محمد لشيب
05-10-2008, 10:45 AM
http://shots.ikbis.com/image/137158/large/__WINDOWS-1256_B_x+Ha7c8g3e0g0+3h7eQuSlBH__.jpg
حالتا وفاة وتدخّل للإسعاف الطائر
حوادث السيارات تكدر فرحة العيد في سيلين والعديد
سيلين ـ محمد لشيب - صحيفة العرب (http://alarab.com.qa/details.php?docId=57931&issueNo=286&secId=16)
2008-10-04
شهدت منطقتا سيلين والعديد إقبالاً منقطع النظير خلال فترة العيد، فقد امتدت طوابير السيارات على طول الطريق من منطقة الجسر الجديد حتى منتجع سيلين؛ مما اضطر إدارة أمن الجنوب إلى التدخل والسهر على تنظيم حركة مئات السيارات والحافلات والشاحنات التي تعاقبت على نقل آلاف الشباب إلى المنطقة.
واختارت بعض الأسر أن تقضي عطلة العيد بالتخييم في المنطقة طوال عطلة العيد.
وشهدت المنطقة حالتي وفاة في أول أيام العيد؛ بسبب حوادث السير، وتدخل الإسعاف الطائر لإنقاذ أجنبية أصيبت في حادثة دراجة نارية في صحراء العديد، هذا علاوة على عشرات الحوادث الناجمة عن استعراض السيارات (التطعيس)، آخرها حادث وقع أمس.
إلى ذلك، قال صالح حسن الكوراي المشرف العام للمنطقة الجنوبية في المراقبة البحرية لـ «العرب» إن رجال المراقبة البحرية قاموا بجهود ضخمة للحفاظ على البيئة والمحميات الطبيعية وصون أمن وسلامة المواطنين والمقيمين، وذلك بالتعاون مع رجال أمن الجنوب.
وأشار إلى حرص المراقبين على تفقد المخيمات التي تزال فور انتهاء عطلة العيد لمتابعة مدى التزامهم بالشروط، وفي حالة المخالفة يتم توجيه إنذارات للمخالفين، وأكد أن المخالفات المسجلة كانت كثيرة؛ بسبب كثرة زوار المنطقة خلال العيد، خاصة من العمالة الوافدة الذين كانوا يحجون بالعشرات والمئات في حافلات نقل كبيرة أو شاحنات، ويغادرون المكان وقد خلفوا وراءهم عشرات الأكياس من المخلفات بدلاً عن وضعها في الحاويات المخصصة لذلك، وأضاف الكواري بأن المراقبين البيئيين أسهموا في تقديم العديد من الخدمات للمخيمين وزوار المنطقة من قبيل مساعدتهم على انتشال السيارات الغارقة في الرمال أو مياه البحر، أو المعطلة، وإرشاد التائهين ... وغيرها.
وشدد الكوراي على أن الاستعدادات جارية لانطلاق موسم التخييم الشتوي في السادس من نوفمبر المقبل، حيث سيبدأ تسليم تراخيص التخييم مباشرة بعد عطلة عيد الفطر المبارك، مشدداً على ضرورة التفاعل الإيجابي مع جهود وزارة البيئة ورجال الأمن، والالتزام بالشروط المنصوص عليها في رخصة التخييم، والامتثال لملاحظات المراقبين البيئيين، وذكر أن الحفاظ على نظافة المخيمات يمثل الهاجس الأكبر للمراقبين على اعتبار مناطق التخييم محميات طبيعية يجب الحفاظ على بيئتها ورعايتها.
ومن جانبهم عبر العديد من المواطنين والمقيمين ممن استطلعت «العرب» آراؤهم عن جملة من المطالب التي يرون ضرورتها؛ من أجل تعزيز السلامة والأمن، فقد شدد علي الغانم على أهمية تعزيز فرق المراقبة الأمنية خاصة بمنطقة سيلين خلال أوقات الذروة، من أجل تنظيم وضبط توافد العزاب على الشاطئ بما يكفل الراحة والطمأنينة للعائلات والأسر.
وطالب الغانم بإنشاء مراكز أمنية بالمنطقة، وتزويدها بكادر أمني متخصص للتعامل مع الجمهور يتوفر على أجهزة اتصال متطورة وفعالة، وسيارات بنظام تحديد المواقع (GPRS)، وآليات مخصصة لجر السيارات الغارقة في الرمال أو المياه.
ودعا عبد المحسن العلي إلى تخصيص منطقة خاصة للعب بالدراجات النارية «البانشيات» إحداها تكون خاصة بالأطفال، وأخرى للشباب، على أن تكون هذه المنطقة محددة ومقننة لهذا الغرض، لا يتم الخروج منها بالدراجة، ولا تدخلها السيارات حفاظا على أمن الجمهور وسلامته، وبالموازاة مع ذلك يتم تنظيم مهنة تأجير هذه الآليات بالمنطقة وعدم تركها للفوضى التي هي عليها الآن، مع التأكيد على أصحابها بضرورة توفير احتياطات الأمان لزبنائها تحت طائلة فرض عقوبات وغرامات.
وشدد مصطفى أبو دانيا على ضرورة تنظيم المنطقة وتطويرها بحيث تضم أغلب الخدمات التي يحتاجها الجمهور، خاصة في أوقات الأعياد وفترة التخييم، مركزاً على مطلب أساسي وملح، يتمثل في توفير صهاريج مياه صالحة للشرب بالمخيمات، حيث يجد المخيمون صعوبة بالغة في الحصول على المياه.
حالتا وفاة وتدخّل للإسعاف الطائر
حوادث السيارات تكدر فرحة العيد في سيلين والعديد
سيلين ـ محمد لشيب - صحيفة العرب (http://alarab.com.qa/details.php?docId=57931&issueNo=286&secId=16)
2008-10-04
شهدت منطقتا سيلين والعديد إقبالاً منقطع النظير خلال فترة العيد، فقد امتدت طوابير السيارات على طول الطريق من منطقة الجسر الجديد حتى منتجع سيلين؛ مما اضطر إدارة أمن الجنوب إلى التدخل والسهر على تنظيم حركة مئات السيارات والحافلات والشاحنات التي تعاقبت على نقل آلاف الشباب إلى المنطقة.
واختارت بعض الأسر أن تقضي عطلة العيد بالتخييم في المنطقة طوال عطلة العيد.
وشهدت المنطقة حالتي وفاة في أول أيام العيد؛ بسبب حوادث السير، وتدخل الإسعاف الطائر لإنقاذ أجنبية أصيبت في حادثة دراجة نارية في صحراء العديد، هذا علاوة على عشرات الحوادث الناجمة عن استعراض السيارات (التطعيس)، آخرها حادث وقع أمس.
إلى ذلك، قال صالح حسن الكوراي المشرف العام للمنطقة الجنوبية في المراقبة البحرية لـ «العرب» إن رجال المراقبة البحرية قاموا بجهود ضخمة للحفاظ على البيئة والمحميات الطبيعية وصون أمن وسلامة المواطنين والمقيمين، وذلك بالتعاون مع رجال أمن الجنوب.
وأشار إلى حرص المراقبين على تفقد المخيمات التي تزال فور انتهاء عطلة العيد لمتابعة مدى التزامهم بالشروط، وفي حالة المخالفة يتم توجيه إنذارات للمخالفين، وأكد أن المخالفات المسجلة كانت كثيرة؛ بسبب كثرة زوار المنطقة خلال العيد، خاصة من العمالة الوافدة الذين كانوا يحجون بالعشرات والمئات في حافلات نقل كبيرة أو شاحنات، ويغادرون المكان وقد خلفوا وراءهم عشرات الأكياس من المخلفات بدلاً عن وضعها في الحاويات المخصصة لذلك، وأضاف الكواري بأن المراقبين البيئيين أسهموا في تقديم العديد من الخدمات للمخيمين وزوار المنطقة من قبيل مساعدتهم على انتشال السيارات الغارقة في الرمال أو مياه البحر، أو المعطلة، وإرشاد التائهين ... وغيرها.
وشدد الكوراي على أن الاستعدادات جارية لانطلاق موسم التخييم الشتوي في السادس من نوفمبر المقبل، حيث سيبدأ تسليم تراخيص التخييم مباشرة بعد عطلة عيد الفطر المبارك، مشدداً على ضرورة التفاعل الإيجابي مع جهود وزارة البيئة ورجال الأمن، والالتزام بالشروط المنصوص عليها في رخصة التخييم، والامتثال لملاحظات المراقبين البيئيين، وذكر أن الحفاظ على نظافة المخيمات يمثل الهاجس الأكبر للمراقبين على اعتبار مناطق التخييم محميات طبيعية يجب الحفاظ على بيئتها ورعايتها.
ومن جانبهم عبر العديد من المواطنين والمقيمين ممن استطلعت «العرب» آراؤهم عن جملة من المطالب التي يرون ضرورتها؛ من أجل تعزيز السلامة والأمن، فقد شدد علي الغانم على أهمية تعزيز فرق المراقبة الأمنية خاصة بمنطقة سيلين خلال أوقات الذروة، من أجل تنظيم وضبط توافد العزاب على الشاطئ بما يكفل الراحة والطمأنينة للعائلات والأسر.
وطالب الغانم بإنشاء مراكز أمنية بالمنطقة، وتزويدها بكادر أمني متخصص للتعامل مع الجمهور يتوفر على أجهزة اتصال متطورة وفعالة، وسيارات بنظام تحديد المواقع (GPRS)، وآليات مخصصة لجر السيارات الغارقة في الرمال أو المياه.
ودعا عبد المحسن العلي إلى تخصيص منطقة خاصة للعب بالدراجات النارية «البانشيات» إحداها تكون خاصة بالأطفال، وأخرى للشباب، على أن تكون هذه المنطقة محددة ومقننة لهذا الغرض، لا يتم الخروج منها بالدراجة، ولا تدخلها السيارات حفاظا على أمن الجمهور وسلامته، وبالموازاة مع ذلك يتم تنظيم مهنة تأجير هذه الآليات بالمنطقة وعدم تركها للفوضى التي هي عليها الآن، مع التأكيد على أصحابها بضرورة توفير احتياطات الأمان لزبنائها تحت طائلة فرض عقوبات وغرامات.
وشدد مصطفى أبو دانيا على ضرورة تنظيم المنطقة وتطويرها بحيث تضم أغلب الخدمات التي يحتاجها الجمهور، خاصة في أوقات الأعياد وفترة التخييم، مركزاً على مطلب أساسي وملح، يتمثل في توفير صهاريج مياه صالحة للشرب بالمخيمات، حيث يجد المخيمون صعوبة بالغة في الحصول على المياه.