مغروور قطر
04-10-2008, 03:09 PM
باستثمارات قيمتها 650 مليون دولار
دانة غاز ونفط الهلال تبدآن إمداد الغاز في كردستان العراق
دبي – رويترز
قالت نفط الهلال الإماراتية وشركة دانة غاز التابعة لها، في بيان السبت 4-10-2008، إنهما بدأتا إمداد الغاز في منطقة كردستان العراق، إثر استكمال المرحلة الأولى من مشروع باستثمارات 650 مليون دولار.
وأوضحت الشركتان أن الغاز يتدفق بمعدل 75 مليون قدم مكعبة يوميا من حقل خور مور المجدد، وسيرتفع المعروض إلى 300 مليون قدم مكعبة يوميا في النصف الأول من 2009.
وتغذي الكميات الأولى من الغاز محطة كهرباء في أربيل عاصمة منطقة كردستان المتمتعة بحكم شبه ذاتي. وتوجه الإمدادات اللاحقة إلى محطة كهرباء أخرى في السليمانية. وتبلغ قدرة المحطتين معا 1250 ميغاوات.
وكان من المقرر تدشين الإمدادات في منتصف 2008، لكن الموعد تأجل نظرا لأن بناء محطتي الكهرباء استغرق أكثر من المتوقع.
وقال المدير التنفيذي لعمليات التنقيب والإنتاج لدى دانة غاز أحمد العربيد "نشعر بالفخر والاعتزاز بتحقيق هذا الإنجاز التاريخي؛ كوننا أول شركتين في الشرق الأوسط تستثمران في قطاع النفط والغاز بالعراق".
وكانت دانة والهلال وقعتا عقد الخدمة في أبريل/نيسان 2007 مع حكومة إقليم كردستان؛ لإعادة تطوير حقلي خور مور وجمجمال. وأغلق حقل خور مور عقب حرب الخليج الأولى عام 1991.
وأثارت حكومة إقليم كردستان غضب بغداد بمضيها قدما في خطط لتطوير قطاعها للطاقة، في حين يؤخر التشاحن السياسي عرض قانون اتحادي للنفط والغاز على البرلمان.
والصفقة مع دانة والهلال هي عقد خدمة وليست اتفاقا لتقاسم الإنتاج. وكانت اتفاقات تقاسم الإنتاج لحكومة كردستان قد أثارت انتقادات من بعض الساسة في بغداد بما في ذلك وزير النفط.
وتقول نفط الهلال إنه لا يخالجها أي شك بشأن مشروعية اتفاقها، وإن مناطق أخرى من العراق أبدت اهتماما بالتعاقد مع الشركتين لمشاريع مماثلة.
وقال المدير التنفيذي لنفط الهلال مجيد جعفر "إننا متيقنون تماما من السلامة الأخلاقية والقانونية والاقتصادية لعقدنا مع حكومة إقليم كردستان والعمل الذي نباشره".
وأضاف "هذا يصب في مصلحة منطقة كردستان وسائر أنحاء العراق.. طلب منا مسؤولون محليون أن ننفذ مشاريع مماثلة في مناطق أخرى من العراق".
وتوفر محطتا الكهرباء على العراق أكثر من ملياري دولار سنويا من تكاليف الوقود، وهو المبلغ الذي تنفقه الحكومة حاليا على منتجات النفط لتشغيل مولدات كهرباء أصغر.
دانة غاز ونفط الهلال تبدآن إمداد الغاز في كردستان العراق
دبي – رويترز
قالت نفط الهلال الإماراتية وشركة دانة غاز التابعة لها، في بيان السبت 4-10-2008، إنهما بدأتا إمداد الغاز في منطقة كردستان العراق، إثر استكمال المرحلة الأولى من مشروع باستثمارات 650 مليون دولار.
وأوضحت الشركتان أن الغاز يتدفق بمعدل 75 مليون قدم مكعبة يوميا من حقل خور مور المجدد، وسيرتفع المعروض إلى 300 مليون قدم مكعبة يوميا في النصف الأول من 2009.
وتغذي الكميات الأولى من الغاز محطة كهرباء في أربيل عاصمة منطقة كردستان المتمتعة بحكم شبه ذاتي. وتوجه الإمدادات اللاحقة إلى محطة كهرباء أخرى في السليمانية. وتبلغ قدرة المحطتين معا 1250 ميغاوات.
وكان من المقرر تدشين الإمدادات في منتصف 2008، لكن الموعد تأجل نظرا لأن بناء محطتي الكهرباء استغرق أكثر من المتوقع.
وقال المدير التنفيذي لعمليات التنقيب والإنتاج لدى دانة غاز أحمد العربيد "نشعر بالفخر والاعتزاز بتحقيق هذا الإنجاز التاريخي؛ كوننا أول شركتين في الشرق الأوسط تستثمران في قطاع النفط والغاز بالعراق".
وكانت دانة والهلال وقعتا عقد الخدمة في أبريل/نيسان 2007 مع حكومة إقليم كردستان؛ لإعادة تطوير حقلي خور مور وجمجمال. وأغلق حقل خور مور عقب حرب الخليج الأولى عام 1991.
وأثارت حكومة إقليم كردستان غضب بغداد بمضيها قدما في خطط لتطوير قطاعها للطاقة، في حين يؤخر التشاحن السياسي عرض قانون اتحادي للنفط والغاز على البرلمان.
والصفقة مع دانة والهلال هي عقد خدمة وليست اتفاقا لتقاسم الإنتاج. وكانت اتفاقات تقاسم الإنتاج لحكومة كردستان قد أثارت انتقادات من بعض الساسة في بغداد بما في ذلك وزير النفط.
وتقول نفط الهلال إنه لا يخالجها أي شك بشأن مشروعية اتفاقها، وإن مناطق أخرى من العراق أبدت اهتماما بالتعاقد مع الشركتين لمشاريع مماثلة.
وقال المدير التنفيذي لنفط الهلال مجيد جعفر "إننا متيقنون تماما من السلامة الأخلاقية والقانونية والاقتصادية لعقدنا مع حكومة إقليم كردستان والعمل الذي نباشره".
وأضاف "هذا يصب في مصلحة منطقة كردستان وسائر أنحاء العراق.. طلب منا مسؤولون محليون أن ننفذ مشاريع مماثلة في مناطق أخرى من العراق".
وتوفر محطتا الكهرباء على العراق أكثر من ملياري دولار سنويا من تكاليف الوقود، وهو المبلغ الذي تنفقه الحكومة حاليا على منتجات النفط لتشغيل مولدات كهرباء أصغر.