مغروور قطر
02-10-2008, 10:34 PM
بنوكنا آمنة والتداعيات نفسية وعطلة العيد شكلت ستاراً واقياً من الهبوط
بورصة الكويت تبحث عن اتجاه وسط ضبابية تأثيرات الأزمة المالية العالمية
كتب محمود عبد الرزاق:أعلن مجلس النواب الامريكي أنه سيصوت مجددا اليوم على خطة الانقاذ المالي الأمريكية المعدلة في أعقاب اقرار مجلس الشيوخ للخطة البالغة قيمتها 700 مليار دولار والتي اقترحها وزير الخزانة الأمريكي هنري بولسون بـ 74 صوتا في مقابل 25 صوتا ضدها فيما أكد خبراء عالميون أن تمرير الخطة ليس حلا سحرياً للازمات التي تعصف بالاقتصاد الأمريكي مؤكدين انه مقبل لا محالة على مرحلة من الركود وما يحدث هو محاولة تفادي الانهيار.
وبحسب الخطة المعدلة فان الصيغة الجديدة تضمّنت تخصيص مبلغ 250 مليار دولار فورا لشراء الديون المعدومة من البنوك، على أن يبقى مبلغ 100 مليار دولار أخرى تحت تصرّف الرئيس، و350 مليار دولار تحت طائلة مراجعة المجلسين. كما تضمنت الخطة بندا يجبر شركات الضمان الصحي على تغطية نفقات الصحة العقلية بكيفية متكافئة مع الأمراض البدنية ورفع مبلغ الضمان الحكومي على المدخرات من 100 ألف الى 250 ألف دولار.
ومحلياً أكد الخبراء أن البنوك الكويتية في مأمن من تاثيرات الازمة المالية العالمية التي تواجهها المصارف والمؤسسات المالية الامريكية والاوروبية, والتي اسفرت عن انهيار بعض البنوك. وتصدي الحكومات الامريكية والاوروبية لانقاذ البنوك التي تعاني من المصاعب المالية. مشيرين الى أن تأثير الازمة على الكويت لن يتجاوز الاثر النفسي لافتين الى أن الازمة الحالية تزامنت مع عطلة عيد الفطر الامر الذي شكل ستارا واقيا من الهبوط للبورصة ليعود السوق الى الافتتاح بعد غد الاحد وسط ضبابية تأثيرات الازمة المالية العالمية.
وأفادوا أن ثمة علاقة كبيرة بين القطاعين المصرفي والاستثماري , ولما كان هذا القطاع الاخير قد اصبح ذا طابع دولي حيث ربط الكويت بكافة استثمارات العالم. بات لزاما على السلطات المعنية ان تسلط الضوء عليه وعلى اوضاعه حتى تكون كافة الحقائق المتعلقة بالاستثمار وقوة الاصول معروفة لدى جميع المستثمرين, خاصة وان التطورات والمخاطر التي تحدث في العالم تنتشر بسرعة كبيرة لتصيب كافة الاسواق.. وفيما يلي التفاصيل.
تاريخ النشر 03/10/2008
بورصة الكويت تبحث عن اتجاه وسط ضبابية تأثيرات الأزمة المالية العالمية
كتب محمود عبد الرزاق:أعلن مجلس النواب الامريكي أنه سيصوت مجددا اليوم على خطة الانقاذ المالي الأمريكية المعدلة في أعقاب اقرار مجلس الشيوخ للخطة البالغة قيمتها 700 مليار دولار والتي اقترحها وزير الخزانة الأمريكي هنري بولسون بـ 74 صوتا في مقابل 25 صوتا ضدها فيما أكد خبراء عالميون أن تمرير الخطة ليس حلا سحرياً للازمات التي تعصف بالاقتصاد الأمريكي مؤكدين انه مقبل لا محالة على مرحلة من الركود وما يحدث هو محاولة تفادي الانهيار.
وبحسب الخطة المعدلة فان الصيغة الجديدة تضمّنت تخصيص مبلغ 250 مليار دولار فورا لشراء الديون المعدومة من البنوك، على أن يبقى مبلغ 100 مليار دولار أخرى تحت تصرّف الرئيس، و350 مليار دولار تحت طائلة مراجعة المجلسين. كما تضمنت الخطة بندا يجبر شركات الضمان الصحي على تغطية نفقات الصحة العقلية بكيفية متكافئة مع الأمراض البدنية ورفع مبلغ الضمان الحكومي على المدخرات من 100 ألف الى 250 ألف دولار.
ومحلياً أكد الخبراء أن البنوك الكويتية في مأمن من تاثيرات الازمة المالية العالمية التي تواجهها المصارف والمؤسسات المالية الامريكية والاوروبية, والتي اسفرت عن انهيار بعض البنوك. وتصدي الحكومات الامريكية والاوروبية لانقاذ البنوك التي تعاني من المصاعب المالية. مشيرين الى أن تأثير الازمة على الكويت لن يتجاوز الاثر النفسي لافتين الى أن الازمة الحالية تزامنت مع عطلة عيد الفطر الامر الذي شكل ستارا واقيا من الهبوط للبورصة ليعود السوق الى الافتتاح بعد غد الاحد وسط ضبابية تأثيرات الازمة المالية العالمية.
وأفادوا أن ثمة علاقة كبيرة بين القطاعين المصرفي والاستثماري , ولما كان هذا القطاع الاخير قد اصبح ذا طابع دولي حيث ربط الكويت بكافة استثمارات العالم. بات لزاما على السلطات المعنية ان تسلط الضوء عليه وعلى اوضاعه حتى تكون كافة الحقائق المتعلقة بالاستثمار وقوة الاصول معروفة لدى جميع المستثمرين, خاصة وان التطورات والمخاطر التي تحدث في العالم تنتشر بسرعة كبيرة لتصيب كافة الاسواق.. وفيما يلي التفاصيل.
تاريخ النشر 03/10/2008