الظاهري
06-10-2008, 04:50 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
معاشر الفضلاء ,,
اعتنى ديننا الإسلامي الحنيف بالأخلاق والآداب قال عليه الصلاة والسلام " إنما بعثت لأُتمم صالح
الأخلاق " وكان عليه الصلاة والسلام كما قالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها كان خُلُقه
القرآن , وتخلق الصحابة رضوان الله عليهم بأخلاقه عليه الصلاة والسلام و أخذوا بهديه , فأرتفع
ذكرهم , وعلا صيتُهم , وعنهم أخذ التابعين وتوالت السلسلة إلى يومنا , الآخر يأخذ من الأول و لم
تزل هذه الأمة - ولن تزال - بحمد الله تُنجبُ من العلماء الأفذاذ , كما جاء في الحديث " مَثلُ أمتي
مٍثل المطر لا يدرى أوله خير أم آخره - صححه الألباني - , ومن هؤلاء العلماء الربانيين الامام أبو
عبدالله أحمد بن محمد ابن حنبل الشيباني المَروَزي - رحمه الله تعالى - هذا الامام المتوفى عام
241 هـ , الذي لاتزال سيرته وأقواله وأختياراته تُذكر إلى اليوم , بل هو امام ذلك المذهب المشهور -
المذهب الحنبلي - .
وصف المرّوذي شيخه الامام أحمد بعبارات رائعة , جميلة , تبينُ خُلُقَ ذلك
الامام وأدبه فقال رحمه الله تعالى : " كان أبو عبدالله لايجهل , وإن جُهِل عليه حَلُمَ و احتمل ,
ويقول : يكفي الله , ولم يكن بالحقود ولا العجول , كثير التواضع , حسن َ الخُلُق دائم البِشر , لين
الجانب , ليس بفظٍ , وكان يُحبُ في الله , ويبغض في الله , وإذا كان في أمر من الدين , اشتدّ
غضبه , وكان يحتمل ُ الأذى من الجيران " ( السير 11/221).
هذه قطرة ٌ من بحر وإلا فإن ألسنة العلماء قد تتابعت في الثناء عليه و ذكر مناقبه
رحمه الله وغفر له ....
-------------------------------------------------------------------
وقفة :
قالوا : سكت و قد خوصمت، قلت لهم -- إن الجواب لبابِ الشر مفتاحِ
الصمت عن جاهلٍ أو أحمقٍ شرفٌ -- و فيه ايضا لصون العرض اصلاح
اما ترى الأُسد تُخشى و هي صامتةٌ ؟! -- والكلب يخسى لعمري و هو نباح
معاشر الفضلاء ,,
اعتنى ديننا الإسلامي الحنيف بالأخلاق والآداب قال عليه الصلاة والسلام " إنما بعثت لأُتمم صالح
الأخلاق " وكان عليه الصلاة والسلام كما قالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها كان خُلُقه
القرآن , وتخلق الصحابة رضوان الله عليهم بأخلاقه عليه الصلاة والسلام و أخذوا بهديه , فأرتفع
ذكرهم , وعلا صيتُهم , وعنهم أخذ التابعين وتوالت السلسلة إلى يومنا , الآخر يأخذ من الأول و لم
تزل هذه الأمة - ولن تزال - بحمد الله تُنجبُ من العلماء الأفذاذ , كما جاء في الحديث " مَثلُ أمتي
مٍثل المطر لا يدرى أوله خير أم آخره - صححه الألباني - , ومن هؤلاء العلماء الربانيين الامام أبو
عبدالله أحمد بن محمد ابن حنبل الشيباني المَروَزي - رحمه الله تعالى - هذا الامام المتوفى عام
241 هـ , الذي لاتزال سيرته وأقواله وأختياراته تُذكر إلى اليوم , بل هو امام ذلك المذهب المشهور -
المذهب الحنبلي - .
وصف المرّوذي شيخه الامام أحمد بعبارات رائعة , جميلة , تبينُ خُلُقَ ذلك
الامام وأدبه فقال رحمه الله تعالى : " كان أبو عبدالله لايجهل , وإن جُهِل عليه حَلُمَ و احتمل ,
ويقول : يكفي الله , ولم يكن بالحقود ولا العجول , كثير التواضع , حسن َ الخُلُق دائم البِشر , لين
الجانب , ليس بفظٍ , وكان يُحبُ في الله , ويبغض في الله , وإذا كان في أمر من الدين , اشتدّ
غضبه , وكان يحتمل ُ الأذى من الجيران " ( السير 11/221).
هذه قطرة ٌ من بحر وإلا فإن ألسنة العلماء قد تتابعت في الثناء عليه و ذكر مناقبه
رحمه الله وغفر له ....
-------------------------------------------------------------------
وقفة :
قالوا : سكت و قد خوصمت، قلت لهم -- إن الجواب لبابِ الشر مفتاحِ
الصمت عن جاهلٍ أو أحمقٍ شرفٌ -- و فيه ايضا لصون العرض اصلاح
اما ترى الأُسد تُخشى و هي صامتةٌ ؟! -- والكلب يخسى لعمري و هو نباح