مغروور قطر
07-10-2008, 02:00 PM
محللون: الارتباك يدفع للبيع
سوق مسقط تعود إلى مستويات ما قبل 14 شهرًا من خسائر فاقت 7%
حالة ارتباك
لا مكاسب على الإطلاق
دبي -رشيد بوذراعي
تعمَّقت جراح المستثمرين في سوق الأسهم العمانية اليوم الثلاثاء 7-10-2008 مع تراكم الخسائر الفادحة؛ إذ هوت بأكثر من 560 نقطة في استمرارٍ لانعكاس مباشر للقلق العالمي من أزمة الائتمان الأمريكية التي تزحف نحو أوروبا وأسيا.
وقد تراجع مؤشر مسقط 30 إلى مستويات ما قبل 14 شهرًا، وهبط إلى 7141 نقطة بعد أن مني بأكبر خسارة يومية في تاريخه بنسبة 7.29% تحت ضغط الانخفاض الحاد لأغلب القطاعات وسط بيع يحرك ذعرًا من القادم أسوأ؛ حيث تم تداول 9.5 مليون سهم بقيمة 7.2 مليون ريال من تنفيذ 2700 صفقة (دولار= 0.38 ريال).
وجاءت الخسائر قوية في القطاعات الثلاثة، لكن مؤشر أسهم الخدمات والتأمين تعرض لنزيفٍ أشد وهبط مؤشرها بنسبة 7.98% وخسر مؤشر المصارف والاستثمار 7.06%، وتراجعت أسهم قطاع الصناعة بنسبة 7.73%.
حالة ارتباك
وفسر محللون في شركات الأوراق المالية العاملة في سوق مسقط مسلسل الخسائر الحادة بحالة الارتباك وفقدان الثقة، خصوصًا من قبل صغار المستثمرين الذين اندفعوا لعمليات بيع قوية.
وقال رئيس إدارة مجموعة الاستثمار ببنك عمان العربي لؤي بطاينة لصحف محلية إن ما شهدته سوق مسقط وأسواق المنطقة من تراجعات ناتج عن فقدان الثقة والخوف من المجهول.
واستعبد الرئيس التنفيذي بالشركة المتحدة للأوراق المالية مصطفى أحمد سلمان أن تغير إفصاحات الشركات عن نتائجها المالية للربع الثالث من الوضع في السوق، وقال: "المستثمرون لا يشعرون بالارتياح وخوفهم يزداد كلما امتدت الأزمة المالية إلى دول أخرى"، مضيفًا أن حالة الخوف واهتزاز الثقة دفعت بالمستثمرين إلى تسييل أسهمهم وخصوصًا الذين قاموا بالاقتراض لشرائها ليخرجوا بشيء مما تبقى.
وأشار مصطفى سلمان إلى أنه ربما توجد تأثيرات لدينا أو قد يطالنا ذلك خلال فترة لاحقة، مؤكدًا أن هذا الهبوط سيؤثر كثيرًا على نتائج بعض الشركات، وسيتضح ذلك في نتائجها المالية خلال الأشهر الثلاثة القادمة.
وقال ليس شرطًا أن تكون التأثيرات كلها سلبية.. فربما تكون هناك تأثيرات إيجابية، ولذلك لا بد من الإفصاح.
لا مكاسب على الإطلاق
ولليوم الثاني على التوالي غابت عن السوق أي مكاسب، ولم يسجل رابح واحد، وتصدر سهم بنك مسقط القيادي التداولات من حيث الحجم بحوالي 1.7 مليون سهم متراجعًا إثرها بنسبة 6.54%.
وتم بيع واسع على سهم جلفار للهندسة في تداولاتٍ بلغ حجمها حوالي 1.6 مليون سهم، وانخفض السهم إثر ذلك بنسبة 9% وتعرض سهم بنك صحار لخسائر أكبر بحوالي 9.41% بعد أن جرى تداوله بنحو 763 ألف سهم.
وضغط سهم العمانية للاتصالات الذي يمثل ما نسبته 25% من إجمالي القيمة السوقية للأسهم العمانية وهبط بنسبة 6.9% في تداولات تجاوزت 639 ألف سهم.
وسجلت أسهم المطاحن العمانية وظفار الدولية والمتحدة للطاقة والعالمية القابضة أكبر الخسائر بنسبة بلغت 10% لكل سهم، وهبط سهم أونفيست بنسبة 9.96%.
سوق مسقط تعود إلى مستويات ما قبل 14 شهرًا من خسائر فاقت 7%
حالة ارتباك
لا مكاسب على الإطلاق
دبي -رشيد بوذراعي
تعمَّقت جراح المستثمرين في سوق الأسهم العمانية اليوم الثلاثاء 7-10-2008 مع تراكم الخسائر الفادحة؛ إذ هوت بأكثر من 560 نقطة في استمرارٍ لانعكاس مباشر للقلق العالمي من أزمة الائتمان الأمريكية التي تزحف نحو أوروبا وأسيا.
وقد تراجع مؤشر مسقط 30 إلى مستويات ما قبل 14 شهرًا، وهبط إلى 7141 نقطة بعد أن مني بأكبر خسارة يومية في تاريخه بنسبة 7.29% تحت ضغط الانخفاض الحاد لأغلب القطاعات وسط بيع يحرك ذعرًا من القادم أسوأ؛ حيث تم تداول 9.5 مليون سهم بقيمة 7.2 مليون ريال من تنفيذ 2700 صفقة (دولار= 0.38 ريال).
وجاءت الخسائر قوية في القطاعات الثلاثة، لكن مؤشر أسهم الخدمات والتأمين تعرض لنزيفٍ أشد وهبط مؤشرها بنسبة 7.98% وخسر مؤشر المصارف والاستثمار 7.06%، وتراجعت أسهم قطاع الصناعة بنسبة 7.73%.
حالة ارتباك
وفسر محللون في شركات الأوراق المالية العاملة في سوق مسقط مسلسل الخسائر الحادة بحالة الارتباك وفقدان الثقة، خصوصًا من قبل صغار المستثمرين الذين اندفعوا لعمليات بيع قوية.
وقال رئيس إدارة مجموعة الاستثمار ببنك عمان العربي لؤي بطاينة لصحف محلية إن ما شهدته سوق مسقط وأسواق المنطقة من تراجعات ناتج عن فقدان الثقة والخوف من المجهول.
واستعبد الرئيس التنفيذي بالشركة المتحدة للأوراق المالية مصطفى أحمد سلمان أن تغير إفصاحات الشركات عن نتائجها المالية للربع الثالث من الوضع في السوق، وقال: "المستثمرون لا يشعرون بالارتياح وخوفهم يزداد كلما امتدت الأزمة المالية إلى دول أخرى"، مضيفًا أن حالة الخوف واهتزاز الثقة دفعت بالمستثمرين إلى تسييل أسهمهم وخصوصًا الذين قاموا بالاقتراض لشرائها ليخرجوا بشيء مما تبقى.
وأشار مصطفى سلمان إلى أنه ربما توجد تأثيرات لدينا أو قد يطالنا ذلك خلال فترة لاحقة، مؤكدًا أن هذا الهبوط سيؤثر كثيرًا على نتائج بعض الشركات، وسيتضح ذلك في نتائجها المالية خلال الأشهر الثلاثة القادمة.
وقال ليس شرطًا أن تكون التأثيرات كلها سلبية.. فربما تكون هناك تأثيرات إيجابية، ولذلك لا بد من الإفصاح.
لا مكاسب على الإطلاق
ولليوم الثاني على التوالي غابت عن السوق أي مكاسب، ولم يسجل رابح واحد، وتصدر سهم بنك مسقط القيادي التداولات من حيث الحجم بحوالي 1.7 مليون سهم متراجعًا إثرها بنسبة 6.54%.
وتم بيع واسع على سهم جلفار للهندسة في تداولاتٍ بلغ حجمها حوالي 1.6 مليون سهم، وانخفض السهم إثر ذلك بنسبة 9% وتعرض سهم بنك صحار لخسائر أكبر بحوالي 9.41% بعد أن جرى تداوله بنحو 763 ألف سهم.
وضغط سهم العمانية للاتصالات الذي يمثل ما نسبته 25% من إجمالي القيمة السوقية للأسهم العمانية وهبط بنسبة 6.9% في تداولات تجاوزت 639 ألف سهم.
وسجلت أسهم المطاحن العمانية وظفار الدولية والمتحدة للطاقة والعالمية القابضة أكبر الخسائر بنسبة بلغت 10% لكل سهم، وهبط سهم أونفيست بنسبة 9.96%.