مغروور قطر
05-10-2008, 04:34 PM
أسواق الإمارات: مؤشرا دبي وأبو ظبي يفتتحان تداولات الربع الأخير على إنخفاض بقيادة شركات التطوير العقاري
أرقام 05/10/2008
أقفل مؤشرا سوقي دبي المالي وأبوظبي للأوراق المالية، في تداولات أول أيام الربع الأخير من 2008 وبعد عطلة عيد الفطر على تراجع، فاقدين بذلك المكاسب التي حققاها في نهاية الربع الثالث وقبيل إجازة عيد الفطر.
وأغلق سوق دبي المالي بإنخفاض بنسبة 6.86% عند 3844 نقطة وبتداولات بلغت المليار درهم، مع إنخفاض غالبية أسهم الشركات المتداوله، مسجلا تراجعا بقيادة القطاع العقاري والتمويل العقاري.
وكان على رأس ذلك شركتي أرابتك وشركة إعمار العقارية اللتين سجل سهميهما إنخفاضاً بما يقارب النسبة القصوى (14.40% و12.26% على التوالي) ليغلقا على 10.70 درهما 6.80 درهم على الترتيب، متجاهلين للعقد الذي فازت به أرابتك بـ 550 مليون درهم ولمشروع "روابي رماح" الذي أطلقته إعمار في المملكة بالشراكة مع شركة الشعلة القابضة بـ 27 مليار درهم.
وعلى نفس النحو كان حال سهمي شركتي تمويل وأملاك، كبرى شركات التمويل العقاري في إمارة دبي، اللتين أغلقتا على إنخفاض بـ 3.94% و7.37% على الترتيب، بالرغم من دخولهما في محادثات لإنشاء كيان للتمويل العقاري قد يكون الأكبر في المنطقة والشرق الأوسط.
وبتراجع أسهمها هي الأخرى قادت شركات القطاع العقاري في أبوظبي إنخفاض مؤشر سوق أبوظبي ليغلق منخفضاً بنسبة 4.72% عند 3769 نقطة وبتداولات زادت عن الـ 591 مليون درهم، حيث تدنى سهم شركة صروح العقارية بمعدل 9.26% وسهم الدار العقارية بنسبة 9.16%.
هذا ويبدو أنّ أسواق الإمارات لم تتأثر برؤية شركة سلكت بروبرتي البريطانية التي قد أصدرت تقريراً أعتبرت فيه أنّ عقارات دبي الأكثر جاذيية رغم الأزمة المالية العالمية.
يُشار إلى أنّ سوقي دبي وأبوظبي، اللذين كان آداؤهما المتراجع متوازيا مع آداء السوق الأمريكي خلال الفترة الأخيرة، لم تتخل عن مخاوفها بالرغم من إقرار خطة الإنقاذ المالية الأمريكية لدعم إقتصادها والقاضية بضخ 700 مليار دولار فيه.
أرقام 05/10/2008
أقفل مؤشرا سوقي دبي المالي وأبوظبي للأوراق المالية، في تداولات أول أيام الربع الأخير من 2008 وبعد عطلة عيد الفطر على تراجع، فاقدين بذلك المكاسب التي حققاها في نهاية الربع الثالث وقبيل إجازة عيد الفطر.
وأغلق سوق دبي المالي بإنخفاض بنسبة 6.86% عند 3844 نقطة وبتداولات بلغت المليار درهم، مع إنخفاض غالبية أسهم الشركات المتداوله، مسجلا تراجعا بقيادة القطاع العقاري والتمويل العقاري.
وكان على رأس ذلك شركتي أرابتك وشركة إعمار العقارية اللتين سجل سهميهما إنخفاضاً بما يقارب النسبة القصوى (14.40% و12.26% على التوالي) ليغلقا على 10.70 درهما 6.80 درهم على الترتيب، متجاهلين للعقد الذي فازت به أرابتك بـ 550 مليون درهم ولمشروع "روابي رماح" الذي أطلقته إعمار في المملكة بالشراكة مع شركة الشعلة القابضة بـ 27 مليار درهم.
وعلى نفس النحو كان حال سهمي شركتي تمويل وأملاك، كبرى شركات التمويل العقاري في إمارة دبي، اللتين أغلقتا على إنخفاض بـ 3.94% و7.37% على الترتيب، بالرغم من دخولهما في محادثات لإنشاء كيان للتمويل العقاري قد يكون الأكبر في المنطقة والشرق الأوسط.
وبتراجع أسهمها هي الأخرى قادت شركات القطاع العقاري في أبوظبي إنخفاض مؤشر سوق أبوظبي ليغلق منخفضاً بنسبة 4.72% عند 3769 نقطة وبتداولات زادت عن الـ 591 مليون درهم، حيث تدنى سهم شركة صروح العقارية بمعدل 9.26% وسهم الدار العقارية بنسبة 9.16%.
هذا ويبدو أنّ أسواق الإمارات لم تتأثر برؤية شركة سلكت بروبرتي البريطانية التي قد أصدرت تقريراً أعتبرت فيه أنّ عقارات دبي الأكثر جاذيية رغم الأزمة المالية العالمية.
يُشار إلى أنّ سوقي دبي وأبوظبي، اللذين كان آداؤهما المتراجع متوازيا مع آداء السوق الأمريكي خلال الفترة الأخيرة، لم تتخل عن مخاوفها بالرغم من إقرار خطة الإنقاذ المالية الأمريكية لدعم إقتصادها والقاضية بضخ 700 مليار دولار فيه.