المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عبد الباري عطوان:القدرة الايرانية والعجز الامريكي(وأنا لست من المتشيعين)



سهم عربي
04-10-2008, 10:27 PM
بينما تنشغل الاوساط العربية بتصريحات الشيخ يوسف القرضاوي حول التشيع، تواصل ايران تطوير قدراتها العسكرية والنووية منها على وجه الخصوص، وترسخ مكانتها كقوة اقليمية عظمى مهابة الجانب.

بالامس كشفت صحيفة 'الغارديان' البريطانية المرموقة عن رفض الرئيس الامريكي جورج بوش الابن طلبا لايهود اولمرت رئيس الوزراء الاسرائيلي للسماح لحكومته بتوجيه ضربات جوية للمنشآت النووية الايرانية خوفا من فشلها اولا، وردود الفعل الانتقامية الايرانية ضد القوات والمصالح الامريكية في العراق والمنطقة العربية، بل وداخل الولايات المتحدة الامريكية نفسها، الادارة الامريكية ترتعد خوفا من النظام الايراني، وتحسب له كل حساب، ولهذا اضطرت مكرهة الى لجم حليفها الاسرائيلي، ومنع اي مغامرة عسكرية له يمكن ان توقعها في حرب استنزاف جديدة لا قدرة لها على تحمل كلفتها البشرية والاقتصادية.

فامريكا تخوض حاليا حربين خاسرتين في العراق وافغانستان، وتواجه ازمة مالية طاحنة تهدد النظام الرأسمالي الذي تتزعمه برمته، وتبطل نظرية اقتصاد السوق فخر هذا النظام واساس وجوده وانتصاره على منافسه الاشتراكي.

ايران خاضت حربا طاحنة ضد النظام العراقي السابق استمرت ثماني سنوات، خسرت فيها مئات البلايين من الدولارات واكثر من مليون قتيل، ومع ذلك لم يرفع قادتها الراية البيضاء، ويقولون ان 99' من اوراق اللعبة في يد الولايات المتحدة الامريكية، ويذهبون بعدها زاحفين الى واشنطن او بغداد طالبين السلام بأي ثمن مثلما فعل القادة العرب، والرئيس المصري انور السادات بتشجيع من حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة العربية.

احمدي نجاد رئيس ايران يذهب الى نيويورك، ويعتلي منصة الامم المتحدة، ويهاجم الولايات المتحدة في عقر دارها، ويتنبأ بزوال قوتها، وانتهاء هيمنتها على مقدرات العالم بأسره، وينتقد جرائمها ومجازرها ودعمها للعدوان الاسرائيلي على الامتين العربية والاسلامية، والاكثر من ذلك لم يتردد لحظة واحدة في الحديث عن 'المجازر الاسرائيلية المستمرة في الاراضي المحتلة، وقيام الكيان الاسرائيلي على الكذب والخديعة والاجرام، وان هذا الكيان يسير بسرعة نحو نهايته ولا توجد طريقة لايقاف هذه النهاية'.

الرئيس الايراني ما كان يمكن ان يمتلك هذه الجرأة لولا انه يستند الى قدرة عسكرية فائقة، وعقول سياسية جبارة استطاعت ان توظف كل الاخطاء الكارثية الامريكية والعربية في فلسطين والعراق وافغانستان لمصلحة بلادها، بحيث تخرج هي المستفيدة الاكبر دون ان تطلق طلقة واحدة او تخسر دولارا واحدا.

الزعماء العرب يتقاطرون سنويا لحضور اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة، ولكن ايا منهم لا يستطيع ان يوجه كلمة نقد واحدة لامريكا، وادارتها الفاشلة، او الحديث عن المجازر الاسرائيلية في حق العرب والمسلمين، بل على العكس من ذلك يهرولون للقاء المسؤولين الاسرائيليين ومصافحتهم للتأكيد على حسن نواياهم تجاه الدولة العبرية.
صحيفة 'الغارديان' البريطانية قالت ان الرئيس بوش رفض السماح لاسرائيل بضرب ايران، ورفض اعطاءها الإذن بالطيران فوق الأراضي العراقية حيث تسيطر حكومته على المسارات الجوية، ليس حرصاً على سيادة العراق، وانما خوفاً من الانتقام الايراني من قوات بلاده المرابطة على أرضه التي يزيد تعدادها عن 150 ألف جندي، وتحريك الخلايا الايرانية النائمة في منطقة الخليج وداخل الولايات المتحدة الامريكية نفسها.
القوة هي التي تتكلم هنا، وتغير كل المعادلات السياسية، وليس المسكنة، والتذلل، واستجداء السلام، مثلما تفعل 22 دولة عربية حالياً في تعاطيها مع الولايات المتحدة واسرائيل والقوى العالمية الاخرى. فلا مكان للضعيف في السياسة الدولية، والقوى العظمى تنطلق من مصالحها في تحديد علاقاتها، وطرق تعاملها مع الآخر، اي انها ليست مؤسسات خيرية.

العرب امتلكوا كل اسباب القوة، ولكنهم تعمدوا اهدارها بتلذذ غير مسبوق، عندما تآمروا جميعاً على العراق، وتواطأوا مع الولايات المتحدة في حصاره وتدمير اسلحته الكيماوية والبيولوجية، وبرامجه النووية ثم احتلاله بعد ذلك، دون اي مقابل، والآن يرتعشون خوفاً من القوة العسكرية الايرانية المتنامية، واختلال موازين القوى الاستراتيجية في المنطقة لمصلحة طهران.

الشيء المؤكد ان هذه الانظمة العربية تشعر بالحسرة والغضب من الرفض الامريكي للضربات العسكرية الاسرائيلية لايران وبرامجها النووية، لانها بدأت لتوها تتقرب الى اسرائيل وتفتح قنوات معها، وتمد لها يد السلام من خلال مبادرة عربية، على امل ان تخلصها من البعبع النووي الايراني، مثلما خلصتها الولايات المتحدة من البعبع العراقي.
تريليون (الف مليار دولار) تدخل الخزائن العربية سنويا كعوائد نفطية، ومع ذلك لا يملك العرب مصانع تنتج دبابة او صاروخا، وعندما تنتج عبقرية الجوع والحرمان في قطاع غزة المحاصر صواريخ بدائية تصل الى اطراف العمق الاسرائيلي، ينتفض العرب غضباً، ويتآمرون مع اسرائيل والولايات المتحدة لإجهاض روح المقاومة هذه، وعزل الذين يقفون خلفها.

نحن لسنا مع الحروب، وندين كل انواع الارهاب، ولكن من حقنا ان نسأل عن الانجازات التي حققها الخيار السلمي العربي منذ تبنيه قبل 34 عاماً، وبالتحديد بعد حرب اكتوبر (رمضان) التي نقترب من الاحتفال بذكراها الرابعة والثلاثين، فهل استعادوا الارض المحتلة، والمقدسات العربية والاسلامية فيها، واقاموا الدولة الفلسطينية العتيدة والمستقلة، وطوروا انظمة تعليمية وصحية نموذجية، وقضوا على البطالة والأمية؟
ايران تستثمر في صناعة عسكرية قوية، وتقيم علاقات قائمة على المصالح مع القوى العظمى الناشئة في الصين والهند وروسيا، وتعزز نفوذها السياسي والايديولوجي في دول الجوار والعالم الاسلامي. فماذا تفعل قياداتنا في المقابل، تستثمر في المشاريع التجارية، وبناء 'مدن الملح' وشراء الاسهم الغربية، وخسارة مئات المليارات من الدولارات في الأزمة الحالية التي تعصف بالاقتصاد الامريكي.

نحن لا نكتب هذا الكلام اعجابا بالتجربة الايرانية، وانما حسرة على حالة الانهيار العربي ووصولها الى درجات من الحضيض لم تخطر ببالنا على الاطلاق. وبقي علينا ان نؤكد اننا لسنا من المتشيعين، وان كنا نجل آل البيت مثل كل نظرائنا.

نحن مع خلق توازن استراتيجي عسكري عربي راسخ مع ايران، وبما يؤدي الى تحصين المنطقة العربية في مواجهة اي تهديد ايراني، ولكننا لسنا مع استغلال بعض حوادث التشيع الصغيرة من اجل تأجيج العداء ضد ايران والاشقاء الشيعة، وبما يخدم المصلحتين الاسرائيلية والامريكية، مثلما نشاهد حالياً من خلال الحملات الاعلامية المكثفة التي تجتاح المنطقة بشكل مدروس هذه الأيام

سوبرقطري
04-10-2008, 10:52 PM
في زمن الحربائية والجحود .. .. ..

تختلط معايير الصدق والكذب .. .. والحق والباطل .. .. .. الصحيح والخطأ .
تطغى الجهل والمصالح على المبادئ والقيم .
فلا يفاجئ انتقال إنسان من عقيدة إلى أخرى .. ..
ومن مدافع عن الصدق والأمانة إلى مسوِّق وقح للكذب والزيف والبهتان .
ومن حامل للواء الحق والحقيقة ، إلى مخلوق آلي مجرد من الأحاسيس يباع ويشترى في سوق النخَّاسين .

:tease:

سوبرقطري
04-10-2008, 11:09 PM
كتب مجدي رشيد ( المصريون ) : بتاريخ 29 / رمضان / 1429 هـ ـ 29 / 9 / 2008 م

قالت إنه تناسى المجازر الشيعية بحق السنة .. " جبهة علماء الأزهر " تنتقد المستشار البشري بسبب تصريحاته عن السنة والشيعة .

نددت " جبهة علماء الأزهر " بتصريحات المفكر الإسلامي الكبير المستشار طارق البشري التي قال فيها إن الفاشية التي فشت بين السنة والشيعة قد فشت من دون مناسبة تستوجب تخويف سنة المسلمين من شيعتهم ودون أن يثور حدث يفسر شيئا من ذلك ، إنما ظهر الأمر بالأقوال والتصريحات والأحاديث والبيانات ليثير الأحداث ويقلب الواقع ويصرف الناس من شأن إلى شأن .:tease:

وفي بيان أصدرته في ـ " 29 / رمضان / 1429 هـ ـ 29 / 9 / 2008 م " ـ ، طالبت الجبهة ، البشري بأن يتراجع عن كلامه ومواقفه في هذا الشأن ؛ فإنما يرجع الفقيه عن القول إذا اتسع علمه كما نقل الإمام الذهبي في تاريخه الكبير عن عبد الله بن داوود.

وأوضحت ، إن البشري تناسى الكثير من الوقائع ، ومنها ما صرح به الشيخ أحمد الكبيسي في ديسمبر من أن الجثث بالشوارع العراقية كلها تعود لمعتقلين سنة لدى وزارة الداخلية ، وأن سبعة وثلاثين ألف معتقل سني واجهوا جريمة الموت البطيء بالمعتقلات العراقية بدعم إيراني لـ " جيش المهدي " و " فيلق بدر " بقيادة عبد العزيز الحكيم ، وأنه في شهر نوفمبر بلغ عدد القتلى السنيين ألف و923 قتيلا، بينما قتل في أكتوبر ثلاثة آلاف و706 شهيدا .

كما قالت إنه تناسى قيام الميليشيات الشيعية في نوفمبر 2006 بخطف المصلين السنة من مساجدهم بعد أدائهم صلاة الجمعة وحرقهم بالنار بعد صب الكيروسين عليهم ، وقد رشحت مجلة " التايم " الأمريكية زعيم تلك الجريمة ليكون واحدا من بين مائة شخصية هم الأكثر نفوذا والأكثر قدرة على تشكيل عالم اليوم وهو مقتدى الصدر .

وأضافت الجبهة أنها لا تدري كيف طاوع القلم المستشار البشري ليتناسى تلك الوقائع وهو الذي عرفته محقا نزيها مع كونه قاضيا عادلا ورجل مواقف ، لافتة إلى قوله أيضا إن مذهب الشيعة الجعفرية يدور في إطار أصول الدين التي تعتبرها جماعة المسلمين من ثوابتها العقيدية والخلاف بينه وبين مذاهب أهل السنة خلاف في الفروع .
وأشارت إلى أنه يعلم أن أصل أصولهم مبني على مجهول ومعدوم لا على موجود ولا معلوم ، وهو القول بإمامة الغائب التي هي عندهم أهم المطالب في أحكام الدين وأشرف مسائل المسلمين ، وأنهم لو لم يقولوا بغيرها لكفتهم في إخراجهم من جماعة المسلمين .

وأكدت الجبهة أن هذا القول بإجماع المسلمين " كفر " ، لأن مسالة الإيمان بالله أهم من مسألة الإمامة وكذلك قاعدتهم الذهبية لهم المجمعون عليها من أن حب علي حسنة لا تضر معها معصية وبغضه سيئة لا ينفع معها حسنة ، معتبرة أن ذلك كفر ظاهر ، كما نقل الإمام ابن تيمية.

وردت على اتهامات البشري لها بأنها عممت أقوالا قديمة لقلة من الشيعة ، قائلة إن الإمام ابن تيمية يقول : " إن خاصة الرافضة الإمامية التي لم يشركهم فيها أحد إلا من هو شر منهم كالإسماعيلية الذين يقولون بعصمة بني عبيد المنتسبين إلى محمد بن إسماعيل بن جعفر القائلين بأن الإمامة بعد جعفر في محمد بن إسماعيل دون موسي بن جعفر وأولئك ملاحدة منافقون " ،

لكنهم عند البشري أنهم في إطار أصول الدين ، بحسب الجبهة .

كما أشارت إلى قول الإمام ابن تيمية بأن قول الإمامة الجعفرية في عصمة أئمتهم " قول مفرط في الجهل وإتباع الهوى والجهل لا حد له وقد خرجوا به مع النصيرية والإسماعيلية من الدين بالكلية " .

واتهمت الجبهة ، الإمامية الذين ينتصر لهم المستشار البشري بمخالفة أهل البيت في عامة أصولهم ، وشيوخ الجعفرية الإمامية معترفون بأن عقائدهم في التوحيد وصفات الله تعالى والقدر لم يتلقوها لا عن كتاب ولا سنة ولا عن أئمة أهل البيت إنما تلقوه عن العقل .

واستدركت : من المتفق عليه إنه إذا صحت الأصول صحت الفروع والعكس بالعكس ، ولهذا كان أهل المدينة يتوقون أحاديث هؤلاء الإمامية الروافض ، لأنهم كانوا أكذب خلق الله وكان الإمام مالك يقول : نزلوا أحاديث أهل العراق منزلة أحاديث أهل الكتاب لا تصدقوهم ولا تكذبوهم .


:tease::tease:

الخير كله
04-10-2008, 11:24 PM
تعبتونا ليتنا عشنا زمن عمر بن عبد العزيز...لا فساد ..لا حساد...لا موساد..(ما يندرى كانو الشيعه هالشكل)..انا اخبر يوم اني ياهل ما كان لهم راس...والحين سارت لهم عجوه بعد

ولد الجزيرة
04-10-2008, 11:37 PM
لكل مجتهد نصيب

الشيعة اتحدوا وشكلوا قوة

وفي الأيام الجاية كل شي يبان

فراغ
04-10-2008, 11:40 PM
ما قاله عبد الباري عطوان تقريبآ صحيح
لكن القضية أكبر من ذلك
هو صراع الكبار
بما أن لرأسمالية ( أمريكا وأروبا) كلب في المنطقة(أسرائيل)
أضطرت الأشتراكية (روسيا والصين)بأن تصنع لها كلب في المنطقة(يران)
لتمنع توسع الرأسمالية الذي تقريبآ يسعى لتطويقها
وكلآ يسمن كلبه بالأسلحة
والدليل وقوف الروس مع يران ضد أي قرار عالمي بالفيتو مثل ما تعمل أمريكا مع أسرائيل
أما نحن العرب فأننا كالأيتام على موائد ألئم

ولد الجزيرة
04-10-2008, 11:47 PM
ما قاله عبد الباري عطوان تقريبآ صحيح
لكن القضية أكبر من ذلك
هو صراع الكبار
بما أن لرأسمالية ( أمريكا وأروبا) كلب في المنطقة(أسرائيل)
أضطرت الأشتراكية (روسيا والصين)بأن تصنع لها كلب في المنطقة(يران)
لتمنع توسع الرأسمالية الذي تقريبآ يسعى لتطويقها
وكلآ يسمن كلبه بالأسلحة
والدليل وقوف الروس مع يران ضد أي قرار عالمي بالفيتو مثل ما تعمل أمريكا مع أسرائيل
أما نحن العرب فأننا كالأيتام على موائد ألئم


ايران ما تعتبر نفسها دولة وبس بل امبراطورية فارسية قادمة وبقوة

تمتد من باكستان و افغانستان الى العراق وسوريا ولبنان ودول الخليج


أما العرب فمنهم اليتيم ومنهم اللئيم

وبعض اللئام أصبحوا يتامى عندما خسروا موائدهم

بن نايفه
05-10-2008, 03:07 AM
الرئيس الايراني ما كان يمكن ان يمتلك هذه الجرأة لولا انه يستند الى قدرة عسكرية فائقة، وعقول سياسية جبارة استطاعت ان توظف كل الاخطاء الكارثية الامريكية والعربية في فلسطين والعراق وافغانستان لمصلحة بلادها، بحيث تخرج هي المستفيدة الاكبر دون ان تطلق طلقة واحدة او تخسر دولارا واحدا. ايران تستثمر في صناعة عسكرية قوية، وتقيم علاقات قائمة على المصالح مع القوى العظمى الناشئة في الصين والهند وروسيا، وتعزز نفوذها السياسي والايديولوجي في دول الجوار والعالم الاسلامي. فماذا تفعل قياداتنا في المقابل، تستثمر في المشاريع التجارية، وبناء 'مدن الملح' وشراء الاسهم الغربية، وخسارة مئات المليارات من الدولارات في الأزمة الحالية التي تعصف بالاقتصاد الامريكي كلام عبدالباري تقريبا صحيح احنا جيل استار اكاديمي والايرانيون يخرجون علماء وعباقره من شبابهم

الامل القديم
05-10-2008, 09:04 AM
اسرائيل هدفها واضح هو الخليج

زي ما امريكا دخلت العراق بحجه

اسرائيل راح تدخل الخليج بحجه والحجه واضحه ايران

التاريخ يعيد نفسه

ولد الجزيرة
05-10-2008, 12:28 PM
الرئيس الايراني ما كان يمكن ان يمتلك هذه الجرأة لولا انه يستند الى قدرة عسكرية فائقة، وعقول سياسية جبارة استطاعت ان توظف كل الاخطاء الكارثية الامريكية والعربية في فلسطين والعراق وافغانستان لمصلحة بلادها، بحيث تخرج هي المستفيدة الاكبر دون ان تطلق طلقة واحدة او تخسر دولارا واحدا. ايران تستثمر في صناعة عسكرية قوية، وتقيم علاقات قائمة على المصالح مع القوى العظمى الناشئة في الصين والهند وروسيا، وتعزز نفوذها السياسي والايديولوجي في دول الجوار والعالم الاسلامي. فماذا تفعل قياداتنا في المقابل، تستثمر في المشاريع التجارية، وبناء 'مدن الملح' وشراء الاسهم الغربية، وخسارة مئات المليارات من الدولارات في الأزمة الحالية التي تعصف بالاقتصاد الامريكي كلام عبدالباري تقريبا صحيح احنا جيل استار اكاديمي والايرانيون يخرجون علماء وعباقره من شبابهم



المشكلة متى دول الجوار يدركون هذا الشي

الخيميائي
05-10-2008, 12:37 PM
الكاتب يتكلم عن الوضع السياسي

وبصراحة معاه حق في كل كلمة قالها

طالما لا تستطيع زراعة ماتاكل وخياطة ماتلبس

فكيف ستصنع سلاحك

وكيف اصلا تملك قرارك

والحمدالله على نعمة الايمان

وكل شيء مقدر ومكتوب ونحن منتظرون :)