مغروور قطر
07-10-2008, 01:30 PM
قباني لـ"الأسواق.نت":بدء أعمال البنية التحتية والانتهاء التام خلال 5 سنوات
مستثمرون خليجيون يطورون حيا ماليا في ماليزيا بـ10 مليارات دولار
دعوة المطورين العقاريين
تطوير مستشفيات ومدارس ومنتزهات
القطاع العقاري الماليزي واعد
دبي - قطب العربي
بدأت شركات خليجية كبرى تطوير حي مالي كبير في ماليزيا باستثمارات تصل إلى 10 مليارات دولار، بينها 45 مليار دولار للمرحلة لأولى للوسط المالي (منطقة غسكندر المالية).
وقال نائب رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لشركة ميلينيوم للتطوير المهندس أسامة قباني إن الشركات المساهمة في تطوير المشروع الخليجي الضخم -في أقصى جنوب ماليزيا- تضم شركتي الدار ومبادلة من أبوظبي وماليزيا فنتشورز العضو في سرايا القابضة وبونيتي كابيتال ومجموعة يو دبليو أي وأسكندر أنفستمنت بيرهاد الماليزية، وقد تم تكوين شركة لتطوير المشروع تحت غم جلوبال كابيتال التي كلفت كلا من الدار العقارية وملينيوم للتطوير بقيادة عملية التطوير للمقاطعة المالية.
دعوة المطورين العقاريين
وقال قباني في حوار مع "الأسواق.نت" إنه تم استثمار 850 مليون دولار في أعمال البنية التحتية وشراء الأراضي، وسيتبع ذلك دعوة المطورين سواء من منطقة الخليج أم أوروبا أم أسيا والصين للدخول في عمليات التطوير، مشيرا إلى وجود مفاوضات حاليا مع مطورين إماراتيين كبار للمشاركة في المشروع.
وقال قباني إن ماليزيا تتمتع بالعديد من المزايا الاستثمارية مثل الاستقرار السياسي والحوافز الضريبية، وعراقة في مجال التمويل والصيرفة الإسلامية والدعم الحكومي الكبير للمشروع، مضيفا أن من عوامل نجاح المشروع أيضا قربه الجغرافي من سنغافورة التي لا تبعد عنه سوى 20 دقيقة بالسيارة.
وسجلت منطقة أسكندر المالية الماليزية حضورا لافتا في سيتي سكيب دبي 2008، وقال قباني إنه سيتم عرض 20 قطعة أرض على المستثمرين خلال المعرض من جملة 75 قطعة، هي جملة قطع المشروع، موضحا أن هناك فرصا واعدة للمستثمرين في المشروع؛ إذ إن الأراضي التي تم خدمتها بالبنية التحتية تقل أسعارها ما بين 10-15 % عن مثيلتها في سنغافورة المجاورة، ما يعني أن المستثمرين السنغافوريين سيتهافتون على المنطقة لرخص أسعارها.
تطوير مستشفيات ومدارس ومنتزهات
وأوضح قباني أن أعمال البنية التحتية في المشروع بدأت قبل 45 يوما تقريبا لكنها ستنتطلق بصورة أكبر خلال يناير/كانون ثاني 2009 وستنتهي كل أعمال البنية التحتية خلال ثلاث سنوات ونصف السنة، وهذا يعني أن أعمال التطوير يمكن أن تبدأ بعد سنة أو 18 شهرا؛ حيث سيتم تسليم الأراضي المخدومة بالبنية التحتية للمستثمرين، متوقعا أن ينتهي المشروع بالكامل خلال 5 سنوات.
وستعلن ميلينيوم للتطوير خلال الفترة القريبة المقبلة عن توقيع عدد من العقود مع مطورين لمستشفيات ومدارس ومنتزهات، بالإضافة إلى عدد كبير من المصارف التي سينتقل عدد كبير من موظفيها إلى تلك المنطقة، وتوقع قباني إقبالا كبيرا على شراء وحدات المشروع؛ نظرا للمنافسة الكبيرة لأسعار الأراضي مقارنة بسنغافورة المجاورة، موضحا أن الأشهر الستة المقبلة ستكون كافية لتوضيح وضع السوق، ومشيرا إلى أن اليوم الأول من سيتي سكيب شهد إقبالا من مستثمرين من الهند وباكستان مع بداية اهتمام خليجي.
القطاع العقاري الماليزي واعد
وحول تمويلات المشروع قال قباني إن أعمال التطوير الرئيسة سيتم تمويلها داخليا من الشركاء المؤسسين، أما أعمال التطوير اللاحقة فستقوم كل شركة مطورة بتمويل مشاريعها بطريقتها الخاصة.
وقال قباني إن القطاع العقاري في ماليزيا قطاع واعد؛ حيث تتمتع ماليزيا بموقع متميز بين الهند والصين وسنغافورة، كما أن حكومتها التزمت بسياسة نقدية متأنية وعملت خلال 25 عاما على تطوير اشتراطات التمويل الإسلامي، والذي يستقطب حاليا كثيرا من المستثمرين خصوصا الخليجيين، إضافة إلى أن ماليزيا دولة سياحية تستقطب كثيرا من السياح العرب والمسلمين، وكل هذه العوامل تعزز القطاع العقاري في تلك الدولة.
مستثمرون خليجيون يطورون حيا ماليا في ماليزيا بـ10 مليارات دولار
دعوة المطورين العقاريين
تطوير مستشفيات ومدارس ومنتزهات
القطاع العقاري الماليزي واعد
دبي - قطب العربي
بدأت شركات خليجية كبرى تطوير حي مالي كبير في ماليزيا باستثمارات تصل إلى 10 مليارات دولار، بينها 45 مليار دولار للمرحلة لأولى للوسط المالي (منطقة غسكندر المالية).
وقال نائب رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لشركة ميلينيوم للتطوير المهندس أسامة قباني إن الشركات المساهمة في تطوير المشروع الخليجي الضخم -في أقصى جنوب ماليزيا- تضم شركتي الدار ومبادلة من أبوظبي وماليزيا فنتشورز العضو في سرايا القابضة وبونيتي كابيتال ومجموعة يو دبليو أي وأسكندر أنفستمنت بيرهاد الماليزية، وقد تم تكوين شركة لتطوير المشروع تحت غم جلوبال كابيتال التي كلفت كلا من الدار العقارية وملينيوم للتطوير بقيادة عملية التطوير للمقاطعة المالية.
دعوة المطورين العقاريين
وقال قباني في حوار مع "الأسواق.نت" إنه تم استثمار 850 مليون دولار في أعمال البنية التحتية وشراء الأراضي، وسيتبع ذلك دعوة المطورين سواء من منطقة الخليج أم أوروبا أم أسيا والصين للدخول في عمليات التطوير، مشيرا إلى وجود مفاوضات حاليا مع مطورين إماراتيين كبار للمشاركة في المشروع.
وقال قباني إن ماليزيا تتمتع بالعديد من المزايا الاستثمارية مثل الاستقرار السياسي والحوافز الضريبية، وعراقة في مجال التمويل والصيرفة الإسلامية والدعم الحكومي الكبير للمشروع، مضيفا أن من عوامل نجاح المشروع أيضا قربه الجغرافي من سنغافورة التي لا تبعد عنه سوى 20 دقيقة بالسيارة.
وسجلت منطقة أسكندر المالية الماليزية حضورا لافتا في سيتي سكيب دبي 2008، وقال قباني إنه سيتم عرض 20 قطعة أرض على المستثمرين خلال المعرض من جملة 75 قطعة، هي جملة قطع المشروع، موضحا أن هناك فرصا واعدة للمستثمرين في المشروع؛ إذ إن الأراضي التي تم خدمتها بالبنية التحتية تقل أسعارها ما بين 10-15 % عن مثيلتها في سنغافورة المجاورة، ما يعني أن المستثمرين السنغافوريين سيتهافتون على المنطقة لرخص أسعارها.
تطوير مستشفيات ومدارس ومنتزهات
وأوضح قباني أن أعمال البنية التحتية في المشروع بدأت قبل 45 يوما تقريبا لكنها ستنتطلق بصورة أكبر خلال يناير/كانون ثاني 2009 وستنتهي كل أعمال البنية التحتية خلال ثلاث سنوات ونصف السنة، وهذا يعني أن أعمال التطوير يمكن أن تبدأ بعد سنة أو 18 شهرا؛ حيث سيتم تسليم الأراضي المخدومة بالبنية التحتية للمستثمرين، متوقعا أن ينتهي المشروع بالكامل خلال 5 سنوات.
وستعلن ميلينيوم للتطوير خلال الفترة القريبة المقبلة عن توقيع عدد من العقود مع مطورين لمستشفيات ومدارس ومنتزهات، بالإضافة إلى عدد كبير من المصارف التي سينتقل عدد كبير من موظفيها إلى تلك المنطقة، وتوقع قباني إقبالا كبيرا على شراء وحدات المشروع؛ نظرا للمنافسة الكبيرة لأسعار الأراضي مقارنة بسنغافورة المجاورة، موضحا أن الأشهر الستة المقبلة ستكون كافية لتوضيح وضع السوق، ومشيرا إلى أن اليوم الأول من سيتي سكيب شهد إقبالا من مستثمرين من الهند وباكستان مع بداية اهتمام خليجي.
القطاع العقاري الماليزي واعد
وحول تمويلات المشروع قال قباني إن أعمال التطوير الرئيسة سيتم تمويلها داخليا من الشركاء المؤسسين، أما أعمال التطوير اللاحقة فستقوم كل شركة مطورة بتمويل مشاريعها بطريقتها الخاصة.
وقال قباني إن القطاع العقاري في ماليزيا قطاع واعد؛ حيث تتمتع ماليزيا بموقع متميز بين الهند والصين وسنغافورة، كما أن حكومتها التزمت بسياسة نقدية متأنية وعملت خلال 25 عاما على تطوير اشتراطات التمويل الإسلامي، والذي يستقطب حاليا كثيرا من المستثمرين خصوصا الخليجيين، إضافة إلى أن ماليزيا دولة سياحية تستقطب كثيرا من السياح العرب والمسلمين، وكل هذه العوامل تعزز القطاع العقاري في تلك الدولة.