تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : السوق الكويتي يستهل شهر أكتوبر متراجعاً بنحو 4 % ليعود دون مستوى الـ 12400 نقطة



مغروور قطر
05-10-2008, 04:36 PM
السوق الكويتي يستهل شهر أكتوبر متراجعاً بنحو 4 % ليعود دون مستوى الـ 12400 نقطة وسط تداولات ضعيفة
أرقام 05/10/2008
بعد توقف دام لأربعة أيام بسبب إجازة عيد الفطر المبارك عاد السوق الكويتي للعمل، حيث استهل شهر أكتوبر بانخفاض قوي فاق الـ 460 نقطة ليعود المؤشر السعري للسوق دون مستوى الـ 12400 نقطة بعدما اقترب من مستوى الـ 13000 نقطة.

وشهد السوق منذ بداية التداول عمليات بيع متتابعة إزدادت حدتها مع مرور الوقت لتشهد الساعة الأخيرة من التداول فقدان المؤشر أكثر من 500 نقطة، إلا أن اللحظات الأخيرة شهدت تقليص المؤشر لجزء من خسائره ليغلق عند 12379 نقطة.

وصاحب هذا الانخفاض القوي للسوق والذي يعتبر واحد من أكبر الانخفاضات التي يشهدها السوق منذ 2005، تراجعاً واضحاً في حجم السيولة المتداولة في السوق والتي بلغت مع نهاية التداول 86.3 مليون دينار كويتي.

ولم يكن حال المؤشر الوزني بأفضل من المؤشر السعري حيث فقد أكثر من 4 % ليغلق عند 620 نقطة (-28 نقطة) متأثراً بتراجع جميع الأسهم الكبيرة في السوق بقيادة سهم "زين" أكبر الشركات الكويتية من حيث القيمة السوقية.

وعلى عكس سهم "زين" فقد شهد سهم "الوطنية للاتصالات" المشغل الثاني لخدمة الهاتف النقال في الكويت، عمليات شراء كثيفة للجلسة الثانية على التوالي ليسجل السهم أعلى سعر له منذ اكثر من شهر ويقترب من حاجز الـ 2000 فلس الذي كسره هبوطاً للمرة الأولى منذ 22 شهراً في أغسطس الماضي.

يشار إلى أن أسواق المنطقة شهدت اليوم تراجعات قوية لتواصل مسيرة التصحيح التي بدأتها أسواق المنطقة منذ بداية الصيف لتسجل مؤشرات الأسواق الخليجية أدنى مستوياتها خلال العام الحالي.

أداء الشركات الكبيرة في السوق

الشركة
الإغلاق
التغير
كمية التداول*

وطني
1720
- 60
3.27

بيتك
2040
- 80
4.98

جلوبل
720
- 50
0.87

الوطنية العقارية
350
--
2.73

صناعات
860
- 40
8.46

اجيليتي
810
- 20
3.64

زين
1360
- 100
1.96

الوطنية للاتصالات
1980
+ 60
2.19


* مليون سهم

مغروور قطر
05-10-2008, 04:46 PM
الزراعي: المتداولون يترقبون عن كثب تأثير قرارات "المركزي" على نتائج البنوك
الأسهم القيادية تجر بورصة الكويت إلى هبوط حاد وسط عمليات بيع عشوائية


المستثمر الأجنبي
تفسير حقيقي






دبي- شـواق محمد

هوت البورصة الكويتية بشكل حاد تجاوز الـ3.5% على مؤشرها الرئيس، في تداولات اليوم الأحد 5-10-2008، في أول يوم عمل عقب عطلة طويلة بمناسبة عيد الفطر المبارك، وشهد العديد من الأسهم القيادية -خاصة في قطاع البنوك- خسائر قاسية سجلت في بعضها الحد الأقصى، فيما أكد مدير تداولات المؤسسات في Nbk كابيتال جاسم الزراعي أن ما حدث اليوم في البورصة الكويتية جاء نتيجة عوامل نفسية سلبية أثرت على توجهات المتداولين جراء ما يحدث في الأسواق المالية الدولية والإقليمية.

وأوضح أن السوق شهدت اليوم عمليات بيع عشوائية شملت جميع الأسهم المدرجة في السوق تقريبا، في ظل تخوف وذعر يخيم على المتداولين، وخاصة تجاه النتائج المالية للبنوك عن الربع الثالث من العام الجاري 2008، والتي من المتوقع ظهورها قريبا.


المستثمر الأجنبي

وأشار الزراعي إلى أن المتعاملين يترقبون عن كثب نتائج البنوك، لمعرفة مدى تأثير القرارات الأخيرة التي أصدرها بنك الكويت المركزي على هذه النتائج، معتقدا أن مثل هذا التأثير سيكون محدودا.

وقلل الزراعي من تأثير المستثمر الأجنبي على مجريات التداول في البورصة الكويتية حاليا قائلا: "نسبة المستثمر الأجنبي في السوق الكويتية لا تتجاوز 3 إلى 5%، المستثمر المحلي هو عمود السوق الكويتية، والعامل النفسي يحرك هذا المستثمر بشكل كبير".

وهبط المؤشر السعري اليوم بنحو 460.3 نقطة، مسجلا 12379 نقطة، و"الوزني" بحوالي 28.21 نقطة ليغلق عند 620.01 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 186.9 مليون سهم تقريبا من خلال تنفيذ حوالي أكثر من 5237 آلاف صفقة، سجلت قيمتها حوالي 86.3 مليون دينار (الدولار يعادل 0.265 دينار).

من جانبه أبدى رئيس مجلس إدارة بيت التمويل الكويتي بدر المخيزيم عدم تأييده لتدخل الحكومة لإنقاذ البورصة من أزمتها، وذلك يرجع إلى أن ما تتعرض له السوق في الفترة الحالية هو نتيجة لما يحدث في سائر اقتصادات دول العالم من اضطرابات وهزات.

وأشار إلى أن السبب الرئيس يكمن في العامل المرتبط بوضع الأسواق الأخرى، لأن ما حدث من اضطرابات خارجية أثر بشكل سلبي في نفسية المتعاملين، مما جعلهم في حالتي عزوف وترقب للوضع، متحفزين لما ستسفر عنه هذه الهزات العالمية.


تفسير حقيقي

وقال المخيزيم: "إن الأيام المقبلة ستحمل بداخلها التفسير الحقيقي لما يحدث، وخاصة في السوق الكويتية، وذلك بعد إعلان نتائج الربع الثالث، كونها ستوضح حال أداء الشركات ومن ثم تأثير الاضطرابات عليه وتحديد إمكان دخول الحكومة أولا".

أما عن دخول الحكومة عن طريق الهيئة العامة للاستثمار عبر صناديقها فيهدف إلى الاستثمار لانتشال البورصة من أزمتها، وإن كان الدخول بالشراكة مع صناديق ومحافظ الشركات المدرجة في البورصة فسيكون لهم دور في إيداع الثقة في نفسية المتعاملين، مما يجعلهم يتحركون بأموالهم نحو الاستثمار مرة أخرى.

وفي السياق قال تقرير صادر عن فريق دريال للتحليل الفني: إن بعض الخسائر التي استطاع مؤشر السوق الكويتية تعويضها خلال الأيام القليلة الماضية، لم تكن على أساس مبدأ الالتقاء الحر بين العرض والطلب، وإنما بسبب تدخل الهيئة العامة والاستثمار والإيعاز إلى الشركات الاستثمارية المشاركة لها في صناديقها الاستثمارية فيها بالشراء.

وينصح التقرير المتداولين حاليا بالتريث وعدم الاندفاع في التداول بسبب الغموض والضبابية التي تسود حاليا سواء محليا أو عالميا، لافتا إلى أنه بسبب حساسية الموقف سيواجه المؤشر خلالها حاجز المقاومة الأول عند 12865 نقطة يليه حاجز المقاومة الثاني عند 13125 نقطة، أما في حال تراجع المؤشر وكسره حاجز 12500 نقطة فستكون نقطة الدعم الرئيسة 12184 نقطة.