مغروور قطر
04-10-2008, 05:49 PM
بإجمالي أصول تتجاوز 300 مليار دولار
25 بنكًا إسلاميًا في الخليج مع نهاية العام 2008
طفرة غير مسبوقة
دبي – الأسواق.نت
قالت دراسة صادرة عن المركز الدبلوماسي للدراسات إن المصرفية الإسلامية تشهد رواجاً كبيراً في منطقة الخليج خلال الفترة الراهنة، ومن المتوقع أن تستمر تلك الطفرة خلال الفترة المقبلة، إذ من المتوقع أن ترتفع أصول تلك البنوك لتتجاوز حاجز النصف تريليون دولار بحلول عام 2010، في إطار ما تشهده المنطقة من استراتيجيات تستهدف تنويع مصادر الدخل.
وحسب الدراسة التي نشرت تفاصيلها جريدة الوطن الكويتية السبت 4-10-2008، فإن "الأداء الجيد للبنوك الإسلامية في الخليج عزز من الدور التنموي لتلك البنوك سواء أكانت تنمية اقتصادية أو اجتماعية".
طفرة غير مسبوقة
وتشهد منطقة الخليج -خلال الفترة الراهنة- طفرة غير مسبوقة في أداء البنوك الإسلامية، حيث ارتفع عدد تلك البنوك، كما ارتفع إجمالي أصولها، وذلك يتفق مع البيانات الواردة عن وكالة التقييم الائتماني العالمية "موديز"، إذ أعلنت تلك الوكالة عن بلوغ أعداد تلك البنوك في منطقة الخليج 23 بنكا خلال عام 2006، بقيمة إجمالية للأصول توازي 125.789 مليار دولار.
ومن المتوقع ارتفاع أعداد تلك البنوك لتبلغ 25 بنكا خلال عام 2008.. تمتلك أصولا تقدر بـ300 مليار دولار، في حين من المتوقع أن تتجاوز تلك الأصول حاجز النصف تريليون دولار بحلول عام 2010، في إطار ما تشهده المنطقة من استراتيجيات تستهدف تنويع مصادر الدخل.
وتتمثل البنوك الإسلامية في المؤسسات المصرفية، التي لا تستخدم سعر الفائدة، وتتجنب المعاملات التي تخالف مبادئ الشريعة الإسلامية، بينما تقوم بتمويل الأنشطة الاقتصادية المنتجة باستخدام عقود التمويل الإسلامي؛ كالبيع الآجل والسلم والإجارة والمشاركة والمرابحة وغيرها من العقود الأخرى.
ونظرا لطبيعة تلك البنوك الإسلامية، فقد أصبحت بمنأى عن أزمة الرهن العقاري الأمريكية، التي تفاقمت في أغسطس/آب 2007، إذ إن تلك البنوك لا تتعامل مع سندات بضمان الرهن العقاري، وذلك على عكس البنوك التقليدية التي تأثرت بشدة جراء تلك الأزمة، حيث تحملت خسائر اقتربت من حاجز المليار دولار، ولعل البنوك البحرينية من أكثر البنوك التي تأثرت بتلك الأزمة، حيث قام بنك البحرين والكويت بشطب أصول بلغت 62 مليون دولار، كما شطبت المؤسسة المصرفية العربية ما يوازي 230 مليون دولار، فضلا عن تحمل بنك "الخليج الدولي" لخسائر صافية بلغت 757.3 مليون دولار خلال عام 2007.
25 بنكًا إسلاميًا في الخليج مع نهاية العام 2008
طفرة غير مسبوقة
دبي – الأسواق.نت
قالت دراسة صادرة عن المركز الدبلوماسي للدراسات إن المصرفية الإسلامية تشهد رواجاً كبيراً في منطقة الخليج خلال الفترة الراهنة، ومن المتوقع أن تستمر تلك الطفرة خلال الفترة المقبلة، إذ من المتوقع أن ترتفع أصول تلك البنوك لتتجاوز حاجز النصف تريليون دولار بحلول عام 2010، في إطار ما تشهده المنطقة من استراتيجيات تستهدف تنويع مصادر الدخل.
وحسب الدراسة التي نشرت تفاصيلها جريدة الوطن الكويتية السبت 4-10-2008، فإن "الأداء الجيد للبنوك الإسلامية في الخليج عزز من الدور التنموي لتلك البنوك سواء أكانت تنمية اقتصادية أو اجتماعية".
طفرة غير مسبوقة
وتشهد منطقة الخليج -خلال الفترة الراهنة- طفرة غير مسبوقة في أداء البنوك الإسلامية، حيث ارتفع عدد تلك البنوك، كما ارتفع إجمالي أصولها، وذلك يتفق مع البيانات الواردة عن وكالة التقييم الائتماني العالمية "موديز"، إذ أعلنت تلك الوكالة عن بلوغ أعداد تلك البنوك في منطقة الخليج 23 بنكا خلال عام 2006، بقيمة إجمالية للأصول توازي 125.789 مليار دولار.
ومن المتوقع ارتفاع أعداد تلك البنوك لتبلغ 25 بنكا خلال عام 2008.. تمتلك أصولا تقدر بـ300 مليار دولار، في حين من المتوقع أن تتجاوز تلك الأصول حاجز النصف تريليون دولار بحلول عام 2010، في إطار ما تشهده المنطقة من استراتيجيات تستهدف تنويع مصادر الدخل.
وتتمثل البنوك الإسلامية في المؤسسات المصرفية، التي لا تستخدم سعر الفائدة، وتتجنب المعاملات التي تخالف مبادئ الشريعة الإسلامية، بينما تقوم بتمويل الأنشطة الاقتصادية المنتجة باستخدام عقود التمويل الإسلامي؛ كالبيع الآجل والسلم والإجارة والمشاركة والمرابحة وغيرها من العقود الأخرى.
ونظرا لطبيعة تلك البنوك الإسلامية، فقد أصبحت بمنأى عن أزمة الرهن العقاري الأمريكية، التي تفاقمت في أغسطس/آب 2007، إذ إن تلك البنوك لا تتعامل مع سندات بضمان الرهن العقاري، وذلك على عكس البنوك التقليدية التي تأثرت بشدة جراء تلك الأزمة، حيث تحملت خسائر اقتربت من حاجز المليار دولار، ولعل البنوك البحرينية من أكثر البنوك التي تأثرت بتلك الأزمة، حيث قام بنك البحرين والكويت بشطب أصول بلغت 62 مليون دولار، كما شطبت المؤسسة المصرفية العربية ما يوازي 230 مليون دولار، فضلا عن تحمل بنك "الخليج الدولي" لخسائر صافية بلغت 757.3 مليون دولار خلال عام 2007.