مغروور قطر
02-10-2008, 10:36 PM
رصد ظاهرة هروب السيولة من بورصتنا للخارج
صادق معرفي: التداعيات على الكويت نفسية وبنوكنا آمنة
قال عضو مجلس ادارة البنك التجاري الكويتي صادق معرفي لـ »الوطن« ان البنوك الكويتية في مأمن من تأثيرات الازمة المالية التي تواجهها المصارف والمؤسسات المالية الامريكية والاوروبية، والتي اسفرت عن انهيار بعض البنوك، وتصدي الحكومات الامريكية والاوروبية لانقاذ البنوك التي تعاني من المصاعب المالية، مبينا ان هذه المؤسسات تترابط فيما بينها على نحو يجعلها شديدة التأثر بالتطورات والاحداث التي تتعرض لها من آن لآخر.
وقال معرفي في تصريح خاص لـ »الوطن« ان اثر هذه الاحداث في الكويت لن يتجاوز الاثر النفسي لان البنوك والشركات الكويتية بعيدة عن التأثر بهذه الازمة.
وعن رأيه في الاستثمارات الحكومية من خلال الهيئة العامة للاستثمار ومدى تعرض هذه الاستثمارات للمخاطر في الخارج، قال معرفي ان الحكومة لديها نفس طويل وقد رسخ في الاذهان منذ زمن بعيد عندما وقعت ازمة سوق المناخ ان الحكومة تستطيع تحقيق الارباح على الدوام وهي ليست خاسرة باية حال، وذلك لما لديها من قدرة على الانتظار والنفس الطويل كمستثمر طويل الاجل وغير متسرع لتحقيق المكاسب العاجلة.
وعن رأيه في ان الازمة المالية الحالية تزامنت مع عطلة عيد الفطر وكون سوق الكويت للاوراق المالية مغلقة، قال معرفي ان ذلك مجرد تزامن جاء بالصدقة ولكنه شكل ستارا واقيا من الهبوط لسوق الكويت للاوراق المالية، خاصة انه ما ان تنقشع الغمامة التي تظلل الاجواء خلال الايام القليلة الماضية، حتى يعود السوق الى الافتتاح بعد ان تكون الامور قد تجلت بصورة اكثر وضوحا.
وعن رأيه في اجراءات البنك المركزي التي حدت من قدرات البنوك على الاقراض، قال انها كانت حاميا للبنوك من الوقوع في المخاطر التي شهدتها الاسواق الامريكية على سبيل المثال، كما ضمن للبنوك ميزانيات عمومية قوية وارباحا تشغيلية عالية، وابعد عن السوق شبح الفقاعات التي غالبا ما تتضخم قبل ان تنفجر وتخلق الازمات المالية.
وانتقد معرفي الاوضاع في قطاع الاستثمار قائلا ان بعض الشركات التي تعد على اصابع اليد، والتي لم يمض على انشائها اكثر من اربع سنوات باتت في الوقت الحاضر تستحوذ على ما بين 5- 6 من الشركات الاستثمارية المدرجة في البورصة، مع ان رؤوس اموال هذه الشركات لم تتعد 25 - 30 مليون دينار. وقد شهدت عمليات السوق اغلاقات وهمية وعمليات استحواذ على شركات صغيرة فضلا عن دخول اشخاص غير مؤهلين لادارة هذه الشركات في مجالس الادارات
واضاف ان ذلك اثر في اوضاع السيولة التي بتنا نلاحظ توجهها الى الخارج.
تاريخ النشر 03/10/2008
صادق معرفي: التداعيات على الكويت نفسية وبنوكنا آمنة
قال عضو مجلس ادارة البنك التجاري الكويتي صادق معرفي لـ »الوطن« ان البنوك الكويتية في مأمن من تأثيرات الازمة المالية التي تواجهها المصارف والمؤسسات المالية الامريكية والاوروبية، والتي اسفرت عن انهيار بعض البنوك، وتصدي الحكومات الامريكية والاوروبية لانقاذ البنوك التي تعاني من المصاعب المالية، مبينا ان هذه المؤسسات تترابط فيما بينها على نحو يجعلها شديدة التأثر بالتطورات والاحداث التي تتعرض لها من آن لآخر.
وقال معرفي في تصريح خاص لـ »الوطن« ان اثر هذه الاحداث في الكويت لن يتجاوز الاثر النفسي لان البنوك والشركات الكويتية بعيدة عن التأثر بهذه الازمة.
وعن رأيه في الاستثمارات الحكومية من خلال الهيئة العامة للاستثمار ومدى تعرض هذه الاستثمارات للمخاطر في الخارج، قال معرفي ان الحكومة لديها نفس طويل وقد رسخ في الاذهان منذ زمن بعيد عندما وقعت ازمة سوق المناخ ان الحكومة تستطيع تحقيق الارباح على الدوام وهي ليست خاسرة باية حال، وذلك لما لديها من قدرة على الانتظار والنفس الطويل كمستثمر طويل الاجل وغير متسرع لتحقيق المكاسب العاجلة.
وعن رأيه في ان الازمة المالية الحالية تزامنت مع عطلة عيد الفطر وكون سوق الكويت للاوراق المالية مغلقة، قال معرفي ان ذلك مجرد تزامن جاء بالصدقة ولكنه شكل ستارا واقيا من الهبوط لسوق الكويت للاوراق المالية، خاصة انه ما ان تنقشع الغمامة التي تظلل الاجواء خلال الايام القليلة الماضية، حتى يعود السوق الى الافتتاح بعد ان تكون الامور قد تجلت بصورة اكثر وضوحا.
وعن رأيه في اجراءات البنك المركزي التي حدت من قدرات البنوك على الاقراض، قال انها كانت حاميا للبنوك من الوقوع في المخاطر التي شهدتها الاسواق الامريكية على سبيل المثال، كما ضمن للبنوك ميزانيات عمومية قوية وارباحا تشغيلية عالية، وابعد عن السوق شبح الفقاعات التي غالبا ما تتضخم قبل ان تنفجر وتخلق الازمات المالية.
وانتقد معرفي الاوضاع في قطاع الاستثمار قائلا ان بعض الشركات التي تعد على اصابع اليد، والتي لم يمض على انشائها اكثر من اربع سنوات باتت في الوقت الحاضر تستحوذ على ما بين 5- 6 من الشركات الاستثمارية المدرجة في البورصة، مع ان رؤوس اموال هذه الشركات لم تتعد 25 - 30 مليون دينار. وقد شهدت عمليات السوق اغلاقات وهمية وعمليات استحواذ على شركات صغيرة فضلا عن دخول اشخاص غير مؤهلين لادارة هذه الشركات في مجالس الادارات
واضاف ان ذلك اثر في اوضاع السيولة التي بتنا نلاحظ توجهها الى الخارج.
تاريخ النشر 03/10/2008