مغروور قطر
05-10-2008, 12:51 PM
بنك خليجي يقاضي صناديق ومؤسسات مالية في نيويورك
"ساما": إجراءات للوقاية من تسويق استثمارات أمريكية متعثرة في السعودية
دبي - الأسواق.نت
تدرس مؤسسة النقد العربي السعودي "ساما" إجراءات وقائية أكبر للحد من تسويق السندات والاستثمارات المتعثرة في أزمة الائتمان العالمية في الولايات المتحدة الأمريكية لمستثمرين سعوديين وبعض البنوك المحلية من قبل شركات خليجية تقوم بدور الوساطة لصالح البنوك والشركات الأمريكية.
ونقلت صحيفة "عكاظ" السعودية في عددها الصادر اليوم الأحد 5-10-2008، عن مصادر مصرفية، أن هناك عددا من المستثمرين السعوديين وقعوا ضحايا للأزمة المالية الأمريكية؛ إذ قاموا خلال الفترة الماضية بشراء بعض السندات المتعثرة التي لم تستطع البنوك الخليجية وشركات الوساطة الوفاء بقيمتها بعد إشهار إفلاس صناديق شركات هذه الاستثمارات.
وأضافت المصادر أن هناك إجراءات قانونية اتخذتها بعض البنوك الخليجية في الوقت الراهن ضد صناديق ومؤسسات استثمارية في نيويورك بهدف تعويضها عن بعض الخسائر التي تكبدتها نتيجة استثمارات في تلك الصناديق التي تأثرت بأزمة الائتمان التي اجتاحت الولايات المتحدة منذ عامين.
وبينت أن بنك أبوظبي التجاري يقود تلك الإجراءات القانونية بالتنسيق مع بنوك إماراتية وخليجية تضررت أيضا من السندات الأمريكية المتعثرة.
وفيما ترفض البنوك الخليجية والمحلية الكشف عن استثماراتها المتعثرة جراء الأزمة العالمية، تشير التوقعات الأولية إلى أن حجم الاستثمارات الخليجية في الولايات المتحدة الأمريكية يتجاوز 2 تريليون ريال (الدولار يعادل 3.75 ريالات).
ويمثل الجزء الأكبر منها استثمارات حكومية، فيما يتبقى أكثر من 700 مليار ريال معرضة لمخاطر أزمة الائتمان العالمية، وهي من نصيب البنوك الخليجية وشركات الاستثمارات، وبعض رجال الأعمال الخليجيين من المتوقع أن يزيد عددهم عن 50 رجل أعمال خليجي.
"ساما": إجراءات للوقاية من تسويق استثمارات أمريكية متعثرة في السعودية
دبي - الأسواق.نت
تدرس مؤسسة النقد العربي السعودي "ساما" إجراءات وقائية أكبر للحد من تسويق السندات والاستثمارات المتعثرة في أزمة الائتمان العالمية في الولايات المتحدة الأمريكية لمستثمرين سعوديين وبعض البنوك المحلية من قبل شركات خليجية تقوم بدور الوساطة لصالح البنوك والشركات الأمريكية.
ونقلت صحيفة "عكاظ" السعودية في عددها الصادر اليوم الأحد 5-10-2008، عن مصادر مصرفية، أن هناك عددا من المستثمرين السعوديين وقعوا ضحايا للأزمة المالية الأمريكية؛ إذ قاموا خلال الفترة الماضية بشراء بعض السندات المتعثرة التي لم تستطع البنوك الخليجية وشركات الوساطة الوفاء بقيمتها بعد إشهار إفلاس صناديق شركات هذه الاستثمارات.
وأضافت المصادر أن هناك إجراءات قانونية اتخذتها بعض البنوك الخليجية في الوقت الراهن ضد صناديق ومؤسسات استثمارية في نيويورك بهدف تعويضها عن بعض الخسائر التي تكبدتها نتيجة استثمارات في تلك الصناديق التي تأثرت بأزمة الائتمان التي اجتاحت الولايات المتحدة منذ عامين.
وبينت أن بنك أبوظبي التجاري يقود تلك الإجراءات القانونية بالتنسيق مع بنوك إماراتية وخليجية تضررت أيضا من السندات الأمريكية المتعثرة.
وفيما ترفض البنوك الخليجية والمحلية الكشف عن استثماراتها المتعثرة جراء الأزمة العالمية، تشير التوقعات الأولية إلى أن حجم الاستثمارات الخليجية في الولايات المتحدة الأمريكية يتجاوز 2 تريليون ريال (الدولار يعادل 3.75 ريالات).
ويمثل الجزء الأكبر منها استثمارات حكومية، فيما يتبقى أكثر من 700 مليار ريال معرضة لمخاطر أزمة الائتمان العالمية، وهي من نصيب البنوك الخليجية وشركات الاستثمارات، وبعض رجال الأعمال الخليجيين من المتوقع أن يزيد عددهم عن 50 رجل أعمال خليجي.