dammaj77
03-10-2008, 05:31 AM
قال تعالى(حَتَّى إِذَا فَرِحُواْ بِمَا أُوتُواْ أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ * فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ وَالْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ )
وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا رأيت الله يعطي العبد من الدنيا على معاصيه ما يحب فإنما هو استدراج" ثم تلا ( فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُواْ بِمَا أُوتُواْ أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ ) رواه ابن جرير وابن أبى حاتم .
روى البخاري في صحيحه والنسائي في سننه عن أنس قال : كانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم ناقة تسمى العضباء لا تسبق فجاء أعرابي على قعود فسبقها فشق على المسلمين فلما رأى ما في وجوههم قالوا يا رسول الله سبقت العضباء ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنَّ حقاً على الله أن لا يرتفع من الدنيا شيء إلا وضعه
لكل شئ اذا ما تم نقصـــــان...فلا يغر بطيب العيش إنسان
هي الأمور كما شاهدتها دول...من سره زمن ساءته أزمان
ويقول ابن خلدون في مقدمته الشهيرة : من علامات ودلائل انهيار الامبراطوريات والأمم، الضعف الاقتصادي وانهياره، ثم يتبع ذلك الضعف العسكري وانهياره، ثم بعد ذلك تسقط تلك الامبراطورية وتنهار ... الاقتصاد الامريكي يسبح في ظلمات في بحر لجي يغشاه موج من فوقه موج من فوقه سحاب ظلمات بعضها فوق بعض إذا أخرج يده لم يكد يراها
فهو على شفا جرف هار ,فمن أزمة الرهن العقاري، والتي صفتها هي عندما يطلب مواطن أمريكي قرضا من البنك يعطي ضمانات لتسديد هذا المبلغ الضمانات عبارة عن أوراق أي تحويل المال إلى ورق فيقوم البنك بعملية بنكية بتحويل الورق إلى مال ليحصل به على قروض جديدة والقروض الجديدة هذه تتحول من جديد عبر مؤسسات أخرى إلى مال تحصل به على قروض جديدة أخرى التي بدورها تقوم بإقراض اشخاص أخرين على ضمانات أن يدفع الشخص الأول
وهكذا ظلمات بعضها فوق بعض طوابق إذا كان الطابق الأساس هش سقط أي لحظة المبنى بشكل عام وسببها عدم قدرة المقترضين على سداد ديونهم تهاوى الطابق الأول فتهاوى معه الأقتصاد الأمريكي
إلى أزمة بطاقات الائتمان،بسبب ارتفاع حالات التخلف عن السداد. إلى فاتورة الحرب العالية التكلفة.في العراق وافغانستان في حرب فيتنام، كانت تمول تلك الحرب من الضرائب، ولكن حرب العراق وافغانستان، فهي تمول من بيع سندات حكومية تلك السندات أصبحت حبراً على ورق مع أزماتهم الاقتصادية وانهيار عملتهم الدولار
القوة العسكرية قائمة على قوة الاقتصاد الأمريكي من شركات نافذه وأموال ضخمة اخذت تتبخر كلما كبرت كرة ثلج الرهن العقاري وأزمة الائتمان العالمي البنوك العالمية والمرتبطة بأقتصاد امريكا، التي بدأت تئن وتشتكي وتبكي وتتباكى على تلك الأموال المتبخرة ...
وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا رأيت الله يعطي العبد من الدنيا على معاصيه ما يحب فإنما هو استدراج" ثم تلا ( فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُواْ بِمَا أُوتُواْ أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ ) رواه ابن جرير وابن أبى حاتم .
روى البخاري في صحيحه والنسائي في سننه عن أنس قال : كانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم ناقة تسمى العضباء لا تسبق فجاء أعرابي على قعود فسبقها فشق على المسلمين فلما رأى ما في وجوههم قالوا يا رسول الله سبقت العضباء ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنَّ حقاً على الله أن لا يرتفع من الدنيا شيء إلا وضعه
لكل شئ اذا ما تم نقصـــــان...فلا يغر بطيب العيش إنسان
هي الأمور كما شاهدتها دول...من سره زمن ساءته أزمان
ويقول ابن خلدون في مقدمته الشهيرة : من علامات ودلائل انهيار الامبراطوريات والأمم، الضعف الاقتصادي وانهياره، ثم يتبع ذلك الضعف العسكري وانهياره، ثم بعد ذلك تسقط تلك الامبراطورية وتنهار ... الاقتصاد الامريكي يسبح في ظلمات في بحر لجي يغشاه موج من فوقه موج من فوقه سحاب ظلمات بعضها فوق بعض إذا أخرج يده لم يكد يراها
فهو على شفا جرف هار ,فمن أزمة الرهن العقاري، والتي صفتها هي عندما يطلب مواطن أمريكي قرضا من البنك يعطي ضمانات لتسديد هذا المبلغ الضمانات عبارة عن أوراق أي تحويل المال إلى ورق فيقوم البنك بعملية بنكية بتحويل الورق إلى مال ليحصل به على قروض جديدة والقروض الجديدة هذه تتحول من جديد عبر مؤسسات أخرى إلى مال تحصل به على قروض جديدة أخرى التي بدورها تقوم بإقراض اشخاص أخرين على ضمانات أن يدفع الشخص الأول
وهكذا ظلمات بعضها فوق بعض طوابق إذا كان الطابق الأساس هش سقط أي لحظة المبنى بشكل عام وسببها عدم قدرة المقترضين على سداد ديونهم تهاوى الطابق الأول فتهاوى معه الأقتصاد الأمريكي
إلى أزمة بطاقات الائتمان،بسبب ارتفاع حالات التخلف عن السداد. إلى فاتورة الحرب العالية التكلفة.في العراق وافغانستان في حرب فيتنام، كانت تمول تلك الحرب من الضرائب، ولكن حرب العراق وافغانستان، فهي تمول من بيع سندات حكومية تلك السندات أصبحت حبراً على ورق مع أزماتهم الاقتصادية وانهيار عملتهم الدولار
القوة العسكرية قائمة على قوة الاقتصاد الأمريكي من شركات نافذه وأموال ضخمة اخذت تتبخر كلما كبرت كرة ثلج الرهن العقاري وأزمة الائتمان العالمي البنوك العالمية والمرتبطة بأقتصاد امريكا، التي بدأت تئن وتشتكي وتبكي وتتباكى على تلك الأموال المتبخرة ...