المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السوق الكويتي يواصل تراجعه الحاد لليوم الثالث على التوالي مسجلاً 11636 نقطة (- 2.6 %



مغروور قطر
07-10-2008, 02:17 PM
السوق الكويتي يواصل تراجعه الحاد لليوم الثالث على التوالي مسجلاً 11636 نقطة (- 2.6 % )
أرقام - خاص 07/10/2008
استمر السوق الكويتي في خسارة النقاط للجلسة الثالثه على التوالي بعد العودة من إجازة عيد الفطر ليفقد خلال ثلاث جلسات أكثر من 1200 نقطة عندما أقفل اليوم عند 11636 نقطة كأدنى إغلاق له منذ 16 شهراً وسط تحسن في قيم التداولات مقارنة باليومين الماضيين لتصل إلى 101.5 مليون دينار مع نهاية التداول.


http://argaam.com/uploads/_7_10.gif





وبذلك يكون مؤشر السوق الكويتي قد فقد أكثر من 25 % من قيمته خلال الثلاثة أشهر الأخيرة مقارنة مع أعلى مستوى له على الإطلاق، وبـ 7 % مقارنة مع مستواه بداية العام الحالي ليتراجع مكرر ربح السوق دون الـ 10 مرات.

وكان المؤشر السعري للسوق قد تراجع خلال التداول بأكثر من 400 نقطة ليقترب من ملامسة مستوى الـ 11500 نقطة مسجلاً أدنى مستوى له منذ يونيو 2007 عند 11514 نقطة قبل ان يتمكن من تقليص خسائره مع نهاية الجلسة.
كما استمر المؤشر الوزني للسوق الكويتي في تراجعه القوي مسجلاً 574 نقطة (-21 نقطة) بضغط من الشركات الكبيرة في السوق والتي تشهد هبوطاً حاداً خلال الفترة الأخيرة ليتم تداولها عند أدنى اسعارها منذ مايزيد عن 12 شهراً.

أداء الشركات الكبيرة في السوق

الشركة
الإغلاق
التغير
كمية التداول*

وطني
1620
- 40
5.40

بيتك
1880
- 100
7.48

جلوبل
620
- 50
3.05

الوطنية العقارية
300
- 25
3.19

صناعات
760
- 50
8.43

اجيليتي
740
- 20
4.99

زين
1160
- 100
5.14

الوطنية للاتصالات
1820
- 100
0.65

مغروور قطر
07-10-2008, 05:18 PM
وزير التجارة: انخفاض البورصة مؤقت وعلى الشركات شراء أسهمها من أجل دعم السوق
موجة خسائر جديدة تضرب الأسهم الكويتية وسط مطالبات بوقف التداولات


فرصة للشراء
زعزعة الثقة
صغار المستثمرين






دبي- شـواق محمد

موجة جديدة من الخسائر الحادة تضرب بورصة الكويت في تداولات اليوم الثلاثاء 7-10-2008، في ظل تعالي الصيحات بوقف التداولات، ومطالبات صغار المتعاملين الحكومة بالتدخل قبل أن يتحول الوضع إلى كارثة حقيقية، فيما أطلقت الصحف المحلية عدة أوصاف على ما يجري بالسوق حاليا منها "هولوكوست صغار المتداولين" "الانهيار الكارثي"، والبعض شبهها بأزمة المناخ، فيما أشارت بعض التقارير إلى أن استمرار الوضع على ما هو عليه الآن ينذر بـ"كارثة اجتماعية" نتيجة فقدان العديد من الأفراد لكل أو معظم أموالهم خلال هذه الأزمة.

وقال وزير التجارة والصناعة الكويتي اليوم الثلاثاء: إن انخفاض بورصة الأسهم المحلية مؤقت لأن الاقتصاد الوطني قوي وأن على الشركات أن تشتري أسهمها من أجل دعم السوق.


فرصة للشراء

وقال الوزير أحمد باقر للصحفيين بعد اجتماع لمسؤولي البورصة والبنك المركزي: إن السلطات تعتقد أن انخفاض الأسهم مؤقت بفعل الذعر في الأسواق العالمية.

وأضاف أن مجموعة عمل حكومية مكلفة ببحث انخفاض البورصة، أوصت بأن تشتري الشركات أسهمها كوسيلة لدعم السوق.

من جهته رفض وزير المالية الكويتي مصطفى الشمالي مطالبة بعض المراقبين والقانونيين للحكومة بإغلاق البورصة الكويتية، إلى أن تتحسن الأوضاع الاقتصادية، معتبرا أن هذه المطالبة خارج نطاق المعقول والمفاهيم الاقتصادية الصحيحة، قائلا: "البورصة كيان اقتصادي كبير، وليست دكانا لكي نغلقه".

وأكد الشمالي في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية "كونا" على قوة الاقتصاد الكويتي وضرورة الثقة به، مضيفا "الوقت الحالي يعتبر الأفضل بالنسبة للمتعاملين في سوق الكويت للأوراق المالية لشراء الأسهم الجيدة بدلا من البيع".

وأشار إلى أنه لا توجد أي بوادر لنقص السيولة، فهي متوافرة لدى المؤسسات المالية والبنوك، مؤكدا أن بعض المؤثرات التي ضغطت سلبا في السوق قد انتهت ومن بينها استقطاب الأموال بسبب زيادة رؤوس الأموال لبعض الشركات والاكتتابات التي تمت خلال العام الحالي، مشيرا إلى أن جميعها قد تمت تغطيتها.

وقال الشمالي: إن البورصة سوف تستمر في العمل باعتبارها إحدى القنوات الاستثمارية، وإن التداول سوف يستمر لأنه "لا يوجد ذلك الشيء الذي يخوف كون الأمر يتطلب بناء الثقة وعلى المتعاملين أن يثقوا باقتصاد بلدهم".

وأكد وزير المالية أن وضع البورصة الكويتية لا يزال الأفضل خليجيا لأن هناك العديد من البورصات في الدول المحيطة بالكويت خسرت أكثر مما خسرته البورصة الكويتية.


زعزعة الثقة


السوق الكويتية أصبحت مصابة بالذعر ما يدفع المستثمرين للخروج بشكل جماعي
عمران حيات

ويرى مدير إدارة المحافظ في إن بي كابيتال علي أشكناني أن المناخ الاستثماري العالمي بشكل عام غير مشجع وغير مطمئن، ولذلك انعكاسات سلبية على أسواق المال العربية والخليجية ومن بينها البورصة الكويتية.

وأكد أن الأزمة الاقتصادية العالمية تزعزع بشكل قوي من ثقة المتعاملين في أسواقهم المالية، لافتا إلى أن تطمينات بعض المسؤولين اليوم لم تؤثر في السوق، ذلك لعدم وجود أية معلومات أو بيانات جديدة عن تلك التي صدرت خلال الأيام الماضية.

وأوضح أن المتعاملين في السوق بحاجة إلى أفعال وتغييرات جذرية تحدث في السوق سواء من خلال البنك المركزي أو الهيئة العامة للاستثمار، منوها إلى أن المشكلة الأساسية في البورصة الكويتية هي مشكلة سيولة.

وهبط المؤشر السعري اليوم بنحو 315.8 نقطة، مسجلا 11635.9 نقطة، و"الوزني" بحوالي 21.12 نقطة ليغلق عند 574.37 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 220.6 مليون سهم تقريبا، من خلال تنفيذ حوالي أكثر من 5972 ألف صفقة، سجلت قيمتها حوالي 101.5 مليون دينار (الدولار يعادل 0.265 دينار).

وقال رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للخدمات البترولية "نابيسكو" عمران حيات: إن السوق الكويتية أصبحت مصابة بالذعر، ما يدفع المستثمرين للخروج بشكل جماعي، مضيفا "أعتقد أن غياب تحليل واضح وتفسيرات لا تقبل التأويل من خلال تصريحات رسمية لإدارة السوق والحكومة هي طوق النجاة لإعادة الثقة إلى السوق والمتداولين فيه".


صغار المستثمرين

وأشار إلى أن هناك جهات مستفيدة من زيادة أجواء الخوف في السوق وهرولة المستثمرين للخروج بأقصى سرعة، مبينا أن تلك الجهات هي من تملك السيولة بلا تبعات ولا تطاردها العواقب والقروض وهم صغار المستثمرين الذين تحترق مدخراتهم يوما بعد يوم.

ولفت حيات إلى أن نزول السوق أمر مرجح في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية ولكن ليس بالشكل الحالي، مضيفا أن تبعات هذا النزول من الخسائر متوقعة ولكن ليس القضاء على مدخرات المستثمرين بشكل كامل.

وقال: للأسف أيضا من سمات الأسواق ومن بينها السوق الكويتية سيادة تحرك المستثمرين بسياسة "القطيع" عندما تتجه مجموعة في اتجاه ما فإن الجميع يحاول اللحاق بها.

ومن جانبه قال رئيس مجلس إدارة الشركة الدولية للمنتجعات خالد الصالح: إنه لا يجب إلقاء تبعات الأزمة الحالية الناتجة عن أزمة عالمية كبيرة يعاني منها العالم كله على الحكومة.

وأضاف أنه رغم تعرض الاقتصاد الكويتي إلى الخسائر نتيجة الأزمة الراهنة وخاصة السوق الكويتية إلا أن خسائره ليست بحجم الخسائر العالمية والدول المجاورة.

GaaaZ
07-10-2008, 11:32 PM
الله يكون بالعون