مغروور قطر
08-10-2008, 01:46 AM
المؤشر فقد 4 آلاف نقطة وعمليات البيع وصلت لمرحلة التشبع
البورصة مؤهلة للارتداد مع ظهور قوى شرائية خجولة تحترم مستوى الدعم
كتبت بدور المطيري :اذا عطست أمريكا اهتزت أسواق العالم، هذه المقولة الشهيرة التي ظهرت بعد أزمة الكساد الكبير في الولايات المتحدة عام 1929 ولكن كانت اقتصاديات أوربا حينها هشة، ولكن عطسة أمريكا كلفت الأسواق الخليجية الكثير وأسقطت ورقة التوت التي كانت تستر نقاط ضعف عديدة تملكها ولكنها مازالت تكابر على الاعتراف بها.
فمازالت البورصة الكويتية تواصل هبوطها وسقوطها الحر الذي كلفها الكثير من النقاط حتى وصلت الخسارة الى أكثر من 4آلاف نقطة حتى الآن من اعلى مستوى حققة في اواخر يونيو الماضي وهو 15.567 نقطة وهذه النقاط التي استغرقت سنوات حتى وصلت اليها لتفقدها الآن بسرعة البرق حيث الارتفاع شاق ولكن الهبوط سريع وسهل جدا، ولكن ثمة شيء مختلف في تداول الأمس وهو ان هناك قوى شرائية خجولة تود ان تنقض على الأسهم ولكنها فضلت الهدوء في ذلك وخاصة ان المؤشر السعري احترم مستوى 11.535 نقطة كدعم له وصل اليها والمتابع لتداولات الأمس سيرى ان عمليات البيع وصلت الى مرحلة التشبع التام حيث كانت كافة الأسهم معروضة بكميات بسيطة ولكن كانت المعضلة الحقيقية في عدم وجود مشتر حقيقي حتى انه كان بالامكان شراء كافة الكميات المعروضة بملبغ بسيط الامر الذي سيؤي الى تعليقه بالحد الاعلى وتحويل اللون الاحمر الى اللون الاخضر ببساطة، ولكن العزوف عن الشراء مازال موجودا في السوق والجميع في موقف المتفرج في انتظار ان يبادر أي كان في الشراء ليعلن انطلاق شرارة البدء في الصعود فالكاش متوفر للبعض والموضوع يستحق الدفاع عن الأسهم التي تمتلكها مع وصولها الى اسعار متدنية وخطيرة جدا، الارتداد للسوق متوقع مع وصوله الى هذه المستويات وسيأخذ لفترة صعود سريع ومؤقتة ومن ثم الوصول الى مرحلة التوازن والاستقرار وهي التذبذب حتى يستطيع حينها فتلرة الأسهم مجددا والصعود ببعض الأسهم التي تستحق الارتفاع بينما الهبوط مجددا مع بقية الأسهم، بوادر انتهاء التصحيح لم تظهر حتى الآن ولكن الارتداد المتوقع اذا حصل سيكون بادرة امل لها.
تاريخ النشر 08/10/2008
البورصة مؤهلة للارتداد مع ظهور قوى شرائية خجولة تحترم مستوى الدعم
كتبت بدور المطيري :اذا عطست أمريكا اهتزت أسواق العالم، هذه المقولة الشهيرة التي ظهرت بعد أزمة الكساد الكبير في الولايات المتحدة عام 1929 ولكن كانت اقتصاديات أوربا حينها هشة، ولكن عطسة أمريكا كلفت الأسواق الخليجية الكثير وأسقطت ورقة التوت التي كانت تستر نقاط ضعف عديدة تملكها ولكنها مازالت تكابر على الاعتراف بها.
فمازالت البورصة الكويتية تواصل هبوطها وسقوطها الحر الذي كلفها الكثير من النقاط حتى وصلت الخسارة الى أكثر من 4آلاف نقطة حتى الآن من اعلى مستوى حققة في اواخر يونيو الماضي وهو 15.567 نقطة وهذه النقاط التي استغرقت سنوات حتى وصلت اليها لتفقدها الآن بسرعة البرق حيث الارتفاع شاق ولكن الهبوط سريع وسهل جدا، ولكن ثمة شيء مختلف في تداول الأمس وهو ان هناك قوى شرائية خجولة تود ان تنقض على الأسهم ولكنها فضلت الهدوء في ذلك وخاصة ان المؤشر السعري احترم مستوى 11.535 نقطة كدعم له وصل اليها والمتابع لتداولات الأمس سيرى ان عمليات البيع وصلت الى مرحلة التشبع التام حيث كانت كافة الأسهم معروضة بكميات بسيطة ولكن كانت المعضلة الحقيقية في عدم وجود مشتر حقيقي حتى انه كان بالامكان شراء كافة الكميات المعروضة بملبغ بسيط الامر الذي سيؤي الى تعليقه بالحد الاعلى وتحويل اللون الاحمر الى اللون الاخضر ببساطة، ولكن العزوف عن الشراء مازال موجودا في السوق والجميع في موقف المتفرج في انتظار ان يبادر أي كان في الشراء ليعلن انطلاق شرارة البدء في الصعود فالكاش متوفر للبعض والموضوع يستحق الدفاع عن الأسهم التي تمتلكها مع وصولها الى اسعار متدنية وخطيرة جدا، الارتداد للسوق متوقع مع وصوله الى هذه المستويات وسيأخذ لفترة صعود سريع ومؤقتة ومن ثم الوصول الى مرحلة التوازن والاستقرار وهي التذبذب حتى يستطيع حينها فتلرة الأسهم مجددا والصعود ببعض الأسهم التي تستحق الارتفاع بينما الهبوط مجددا مع بقية الأسهم، بوادر انتهاء التصحيح لم تظهر حتى الآن ولكن الارتداد المتوقع اذا حصل سيكون بادرة امل لها.
تاريخ النشر 08/10/2008