات يوم أمس اكدت قوة السوق وأن هناك من وجد في النزول فرصة مواتية للقيام بعمليات شراء وبناء مراكز على عدد من الأسهم، وهو ما ستؤكده الأيام المقبلة من التداولات، مشيراً الى ان الايام الماضية كانت مواتية لتدفق سيولة جديدة على السوق، اذ ان اجواء النزول هي الأفضل لاستقطاب السيولة من طرف كبار المستثمرين عكس ما يحدث لدى الصغار الذين يصابون بالهلع في أوقات النزول.
وعلى رغم تعدي نزول المؤشر مقدار الـ 200 نقطة في تداولات أول من أمس وخسارته الكبيرة في بداية تعاملات يوم أمس الا انه كان لافتاً ان النزول الذي أصاب غالبية الأسهم كان بمقدار وحدة أو وحدتين وليس بالحد الادنى دون طلبات شراء كما كان يحدث في أوقات سابقة، حيث أوضح أحد المراقبين ان نزول المؤشر كان أكبر بكثير من واقع التراجع الذي أصاب الشركات.
ورأى مراقب آخر ان السوق كان في حاجة لعملية تصحيح، كما حدث في أسواق عدد من دول المنطقة التي استفادت من عمليات التصحيح لمواصلة الصمود والتي حققت بعدها مستويات غير مسبوقة.
وأشار الى ان غالبية التوقعات تدل على أن عملية التصحيح التي فقد السوق خلالها 500 نقطة قد شارفت على الانتهاء ان لم تكن قد انتهت فعلياً في ضوء التطورات الدراماتيكية التي حدثت يوم أمس.
ولاحظ أكثر من مراقب ان النزول الذي أصاب السوق لم ترافقه عملية هلع بسبب القيود التي فرضتها ادارة سوق الكويت للأوراق المالية على خدمة التداول الآجل، مشيرين الى انه لو كانت خدمة الآجل موجودة وفق الشروط القديمة لكان مشوار الهبوط استمر الى أن يأتي على جميع عقود التداول الآجل.
وعلى رغم ان هناك من ربط بين النزول وبين الاجراءات الرقابية الصارمة التي تطبقها البورصة على الشركات المدرجة، الا ان أحد المراقبين أكد على أن هذه الاجراءات هي التي تحمي السوق وهي التي تزيد الثقة فيه ليس من المستثمرين المحليين فقط بل من المستثمرين الخارجيين والخليجيين تحديداً الذين كثفوا استثماراتهم في سوق الكويت وكان لهم دور مهم في تداولات الأيام الماضية.
أما على صعيد السيولة ومخاوف اكتتاب «الاتصالات المتنقلة» على سيولة السوق فقد أشار مراقبون الى ان هناك سيولة هائلة في السوق، وأنه لا يوجد ما يستدعي للاعتقاد بأن مساهمي الشركة سيبيعون أسهماً لتوجيهها الى الاكتتاب، لافتين الى ان هذه المقولات كان يتم ترديدها في السابق وسرعان ما يتبين عدم صحتها.
ولاحظت «الرأي العام» ان التفاؤل كان السمة الغالبة على المتابعين لنشاط السوق في أعقاب اغلاقه أمس، حيث كانت غالبية التوقعات تشير الى ان موجة جديدة من النشاط بدأت في الساعة الأخيرة من تداولات أمس ومن المتوقع ان تستمر اليوم، خصوصاً ان عوامل الدفع موجودة وحاضرة بعد أن أكدت نتائج الأشهر التسعة ان معدلات السعر الى الربحية الـ P/e مازالت عند مستويات مغرية وهي تقل كثيراً عن باقي أسواق المنطقة وعليه فإن سوق الكويت سيحتفظ بجاذبيته تجاه المستثمرين الخليجيين.
وعلى صعيد تداولات يوم أمس فقد بلغت كمية الأسهم المتداولة 198,901,000 سهم موزعة على 9228 صفقة بقيمة 124,198,120 دينارا، وارتفع المؤشر السعري بمقدار 3,8 نقطة ليغلق على 11,595,2 نقطة، فيما ارتفع المؤشر الوزني بمقدار 1,68 نقطة ليغلق على مستوى 568,9 نقطة.
وتباين اداء المؤشر السعري ما بين 11,402,9 نقطة كحد ادنى وما بين الاغلاق الذي بلغ 11,595,2 نقطة بفارق 195 نقطة.وقاد قطاع الاستثمار التداولات تلاه قطاع العقار.
كتب المحرر الاقتصادي: علا صوت التصفيق قاعة التداول في سوق الكويت للأوراق المالية بعد الاداء الرائع الذي حققه السوق بعدما عكس اتجاهه المتراجع الى صعود بلغ مقداره أكثر من 190 نقطة في النصف الثاني من جلسة التعاملات.
وبعد التراجع الذي شهده السوق على مدار الأيام الماضية بدأت تعاملات أمس على هبوط قارب الـ 190 نقطة، لكن مستويات الدعم وعمليات الشراء ظهرت بقوة عند هذا المستوى ليرتد بعدها ناحية الصعود محققاً أداءً جيداً استحق معه التصفيق من المتعاملين الذين لم يصدقوا أن المكاسب يمكن أن تصل الى 190 نقطة في غضون ساعة ونصف الساعة.
وأكد مراقبون صحة ما أشارت اليه «الرأي العام» من أن ما شهده السوق في الأيام الماضية ليس الا عملية تصحيح اعقبت مشوارا كبيرا من الصمود، خصوصاً ان هذا التصحيح تزامن مع نهاية فترة اعلانات الربع الثالث، التي برزت معها حاجة لاعادة مراجعة هذه النتائج ومعرفة ما تحقق وما لا يتحقق من الأسهم للأسعار الحالية.
وبين أحد المراقبين ان تداولات يوم أمس اكدت قوة السوق وأن هناك من وجد في النزول فرصة مواتية للقيام بعمليات شراء وبناء مراكز على عدد من الأسهم، وهو ما ستؤكده الأيام المقبلة من التداولات، مشيراً الى ان الايام الماضية كانت مواتية لتدفق سيولة جديدة على السوق، اذ ان اجواء النزول هي الأفضل لاستقطاب السيولة من طرف كبار المستثمرين عكس ما يحدث لدى الصغار الذين يصابون بالهلع في أوقات النزول.
وعلى رغم تعدي نزول المؤشر مقدار الـ 200 نقطة في تداولات أول من أمس وخسارته الكبيرة في بداية تعاملات يوم أمس الا انه كان لافتاً ان النزول الذي أصاب غالبية الأسهم كان بمقدار وحدة أو وحدتين وليس بالحد الادنى دون طلبات شراء كما كان يحدث في أوقات سابقة، حيث أوضح أحد المراقبين ان نزول المؤشر كان أكبر بكثير من واقع التراجع الذي أصاب الشركات.
ورأى مراقب آخر ان السوق كان في حاجة لعملية تصحيح، كما حدث في أسواق عدد من دول المنطقة التي استفادت من عمليات التصحيح لمواصلة الصمود والتي حققت بعدها مستويات غير مسبوقة.
وأشار الى ان غالبية التوقعات تدل على أن عملية التصحيح التي فقد السوق خلالها 500 نقطة قد شارفت على الانتهاء ان لم تكن قد انتهت فعلياً في ضوء التطورات الدراماتيكية التي حدثت يوم أمس.
ولاحظ أكثر من مراقب ان النزول الذي أصاب السوق لم ترافقه عملية هلع بسبب القيود التي فرضتها ادارة سوق الكويت للأوراق المالية على خدمة التداول الآجل، مشيرين الى انه لو كانت خدمة الآجل موجودة وفق الشروط القديمة لكان مشوار الهبوط استمر الى أن يأتي على جميع عقود التداول الآجل.
وعلى رغم ان هناك من ربط بين النزول وبين الاجراءات الرقابية الصارمة التي تطبقها البورصة على الشركات المدرجة، الا ان أحد المراقبين أكد على أن هذه الاجراءات هي التي تحمي السوق وهي التي تزيد الثقة فيه ليس من المستثمرين المحليين فقط بل من المستثمرين الخارجيين والخليجيين تحديداً الذين كثفوا استثماراتهم في سوق الكويت وكان لهم دور مهم في تداولات الأيام الماضية.
أما على صعيد السيولة ومخاوف اكتتاب «الاتصالات المتنقلة» على سيولة السوق فقد أشار مراقبون الى ان هناك سيولة هائلة في السوق، وأنه لا يوجد ما يستدعي للاعتقاد بأن مساهمي الشركة سيبيعون أسهماً لتوجيهها الى الاكتتاب، لافتين الى ان هذه المقولات كان يتم ترديدها في السابق وسرعان ما يتبين عدم صحتها.
ولاحظت «الرأي العام» ان التفاؤل كان السمة الغالبة على المتابعين لنشاط السوق في أعقاب اغلاقه أمس، حيث كانت غالبية التوقعات تشير الى ان موجة جديدة من النشاط بدأت في الساعة الأخيرة من تداولات أمس ومن المتوقع ان تستمر اليوم، خصوصاً ان عوامل الدفع موجودة وحاضرة بعد أن أكدت نتائج الأشهر التسعة ان معدلات السعر الى الربحية الـ P/e مازالت عند مستويات مغرية وهي تقل كثيراً عن باقي أسواق المنطقة وعليه فإن سوق الكويت سيحتفظ بجاذبيته تجاه المستثمرين الخليجيين.
وعلى صعيد تداولات يوم أمس فقد بلغت كمية الأسهم المتداولة 198,901,000 سهم موزعة على 9228 صفقة بقيمة 124,198,120 دينارا، وارتفع المؤشر السعري بمقدار 3,8 نقطة ليغلق على 11,595,2 نقطة، فيما ارتفع المؤشر الوزني بمقدار 1,68 نقطة ليغلق على مستوى 568,9 نقطة.
وتباين اداء المؤشر السعري ما بين 11,402,9 نقطة كحد ادنى وما بين الاغلاق الذي بلغ 11,595,2 نقطة بفارق 195 نقطة.وقاد قطاع الاستثمار التداولات تلاه قطاع العقار.