مغروور قطر
05-10-2008, 03:58 AM
التفاؤل وعودة الثقة تعزز أداء البورصة بعد العيد
الخبراء أكدوا الانعكاسات الايجابية لخطة الانقاذ الأمريكية على السوق المالي
الصيفي :إقرار الخطة بدد المخاوف وأظهر بريق أمل لإنعاش الاقتصاد العالمي
التميمي :السوق سيعاود الارتفاع ونتائج الشركات قوية
عمار :المحافظ الأجنبية ستعود للسوق ..والأسعار مغرية للشراء
كتب :عبد اللاه محمد :
توقع خبراء ومحللون بالسوق المالي تعزيز اداء البورصة بعودة التفاؤل والثقة واختفاء وطأة العامل النفسي لدى المستثمرين بعد الموافقة على خطة الانقاذ الامريكية واكدوا ان السوق المالي القطري يتمتع بالقوة خاصة في ظل ارباح قوية للشركات المدرجة بالسوق وكان السوق قد شهد تحسنا في الجلستين الاخيرتين قبل عطلة العيد 28-29 سبتمبر"حيث اضاف المؤشر 415نقطة وبنسبة زيادة 4.66%
ويشير المحللون في تفسيرهم لأداء سوق الدوحة تراجع وطأة العامل النفسي المرتبط بالخوف من تداعيات الأزمة المالية في أمريكا على العالم، ويقول بعضهم إن قوة الشراء تظهر مجددًا في سوق الدوحة بعد أن بلغت الأسهم مستويات سعرية لم تطرح على المستثمرين منذ سنتين.
يقول سعيد الصيفي المحلل المالي ان اقرار الخطة والموافقة عليها بددت المخاوف امام المستثمرين وأصبح هناك بريق امل لانعاش الاقتصاد العالمي في فترة بسيطة مع موجة تفاؤل كبيرة لدى المستثمرين لشراء الديون المعدومة أو المشكوك في تحصيلها لدى الشركات والمؤسسات المالية في امريكا الامر الذي سيؤدي الى توفير سيولة كبيرة لدى هذه الشركات لاعادة ترتيب اوضاعها المالية وضخ سيولة من جديد لدى هذه الشركات ومن ثم خلق ثقة لدى المستثمرين للعودة مرة اخرى لوول استريت لممارسة نشاطهم المالي .
واضاف الصيفي انه مما لا شك فيه ان الولايات المتحدة الامريكية اكبر عملاق اقتصادي في العالم واي خلل في النظام المالي الامريكي سيؤثر سلبا على الاقتصادات العالمية سواء بالعلاقة المباشرة او غير المباشرة مع المؤسسات او البنوك التي ضعفت في الفترة الاخيرة
وقال المحلل المالي ان سوق الدوحة للاوراق المالية لا يوجد به اي مخاوف لان الاقتصاد القطري اسرع الاقتصادات نموا على مستوى العالم اضافة الى ان الارباح بالشركات القطرية لا يوجد لها مثيل على مستوى العالم وهي محط جذب لرؤوس الاموال الاجنبية للعودة مرة اخرى للسوق المالي للاستفادة من الارباح المجزية مؤكدا ان ما حدث هو عبارة عن تداعيات الازمة المالية نفسيا مشيرا الى ان البورصة الاوروبية اغلقت على ارتفاع نتيجة الموافقة على الخطة مما سيكون له تاثير ايجابي على البورصات العالمية
وتوقع الصيفي ارتفاعا في البورصة نتيجة الارباح القوية للربع الثالث والتي سيتم الاعلان عنها قريبا مؤكدا عودة اموال المحافظ المالية الاجنبية التي تم تسييلها لتعزيز مواقعها في دولها خصوصا انها محافظ مربحة مضيفا انه على الصعيد المحلي ان كان هناك تسييل لبعض المحافظ فكانت للاستفادة من السوق ونزول الاسعار ومن ثم اعادة الشراء للاستفادة من عمليات التذبذب وليس خوفا من اي شئ لاعادة ترتيب الاوضاع
ويقول الخبير المالي جاسم التميمي ان السوق سيعاود الارتفاع مرة اخرى بمستوى معين لافتا الى ان الموافقة على خطة الانقاذ الامريكية مردودها ايجابي على الصعيد المحلي مشيرا الى ان البورصة مرشحة للارتفاع نتيجة الاقتصاد المزدهر ونتائج الشركات القوية خاصة ونحن في انتظار نتائج قوية للربع الثالث وان جميع الشركات حققت نتائج قوية خلال الربع الثاني و يجب ان يرتفع ايراد كل سهم في اخر كل ربع 25%على الاقل مقابل نفس الربع من العام الماضي مفضلا ان تكون النسبة اكثر من ذلك لان من العوامل التي تؤثر على سعر السهم هي الربحية والايراد لكل سهم هي الطريقة التي يتم بها قياس الربحية منوها الى إن السوق تغري المتداولين بفرص سانحة للشراء لمستوى معين والاحتفاظ بالأسهم إلى ما بعد نتائج الربع الرابع.
وقال ان الارتفاع الذي حدث في نهاية التداول قبل العيد يأتي ضمن حركة فنية لمؤشر السوق وفقًا لتعاقب موجات الارتفاع والانخفاض؛ حيث صعد المؤشر من 7000 نقطة قبل سنة إلى أكثر من 12 نقطة ثم تراجع عن هذا المستوى بعد أن بلغ نقطة إشباع. مما يفسر أحد أسباب تصحيح السوق ، مضيفا أنه يجب الانتباه بين الأسعار الوهمية والأسعار الحقيقية
من جانبه اشار فايز عمار الى ان اقرار الخطة الامريكية كان متوقعا على اعتبار ان اسواق الاسهم الامريكية هي العمود الفقري للاقتصاد الامريكي والاقتصاد الامريكي هو العمود الفقري للاقتصاد العالمي وبالتالي لم يكن هناك بد سوى الموافقة على الخطة لانقاذ الاقتصاد الامريكي ومن ثم العالمي
وقال عمار ان الاسواق المالية العربية خاصة الخليجية تأثرت بشكل كبير مما حدث بالولايات المتحدة ولكن كان تأثيرا نفسيا وتهافتت المحافظ الاجنبية لبيع اسهمها بالاسواق العربية والخليجية مما ادى الى موجة من الرعب والهلع التي انتابت المستثمرين الخليجيين لافتا الى انه عندما اعلن عن الخطة الامريكية بدأت موجة من الثقة والامال تعود الى المستثمرين الامر الذي نتج عنه ارتفاع السوق قبل العيد منوها الى ان اجازة العيد تزامنت مع اقرار الخطة الامريكية متوقعا انه بعد الاقرار ستعود المحافظ الاجنبية والتي قامت ببع اسهمها في المنطقة العربية خاصة الخليجية ستعود مرة ثانية لاحضان البورصات العربية لانها لن تجد لها ملاذا امنا خاصة بالسوق القطري الذي يتمتع بالقوة الاقتصادية والارباح القوية مشيرا الى ان السوق المالي سينتعش لسببين اولهما عودة المحافظ الاستثمارية الاجنبية لاسواقنا اضافة الى افصاح الشركات عن بياناتها المالية في الربع الثالث في الفترة ما بين 10 اكتوبر الى 25 متوقعا ان تكون الارباح قوية متوقعا ان الاسهم القيادية والتي كانت تركز عليها المحافظ الاجنبية كانت السبب في نزول المؤشر بالسوق وبالتالي نزلت اسعار الاسهم واصبحت مغرية للشراء اكثر من غيرها وستعود هذه المحافظ مرة اخرى لنفس الاسهم القيادية مما يرفع معها المؤشر ورفع السوق بوجه عام ولهذا انصح المستثمرين بعدم البيع في اسهمهم بخسارة وشراء الاسهم التي وصلت الى سعر متدن لانها ستعاود الارتفاع مرة اخرى
الخبراء أكدوا الانعكاسات الايجابية لخطة الانقاذ الأمريكية على السوق المالي
الصيفي :إقرار الخطة بدد المخاوف وأظهر بريق أمل لإنعاش الاقتصاد العالمي
التميمي :السوق سيعاود الارتفاع ونتائج الشركات قوية
عمار :المحافظ الأجنبية ستعود للسوق ..والأسعار مغرية للشراء
كتب :عبد اللاه محمد :
توقع خبراء ومحللون بالسوق المالي تعزيز اداء البورصة بعودة التفاؤل والثقة واختفاء وطأة العامل النفسي لدى المستثمرين بعد الموافقة على خطة الانقاذ الامريكية واكدوا ان السوق المالي القطري يتمتع بالقوة خاصة في ظل ارباح قوية للشركات المدرجة بالسوق وكان السوق قد شهد تحسنا في الجلستين الاخيرتين قبل عطلة العيد 28-29 سبتمبر"حيث اضاف المؤشر 415نقطة وبنسبة زيادة 4.66%
ويشير المحللون في تفسيرهم لأداء سوق الدوحة تراجع وطأة العامل النفسي المرتبط بالخوف من تداعيات الأزمة المالية في أمريكا على العالم، ويقول بعضهم إن قوة الشراء تظهر مجددًا في سوق الدوحة بعد أن بلغت الأسهم مستويات سعرية لم تطرح على المستثمرين منذ سنتين.
يقول سعيد الصيفي المحلل المالي ان اقرار الخطة والموافقة عليها بددت المخاوف امام المستثمرين وأصبح هناك بريق امل لانعاش الاقتصاد العالمي في فترة بسيطة مع موجة تفاؤل كبيرة لدى المستثمرين لشراء الديون المعدومة أو المشكوك في تحصيلها لدى الشركات والمؤسسات المالية في امريكا الامر الذي سيؤدي الى توفير سيولة كبيرة لدى هذه الشركات لاعادة ترتيب اوضاعها المالية وضخ سيولة من جديد لدى هذه الشركات ومن ثم خلق ثقة لدى المستثمرين للعودة مرة اخرى لوول استريت لممارسة نشاطهم المالي .
واضاف الصيفي انه مما لا شك فيه ان الولايات المتحدة الامريكية اكبر عملاق اقتصادي في العالم واي خلل في النظام المالي الامريكي سيؤثر سلبا على الاقتصادات العالمية سواء بالعلاقة المباشرة او غير المباشرة مع المؤسسات او البنوك التي ضعفت في الفترة الاخيرة
وقال المحلل المالي ان سوق الدوحة للاوراق المالية لا يوجد به اي مخاوف لان الاقتصاد القطري اسرع الاقتصادات نموا على مستوى العالم اضافة الى ان الارباح بالشركات القطرية لا يوجد لها مثيل على مستوى العالم وهي محط جذب لرؤوس الاموال الاجنبية للعودة مرة اخرى للسوق المالي للاستفادة من الارباح المجزية مؤكدا ان ما حدث هو عبارة عن تداعيات الازمة المالية نفسيا مشيرا الى ان البورصة الاوروبية اغلقت على ارتفاع نتيجة الموافقة على الخطة مما سيكون له تاثير ايجابي على البورصات العالمية
وتوقع الصيفي ارتفاعا في البورصة نتيجة الارباح القوية للربع الثالث والتي سيتم الاعلان عنها قريبا مؤكدا عودة اموال المحافظ المالية الاجنبية التي تم تسييلها لتعزيز مواقعها في دولها خصوصا انها محافظ مربحة مضيفا انه على الصعيد المحلي ان كان هناك تسييل لبعض المحافظ فكانت للاستفادة من السوق ونزول الاسعار ومن ثم اعادة الشراء للاستفادة من عمليات التذبذب وليس خوفا من اي شئ لاعادة ترتيب الاوضاع
ويقول الخبير المالي جاسم التميمي ان السوق سيعاود الارتفاع مرة اخرى بمستوى معين لافتا الى ان الموافقة على خطة الانقاذ الامريكية مردودها ايجابي على الصعيد المحلي مشيرا الى ان البورصة مرشحة للارتفاع نتيجة الاقتصاد المزدهر ونتائج الشركات القوية خاصة ونحن في انتظار نتائج قوية للربع الثالث وان جميع الشركات حققت نتائج قوية خلال الربع الثاني و يجب ان يرتفع ايراد كل سهم في اخر كل ربع 25%على الاقل مقابل نفس الربع من العام الماضي مفضلا ان تكون النسبة اكثر من ذلك لان من العوامل التي تؤثر على سعر السهم هي الربحية والايراد لكل سهم هي الطريقة التي يتم بها قياس الربحية منوها الى إن السوق تغري المتداولين بفرص سانحة للشراء لمستوى معين والاحتفاظ بالأسهم إلى ما بعد نتائج الربع الرابع.
وقال ان الارتفاع الذي حدث في نهاية التداول قبل العيد يأتي ضمن حركة فنية لمؤشر السوق وفقًا لتعاقب موجات الارتفاع والانخفاض؛ حيث صعد المؤشر من 7000 نقطة قبل سنة إلى أكثر من 12 نقطة ثم تراجع عن هذا المستوى بعد أن بلغ نقطة إشباع. مما يفسر أحد أسباب تصحيح السوق ، مضيفا أنه يجب الانتباه بين الأسعار الوهمية والأسعار الحقيقية
من جانبه اشار فايز عمار الى ان اقرار الخطة الامريكية كان متوقعا على اعتبار ان اسواق الاسهم الامريكية هي العمود الفقري للاقتصاد الامريكي والاقتصاد الامريكي هو العمود الفقري للاقتصاد العالمي وبالتالي لم يكن هناك بد سوى الموافقة على الخطة لانقاذ الاقتصاد الامريكي ومن ثم العالمي
وقال عمار ان الاسواق المالية العربية خاصة الخليجية تأثرت بشكل كبير مما حدث بالولايات المتحدة ولكن كان تأثيرا نفسيا وتهافتت المحافظ الاجنبية لبيع اسهمها بالاسواق العربية والخليجية مما ادى الى موجة من الرعب والهلع التي انتابت المستثمرين الخليجيين لافتا الى انه عندما اعلن عن الخطة الامريكية بدأت موجة من الثقة والامال تعود الى المستثمرين الامر الذي نتج عنه ارتفاع السوق قبل العيد منوها الى ان اجازة العيد تزامنت مع اقرار الخطة الامريكية متوقعا انه بعد الاقرار ستعود المحافظ الاجنبية والتي قامت ببع اسهمها في المنطقة العربية خاصة الخليجية ستعود مرة ثانية لاحضان البورصات العربية لانها لن تجد لها ملاذا امنا خاصة بالسوق القطري الذي يتمتع بالقوة الاقتصادية والارباح القوية مشيرا الى ان السوق المالي سينتعش لسببين اولهما عودة المحافظ الاستثمارية الاجنبية لاسواقنا اضافة الى افصاح الشركات عن بياناتها المالية في الربع الثالث في الفترة ما بين 10 اكتوبر الى 25 متوقعا ان تكون الارباح قوية متوقعا ان الاسهم القيادية والتي كانت تركز عليها المحافظ الاجنبية كانت السبب في نزول المؤشر بالسوق وبالتالي نزلت اسعار الاسهم واصبحت مغرية للشراء اكثر من غيرها وستعود هذه المحافظ مرة اخرى لنفس الاسهم القيادية مما يرفع معها المؤشر ورفع السوق بوجه عام ولهذا انصح المستثمرين بعدم البيع في اسهمهم بخسارة وشراء الاسهم التي وصلت الى سعر متدن لانها ستعاود الارتفاع مرة اخرى