المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العقارات بقطر لن تفلت من تأثيرات الأزمة المالية العالمية



العبيـدلي
07-10-2008, 08:06 PM
رئيس جمعية المهندسين القطرية لـ «العرب»:


34301

العقارات بقطر لن تفلت من تأثيرات الأزمة المالية العالمية

الدوحة - محمد أفزاز - مصطفى البهنساوي

أكد أحمد جاسم الجولو رئيس مجلس إدارة جمعية المهندسين القطرية أن النشاط العقاري بقطر لن يكون بمنأى عن تأثرات أزمة الرهن العقاري العالمية، لكنه بالمقابل قلل حدة هذه التأثرات، وقال في حديث لـ «العرب»: «إن السوق العقارية المحلية ليست في منأى عن التأثيرات الخارجية لارتباطها به بدرجة أو بأخرى، لكن السوق المحلية لن تتأثر كثيرا بالمقارنة مع ما حدث بالأسواق الإقليمية والعالمية الأخرى». وأضاف أن هذا التأثير لا يزال «محدودا جدا»، وعزا ذلك إلى استقرار أسعار الأراضي والعقارات عند مستويات عليا رغم الأزمة.

وعما إذا كانت الشركات العقارية ستعرف انحسارا أو تراجعا لأرباحها خلال الفترة المقبلة أشار أحمد جولو إلى أن ذلك وارد في جميع الأحوال نظرا لحجم المغامرة الموجود في السوق العقارية، مشددا في الآن نفسه على ضرورة أن تستعين الشركات العاملة بالخبراء لدراسة أوضاع السوق التي تنوي الدخول فيها دراسة مستفيضة، وأن تكون المغامرة التي تخوضها مغامرة محسوبة وليست عشوائية، وعدم المغامرة بالزج بأموال الناس في مشاريع معرضة للخسارة.

¶ ما تقييمكم بشكل عام للأزمة المالية الحالية؟ وما تداعياتها على السوق العقارية المحلية؟

تعتبر أزمة الرهن العقاري الحالية من أشد الأزمات التي واجهها الاقتصاد العالمي، خاصة الاقتصاد الأميركي والأوروبي، أما من جهة الاقتصاد الخليجي والقطري خاصة فإن تأثيرات هذه الأزمة تظل متفاوتة من بلد إلى آخر.

فعندما نتحدث عن الاقتصاد الخليجي برمته، فقد حدثت بعض التداعيات في شكل تعثرات لحقت البنوك والأفراد على حد سواء.

أما على مستوى الاقتصاد القطري فإن هذا التأثير كان محدودا جدا، بناء على تصريحات المسؤولين والمعنيين بالشأن الاقتصادي والعقاري بالدولة، كما أن ذلك ملاحظ من خلال ثبات أسعار الأراضي والعقار من ناحية علو السقف المالي لهذه العقارات والتي لم تتأثر كثيرا، لعدم، وإن شئت قل لقلة، استثمارات البنوك المحلية في البنوك العالمية التي ارتبطت بالأزمة المالية الأخيرة.

ولعل أزمة الرهن العقاري قد أخذت بالانفراج نوعا ما نظرا لدعم الحكومات لهذه البنوك المتأثرة بهذه الأزمة، ما سيجعل تداعياتها على السوق المحلية محدودا جدا.


¶ هل يمكن أن نتوقع كسادا أو على الأقل انحسارا لأرباح الشركات العقارية بقطر أم السوق تظل بعيدة عن التأثيرات الخارجية؟

نود أن نؤكد هنا أن جميع الأسواق مرتبطة ببعضها البعض بهذه الصورة أو تلك، وعلى هذا الأساس فإن أي تأثيرات سواء أكانت سلبية أم إيجابية في تلك الأسواق تؤثر على الأخرى، إلا أن درجات هذه التأثرات تتفاوت من سوق إلى أخرى، باعتبار نظام العولمة الحديث، بما يعني ذلك حرية حركة الأموال من سوق إلى أخرى، إلا أنه من الممكن الحد قليلا من هذه التأثيرات من خلال تدخل الحكومات والبنوك المركزية وعبر الرقابة على الأسواق بصورة عامة.

أما من ناحية توقع كساد أو انحسار للأرباح بالنسبة للشركات العقارية بقطر، فإن هذا الكساد لم يحدث حتى الآن، وبخصوص الأرباح فإن انحسارها أو تراجعها وارد في جميع الأحوال نظرا لحجم المغامرة الموجود في السوق العقارية بصفة عامة والناتج عن التغيرات الحاصلة في السوق باعتبار الظروف السياسية والاقتصادية وبخاصة زيادة العرض في مقابل الطلب، وزيادة أسعار مواد البناء والعمالة، وما ارتبط بالسياسات البنكية المتبعة تجاه السوق العقارية.

كذلك فإن السوق العقارية المحلية ليست في منأى عن التأثيرات الخارجية لارتباطها به بدرجة أو بأخرى، لكن السوق المحلية لن تتأثر كثيرا بالمقارنة مع ما حدث بالأسواق الإقليمية والعالمية الأخرى.


¶ ماذا عن أسعار مواد البناء؟ وما توجهاتها للفترة المقبلة بصرف النظر عما أعلن أخيرا من تثبيتها في السوق الداخلية؟

ارتفاع أسعار مواد البناء في الفترة الأخيرة كان ظاهرة عالمية وليست محلية فقط، فالنشاط العمراني ليس محدودا في منطقة وحيدة فقط وليس مقصورا على منطقة الخليج وحدها. الحركة العمرانية نشطة في جميع أنحاء العالم، وبخاصة منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي ومنطقة شرق آسيا كالصين على سبيل المثال والهند وباقي الدول الآسيوية الأخرى، وشرق أوروبا أميركا اللاتينية. ونظرا لهذه الحركة العمرانية والعقارية النشطة في جميع هذه المناطق فإن هناك إقبالا وتسابقا في الحصول على مواد البناء الأساسية والضرورية للحركة العمرانية، وهو ما يفرز ارتفاعا طبيعيا في أسعار مواد البناء، وإنه ليس هناك على المديين القريب أو المتوسط حالة من الانخفاض لأسعار هذه المواد نظرا لانغماس هذه المناطق المذكورة في تجديد وتطوير بنياتها التحتية والفوقية، كمشاريع الطرق والماء والكهرباء والصرف الصحي والجسور والموانئ والمطارات والمجمعات السكنية والتجارية والترفيهية أو السياحية، ومن بين أهم هذه المناطق التي تستقبل مثل هذه المشاريع الصين والهند اللتان تستحوذان على كميات هائلة من مواد البناء. وبناء عليه فإن التوجهات الحالية بخصوص أسعار مواد البناء تشير إلى استمرار ارتفاع الأسعار على المديين القريب والمتوسط، وحتى إن استقرت فإنها ستستقر عند مستوى مرتفع، وليست قابلة للانخفاض بشكل سريع، طالما استمرت دولة قطر في تنفيذ خططها التنموية متمثلة في المشاريع الهندسية الضخمة، ومادام القطاع الخاص مستمرا في بناء الأبراج والمجمعات السكنية والتجارية.


¶ ما الحلول الكفيلة بمواجهة تداعيات هذه الأزمة إن من جهة الحكومة والدولة أو من جهة القطاع الخاص والشركات؟

في ظل الانفتاح العالمي الذي يطبع الأسواق والمؤسسات الدولية ومنها البنوك والمصارف، فإنه يظل من الصعوبة بمكان إيجاد حلول جذرية كفيلة بمواجهة أزمة من مستوى أزمة الرهن العقاري أو حتى أزمات مالية أخرى، إلا أنه بالإمكان في المقابل وضع حلول للتخفيف من آثارها.

فعلى المستوى الحكومي بإمكان وزارات الاقتصاد والمالية والمصرف المركزي مراقبة الأحداث الاقتصادية عن كثب وتتبعها أولا بأول والتنبؤ باتجاهاتها وإصدار التحذيرات والإرشادات لمواجهة مثل هذه الأزمات قبل حدوثها، بما يعني متابعة الإشراف والتدقيق والتحذير الموجَّه للبنوك المعرضة لمثل هذه الأزمات.

أما في حالة حصول الأزمة فإن على الحكومة التدخل مكرهة لحماية الاقتصاد بصورة عامة كما حدث بالنسبة لأميركا.

وبالنسبة للشركات فإن العبء الملقى عليها كبير ودور محوري في مواجهة الأزمة وتخفيف ضغطها، نظرا لأن المواطنين يمتلكون حصصا فيها، عليها أن تستعين بالخبراء المتوافرين لديها في دراسة أوضاع السوق التي تنوي الدخول فيها دراسة مستفيضة، وأن تكون المغامرة التي تخوضها مغامرة محسوبة وليست عشوائية، كما تتم دراسة أوضاع البنوك التي تنوي التعامل معها، وذلك من خلال التأكد من خبراتها والنشاطات التي تمارسها، وعدم المغامرة بالزج بأموال الناس في مشاريع غير محسوبة ومعرضة للخسارة.

من هنا تأتي أهمية تكاتف الجميع حكومة وشركات ومواطنين في الحد من تأثرات مثل هذه الأزمات وتجنيب البلاد أخطارا لا تُحمد عقباها.

برق قطر
07-10-2008, 10:36 PM
الله يستر

السندان
07-10-2008, 10:45 PM
الله يعطيك العافية اخوي العبيدلي

لقمان
08-10-2008, 09:57 AM
انشاء اللة تنهار مثل ما انهارت البورصة واكثر باذن اللة

SeYaSeEe
08-10-2008, 11:12 AM
والله ان استمرت الامور علي ما هي عليه ..

النزول الحاد بيكون قريب .. وقريب جدا ..

.
.

الله يستر ..

ديجافو
08-10-2008, 01:29 PM
ملاك العقارات يختلفون عن ملاك الاسهم . اللي يملكون العقارات محدودين واعني العقارات بقصد التجاره مش السكن .. وصدقوني ماراح يسير نزول في سوق العقار الدوله مقبله على مشاريع ضخمه جدا والعماله الاجنبيه توافد باعداد هائله . المشاريع اللي تحت الانشاء ضخمه ومحتاجه مهندسين وفنيين واداريين ( المطار , مصنع الالمنيوم , الفنادق , الميناء , شركات الغاز والبترول , وغيرهم ) كلهم محتاجيين موظفيين وناس تشغلهم ولين جاو وين بيسكنون ..مادري بس انا وجهة نظري العقار وضعه يختلف تماما عن الاسهم ... انا عن نفسي الحمدلله كنت طالع من الاسهم من فتره وشريت لي عقار واللحين اللي دخلته من الاجارات رجع لي راس مالي وتخيل لو لين اليوم املك الاسهم ايش كان وضعي بس الحمدلله .. اللي ابي اوصله ان العقار يمرض ومايموت واللي قادر يتصيد الفرص يشتري اللحين لانها فرصه

فرقة الصقور
10-10-2008, 02:10 PM
رئيس جمعية المهندسين اعرف ان اختصاصاته الارتقاء وتنظيم مهنه الهندسة ولا ليس التحليل الاقتصادي والمالي ،اعتقد لقاء جانبه التوفيق والدقه في الاختيار

Nahool
11-10-2008, 12:57 PM
ملاك العقارات يختلفون عن ملاك الاسهم . اللي يملكون العقارات محدودين واعني العقارات بقصد التجاره مش السكن .. وصدقوني ماراح يسير نزول في سوق العقار الدوله مقبله على مشاريع ضخمه جدا والعماله الاجنبيه توافد باعداد هائله . المشاريع اللي تحت الانشاء ضخمه ومحتاجه مهندسين وفنيين واداريين ( المطار , مصنع الالمنيوم , الفنادق , الميناء , شركات الغاز والبترول , وغيرهم ) كلهم محتاجيين موظفيين وناس تشغلهم ولين جاو وين بيسكنون ..مادري بس انا وجهة نظري العقار وضعه يختلف تماما عن الاسهم ... انا عن نفسي الحمدلله كنت طالع من الاسهم من فتره وشريت لي عقار واللحين اللي دخلته من الاجارات رجع لي راس مالي وتخيل لو لين اليوم املك الاسهم ايش كان وضعي بس الحمدلله .. اللي ابي اوصله ان العقار يمرض ومايموت واللي قادر يتصيد الفرص يشتري اللحين لانها فرصه

العقار يمرض بس ما يموت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الاسهم الحين مريضة ما ماتت. العقار يمرض يعني ينزل سعرة... وراح ينزل وينزل و هو الحين نازل..... راح يمرض زيادة في الفترة الجاية ... و انه صاحب عقار.. ليش اكذب على نفسي.

فتى الجود
11-10-2008, 01:14 PM
ملاك العقارات يختلفون عن ملاك الاسهم . اللي يملكون العقارات محدودين واعني العقارات بقصد التجاره مش السكن .. وصدقوني ماراح يسير نزول في سوق العقار الدوله مقبله على مشاريع ضخمه جدا والعماله الاجنبيه توافد باعداد هائله . المشاريع اللي تحت الانشاء ضخمه ومحتاجه مهندسين وفنيين واداريين ( المطار , مصنع الالمنيوم , الفنادق , الميناء , شركات الغاز والبترول , وغيرهم ) كلهم محتاجيين موظفيين وناس تشغلهم ولين جاو وين بيسكنون ..مادري بس انا وجهة نظري العقار وضعه يختلف تماما عن الاسهم ... انا عن نفسي الحمدلله كنت طالع من الاسهم من فتره وشريت لي عقار واللحين اللي دخلته من الاجارات رجع لي راس مالي وتخيل لو لين اليوم املك الاسهم ايش كان وضعي بس الحمدلله .. اللي ابي اوصله ان العقار يمرض ومايموت واللي قادر يتصيد الفرص يشتري اللحين لانها فرصه

كلامك 100%
لكن للأســــــــــف
كثير من الناس حاطيين توقعات
ان العقارات راح تنزل مثل البورصة

سوق واقف
11-10-2008, 01:59 PM
لا تعليق

الأستشاري
11-10-2008, 02:09 PM
أن دول الخليج ليست في معزل عن الأزمة المالية في الأقتصاد الأمريكي والناتجة عن أزمة الرهن العقاري وقد يربط الكثير من الناس بين أزمة العقار في أمريكا وأزمة العقار في دول الخليج . وقد ظهر هناك فريقيين لتحليل أثر الأزمة المالية على العقارات في الخليج فمنهم من قال لاتوجد هناك أزمة وأن المشاريع سوف تشهد توسعا" في المستقبل ومنهم من قال بأن هناك تأثير ولكن بدرجات مختلفة وقبل البدأ في تحليل تأثير الأزمة المالية على قطر تحديدا" لابد أن نذكر خصائص القطاع العقاري في قطر والذي يتلخص في هذه النقاط :

1. حجم القطاع العقاري في قطر مازال صغير وينمو في بطريقة غير متوازنة في مواجهة الطلب .
2. الطلب على العقار مازال محليا" وبعكس دولة الأمارات العربية مثلا".
3. تدخل الدولة مازال غير كافي في أمتصاص الطلب الكلي للعقارات وغير متكافئ نوعا" وكما" والتشريعات والأنظمة مازالت غير كافية .
4. أعتماد العقار على السيولة البنكية بدرجة كبيرة.
6. الطلب على العقار من قبل المستأجرين غير متكافئ من حيث النوع .
7. الطلب الخارجي مازال ضعيفا" .
8. عدم قدرة مواد البناء على مواكبة التطور العمراني.

هذه النقاط هي التي تحدد إتجاهات العقار في قطر . فمن الصعب مقارنة قطر بدبي من حيث عدد المشاريع ونوعية الطلب فهناك 3000 برج مشيد وقيد الأنشاء إما في قطرفهناك 80 برج مشيد وقيد الأنشاء كما أن الطلب في قطر مازال محليا" وهناك نقص كبير وخاصة في القطاع المكتبي والفندقي و التجاري .

التدخل الحكومي كان متأخر فأن أغلب الأراضي اليوم بيد الدولة والتدخل الحكومي لأعادة التوازن للقطاع العقاري جاء متأخرا" بعد استفحال الأزمة من خلال شركة بروة العقارية والتي إطلقت أكثر من مشروع سكني وتجاري كما أن طبيعة هذا التدخل يحتاج إلى مزيد من الوقت بسبب طبيعة تأخر إنجاز هذه المشاريع . كما أن هيئة التخطيط العمراني لابد أن يكون لها دور كبير في حل مشكلة التنوع في إستخدام الأراضي فمازالت مشكلة أستخدامات الأراضي للنشاط التجاري غير كافية وغير متجانسة في توزيعها الجغرافي على المناطق مما خلق مشكلة تركز الأنشطة في مكان واحد . كما أن هناك توجة لنظام تجميع الأنشطة في المجمعات التجارية الواحده ( المولات)والذي قد يسبب في تفاقم المشكلة نتجة ارتفاع قيمة الأيجارات داخل المولات وعدم مناسبة بعض الأنشطة لأقامتها داخلها وخاصة الخدمية منها .

والمشكلة الرئيسة تكمن في تخصيص مناطق كافية للخدمات المسانده وسكن العمال مما تسبب في عدم تجانس الطلب على العقارات بشكل عام. كما أن عدم وجود الأنظمة والقوانين التي تنظم الأستخدام السكني قد أدى لتفاقم أزمة سكن العزاب وإنتشار الأستخدام الغير قانوني للأراضي والعقارات .

ومن العوامل التي أثرت على العقارات إيضا"هو توقف الدولة عن بناء الوحدات السكنية لصغار للمواطنيين أو منح القروض لهم لبناء المساكن والتي زادت عن 3 سنوات مما سوف يخلق مشكلة نقص المقاولين وخاصة المصنفيين ناهيك عن عدم الألتزام في تسليم المساكن في الوقت المحدد وعجز المواطنين عن عدم أكمال البناء بسبب عدم خبرتهم فية وزيادة الطلب على المواد وصعوبة البناء في الأراضي القاحلة التي لاتوجد عليها خدمات كما ان عمليات هدم المناطق قد سبب كارثة كبيرة زيادة الطلب على العقارات وسوف تستمر عمليات الهدم في المرحلة المقبلة حسب التصريحات الرسمية وخاصة منطقة الأسواق . ومن هنا فأن الدولة مطالبة ببناء المجمعات السكنية المكتملة الخدمات لذوي الدخل المحدود بدل من منحهم القروض وعدم قدرتهم على استغلالها بشكل الأمثل .

أن عدم وجود المشاريع العقارية المدعومة و الموجهة للمواطنيين مثل المزارع المنتجة والشاليهات المجمعة والمناطق الصناعية الخاصة لأصحاب المهن والفلل لذوي الدخل المحدود والتي سوف تخلق طلب محلي وتساهم في النشاط العمراني والتجاري والصناعي سوف تؤدي إلى حالة من عدم التوازن وترفع معدلات التضخم مره أخرى لعدم دراسة الأحتياجات الفعلية لنوعية الطلب على العقارات المدعومة .

المشاريع العقارية الموجهة للأجانب هي الأخرى قد أصابها حالة من عدم التوازن من حيث توقيت هذه المشاريع وموقعها مما سيكون له أنعكاسات سلبية على تركز السكان في منطقة واحدة وزيادة الضغط على الطرق والبنى التحتية في اتجاه واحد وعدم تجانس هذه المشاريع مع الطابع العمراني لمدينة الدوحة مما يتطلب تدخل لحل الكثير من المشاكل والخاصة بالأزدحام المروري . كما ان الطلب عليها لم يكن فعليا" بل لأسباب مضاربية في أغلبة مما يتسبب في ضعف الطلب عليها مستقبلا نتيجة لأرتفاع أسعارها بالمقارنة مع الدول الأوربية وخاصة في ظل أزمة الرهن العقاري كما أن منح الأقامة كشرط للشراء أصبح غير مجديا" لبعض الأجانب بسبب غلاء المعيشة كما أن ذلك له انعكاسات خطيرة على الأوضاع الأجتماعية للمواطنيين والتركيبة السكانية .

أسعار العقارات في قطر وصلت لحالة هستيرية لأغلب العقارات نتيجة لزيادة الطلب وعدم تكافؤه والسيولة الكبيرة لدى البنوك وانخفاض سعر الفائدة مما تسبب في زيادة المضاربات وإقامة المشاريع العقارية بطريقة تبعية . كما أن انخفاض أو زيادة أسعار العقارات يخضع لمبدأ الطب والذي هو الأخر يخضع لمبدأ السيولة فكلما كانت السيولة الموجهة للمشاريع الكبيرة وخاصة في قطاع النفط والغاز والصناعات التحويلية والبنى التحتية فأن الطلب سيكون موجود على الرغم من تساوي كمية المعروض مع الطلب في الوقت الحالي . فالطلب سوف يستمر ولكن بدرجة أقل في الوقت الحالي بسبب توفر نوعية العقارات المطلوبة والتي لم تكن موجودة في السابق كسكن العمال والشقق.

أن توقع نزول العقار في المرحلة القادمة يرجع لعدة عوامل منها :
1. عدم رغبة الملاك في التأجير نتيجة لعدم الأستفادة من الأيجار بسبب الألتزمات المالية للبنوك والرغبة في البيع كأفضل طريقة للربح مما يؤدي إلى أنخفاض الأسعار نوعا ما.

2. توقف أرتفاع العقارات نتيجة للمضاربات مما يدفع الكثير من المضاربين للبيع بسعر السوق أو أقل لتجنب الفوائد .
3. الهلع والخوف من إنهيار العقار وهو أمر مستبعد بأذن الله بسبب الطلب الكبير في المستقبل .

أن تصحيح العقارات في قطر مرهون بنوع الطلب والتدخل الحكومي من خلال التشريعات والقوانين المالية للسيولة والموجهة للقطاع العقاري وإقامة مشاريع العقارية الخاصة بها . فأذا كان الطلب مستمر على نوع معين من العقارات كالعقار التجاري مثلا فمن الصعب حدوث تصحيح فية في الوقت الحالي نتيجة لزيادة الطلب على الخدمات والعكس صحيح بالنسبة للقطاعات الأخرى .

وقد يذهب البعض إلى أن العقار في قطر سيصيبه نكسة كبيرة مستشهدين بما حدث في السبعينات من القرن الماضي حيث أن ظروف الأرتفاع في ذلك الوقت تختلف كثيرا" عن الواقع اليوم نتيجة لنقص التشريعات والقوانين المنظمة للعقار من خلال الشراء والبيع في ((أراضي وضع اليد )) الغير مسجلة مما تسبب في فوضة عقارية . أما في الوقت الحالي فأن الأراضي المتداولة في البيع والشراء في قطر قليلة فأغلب الأراضي أصبحت ملك للدولة .

أن عملية التصحيح المتوقعة والتي سوف تحدث في عقارات قطر ستكون نوعية ولمدة محددة فقط وبعدها سوف يستقر ولايمكن مقارنة أي تصحيح عقاري بأي دولة فلكل دولة ظروفها إقتصادية فالكويت والبحرين مثلا سبقتنا بالتصحيح وقد نزلت نوعية معينة من العقارات بنسب متفاوتة لم تقل عن 20% .وكل ذلك يتوقف على توجهات كل الدولة في هذا الصدد .هذا واللــــــــــــــــــــــــه أعلـــــــــــــــــــــم

sad-o-bas
11-10-2008, 02:26 PM
كلامك 100%
لكن للأســــــــــف
كثير من الناس حاطيين توقعات
ان العقارات راح تنزل مثل البورصة

أخوي أكثر من مرة وضحنا أن النزول ماراح يكون مثل البورصة.. بالتدريج.. لأن البورصة التداول فيها يومي لكن العقارات سنوي.. شي طبيعي الرتم يكون أبطأ بوايد..

بالنسبة للأسهم.. مستوى الشفافية أوضح بكثير من العقارات.. وأكبر دليل عمليات البيع بالمكشوف الي انجكت فالإمارات وأمريكا فالفترة الأخيرة..
العقارات، مايحتاي أتكلم عن الدلالوة والشريطية، يكون بين راعي العقار والي بيأجر العقار فوق ال3 أشخاص على أقل تقدير وأغلبهم عرب من فئة مابي أذكر جنسيتها.. بس أقل شي ممكن ينقال عنهم انهم استغلاليين ونصابين..

صدقوني العقار نازل، بس السالفة تبي اشوية وقت، خاصة مع قرصة الأزمة المالية العالمية، والبنوك المحلية تبي سيولة للي تسلفوا منها، والمجمعات الي تجمدت بالشهور بيغصبون أصحابها يأجرونها بالسعر الي يشوفه البنك مناسب..

ومابي حد يتحسس من كلامي.. لأني واحد من الي بيخسرون في هالشي.. لكن نبي نرجع للأسعار المنطقية.. الي ماتخلينا نظلم العالم بالإيجارات المبالغ فيها..

تحياتي للكل