مغروور قطر
08-10-2008, 01:40 AM
اقتصاديون لـ «الأنباء»: البورصة بين «وقف التداول» وطوق النجاة الحكومي
الأربعاء 8 أكتوبر 2008 - الأنباء
عمر راشد
دلالات كثيرة تطرحها التطورات السلبية التي لحقت بالبورصة على مدى أيام ثلاثة نزفت فيها ما يقارب 1200 نقطة دفعة واحدة في سابقة خطيرة تعد الأسوأ على الاطلاق وقد تضع الكويت على مشارف ازمة اجتماعية حادة لا يعلم مداها سوى الله.
وعلى الرغم من طمأنات البنك المركزي ووزارة التجارة والصناعة ووزارة المالية اول من امس بان الوضع الاقتصادي سليم وان الشائعات التي تدور في السوق غير سليمة وما يحدث مجرد مضاربات على الاسهم، سادت حالات عدم الثقة أوساط المتداولين وغلبت الحالة النفسية السلبية عليهم وصارت سياسة القطيع هي الحاكمة للتداولات.
ووسط ذلك المناخ العام طرحت «الأنباء» على المحللين والمتداولين مدى امكانية اتخاذ ادارة السوق قرارا بوقف التداول لمنع نزيف النقاط المستمر وحماية مدخرات الافراد.
وفيما أيد بعض المصرفيين القرار باعتباره خطوة باتت ضرورية في ظل التراجع الحاد الذي جعل بعض الاسواق العالمية تتخذ قرارا بوقف التداول داخل اسواقها، مثل روسيا، والعمل بجدية لوقف نزيف الاموال بها ورغم ان قوانين السوق تتيح لادارته حق اتخاذ قرار وقف التداول، الا ان البعض رأى ان اتخاذ هذا القرار ليس مجديا ووقف التداول سيكون بمنزلة كارثة تعالج الازمة ولن تحلها، مشيرين الى ان الحكومة باتت مطالبة باكثر من القرارات والسعي لانهاء الازمة بادوات مالية ونقدية اكثر فاعلية.
ولم يتوقع احد قدرة السوق على الوقوف عند حد معين، متوقعين دخول حلقة الهبوط في دوامة دون «قاع» معتبرين ان التدخلات الحكومية لن تسمن ولن تغني من جوع بعد ان اشادت الجهات المعنية بالاداء الاقتصادي وبسلامة ومتانة الجهاز المصرفي وان المضاربات هي من وقفت ضد وقف نزيف السوق.
الأربعاء 8 أكتوبر 2008 - الأنباء
عمر راشد
دلالات كثيرة تطرحها التطورات السلبية التي لحقت بالبورصة على مدى أيام ثلاثة نزفت فيها ما يقارب 1200 نقطة دفعة واحدة في سابقة خطيرة تعد الأسوأ على الاطلاق وقد تضع الكويت على مشارف ازمة اجتماعية حادة لا يعلم مداها سوى الله.
وعلى الرغم من طمأنات البنك المركزي ووزارة التجارة والصناعة ووزارة المالية اول من امس بان الوضع الاقتصادي سليم وان الشائعات التي تدور في السوق غير سليمة وما يحدث مجرد مضاربات على الاسهم، سادت حالات عدم الثقة أوساط المتداولين وغلبت الحالة النفسية السلبية عليهم وصارت سياسة القطيع هي الحاكمة للتداولات.
ووسط ذلك المناخ العام طرحت «الأنباء» على المحللين والمتداولين مدى امكانية اتخاذ ادارة السوق قرارا بوقف التداول لمنع نزيف النقاط المستمر وحماية مدخرات الافراد.
وفيما أيد بعض المصرفيين القرار باعتباره خطوة باتت ضرورية في ظل التراجع الحاد الذي جعل بعض الاسواق العالمية تتخذ قرارا بوقف التداول داخل اسواقها، مثل روسيا، والعمل بجدية لوقف نزيف الاموال بها ورغم ان قوانين السوق تتيح لادارته حق اتخاذ قرار وقف التداول، الا ان البعض رأى ان اتخاذ هذا القرار ليس مجديا ووقف التداول سيكون بمنزلة كارثة تعالج الازمة ولن تحلها، مشيرين الى ان الحكومة باتت مطالبة باكثر من القرارات والسعي لانهاء الازمة بادوات مالية ونقدية اكثر فاعلية.
ولم يتوقع احد قدرة السوق على الوقوف عند حد معين، متوقعين دخول حلقة الهبوط في دوامة دون «قاع» معتبرين ان التدخلات الحكومية لن تسمن ولن تغني من جوع بعد ان اشادت الجهات المعنية بالاداء الاقتصادي وبسلامة ومتانة الجهاز المصرفي وان المضاربات هي من وقفت ضد وقف نزيف السوق.