الوعب
06-10-2008, 01:41 AM
خالفت التوقعات .. والمؤشر هوى بنسبة 7 %
الهيدوس : التخوف غير مبرر .. وعوامل قوة السوق متوفرة
اداء الاقتصاد الكلي قوي .. وربحية الشركات تسجل نموا كبيرا
فوزي ابراهيم: توقع ضغوط على السوق من الاكتتابات الجديدة
المستثمرون يحتفظون بالسيولة .. ونامل استقرار المؤشر حول مستوياته الحالية
كتب- محمود عبد الحليم : عكست سوق الدوحة للأوراق المالية توقعات المراقبين واستأنفت تعاملاتها امس عقب عطلة عيد الفطر المبارك على هبوط كبير بنسبة 7 % . وكانت التوقعات السابقة تشير الى ارتفاع السوق وانتعاش تعاملاته عقب العطلة مع التفاؤل وعودة الثقة من جراء الانعكاسات الايجابية المتوقعة لاقرار خطة الإنقاذ المالي الأمريكية.
وأرجع متعاملون تراجع السوق المالي الى عوامل نفسية مع تراجع السيولة واستمرار ضغط تسييل المحافظ الأجنبية ، واكد المتعاملون ان التخوفات من اداء السوق المالي غير مبررة بالنظر الى ان عوامل الاقتصاد الكلي في قطر جيدة جدا حيث يسجل نموا قويا عاما بعد آخر كما ان الشركات حققت نموا قويا في أرباحها كما ان مستويات الأسعار الحالية في السوق تعتبر مغرية للشراء ومكررات الربحية المتدنية .
يشير محمد الهيدوس الى ان تراجع السوق امس رغم توقع الارتفاع عقب عطلة العيد يعود بالدرجة الأولى الى عوامل نفسية بسبب الأزمة المالية العالمية والتخوفات من نقص السيولة ، بالاضافة الى انه من الممكن ان تكون التراجعات بسبب تكتيك تقوم به المحافظ المحلية او بعض المستثمرين الأفراد ، فطالما ان المحافظ الأجنبية مستمرة في التسييل فهى تحاول شراء الأسهم بأقل الأسعار ، للاستفادة من فروقات الأسعار فيما لو ارتد السوق صاعدا مرة أخرى .
ويرى محمد الهيدوس ان التخوف من جانب المستثمرين غير مبرر خاصة وان عوامل الاقتصاد الكلي جيدة للغاية ومستويات النمو القوية التي يسجلها الاقتصاد عام بعد آخر .. كما ان الشركات سجلت نموا قويا في أرباحها خلال النصف الأول من العام الجاري كما يتوقع ان تعلن الشركات نتائج قوية للربع الثالث من العام اعتبارا من الشهر الجاري . و بلغت قيمة صافي أرباح الشركات المدرجة خلال النصف الأول من العام 15.54 مليار (خمسة عشر ملياراً وخمسمائة وأربعين مليون ريال قطري) مقابل 9.52 مليار (تسعة مليارات وخمسمائة وعشرين مليون ريال قطري) لذات الفترة من العام الماضي2007م، بنمو نسبته 63.27 %.
وأضاف ان مستويات الأسعار الحالية تعتبر مغرية للشراء ، والعوائد في حدود من 7-8 % وهى نسبة ممتازة ،كما ان مكررات الربحية تعتبر قليلة بين 6-7 مرات .. وفي هذا الصدد لفت محمد الهيدوس الى ان الفترة التي تراجعت فيها السوق بصورة كبيرة وتدني فيها المؤشر الى دون 6آلاف نقطة كانت مكررات الربحية لمعظم الشركات في حدود 13 مرة . وهو ما يشير الى ان الوضع أفضل في السوق بسبب نمو أرباح الشركات .
وأشار الهيدوس الى ان وضع السيولة في قطر سيظل قويا خلال العامين القادمين على الأقل بالنظرالى ارتفاع أسعار النفط واستمرار تحقق فائض كبير في الموازنة القطرية بالنظر الى سعر النفط المحدد في الموازنة حوالي 55 دولارا في ان الأسعار معظم الوقت من العام في حدود 100 دولار ، ومن ثم فاننا لن نعاني من نقص سيولة كما هو الوضع بالنسبة للاقتصاد الأمريكي أو العالمي .
واكد الهيدوس على انه ليس هناك مايدعو الى التخوف من السوق المالي كما شدد على ضرورة اهتمام المستثمرين في السوق بالعوائد للشركات والتي ستكون في حدود 7-8 % وضروة الاحتفاظ بالأسهم والاستفادة من هذه العوائد .
من جانبه يرى فوزي عبد الله ابراهيم ان السوق المالي سيعاني تذبذبا في الأداء خلال الفترة المقبلة في ظل احتياج خطة الانقاذ المالي الى وقت حتى تظهر نتائجها في الأسواق العالمية . وقال فوزي ابراهيم الى ان اقتصادياتنا ليست بمنأى عن تداعيات الأزمة المالية العالمية خاصة . وقال انه يأمل ان يشهد السوق المالي استقرارا في أدائه ضمن مستويات المؤشرالحالية . وقال ان السوق المالي تعرض للتراجع بسبب الضغوط التي يشكلها تراجع الأسهم القيادية خاصة قطاع البنوك . وقال ان المستثمرين الآن يحتفظون بالسيولة لديهم من التخوف من تراجع الأسعار الى احتمال تراجع الاستثمار العقاري . وأضاف بأن الاكتتابات القادمة في أسهم فودافون وكذلك بعض الاكتتابات في زيادات عدد من البنوك خلال الربع الأخير من العام الجاري وهو ما يلقي بضغوط اخرى على السوق مع تراجع أحجام التداول .
وقال ان المستثمرين لا ينظرون في الوقت الحالي إلى العوائد المتوقعة من الشركات رغم أهميتها وتوقع اعلان نتائج مالية ربعية قوية . وأشار فوزي عبد الله ابراهيم الى تراجع أسواق منطقة الخليج ألقى بظلاله على نفسية المتعاملين في السوق . وأشار فوزي ابرهيم الى ضرورة الحذر والتريث وعدم الهرولة للبيع خاصة وان عوامل قوة السوق كبيرة منها أداء الاقتصاد وربحية الشركات واقتراب السنة المالية من نهايتها .
الهيدوس : التخوف غير مبرر .. وعوامل قوة السوق متوفرة
اداء الاقتصاد الكلي قوي .. وربحية الشركات تسجل نموا كبيرا
فوزي ابراهيم: توقع ضغوط على السوق من الاكتتابات الجديدة
المستثمرون يحتفظون بالسيولة .. ونامل استقرار المؤشر حول مستوياته الحالية
كتب- محمود عبد الحليم : عكست سوق الدوحة للأوراق المالية توقعات المراقبين واستأنفت تعاملاتها امس عقب عطلة عيد الفطر المبارك على هبوط كبير بنسبة 7 % . وكانت التوقعات السابقة تشير الى ارتفاع السوق وانتعاش تعاملاته عقب العطلة مع التفاؤل وعودة الثقة من جراء الانعكاسات الايجابية المتوقعة لاقرار خطة الإنقاذ المالي الأمريكية.
وأرجع متعاملون تراجع السوق المالي الى عوامل نفسية مع تراجع السيولة واستمرار ضغط تسييل المحافظ الأجنبية ، واكد المتعاملون ان التخوفات من اداء السوق المالي غير مبررة بالنظر الى ان عوامل الاقتصاد الكلي في قطر جيدة جدا حيث يسجل نموا قويا عاما بعد آخر كما ان الشركات حققت نموا قويا في أرباحها كما ان مستويات الأسعار الحالية في السوق تعتبر مغرية للشراء ومكررات الربحية المتدنية .
يشير محمد الهيدوس الى ان تراجع السوق امس رغم توقع الارتفاع عقب عطلة العيد يعود بالدرجة الأولى الى عوامل نفسية بسبب الأزمة المالية العالمية والتخوفات من نقص السيولة ، بالاضافة الى انه من الممكن ان تكون التراجعات بسبب تكتيك تقوم به المحافظ المحلية او بعض المستثمرين الأفراد ، فطالما ان المحافظ الأجنبية مستمرة في التسييل فهى تحاول شراء الأسهم بأقل الأسعار ، للاستفادة من فروقات الأسعار فيما لو ارتد السوق صاعدا مرة أخرى .
ويرى محمد الهيدوس ان التخوف من جانب المستثمرين غير مبرر خاصة وان عوامل الاقتصاد الكلي جيدة للغاية ومستويات النمو القوية التي يسجلها الاقتصاد عام بعد آخر .. كما ان الشركات سجلت نموا قويا في أرباحها خلال النصف الأول من العام الجاري كما يتوقع ان تعلن الشركات نتائج قوية للربع الثالث من العام اعتبارا من الشهر الجاري . و بلغت قيمة صافي أرباح الشركات المدرجة خلال النصف الأول من العام 15.54 مليار (خمسة عشر ملياراً وخمسمائة وأربعين مليون ريال قطري) مقابل 9.52 مليار (تسعة مليارات وخمسمائة وعشرين مليون ريال قطري) لذات الفترة من العام الماضي2007م، بنمو نسبته 63.27 %.
وأضاف ان مستويات الأسعار الحالية تعتبر مغرية للشراء ، والعوائد في حدود من 7-8 % وهى نسبة ممتازة ،كما ان مكررات الربحية تعتبر قليلة بين 6-7 مرات .. وفي هذا الصدد لفت محمد الهيدوس الى ان الفترة التي تراجعت فيها السوق بصورة كبيرة وتدني فيها المؤشر الى دون 6آلاف نقطة كانت مكررات الربحية لمعظم الشركات في حدود 13 مرة . وهو ما يشير الى ان الوضع أفضل في السوق بسبب نمو أرباح الشركات .
وأشار الهيدوس الى ان وضع السيولة في قطر سيظل قويا خلال العامين القادمين على الأقل بالنظرالى ارتفاع أسعار النفط واستمرار تحقق فائض كبير في الموازنة القطرية بالنظر الى سعر النفط المحدد في الموازنة حوالي 55 دولارا في ان الأسعار معظم الوقت من العام في حدود 100 دولار ، ومن ثم فاننا لن نعاني من نقص سيولة كما هو الوضع بالنسبة للاقتصاد الأمريكي أو العالمي .
واكد الهيدوس على انه ليس هناك مايدعو الى التخوف من السوق المالي كما شدد على ضرورة اهتمام المستثمرين في السوق بالعوائد للشركات والتي ستكون في حدود 7-8 % وضروة الاحتفاظ بالأسهم والاستفادة من هذه العوائد .
من جانبه يرى فوزي عبد الله ابراهيم ان السوق المالي سيعاني تذبذبا في الأداء خلال الفترة المقبلة في ظل احتياج خطة الانقاذ المالي الى وقت حتى تظهر نتائجها في الأسواق العالمية . وقال فوزي ابراهيم الى ان اقتصادياتنا ليست بمنأى عن تداعيات الأزمة المالية العالمية خاصة . وقال انه يأمل ان يشهد السوق المالي استقرارا في أدائه ضمن مستويات المؤشرالحالية . وقال ان السوق المالي تعرض للتراجع بسبب الضغوط التي يشكلها تراجع الأسهم القيادية خاصة قطاع البنوك . وقال ان المستثمرين الآن يحتفظون بالسيولة لديهم من التخوف من تراجع الأسعار الى احتمال تراجع الاستثمار العقاري . وأضاف بأن الاكتتابات القادمة في أسهم فودافون وكذلك بعض الاكتتابات في زيادات عدد من البنوك خلال الربع الأخير من العام الجاري وهو ما يلقي بضغوط اخرى على السوق مع تراجع أحجام التداول .
وقال ان المستثمرين لا ينظرون في الوقت الحالي إلى العوائد المتوقعة من الشركات رغم أهميتها وتوقع اعلان نتائج مالية ربعية قوية . وأشار فوزي عبد الله ابراهيم الى تراجع أسواق منطقة الخليج ألقى بظلاله على نفسية المتعاملين في السوق . وأشار فوزي ابرهيم الى ضرورة الحذر والتريث وعدم الهرولة للبيع خاصة وان عوامل قوة السوق كبيرة منها أداء الاقتصاد وربحية الشركات واقتراب السنة المالية من نهايتها .