مغروور قطر
07-10-2008, 01:50 AM
خام نايمكس يغلق دون مستوى 88 دولار على انخفاض حاد نسبته 6.5% ومحللون نفطيون: الأسعار ستبقى متدنية حتى لو تعافت الاقتصادات المنهكة بالديون
أرقام- خاص 06/10/2008
اغلق خام نايمكس على انخفاض حاد منهياً تعاملات بداية الاسبوع اليوم الاثنين، هبوطا الى ادنى مستوياته منذ بداية شهر فبراير الماضي حتى 87.81 دولار للبرميل بتراجع مقداره 6.07 دولار وما نسبته 6.5% عن الجلسة السابقة، فيما رأى محللون ان خطة انقاذ النظام المصرفي الامريكي قد يستغرق وقتاً قبل ان يعطي مفعوله، مشيرين الى ان قطاع الاعمال في الولايات المتحدة سيظل عرضة للمتاعب المتعلقة بتوفير التمويل الللازم لأنشطته التجارية بينما ستستمر المخاوف السائدة في الأسواق مما قد يحد من انفاق الجمهور ويخفض المخزونات النفطية.
ويؤكد محللون نفطيون ان لا بوادر تلوح في الافق بنهاية وشيكة لتراجع اسعار البترول المرشحة للمزيد من الانخفاض بسبب الظروف غير المواتية للارتفاع حالياً حتى لو تخلصت الاقتصادات العالمية من الأزمة المالية التي تعصف باستقرارها.
وتنبأ السيد جريستوفر بيلليو كبير الوسطاء لدى باتشي جوموديتيس ليمتد في لندن وفقاً لبلومبيرج، بهبوط وشيك للنفط حتى مستوى 85 دولار في ظل المعطيات الحالية للسوق النفطية التي تعاني من ضعف الطلب تحت ضغط الاوضاع الاقتصادية غير المواتية.
ووفقا لتقرير وزارة الطاقة الامريكية يوم الاربعاء الماضي فقد بلغ معدل الطلب على الطاقة في الولايات المتحدة خلال الاسابيع الاربعة الاخيرة التي شملها التقرير الصادر يوم الاربعاء الماضي، ما مقداره 19 مليون برميل يوميا وهو ادنى معدل للطلب منذ عام 2001م.
واليوم انخفض مؤشر داو جونز الصناعي الى اقل من 10.000 نقطة للمرة الاولى في اربع سنوات (منذ اكتوبر 2004) مع تزايد العصبية بين المتعاملين في الاسواق العالمية بسبب التداعيات المحتملة للازمة المالية. وعند الساعة الواحدة بعد الظهر بتوقيت نيويورك تقريباً، تراجع مؤشر داو جونز بأكثر من 548 نقطة هبوطا الى 9.776.61 نقطة بانخفاض 5.31% . كما سجلت الاسهم الاوروبية انخفاضا قياسيا حيث تراجع مؤشر الاسهم الذي يقيس اداء 600 شركة اوروبية 7.6%.
وكان صندوق النقد الدولي توقع من خلال تقريره(الصادر يوم 2 اكتوبر) الاكثر تشاؤما ازاء مستقبل أكبر الاقتصادات العالمية منذ انفجار ازمة المديونيات العقارية العام الماضي، دخول الاقتصاد الامريكي مرحلة الركود.
وشكك السيد ادوارد مير المحلل لدى ام اف جلوبال ليمتد من جانبه ان يتوقف سيناريو هبوط النفط قريبا حتى لو تعافت الاسواق المالية من ازمات ديونها.
وتعزز تلك التحليلات توقعات رئيس اوبك وزير النفط الجزائري السيد خليل شكيب باستمرار هبوط النفط خلال العام القادم، مشيرا الى ان المنظمة ستقوم خلال مؤتمرها الوزاري المقبل المزمع عقده في الجزائر في 17 ديسمبر المقبل لمناقشة سقوف الانتاج للفصل الاول من عام 2009م، باتخاذ القرارات الكفيلة لتحقيق الاستقرار بالسوق النفطية العالمية.
ويعزي المحللون اختراق اسعار النفط حاجز 90 دولار هبوطا الى ادنى مستوياتها منذ اوائل شهر فبراير الماضي، الى تزايد المخاوف ازاء امتداد تداعيات ازمة النظام المصرفي الامريكي الى الاقتصادات الصناعية الاخرى في اوروبا وآسيا، فضلاً عن دور الدولار المرتفع في الحد من التدفقات المالية نحو اسواق السلع ومن بينها النفط.
وكانت السوق النفطية قد واصلت تراجعها للجلسة الرابعة على التوالي مع افتتاح تعاملات الاسبوع في الاسواق الغربية اليوم الاثنين، حيث تخطت الاسعار سقف 90 دولار متراجعة حتى 88.89 دولار للبرميل بعد اعلان زعماء الاتحاد الاوروبي عزمهم التدخل لانقاذ مؤسسات مالية متأثرة بأزمة الديون في خطوة تهدف الى حماية المودعين.
وقال السيد تيم افنس المحلل في شئون الطاقة لدى سيتي فيوتشرز بيرسبيكتيف في نيويورك ان المخاوف بشأن الازمة المالية وانتشار تباطوء نمو الاقتصاد تعكسان تداعيات اسعار النفط المرتفعة على الطلب العالمي على البترول.
اما الدولار فقد واصل ارتفاعه صعودا الى اعلى مستوياته منذ اغسطس 2007 مقابل سلة من العملات الرئيسة، وانخفضت وحدة النقد الاوروبية اليورو الى مستوى 1.353 دولار مقارنة بـ 1.3772 دولار يوم 3 اكتوبر بعد اعلان المانيا الاتحادية تعهدها حماية الودائع الشخصية لدى بنوكها دعماً لاستقرار نظامها المصرفي.
وقال السيد جيني ماكيللين المحلل لدى تي اف اس انيرجي في ستامفورد ان المشاعر السالبة المتنامية في اوروبا تلقي بظلالها على السوق النفطية، موضحا ان ارتفاع الدولار يعزز مسار الهبوط للاسعار. واضاف: (المتعاملون يترقبون الحد الأقصى لتراجع الاسعار فيما لا تلوح في الافق امال بعودتها للارتفاع).
وقالت بلومبيرج ان ارامكو السعودية اكبر شركة نفطية عالمية قد خفضت اسعار صادراتها النفطية الى اسيا والولايات المتحدة.
وخلال الاسبوع الماضي سجل خام نايمكس اكبر انخفاض في أسبوع واحد منذ عام 2004م، متراجعاً بما مقداره 13.01 دولار وما نسبته 12% مقارنة بالاسبوع السابق هبوطا حتى مستوى 93.88 دولار للبرميل.
أرقام- خاص 06/10/2008
اغلق خام نايمكس على انخفاض حاد منهياً تعاملات بداية الاسبوع اليوم الاثنين، هبوطا الى ادنى مستوياته منذ بداية شهر فبراير الماضي حتى 87.81 دولار للبرميل بتراجع مقداره 6.07 دولار وما نسبته 6.5% عن الجلسة السابقة، فيما رأى محللون ان خطة انقاذ النظام المصرفي الامريكي قد يستغرق وقتاً قبل ان يعطي مفعوله، مشيرين الى ان قطاع الاعمال في الولايات المتحدة سيظل عرضة للمتاعب المتعلقة بتوفير التمويل الللازم لأنشطته التجارية بينما ستستمر المخاوف السائدة في الأسواق مما قد يحد من انفاق الجمهور ويخفض المخزونات النفطية.
ويؤكد محللون نفطيون ان لا بوادر تلوح في الافق بنهاية وشيكة لتراجع اسعار البترول المرشحة للمزيد من الانخفاض بسبب الظروف غير المواتية للارتفاع حالياً حتى لو تخلصت الاقتصادات العالمية من الأزمة المالية التي تعصف باستقرارها.
وتنبأ السيد جريستوفر بيلليو كبير الوسطاء لدى باتشي جوموديتيس ليمتد في لندن وفقاً لبلومبيرج، بهبوط وشيك للنفط حتى مستوى 85 دولار في ظل المعطيات الحالية للسوق النفطية التي تعاني من ضعف الطلب تحت ضغط الاوضاع الاقتصادية غير المواتية.
ووفقا لتقرير وزارة الطاقة الامريكية يوم الاربعاء الماضي فقد بلغ معدل الطلب على الطاقة في الولايات المتحدة خلال الاسابيع الاربعة الاخيرة التي شملها التقرير الصادر يوم الاربعاء الماضي، ما مقداره 19 مليون برميل يوميا وهو ادنى معدل للطلب منذ عام 2001م.
واليوم انخفض مؤشر داو جونز الصناعي الى اقل من 10.000 نقطة للمرة الاولى في اربع سنوات (منذ اكتوبر 2004) مع تزايد العصبية بين المتعاملين في الاسواق العالمية بسبب التداعيات المحتملة للازمة المالية. وعند الساعة الواحدة بعد الظهر بتوقيت نيويورك تقريباً، تراجع مؤشر داو جونز بأكثر من 548 نقطة هبوطا الى 9.776.61 نقطة بانخفاض 5.31% . كما سجلت الاسهم الاوروبية انخفاضا قياسيا حيث تراجع مؤشر الاسهم الذي يقيس اداء 600 شركة اوروبية 7.6%.
وكان صندوق النقد الدولي توقع من خلال تقريره(الصادر يوم 2 اكتوبر) الاكثر تشاؤما ازاء مستقبل أكبر الاقتصادات العالمية منذ انفجار ازمة المديونيات العقارية العام الماضي، دخول الاقتصاد الامريكي مرحلة الركود.
وشكك السيد ادوارد مير المحلل لدى ام اف جلوبال ليمتد من جانبه ان يتوقف سيناريو هبوط النفط قريبا حتى لو تعافت الاسواق المالية من ازمات ديونها.
وتعزز تلك التحليلات توقعات رئيس اوبك وزير النفط الجزائري السيد خليل شكيب باستمرار هبوط النفط خلال العام القادم، مشيرا الى ان المنظمة ستقوم خلال مؤتمرها الوزاري المقبل المزمع عقده في الجزائر في 17 ديسمبر المقبل لمناقشة سقوف الانتاج للفصل الاول من عام 2009م، باتخاذ القرارات الكفيلة لتحقيق الاستقرار بالسوق النفطية العالمية.
ويعزي المحللون اختراق اسعار النفط حاجز 90 دولار هبوطا الى ادنى مستوياتها منذ اوائل شهر فبراير الماضي، الى تزايد المخاوف ازاء امتداد تداعيات ازمة النظام المصرفي الامريكي الى الاقتصادات الصناعية الاخرى في اوروبا وآسيا، فضلاً عن دور الدولار المرتفع في الحد من التدفقات المالية نحو اسواق السلع ومن بينها النفط.
وكانت السوق النفطية قد واصلت تراجعها للجلسة الرابعة على التوالي مع افتتاح تعاملات الاسبوع في الاسواق الغربية اليوم الاثنين، حيث تخطت الاسعار سقف 90 دولار متراجعة حتى 88.89 دولار للبرميل بعد اعلان زعماء الاتحاد الاوروبي عزمهم التدخل لانقاذ مؤسسات مالية متأثرة بأزمة الديون في خطوة تهدف الى حماية المودعين.
وقال السيد تيم افنس المحلل في شئون الطاقة لدى سيتي فيوتشرز بيرسبيكتيف في نيويورك ان المخاوف بشأن الازمة المالية وانتشار تباطوء نمو الاقتصاد تعكسان تداعيات اسعار النفط المرتفعة على الطلب العالمي على البترول.
اما الدولار فقد واصل ارتفاعه صعودا الى اعلى مستوياته منذ اغسطس 2007 مقابل سلة من العملات الرئيسة، وانخفضت وحدة النقد الاوروبية اليورو الى مستوى 1.353 دولار مقارنة بـ 1.3772 دولار يوم 3 اكتوبر بعد اعلان المانيا الاتحادية تعهدها حماية الودائع الشخصية لدى بنوكها دعماً لاستقرار نظامها المصرفي.
وقال السيد جيني ماكيللين المحلل لدى تي اف اس انيرجي في ستامفورد ان المشاعر السالبة المتنامية في اوروبا تلقي بظلالها على السوق النفطية، موضحا ان ارتفاع الدولار يعزز مسار الهبوط للاسعار. واضاف: (المتعاملون يترقبون الحد الأقصى لتراجع الاسعار فيما لا تلوح في الافق امال بعودتها للارتفاع).
وقالت بلومبيرج ان ارامكو السعودية اكبر شركة نفطية عالمية قد خفضت اسعار صادراتها النفطية الى اسيا والولايات المتحدة.
وخلال الاسبوع الماضي سجل خام نايمكس اكبر انخفاض في أسبوع واحد منذ عام 2004م، متراجعاً بما مقداره 13.01 دولار وما نسبته 12% مقارنة بالاسبوع السابق هبوطا حتى مستوى 93.88 دولار للبرميل.