مغروور قطر
02-10-2008, 10:33 PM
بحسب تقييم وحدة ايكونوميست انتلجنس الذي يقيس قدرة الدول على سداد ديونها
الكويت تحصل على تصنيف سيادي A مع نظرة مستقبلية ثابتة وبتسوانا تتفوق عليها
كتب محمود عبدالرزاق : تعد وحدة انتلجنس التابعة لمجلة الايكونوميست البريطانية سنويا قائمة تصنيف سيادي تشمل 120 دولة حول العالم. وتقوم الوحدة شهريا بمراجعة التصنيفات المتعلقة باقتصادات الدول الناشئة لرصد التطورات والتغيرات التي تطرأ على قدرات هذه الدول على مواجهة التزاماتها. في حين يعاد النظر في التصنيفات السيادية للدول الاكثر تقدما مرة كل ستة اشهر.
وقالت وحدة انتلجنس ان التصنيفات السيادية تقيس المخاطر المرتبطة بتراكم المبالغ المستحقة غير المدفوعة من اصل الديون والفائدة المستحقة على هذه الديون بالعملات المحلية أو العملات الصعبة. والتي تعتبر نتيجة مباشرة لالتزامات السلطات العليا ذات السيادة في الدولة او تلك المضمونة من قبلها.
ومن الملاحظ ان الدول الخليجية برغم الثروات النفطية التي تدفقت عليها خلال السنوات الماضية التي شهدت ارتفاعات اسعار النفط الى معدلات قياسية وباتت صناديق ثرواتها السيادية تفيض بمليارات الدولارات الا ان تصنيفها ظل على مستوىa وهذا التصنيف ياتي في المرتبة الثالثة من التصنيفات السيادية بعد تصنيف Aaa وaa ولم تتمكن الدول النفطية العربية ان ترتقي الى مستوى تصنيفات الدول الغربية وعلى الاخص الدول الاسكندنافية التي حصلت على تصنيفات من الدرجة الاولى Aaaومنها النرويج وفنلندة والسويد بالاضافة الى سويسرا في حين حصلت على تصنيفات Aa كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وهونغ كونغ وسنغافورة وايرلندا وهولندا واسبانيا والنمسا وفرنسا والمانيا.
والاكثر من ذلك اثارة للدهشة ان تصنيف بتسوانا السيادي أعلى من تصنيفات الدول النفطية الخليجية إذ حصلت على تصنيف Aa أيضا وفي المقابل حصلت الكويت مثلا على تصنيف سياديa مع نظرة مستقبلية ثابتة أي أقل من بتسوانا وهذا التصنيف يعني في قاموس التصنيفات كما ذكرتها المجلة ان القدرة السيادية على تسديد الالتزامات والوفاء بالتعهدات ليست محلا للبحث أو الشك في حين يعني تصنيفa ان القدرة السيادية على تسديد الالتزامات والوفاء بالتعهدات قوية.
تاريخ النشر 03/10/2008
الكويت تحصل على تصنيف سيادي A مع نظرة مستقبلية ثابتة وبتسوانا تتفوق عليها
كتب محمود عبدالرزاق : تعد وحدة انتلجنس التابعة لمجلة الايكونوميست البريطانية سنويا قائمة تصنيف سيادي تشمل 120 دولة حول العالم. وتقوم الوحدة شهريا بمراجعة التصنيفات المتعلقة باقتصادات الدول الناشئة لرصد التطورات والتغيرات التي تطرأ على قدرات هذه الدول على مواجهة التزاماتها. في حين يعاد النظر في التصنيفات السيادية للدول الاكثر تقدما مرة كل ستة اشهر.
وقالت وحدة انتلجنس ان التصنيفات السيادية تقيس المخاطر المرتبطة بتراكم المبالغ المستحقة غير المدفوعة من اصل الديون والفائدة المستحقة على هذه الديون بالعملات المحلية أو العملات الصعبة. والتي تعتبر نتيجة مباشرة لالتزامات السلطات العليا ذات السيادة في الدولة او تلك المضمونة من قبلها.
ومن الملاحظ ان الدول الخليجية برغم الثروات النفطية التي تدفقت عليها خلال السنوات الماضية التي شهدت ارتفاعات اسعار النفط الى معدلات قياسية وباتت صناديق ثرواتها السيادية تفيض بمليارات الدولارات الا ان تصنيفها ظل على مستوىa وهذا التصنيف ياتي في المرتبة الثالثة من التصنيفات السيادية بعد تصنيف Aaa وaa ولم تتمكن الدول النفطية العربية ان ترتقي الى مستوى تصنيفات الدول الغربية وعلى الاخص الدول الاسكندنافية التي حصلت على تصنيفات من الدرجة الاولى Aaaومنها النرويج وفنلندة والسويد بالاضافة الى سويسرا في حين حصلت على تصنيفات Aa كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وهونغ كونغ وسنغافورة وايرلندا وهولندا واسبانيا والنمسا وفرنسا والمانيا.
والاكثر من ذلك اثارة للدهشة ان تصنيف بتسوانا السيادي أعلى من تصنيفات الدول النفطية الخليجية إذ حصلت على تصنيف Aa أيضا وفي المقابل حصلت الكويت مثلا على تصنيف سياديa مع نظرة مستقبلية ثابتة أي أقل من بتسوانا وهذا التصنيف يعني في قاموس التصنيفات كما ذكرتها المجلة ان القدرة السيادية على تسديد الالتزامات والوفاء بالتعهدات ليست محلا للبحث أو الشك في حين يعني تصنيفa ان القدرة السيادية على تسديد الالتزامات والوفاء بالتعهدات قوية.
تاريخ النشر 03/10/2008