مغروور قطر
07-10-2008, 05:07 PM
اسواق المنطقة تواصل التراجع بقيادة السوق السعودي (- 7.0 %) وسط غياب عمليات الشراء
أرقام 07/10/2008
واصلت اسواق المنطقة تراجعها الحاد لليوم الثالث على التوالي (السعودي لليوم الثاني) وسط غياب شبه كامل للمشترين وسيطرة عمليات البيع، وكان السوق السعودي من بين الاكثر تراجعا لليوم الثاني على التوالي (- 7.0 %) فيما سجل سوق مسقط واحدا من اكبر تراجعاته خلال العام (- 7.3 %) واستمر سوقا دبي وأبو ظبي في نزف النقاط.
وتعد التراجعات التي تم تسجيلها في أسواق المنطقة خلال هذا الاسبوع من بين الاسوأ في تاريخ هذه الأسواق.
http://www.argaam.com/uploads/saudi%207%2010.gif
واقفل السوق السعودي عند 6254 نقطة (- 473 نقطة) مسجلا أدنى اقفال للمؤشر منذ أكثر من 4 سنوات على اثر التراجع الجماعي للأسهم وتسجيل عشرات منها لأدنى مستوى لها وسط تداولات نشطة نسبيا زادت على 5.2 مليار ريال.
وفي حين أعلن بنك الرياض عن انخفاض أرباحه قبل بداية التداول وذلك بالرغم من ضخ 13 مليار في ميزانية البنك نتيجة لاكتتاب زيادة راس المال الذي تم قبل عدة اشهر، فإن نتائج البنك السعودي الهولندي كانت جيدة حيث حقق نموا قدره 68 % خلال الاشهر التسعة الاولى من عام 2008، مقارنة بالارباح المتواضعة التي تم تسجيلها في نفس الفترة من العام الماضي ولكن ذلك لم يكن كافيا لدعم المعنويات المنهارة للمتعاملين.
وقالت ستة بنوك سعودية (الفرنسي والراجحي والهولندي والعربي وسامبا والرياض) انه لايوجد لها تعرض لأزمة الرهون من شأنه ان يؤثر على مركزها المالي وذلك لتطمين المتعاملين في السوق الذي ازداد قلقهم حول تطورات أزمة الائتمان، غير ان هذه التطمينات المتأخرة لم تخفف من القلق فسجلت أسهم البنوك جميعها تراجعات حادة بلغت الحد الأقصى للعديد منها.
وواصل المتعاملون تخليهم عن مراكزهم في اسهم قطاع البتروكيماويات الذي يعد واحدا من اكبر القطاعات وزنا في المؤشر وسط تراجع شامل لليوم الثاني على التوالي هوت على إثره اسهم القطاع الى ادنى مستوياتها منذ فترة طويلة.
وشهد سهم "سابك"، أكبر شركة مدرجة في السوق السعودي، تداولات كثيفة زادت على 11 مليون سهم تم معظمها بالحد الاقصى هبوطا على 85.5 ريال وهو السعر الذي اقفل عليه السهم.
وتجئ هذه التراجعات الحادة استمرارا للمخاوف التي انتابت معظم الاسواق العالمية جراء أزمة الائتمان العالمية والتي اضطرت على اثرها الحكومة الأمريكية للتدخل لانقاذ النظام المصرفي عبر خطة انقاذ باهظة التكاليف وهي الخطة التي أبدى العديد من المحللين شكوكا حول قدرتها على حل مشاكل النظام المالي بالسرعة المطلوبة.
أرقام 07/10/2008
واصلت اسواق المنطقة تراجعها الحاد لليوم الثالث على التوالي (السعودي لليوم الثاني) وسط غياب شبه كامل للمشترين وسيطرة عمليات البيع، وكان السوق السعودي من بين الاكثر تراجعا لليوم الثاني على التوالي (- 7.0 %) فيما سجل سوق مسقط واحدا من اكبر تراجعاته خلال العام (- 7.3 %) واستمر سوقا دبي وأبو ظبي في نزف النقاط.
وتعد التراجعات التي تم تسجيلها في أسواق المنطقة خلال هذا الاسبوع من بين الاسوأ في تاريخ هذه الأسواق.
http://www.argaam.com/uploads/saudi%207%2010.gif
واقفل السوق السعودي عند 6254 نقطة (- 473 نقطة) مسجلا أدنى اقفال للمؤشر منذ أكثر من 4 سنوات على اثر التراجع الجماعي للأسهم وتسجيل عشرات منها لأدنى مستوى لها وسط تداولات نشطة نسبيا زادت على 5.2 مليار ريال.
وفي حين أعلن بنك الرياض عن انخفاض أرباحه قبل بداية التداول وذلك بالرغم من ضخ 13 مليار في ميزانية البنك نتيجة لاكتتاب زيادة راس المال الذي تم قبل عدة اشهر، فإن نتائج البنك السعودي الهولندي كانت جيدة حيث حقق نموا قدره 68 % خلال الاشهر التسعة الاولى من عام 2008، مقارنة بالارباح المتواضعة التي تم تسجيلها في نفس الفترة من العام الماضي ولكن ذلك لم يكن كافيا لدعم المعنويات المنهارة للمتعاملين.
وقالت ستة بنوك سعودية (الفرنسي والراجحي والهولندي والعربي وسامبا والرياض) انه لايوجد لها تعرض لأزمة الرهون من شأنه ان يؤثر على مركزها المالي وذلك لتطمين المتعاملين في السوق الذي ازداد قلقهم حول تطورات أزمة الائتمان، غير ان هذه التطمينات المتأخرة لم تخفف من القلق فسجلت أسهم البنوك جميعها تراجعات حادة بلغت الحد الأقصى للعديد منها.
وواصل المتعاملون تخليهم عن مراكزهم في اسهم قطاع البتروكيماويات الذي يعد واحدا من اكبر القطاعات وزنا في المؤشر وسط تراجع شامل لليوم الثاني على التوالي هوت على إثره اسهم القطاع الى ادنى مستوياتها منذ فترة طويلة.
وشهد سهم "سابك"، أكبر شركة مدرجة في السوق السعودي، تداولات كثيفة زادت على 11 مليون سهم تم معظمها بالحد الاقصى هبوطا على 85.5 ريال وهو السعر الذي اقفل عليه السهم.
وتجئ هذه التراجعات الحادة استمرارا للمخاوف التي انتابت معظم الاسواق العالمية جراء أزمة الائتمان العالمية والتي اضطرت على اثرها الحكومة الأمريكية للتدخل لانقاذ النظام المصرفي عبر خطة انقاذ باهظة التكاليف وهي الخطة التي أبدى العديد من المحللين شكوكا حول قدرتها على حل مشاكل النظام المالي بالسرعة المطلوبة.