مغروور قطر
03-10-2008, 09:19 PM
تداولات الأحد قد تكشف عن مسار البورصة المقبل
البورصة تتعرض لمزيد من الضغوط والعودة مرهونة بمعالجة الأزمة العالمية وتبدل النفسيات
كتب - الأمير يسري:رصدت مصادر متابعة مجموعة من العوامل الضاغطة على تداولات سوق الكويت للأوراق المالية مع بدء تداولات الأٍسبوع الجاري وذلك وفقاً للتالي : -
- تداعيات الأزمة المالية العالمية التي بدأت تنتقل عبر المحيط بوصولها الى أسواق أوروبا بعد أن نخرت في قطاع المصارف الأمريكية.
- العوامل النفسية التي ترى أن بورصة الكويت ربما تكون مرشحة لمزيد من الهبوط خلال الفترة المقبلة وهو الأمر الذي أدى الى تأجيل الدخول الاستثماري.
- العامل الفني لتداولات البورصة التي تجعل من كل ارتفاع وسيلة لجني الأرباح أو تقليل الخسائر ومن ثم يعلو موجات البيع بشكل يضغط على السوق.
- عد قدرة المجاميع على دعم الأسهم التابعة قياسا على قاعدة أن دعم الأسهم وقت هبوط البورصة يعنى استنزاف لأموال الشركات وحقوق مساهميها.
- التلاعب الذي يتم عبر التداولات من خلال البيع أو الشراء على المكشوف وهو أمر شكت منه بعض المجاميع دون أن تتمكن ادارة البورصة من كشف الأمر.
- استمرار شح السيولة بعد اصرار بنك الكويت المركزي على مواقفه من قيود الائتمان
وتوقعت المصادر أن تجمع هذه العوامل الضاغطة في وقت واحد سيجعل قدرة البورصة على الاستفاقة أمر بعيد المنال خلال تداولات الأسبوع المقبل وهو الأمر الذي رجح كفة الهبوط مقابل كفة الاستفاقة.
وأشارت المصادر الى عدم قدرة أموال الهيئة العامة للاستثمار على حمل البورصة على تعديل أوضاعها والأخذ بيدها الى التعديل المنشود منذ فترة خصوصاً في ظل أن تآكل الأموال المستثمرة في الأسهم يتزايد بمعدلات اضافية.
ورأت المصادر أن عودة السوق الى سابق عهده يتطلب مجموعة من المتغيرات يمكن رصدها في التالي : -
- الاطمئنان الى تجاوز الاقتصاد الأمريكي الأزمة المالية العاصفة أو على الأقل وضع خطة انقاذ الاقتصاد الأمريكي على طريق التنفيذ.
- تبدد العوامل النفسية المتشائمة من وضع البورصة عبر الثقة بتبدل الوضع سواء من خلال المال العام أو عودة الأداء الاستثماري.
- عودة المجاميع القيادية الى دعم السوق من خلال التوسع في شراء أسهم الخزينة.
واعتبرت المصادر أن توفر العناصر المطمئنة للسوق ستكون عامل حسم في أخذ السوق نحو تعديل أوضاعه والعودة عن طريق الهبوط الذي مضى بها طيلة شهر رمضان الفضيل.
وعليه فان تداولات الأحد المقبل ستكون فاصلة في تحديد مسار السوق وفقاً لمسار معالجة الادارة الأمريكية للأزمة المالية التي تعصف باقتصادها.
تاريخ النشر 03/10/2008
البورصة تتعرض لمزيد من الضغوط والعودة مرهونة بمعالجة الأزمة العالمية وتبدل النفسيات
كتب - الأمير يسري:رصدت مصادر متابعة مجموعة من العوامل الضاغطة على تداولات سوق الكويت للأوراق المالية مع بدء تداولات الأٍسبوع الجاري وذلك وفقاً للتالي : -
- تداعيات الأزمة المالية العالمية التي بدأت تنتقل عبر المحيط بوصولها الى أسواق أوروبا بعد أن نخرت في قطاع المصارف الأمريكية.
- العوامل النفسية التي ترى أن بورصة الكويت ربما تكون مرشحة لمزيد من الهبوط خلال الفترة المقبلة وهو الأمر الذي أدى الى تأجيل الدخول الاستثماري.
- العامل الفني لتداولات البورصة التي تجعل من كل ارتفاع وسيلة لجني الأرباح أو تقليل الخسائر ومن ثم يعلو موجات البيع بشكل يضغط على السوق.
- عد قدرة المجاميع على دعم الأسهم التابعة قياسا على قاعدة أن دعم الأسهم وقت هبوط البورصة يعنى استنزاف لأموال الشركات وحقوق مساهميها.
- التلاعب الذي يتم عبر التداولات من خلال البيع أو الشراء على المكشوف وهو أمر شكت منه بعض المجاميع دون أن تتمكن ادارة البورصة من كشف الأمر.
- استمرار شح السيولة بعد اصرار بنك الكويت المركزي على مواقفه من قيود الائتمان
وتوقعت المصادر أن تجمع هذه العوامل الضاغطة في وقت واحد سيجعل قدرة البورصة على الاستفاقة أمر بعيد المنال خلال تداولات الأسبوع المقبل وهو الأمر الذي رجح كفة الهبوط مقابل كفة الاستفاقة.
وأشارت المصادر الى عدم قدرة أموال الهيئة العامة للاستثمار على حمل البورصة على تعديل أوضاعها والأخذ بيدها الى التعديل المنشود منذ فترة خصوصاً في ظل أن تآكل الأموال المستثمرة في الأسهم يتزايد بمعدلات اضافية.
ورأت المصادر أن عودة السوق الى سابق عهده يتطلب مجموعة من المتغيرات يمكن رصدها في التالي : -
- الاطمئنان الى تجاوز الاقتصاد الأمريكي الأزمة المالية العاصفة أو على الأقل وضع خطة انقاذ الاقتصاد الأمريكي على طريق التنفيذ.
- تبدد العوامل النفسية المتشائمة من وضع البورصة عبر الثقة بتبدل الوضع سواء من خلال المال العام أو عودة الأداء الاستثماري.
- عودة المجاميع القيادية الى دعم السوق من خلال التوسع في شراء أسهم الخزينة.
واعتبرت المصادر أن توفر العناصر المطمئنة للسوق ستكون عامل حسم في أخذ السوق نحو تعديل أوضاعه والعودة عن طريق الهبوط الذي مضى بها طيلة شهر رمضان الفضيل.
وعليه فان تداولات الأحد المقبل ستكون فاصلة في تحديد مسار السوق وفقاً لمسار معالجة الادارة الأمريكية للأزمة المالية التي تعصف باقتصادها.
تاريخ النشر 03/10/2008