غزلان
05-10-2008, 03:28 PM
بعض النساء لا يصبن بالأنفلونزا في الشتاء، وبعضهن يسافرن جوا في بيئة مليئة بالجراثيم، وبعضهن لا يصبن بأي أمراض جرثومية وبكتيرية في المعدة والأمعاء، ولكن لماذا؟ هل تأملون في معرفة السبب؟ وما هي الأسرار التي تحول دون اصابتهن بالمرض؟
لا شك أن السر الأول الذي يحول دون تعرض هؤلاء النسوة للمرض هو التدليك، الذي تعتبره بعضهن سلاحهن السري في مواجهة الأمراض، تقول ميندي هارويك (38 عاما) انها مقتنعة تماما أن التدليك أشبه بالعلاج والدواء.
كما أظهرت الدراسات يقلل الاضطراب وضغط الدم ويجعل معدل دقات القلب معتدلا، الأمر الذي يقلل من مستوى الاجهاد، الذي يعد أحد أبرز المسائل المتعلقة ببناء المناعة لدى الانسان،
تقول الأستاذة تيفاني فيلد، مديرة معهد أبحاث حاسة اللمس في كلية الطب بجامعة ميامي: «ان تقليل مستوى الاجهاد يزيد من خلايا المناعة في جسم الانسان».
فهو السر الثاني ، حيث يعتقد البعض أن الحمام البارد يحمي المرء من الاصابة بالبرد ويجعل جلد الانسان أكثر اشراقا، كما أنه يزيد من مستوى الطاقة والنشاط.
وبالرغم من أن أمر «الحمام البارد» ما زال تحت الدراسة، غير أن مؤلفة كتاب «كافح الاجهاد: 6 خطوات بسيطة لزيادة النشاط»، الطبيبة ماري آن بومان تقول ان تجربة الحمام البارد لا تؤذي أبدا.
هو السر الثالث، وربما ليس سرا بالنسبة لكثيرين، وكلما غسل المرء يديه فان امكانية اصابته بالمرض وانتقال الجراثيم تقل، وهذا لا يعني أن من يغسل يديه كثيرا فانه يكون «موسوسا» كما يعتقد البعض.
ويقول العلماء في مركز الوقاية من الأمراض ان غسل اليدين هو السبب الأول في الوقاية من الأمراض.
وحتى يكون الأمر ناجعا أكثر، فان غسل اليدين بالصابون والماء الدافئ هو أفضل الطرق لمنع الاصابة بالمرض، حتى لو اضطر المرء لغسل يديه عشرات المرات يوميا.
هو السر الرابع في عدم الاصابة بالأمراض ، ذلك أن تناول فص من الثوم بعد الافطار، أو فصين يوميا، يعمل على تحفيز جهاز المناعة لدى الانسان، كما أنه يكافح الاصابة بحرقة المعدة.
وتناول الثوم هو السبب وراء عدم اصابة سوزان سباين (54 عاما) بأي أمراض منذ عام 1992، كما تقول. وفيما يتعلق برائحة الثوم الكريهة، فيمكن القول ان عدم الاصابة بالمرض أهم من تلك الرائحة.:rolleyes2:
هو السر الأخير ويشكل سلوكا أكثر منه اجراء، بمعنى آخر «رفض قبول فكرة المرض».
وقد أظهرت دراسة علمية أن أفراد العينة الذين عززوا النشاط في المنطقة المختصة بالتوجهات الايجابية والتفاؤل في الدماغ أظهروا نتائج أفضل بكثير في مقاومة الأمراض من أولئك الذين أظهروا توجهات سلبية.
وما زال العلماء غير حاسمين بالنسبة لعلاقة ذلك بعدم الاصابة بالمرض، غير أنهم يعلمون أن الدماغ متصل بجهاز المناعة في الانسان، بصورة أو أخرى.
وكثيرا ما ينصح العلماء والأطباء من لا يمكنهم أن يفكروا بطريقة ايجابية، أن يلجأوا على الأقل الى أن يكونوا «أقل سلبية» في تفكيرهم.
سي ان ان القبسomen
لا شك أن السر الأول الذي يحول دون تعرض هؤلاء النسوة للمرض هو التدليك، الذي تعتبره بعضهن سلاحهن السري في مواجهة الأمراض، تقول ميندي هارويك (38 عاما) انها مقتنعة تماما أن التدليك أشبه بالعلاج والدواء.
كما أظهرت الدراسات يقلل الاضطراب وضغط الدم ويجعل معدل دقات القلب معتدلا، الأمر الذي يقلل من مستوى الاجهاد، الذي يعد أحد أبرز المسائل المتعلقة ببناء المناعة لدى الانسان،
تقول الأستاذة تيفاني فيلد، مديرة معهد أبحاث حاسة اللمس في كلية الطب بجامعة ميامي: «ان تقليل مستوى الاجهاد يزيد من خلايا المناعة في جسم الانسان».
فهو السر الثاني ، حيث يعتقد البعض أن الحمام البارد يحمي المرء من الاصابة بالبرد ويجعل جلد الانسان أكثر اشراقا، كما أنه يزيد من مستوى الطاقة والنشاط.
وبالرغم من أن أمر «الحمام البارد» ما زال تحت الدراسة، غير أن مؤلفة كتاب «كافح الاجهاد: 6 خطوات بسيطة لزيادة النشاط»، الطبيبة ماري آن بومان تقول ان تجربة الحمام البارد لا تؤذي أبدا.
هو السر الثالث، وربما ليس سرا بالنسبة لكثيرين، وكلما غسل المرء يديه فان امكانية اصابته بالمرض وانتقال الجراثيم تقل، وهذا لا يعني أن من يغسل يديه كثيرا فانه يكون «موسوسا» كما يعتقد البعض.
ويقول العلماء في مركز الوقاية من الأمراض ان غسل اليدين هو السبب الأول في الوقاية من الأمراض.
وحتى يكون الأمر ناجعا أكثر، فان غسل اليدين بالصابون والماء الدافئ هو أفضل الطرق لمنع الاصابة بالمرض، حتى لو اضطر المرء لغسل يديه عشرات المرات يوميا.
هو السر الرابع في عدم الاصابة بالأمراض ، ذلك أن تناول فص من الثوم بعد الافطار، أو فصين يوميا، يعمل على تحفيز جهاز المناعة لدى الانسان، كما أنه يكافح الاصابة بحرقة المعدة.
وتناول الثوم هو السبب وراء عدم اصابة سوزان سباين (54 عاما) بأي أمراض منذ عام 1992، كما تقول. وفيما يتعلق برائحة الثوم الكريهة، فيمكن القول ان عدم الاصابة بالمرض أهم من تلك الرائحة.:rolleyes2:
هو السر الأخير ويشكل سلوكا أكثر منه اجراء، بمعنى آخر «رفض قبول فكرة المرض».
وقد أظهرت دراسة علمية أن أفراد العينة الذين عززوا النشاط في المنطقة المختصة بالتوجهات الايجابية والتفاؤل في الدماغ أظهروا نتائج أفضل بكثير في مقاومة الأمراض من أولئك الذين أظهروا توجهات سلبية.
وما زال العلماء غير حاسمين بالنسبة لعلاقة ذلك بعدم الاصابة بالمرض، غير أنهم يعلمون أن الدماغ متصل بجهاز المناعة في الانسان، بصورة أو أخرى.
وكثيرا ما ينصح العلماء والأطباء من لا يمكنهم أن يفكروا بطريقة ايجابية، أن يلجأوا على الأقل الى أن يكونوا «أقل سلبية» في تفكيرهم.
سي ان ان القبسomen