مغروور قطر
22-11-2005, 03:52 AM
المضاربة في الأسهم»‚‚ أرباحا كبيرة وأزمات خطيرة
تحقيق ــ هيثم حسام الدين
تعتبر المضاربة في الأسهم استثمارا عاجلا يعتمد على السرعة الفائقة في اتخاذ القرارات «الحاسمة منها على وجه الخصوص» كأن يتخذ المضارب قرار البيع ولو بخسارة وتشكل الخبرة اللاعب الرئيسي في عملية المضاربة لذلك قلما نجد مستثمرا يستطيع القول عن نفسه بأنه غير مضارب وفيما يربط البعض بين حاجة المضارب الى الخبرة والسرعة في اتخاذ القرار والتنفيذ وأنه بذلك يحقق أرباحا بأضعاف ما يحققه عن طريق الاستثمار طويل الأمد «أي مع توزيعات الأرباح» يقول آخرون ان المضاربة تعكس نتائج سلبية تجاه معظم المستثمرين وقد تقدم ربحا في بعض الأحيان إلا انها خاسرة في كثير من الأحيان‚
يقول أحمد عجب ان المضاربة في الأسهم تعطي ربحا سريعا وسهلا في ظل التسهيلات التي تقدمها البنوك وتوفير سيولة نقدية كبيرة للمستثمرين كما انها تمثل احدى الدوافع الأساسية للحركة الناشطة في السوق وترفع من درجة سيولته لافتا الى وجوب تحلي المضارب بالسرعة عند شراء السهم وبيعه ومعرفته للمنطقة السعرية التي يتحرك فيها ومعرفة أفضل الأسهم التي يمكن اقتناؤها لشركات ناجحة وواعدة وأفضل سعر مقبل على التدني خلال يوم التداول عن طريق الاطلاع على أداء الأسهم ومراقبتها بشكل يومي بحيث تتم متابعة الأسهم التي يتم شراؤها وتقييم أدائها بسهولة‚ وشدد عجب على أهمية ان يقوم المضارب بدراسة فنون المضاربة ويتعلمها بجدية عن طريق تدريب مكثف على أصولها لأنها تعتبر جوهر البورصة وعليها نشأت الفكرة الأساسية لتأسيس البورصات العالمية والمحلية‚ فهناك مضاربون يحققون أرباحا تفوق أرباح المستثمرين بعشرات الأضعاف خاصة من هم يتمتعون بخبرات المضاربة بالأسهم وفنونها واستراتيجيتها المختلفة‚ فالمضاربة هي روح عالم الأسهم وعصبها الرئيسي‚
ولفت عجب الى ان المضاربة تحتاج الى خبرة وسرعة في اتخاذ القرار والتنفيذ وتتطلب معرفة نقاط الدعم والمقاومة لكل سهم التي تتغير يوميا حسب وضع السوق وهي تحتاج بذلك إلى مجهود ذهني كبير وتخصيص جزء كبير من الوقت والتفكير وسط أمكنة تساعد على اتخاذ القرارات‚
تحدث أزمات
من جهته يقول فهد الحمادي إن المضاربة تعكس نتائج سلبية تجاه معظم المستثمرين وعلى المضارب نفسه حيث تجده يربح حينا ولكنه قد يخسر في كثير من الأحيان وقد يؤدي ذلك الى تعريض المال الى مخاطرة عالية خصوصا لمن يستعين بقروض البنك التي تضغط على المستثمرين الذين يتناسون التزاماتهم ويهرولون الى شراء الأسهم وبيعها بسرعة لجني الأرباح والدخول من جديد الى حركة التداول‚
وأضاف الحمادي: تجد الكثير من المستثمرين الجدد يدخلون الى السوق دون تفكير في الوقت الذي يودون الخروج منه ويبدو هدفهم الرئيسي هو تحقيق الربح دون التأكد من مقدرتهم على ذلك واعتقد ان معظم المستثمرين بحاجة الى مزيد من الوعي الاستثماري والتحلي بقدر كبير من الهدوء وعدم الاضطراب في حال حدوث ازمات في اسعار الأسهم ليتمكنوا من الخروج من هذه الأزمات بأقل الخسائر‚
تدر أرباحا كبيرة
من جانبه أثنى حسام عنبرجي على دخول أعداد كبيرة من المستثمرين الأفراد قياسا بالسنوات السابقة حيث ظهر ذلك من خلال الاكتتابات الجديدة التي شهدها السوق خصوصا اكتتاب شركتي «دلالة» و«ناقلات» لافتا الى ان المستثمرين الجدد كانوا من جميع فئات المجتمع وعلى مستويات متفاوتة من حيث التعليم وثقافة التداول وان دخولهم السوق لم يكن لهدف مؤقت كأن يكتتبون ومن ثم يبيعون فقط بل ان معظمهم مارس الاستثمار في الأسهم كمضاربين بالدرجة الأولى الأمر الذي أدى الى ارتفاع نسبة المضاربين في السوق لا سيما أصحاب الخبرات والمعرفة الكافية بأسرار التداول‚ لذلك أنا أثق بأن المضاربة تدر أرباحا كبيرة مقارنة بتجميد المدخرات حتى توزيع الأرباح السنوية وان عمليات التداول اليومي تقدم فرصا للمستثمرين اضافة الى كونها تجعل من الممكن وجود عرض وطلب مستمرين للأسهم ومساهمتها أيضا في تشجيع تدفق رؤوس الأموال الى البلاد‚
المعلومات الخاطئة
أما عقبة حسن فرأى ان للمضاربة عيوبا ومخاطر كثيرة خصوصا عندما يعتمد المضاربون على معلومات غير دقيقة او خاطئة اضافة الى ان المضاربة توصف في كثير من الأحيان بأنها نوع من عمليات المقامرة والتي يكون هدفها الرئيسي الحصول على أرباح سريعة وعالية دون الاعتماد على التنبؤ بأسعار الأوراق المالية باستخدام المعلومات السليمة‚ وأضاف حسن قائلا: هناك من يقرن المضاربة في كثير من الأحيان بوسائل غير مشروعة للتأثير على الأسعار لصالح بعض المتعاملين كنشر أخبار غير صحيحة عن أسعار الأسهم مما يؤدي في كثير من الأحيان الى تقلبات عنيفة في الأسعار اضافة الى ان عمليات المضاربة تشجع دخول فئات من الأفراد في معاملات البورصة ممن لا تتوافر لهم الدراسة الحقيقية بأصول المضاربة والتنبؤ السليم على أسس فنية بالأسعار المستقبلية مما يتطلب تطبيق عدة لوائح وقرارات للحد من الجوانب السلبية للمضاربة خشية من تأثيراتها على المستثمرين‚
خطورة الاقتراض
وبدوره حذر حبيب ديوب من لجوء بعض المستثمرين الى الاقتراض من البنوك والمصارف لشراء الأسهم والمضاربة فيها في البورصة لافتا الى ارتفاع الطلب على هذه القروض بصورة استثنائية مقارنة مع السنوات الماضية اضافة الى ان اتساع نشاط سوق الأسهم شجع على الاقتراض وزاد من وتيرته بعد ان أصبحت معظم البنوك تتسابق لتقديم تسهيلات للمقترضين للفوز بنصيب كبير من الأسهم في السوق وأكد ديوب على ان المضاربة المبنية على أموال مقترضة من البنوك اجراء محفوف بكثير من المخاطر نظرا للتقلبات التي تشهدها حركة الأسهم والتغييرات الحادة في المؤشرات والأسعار اضافة الى كونها تشكل تهديدا حقيقيا لمستقبل عمليات تداول الأسهم ومعوقا رئيسيا لها عن ممارسة الدور الذي يمكن ان تؤديه في مجال التنمية الاقتصادية حيث ان المضاربة من هذا النوع تؤدي بالأسعار الى مستويات لا تمثل حقيقة الوضع المالي للشركة صاحبة السهم اضافة الى انها تخلق تقلبات حادة في تلك الأسعار مما يشكل خطورة بالغة يقع جلها على صغار المستثمرين وعلى من لا تتوافر لديهم الخبرة والدراية الكافيتان في آلية عمل السوق‚
كما ان حجم الأرباح التي يحققها المضارب في بعض الشركات لا يمثل حجمها الحقيقي ولا حقيقة مستوى انتاجية مشاريع تلك الشركات اضافة الى ان ما يجنيه المضارب من المضاربة هو حالة مؤقتة وزائلة لا محال‚
تشكل تهديدا
ويعلق كفاح محمد على انتشار ظاهرة المضاربة في الأسهم بأنها تشكل تهديدا حقيقيا لعمل السوق المالي وتعوقه عن ممارسة الدور الذي يمكن ان يؤديه في مجال التنمية الاقتصادية حيث ان هذه الظاهرة تؤدي بالأسعار الى مستويات لا تمثل حقيقة الوضع المالي للسهم لافتا ان نمو المدخرات وزيادة السيولة وضيق مجالات الاستثمار أمام المدخرين اضافة الى نزعة المدخرين الى الربح السريع ساهمت في توسيع وزيادة عدد المضاربين الذين يعانون أصلا من نقص الخبرة في بيع وشراء الأسهم‚ وأضاف محمد قائلا: ان تزايد حدة اللهفة على شراء الأسهم اضافة الى ارتفاع القيمة المضاربية للأسهم ارتفاعا او انخفاضا شأنه ان يؤثر على المضارب نفسه وقد يتعرض لأزمات نفسية حادة وبالتالي قد تؤدي هذه الحالة الى عزوف كثير من المستثمرين عن التعامل في الأسهم بسبب خوفهم من الخسائر التي قد يتكبدونها‚
تحقيق ــ هيثم حسام الدين
تعتبر المضاربة في الأسهم استثمارا عاجلا يعتمد على السرعة الفائقة في اتخاذ القرارات «الحاسمة منها على وجه الخصوص» كأن يتخذ المضارب قرار البيع ولو بخسارة وتشكل الخبرة اللاعب الرئيسي في عملية المضاربة لذلك قلما نجد مستثمرا يستطيع القول عن نفسه بأنه غير مضارب وفيما يربط البعض بين حاجة المضارب الى الخبرة والسرعة في اتخاذ القرار والتنفيذ وأنه بذلك يحقق أرباحا بأضعاف ما يحققه عن طريق الاستثمار طويل الأمد «أي مع توزيعات الأرباح» يقول آخرون ان المضاربة تعكس نتائج سلبية تجاه معظم المستثمرين وقد تقدم ربحا في بعض الأحيان إلا انها خاسرة في كثير من الأحيان‚
يقول أحمد عجب ان المضاربة في الأسهم تعطي ربحا سريعا وسهلا في ظل التسهيلات التي تقدمها البنوك وتوفير سيولة نقدية كبيرة للمستثمرين كما انها تمثل احدى الدوافع الأساسية للحركة الناشطة في السوق وترفع من درجة سيولته لافتا الى وجوب تحلي المضارب بالسرعة عند شراء السهم وبيعه ومعرفته للمنطقة السعرية التي يتحرك فيها ومعرفة أفضل الأسهم التي يمكن اقتناؤها لشركات ناجحة وواعدة وأفضل سعر مقبل على التدني خلال يوم التداول عن طريق الاطلاع على أداء الأسهم ومراقبتها بشكل يومي بحيث تتم متابعة الأسهم التي يتم شراؤها وتقييم أدائها بسهولة‚ وشدد عجب على أهمية ان يقوم المضارب بدراسة فنون المضاربة ويتعلمها بجدية عن طريق تدريب مكثف على أصولها لأنها تعتبر جوهر البورصة وعليها نشأت الفكرة الأساسية لتأسيس البورصات العالمية والمحلية‚ فهناك مضاربون يحققون أرباحا تفوق أرباح المستثمرين بعشرات الأضعاف خاصة من هم يتمتعون بخبرات المضاربة بالأسهم وفنونها واستراتيجيتها المختلفة‚ فالمضاربة هي روح عالم الأسهم وعصبها الرئيسي‚
ولفت عجب الى ان المضاربة تحتاج الى خبرة وسرعة في اتخاذ القرار والتنفيذ وتتطلب معرفة نقاط الدعم والمقاومة لكل سهم التي تتغير يوميا حسب وضع السوق وهي تحتاج بذلك إلى مجهود ذهني كبير وتخصيص جزء كبير من الوقت والتفكير وسط أمكنة تساعد على اتخاذ القرارات‚
تحدث أزمات
من جهته يقول فهد الحمادي إن المضاربة تعكس نتائج سلبية تجاه معظم المستثمرين وعلى المضارب نفسه حيث تجده يربح حينا ولكنه قد يخسر في كثير من الأحيان وقد يؤدي ذلك الى تعريض المال الى مخاطرة عالية خصوصا لمن يستعين بقروض البنك التي تضغط على المستثمرين الذين يتناسون التزاماتهم ويهرولون الى شراء الأسهم وبيعها بسرعة لجني الأرباح والدخول من جديد الى حركة التداول‚
وأضاف الحمادي: تجد الكثير من المستثمرين الجدد يدخلون الى السوق دون تفكير في الوقت الذي يودون الخروج منه ويبدو هدفهم الرئيسي هو تحقيق الربح دون التأكد من مقدرتهم على ذلك واعتقد ان معظم المستثمرين بحاجة الى مزيد من الوعي الاستثماري والتحلي بقدر كبير من الهدوء وعدم الاضطراب في حال حدوث ازمات في اسعار الأسهم ليتمكنوا من الخروج من هذه الأزمات بأقل الخسائر‚
تدر أرباحا كبيرة
من جانبه أثنى حسام عنبرجي على دخول أعداد كبيرة من المستثمرين الأفراد قياسا بالسنوات السابقة حيث ظهر ذلك من خلال الاكتتابات الجديدة التي شهدها السوق خصوصا اكتتاب شركتي «دلالة» و«ناقلات» لافتا الى ان المستثمرين الجدد كانوا من جميع فئات المجتمع وعلى مستويات متفاوتة من حيث التعليم وثقافة التداول وان دخولهم السوق لم يكن لهدف مؤقت كأن يكتتبون ومن ثم يبيعون فقط بل ان معظمهم مارس الاستثمار في الأسهم كمضاربين بالدرجة الأولى الأمر الذي أدى الى ارتفاع نسبة المضاربين في السوق لا سيما أصحاب الخبرات والمعرفة الكافية بأسرار التداول‚ لذلك أنا أثق بأن المضاربة تدر أرباحا كبيرة مقارنة بتجميد المدخرات حتى توزيع الأرباح السنوية وان عمليات التداول اليومي تقدم فرصا للمستثمرين اضافة الى كونها تجعل من الممكن وجود عرض وطلب مستمرين للأسهم ومساهمتها أيضا في تشجيع تدفق رؤوس الأموال الى البلاد‚
المعلومات الخاطئة
أما عقبة حسن فرأى ان للمضاربة عيوبا ومخاطر كثيرة خصوصا عندما يعتمد المضاربون على معلومات غير دقيقة او خاطئة اضافة الى ان المضاربة توصف في كثير من الأحيان بأنها نوع من عمليات المقامرة والتي يكون هدفها الرئيسي الحصول على أرباح سريعة وعالية دون الاعتماد على التنبؤ بأسعار الأوراق المالية باستخدام المعلومات السليمة‚ وأضاف حسن قائلا: هناك من يقرن المضاربة في كثير من الأحيان بوسائل غير مشروعة للتأثير على الأسعار لصالح بعض المتعاملين كنشر أخبار غير صحيحة عن أسعار الأسهم مما يؤدي في كثير من الأحيان الى تقلبات عنيفة في الأسعار اضافة الى ان عمليات المضاربة تشجع دخول فئات من الأفراد في معاملات البورصة ممن لا تتوافر لهم الدراسة الحقيقية بأصول المضاربة والتنبؤ السليم على أسس فنية بالأسعار المستقبلية مما يتطلب تطبيق عدة لوائح وقرارات للحد من الجوانب السلبية للمضاربة خشية من تأثيراتها على المستثمرين‚
خطورة الاقتراض
وبدوره حذر حبيب ديوب من لجوء بعض المستثمرين الى الاقتراض من البنوك والمصارف لشراء الأسهم والمضاربة فيها في البورصة لافتا الى ارتفاع الطلب على هذه القروض بصورة استثنائية مقارنة مع السنوات الماضية اضافة الى ان اتساع نشاط سوق الأسهم شجع على الاقتراض وزاد من وتيرته بعد ان أصبحت معظم البنوك تتسابق لتقديم تسهيلات للمقترضين للفوز بنصيب كبير من الأسهم في السوق وأكد ديوب على ان المضاربة المبنية على أموال مقترضة من البنوك اجراء محفوف بكثير من المخاطر نظرا للتقلبات التي تشهدها حركة الأسهم والتغييرات الحادة في المؤشرات والأسعار اضافة الى كونها تشكل تهديدا حقيقيا لمستقبل عمليات تداول الأسهم ومعوقا رئيسيا لها عن ممارسة الدور الذي يمكن ان تؤديه في مجال التنمية الاقتصادية حيث ان المضاربة من هذا النوع تؤدي بالأسعار الى مستويات لا تمثل حقيقة الوضع المالي للشركة صاحبة السهم اضافة الى انها تخلق تقلبات حادة في تلك الأسعار مما يشكل خطورة بالغة يقع جلها على صغار المستثمرين وعلى من لا تتوافر لديهم الخبرة والدراية الكافيتان في آلية عمل السوق‚
كما ان حجم الأرباح التي يحققها المضارب في بعض الشركات لا يمثل حجمها الحقيقي ولا حقيقة مستوى انتاجية مشاريع تلك الشركات اضافة الى ان ما يجنيه المضارب من المضاربة هو حالة مؤقتة وزائلة لا محال‚
تشكل تهديدا
ويعلق كفاح محمد على انتشار ظاهرة المضاربة في الأسهم بأنها تشكل تهديدا حقيقيا لعمل السوق المالي وتعوقه عن ممارسة الدور الذي يمكن ان يؤديه في مجال التنمية الاقتصادية حيث ان هذه الظاهرة تؤدي بالأسعار الى مستويات لا تمثل حقيقة الوضع المالي للسهم لافتا ان نمو المدخرات وزيادة السيولة وضيق مجالات الاستثمار أمام المدخرين اضافة الى نزعة المدخرين الى الربح السريع ساهمت في توسيع وزيادة عدد المضاربين الذين يعانون أصلا من نقص الخبرة في بيع وشراء الأسهم‚ وأضاف محمد قائلا: ان تزايد حدة اللهفة على شراء الأسهم اضافة الى ارتفاع القيمة المضاربية للأسهم ارتفاعا او انخفاضا شأنه ان يؤثر على المضارب نفسه وقد يتعرض لأزمات نفسية حادة وبالتالي قد تؤدي هذه الحالة الى عزوف كثير من المستثمرين عن التعامل في الأسهم بسبب خوفهم من الخسائر التي قد يتكبدونها‚