مغروور قطر
23-11-2005, 03:59 AM
الاقتصاد الألماني يشهد تحسناً نسبياً بفضل ارتفاع الصادرات
أعلن مكتب الإحصاء الاتحادي الألماني أمس أن زيادة معدلات الصادرات والاستثمارات خلال الربع الثالث من العام الحالي حسنت الوضع الاقتصادي في ألمانيا في الوقت الذي تراجعت فيه نسب الاستهلاك المحلي.
وأضاف المكتب أن إجمالي الناتج المحلي ارتفع بنسبة 0.6 بالمئة مقارنة بالربع الثالث من العام الحالي حيث جاءت الأرقام شبه متطابقة مع التوقعات وسجلت الاستثمارات أكبر نسب المساهمة في النمو.
لكن في الجانب الآخر يقول محللون إن الاقتصاد الألماني يواجه العديد من المشكلات الخطيرة التي قد تهدد مسيرته خلال الفترة المقبلة. وفي هذا الإطار قال برون هاجن هينيركس مؤسس ورئيس مؤسسة الشركات العائلية في مدينة شتوتجارت إن عدداً كبيراً من الشركات العائلية المنتشرة بكثرة في البلاد .
والتي تؤثر بشكل كبير في الاقتصاد تواجه تحديا حقيقياً يتمثل في تعاقب الأجيال التي تتولى قيادة الشركة من نفس العائلة. وأوضح هينيركس أن تسليم قيادة هذه الشركات لأحد أفراد العائلة ليس هو الحل الأمثل في معظم الأحيان.
ونصح هينيركس مالكي هذه الشركات ببيعها تجنبا للمخاطر التي قد تنتج عن تسليم قيادة الشركة لأحد أفراد العائلة غير المؤهلين معللا ذلك بأن حماية مصالح العائلة مقدم على الحفاظ على التقاليد.
وأوضح هينيركس أن المدير الجديد الذي يتولى قيادة هذه الشركات يجب أن يكون قد عمل في أحد الشركات أو المؤسسات الأخرى وتولى فيها مناصب عالية تمكنه من قيادة شركة العائلة بخبرة واحتراف.
وأشار هينيركس إلى التصادم الذي قد يحدث بين المدير الجديد والعاملين بالشركة نتيجة انتهاج المدير الشاب أسلوبا جديدا وغير معتاد في إدارة الشركة مما يؤدي إلى النزاع ويهدد الشركة بالفشل في حين تتلاشى هذه المخاطر في حالة بيع الشركة وتسليم القيادة لشخص آخر غير مرتبط بالشركة.
وتميز هينيركس بالموضوعية في هذا الحوار حيث لم يكتف فقط بذكر العيوب وإنما أشار أيضا إلى مميزات تسليم قيادة الشركات العائلية لأحد أفراد العائلة من الجيل الجديد الذي يتمتع بمؤهلات اقتصادية عالية.
ومستوى عالٍ من الاحتراف ينعكس على أداء الشركة بالإضافة إلى كون جيل الشباب أكثر انفتاحا للاستثمارات المالية الخارجية وأكثر شجاعة في تجربة الاتجاهات التسويقية الحديثة. ويرى هينيركس أن الجيل الجديد يمكنه التعامل بشكل أفضل مع التعقيدات المتزايدة التي تواجه الشركات التجارية في ظل العولمة.
ووفقا لبيانات صرح بها هينيركس فإنه يوجد في ألمانيا كل عام ما يقرب من 450 من الشركات المتوسطة بطاقة عمالية تصل إلى ما يقرب من 250 ألف عاملا تبحث عن مدير جديد.
وتقول إحصاءات مؤكدة إن واحدة من كل ثلاث شركات في ألمانيا والتي يبلغ حجم مبيعاتها بين 500 مليون إلى ملياري يورو قد تخلفت عن الركب بعد تخلى مؤسسها عن القيادة.
وهناك 30 بالمئة ممن تولوا قيادة الشركات العائلية من الجيل الثاني لم يحققوا النجاح في الوقت الذي تمكنت فيه نسبة 16 بالمئة من الجيل الرابع من إنقاذ الشركات العائلية.
وكالات
أعلن مكتب الإحصاء الاتحادي الألماني أمس أن زيادة معدلات الصادرات والاستثمارات خلال الربع الثالث من العام الحالي حسنت الوضع الاقتصادي في ألمانيا في الوقت الذي تراجعت فيه نسب الاستهلاك المحلي.
وأضاف المكتب أن إجمالي الناتج المحلي ارتفع بنسبة 0.6 بالمئة مقارنة بالربع الثالث من العام الحالي حيث جاءت الأرقام شبه متطابقة مع التوقعات وسجلت الاستثمارات أكبر نسب المساهمة في النمو.
لكن في الجانب الآخر يقول محللون إن الاقتصاد الألماني يواجه العديد من المشكلات الخطيرة التي قد تهدد مسيرته خلال الفترة المقبلة. وفي هذا الإطار قال برون هاجن هينيركس مؤسس ورئيس مؤسسة الشركات العائلية في مدينة شتوتجارت إن عدداً كبيراً من الشركات العائلية المنتشرة بكثرة في البلاد .
والتي تؤثر بشكل كبير في الاقتصاد تواجه تحديا حقيقياً يتمثل في تعاقب الأجيال التي تتولى قيادة الشركة من نفس العائلة. وأوضح هينيركس أن تسليم قيادة هذه الشركات لأحد أفراد العائلة ليس هو الحل الأمثل في معظم الأحيان.
ونصح هينيركس مالكي هذه الشركات ببيعها تجنبا للمخاطر التي قد تنتج عن تسليم قيادة الشركة لأحد أفراد العائلة غير المؤهلين معللا ذلك بأن حماية مصالح العائلة مقدم على الحفاظ على التقاليد.
وأوضح هينيركس أن المدير الجديد الذي يتولى قيادة هذه الشركات يجب أن يكون قد عمل في أحد الشركات أو المؤسسات الأخرى وتولى فيها مناصب عالية تمكنه من قيادة شركة العائلة بخبرة واحتراف.
وأشار هينيركس إلى التصادم الذي قد يحدث بين المدير الجديد والعاملين بالشركة نتيجة انتهاج المدير الشاب أسلوبا جديدا وغير معتاد في إدارة الشركة مما يؤدي إلى النزاع ويهدد الشركة بالفشل في حين تتلاشى هذه المخاطر في حالة بيع الشركة وتسليم القيادة لشخص آخر غير مرتبط بالشركة.
وتميز هينيركس بالموضوعية في هذا الحوار حيث لم يكتف فقط بذكر العيوب وإنما أشار أيضا إلى مميزات تسليم قيادة الشركات العائلية لأحد أفراد العائلة من الجيل الجديد الذي يتمتع بمؤهلات اقتصادية عالية.
ومستوى عالٍ من الاحتراف ينعكس على أداء الشركة بالإضافة إلى كون جيل الشباب أكثر انفتاحا للاستثمارات المالية الخارجية وأكثر شجاعة في تجربة الاتجاهات التسويقية الحديثة. ويرى هينيركس أن الجيل الجديد يمكنه التعامل بشكل أفضل مع التعقيدات المتزايدة التي تواجه الشركات التجارية في ظل العولمة.
ووفقا لبيانات صرح بها هينيركس فإنه يوجد في ألمانيا كل عام ما يقرب من 450 من الشركات المتوسطة بطاقة عمالية تصل إلى ما يقرب من 250 ألف عاملا تبحث عن مدير جديد.
وتقول إحصاءات مؤكدة إن واحدة من كل ثلاث شركات في ألمانيا والتي يبلغ حجم مبيعاتها بين 500 مليون إلى ملياري يورو قد تخلفت عن الركب بعد تخلى مؤسسها عن القيادة.
وهناك 30 بالمئة ممن تولوا قيادة الشركات العائلية من الجيل الثاني لم يحققوا النجاح في الوقت الذي تمكنت فيه نسبة 16 بالمئة من الجيل الرابع من إنقاذ الشركات العائلية.
وكالات