سيف قطر
08-10-2008, 08:28 AM
خبراء ماليون لـ الشرق: سرعة إعلان أرباح الشركات تدعم السوق المالي ..
مطالبات بتدخل الحكومة لشراء الأسهم وإطلاع المستثمرين على حجم الخسائر بالخارج
| تاريخ النشر:يوم الأربعاء ,8 أكتوبر 2008 1:39 أ.م.
العربي الصامتي :
بلغ سيل التراجعات التي تعرفها الاسواق المالية العالمية بما فيها الخليجية الزبى، حيث اكتسحت موجة الانخفاضات ابواب البورصات دون استئذان فاختار بعض منها الاغلاق ولكن الانخفاض تربصها عند الابواب كما حدث في البورصة المصرية . معالم الازمة لا تزال تقض مضاجع المستثمرين الذين يتساءلون عن موعد رحيل كابوس ازمة الائتمان العقاري الذي افرغ خزائن البنوك والمؤسسات المالية ليتركها في وجه خطر الافلاس كما حصل لبنك ليمان براذرز وغيره من المؤسسات الاستثمارية. خطة الانقاذ المالي كما رآها مقروها ستكون بمثابة طوق نجاة للمنظومة العالمية ولكن الى الان لم تقدم الاستقرار النفسي ولم تعد للاسواق توازنها . اوروبا سارعت الى التباحث والتشاور في كيفية الخروج من الازمة، اختلفت الاراء وتعددت الاقتراحات الا ان الاتفاق الضمني هو حماية المؤسسات المالية من الانهيار معتمدين خطة التأميم.. والسؤال هو: هل النظام الراسمالي في طريقه للانهيار؟ وهل الاشتراكية كما تنبأ منظروها ستظهر على انقاض الرأسمالية ؟!!
تساؤلات عديدة تفرضها المرحلة الراهنة في الصيرورت الاقتصادية، فهي تتجاوز في ابعادها المالية لتصل الى منعرجات اكثر تعقيدا ليتماهى الاقتصادي بالاجتماعي، نتيجة ان افلاس المؤسسات المالية والبنوك سيؤدي حتما الى الاستغناء عن عدد كبير من العمال والموظفين، ارتباط احادية التوجه والانفراد بالقرار يقود حتما الى نتائج وخيمة.. وفي ظل الازمة القائمة قامت "الشرق" بمواصلة سلسلة متابعاتها لترصد اراء المحللين والخبراء الماليين..
اكد الرئيس التنفيذي لبيت قطر المالي للاستشارات السيد الصيفي انه مازال الى الان يوجد عدم استجابة لخطة الانقاذ ، واضاف ان الخروج المبكر للمحافظ الاجنبية لتغطية مراكزها المالية في الخارج قصد تقليص خسائرها في الاسواق الاروبية والامريكية ادى الى التراجعات المسجلة في سوق الدوحة. واضاف ان المستثمرين المحليين يقومون ايضا بعملية خروج وفيما يخص الازمة المالية يرى الصيفي انه لا يمكن التنبؤ اين ستقف. واضاف ان قرار غلق الاسواق المالية ابرز عدم فعاليته ويدعو الى مزيد من الشفافية عبر اطلاع المستثمرين على حجم الخسائر للمؤسسات المالية والشركات بالخارج اضافة الى الخسائر المتوقع حدوثها في المستقبل كذلك على الشركات الاسراع باعلان نتائج الارباح الربعية وهو يتساءل لماذا الـتأخير عن الاعلان؟
و اكد اسامة عبد العزيز المدير التنفيذي لشركة فينكورب للاستشارات المالية ان خطة الانقاذ لا تعالج المشكلة الاساسية التي هي ازمة الرهن العقاري والتمويل العقاري اضافة الى ان حجم مشكلة الرهن العقاري يساوي 2 تريليون دولار ويرى ان الخطة لا تعالج الخطأ في التشريعات واضاف ان حدة الازمة المالية في منطقة الخليج تختلف من دولة الى اخرى انطلاقا من درجة ارتباطها بالاسواق والبنوك العالمية واضاف انه توجد مشكلة في توفير السيولة للتمويل المشاريع في بعض الدول الخليجية ويرى ان دخول الحكومة من خلال دعم الشركات وشراء الاسهم القوية لتعويض خروج المحافظ الاجنبية كذلك قيام الشركات باعادة شراء جزء من اسهمها والتقليص من الحد الاعلى للانخفاض من 10% الى 5% واضاف ان الشركات المدرجة في السوق القطري ذات اداء مالي ممتاز حيث تم تسجيل 66% نسبة الزيادة في الارباح خلال النصف الاول.
هذا واغلق السوق خلال جلسة امس على 8.147 نقطة منخفضا 128.23 نقطة وبلغ اجمالي الاسهم المتداولة للقطاعات الاربعة 12 مليون سهم وحجم التعاملات 567.825 مليون ريال ونفذت 7.713 صفقة وسجلت مؤشرات القطاعات تراجعا كان ابرزها لقطاع الصناعة 202 نقطة وقطاع التامين 174 نقطة وقطاع الخدمات 136 نقطة فيما تقلصت حدة انفخاض قطاع البنوك الى 98 نقطة . ومن الشركات الاكثر تداولا ناقلات 2.902 مليون سهم بسعر 26.10 ريال والريان 1.735 مليون سهم بسعر 16.90 ريال والمصرف 894 الف سهم بسعر 111.20 ريال وصناعات قطر وبروة وبنك الدوحة والخليج الدولية ومواشي والسلام والتجاري.. والشركات الاكثر ارتفاعا الخليج للمخازن 1.10% والمصرف 0.90%، والشركات الاكثر انخفاضا زاد القابضة 8.61% وازدان 8.38% والعقارية 5.51%، وبلغ اجمالي نسبة الشراء بالنسبة للمساهمين القطريين 70.00% واجمالي نسبة البيع 53.65% والمحافظ الاجنبية اجمالي نسبة الشراء 30.00% واجمالي نسبة البيع 46.35%، وفيما يخص المساهمة القطاعية احتل المركز الاول قطاع البنوك والمؤسسات المالية بقيمة تعاملات 259 مليون ريال والمركز الثاني لقطاع الخدمات 193 مليون ريال والمركز الثالث لقطاع الصناعة 105 ملايين ريال وحل رابعا قطاع الـتأمين 9 ملايين ريال وسجلت جلسة امس تداول 40 شركة حققت منها 4 شركات ارتفاعا وانخفضت 33 شركة وبقيت 3 شركات دون تغير.
مطالبات بتدخل الحكومة لشراء الأسهم وإطلاع المستثمرين على حجم الخسائر بالخارج
| تاريخ النشر:يوم الأربعاء ,8 أكتوبر 2008 1:39 أ.م.
العربي الصامتي :
بلغ سيل التراجعات التي تعرفها الاسواق المالية العالمية بما فيها الخليجية الزبى، حيث اكتسحت موجة الانخفاضات ابواب البورصات دون استئذان فاختار بعض منها الاغلاق ولكن الانخفاض تربصها عند الابواب كما حدث في البورصة المصرية . معالم الازمة لا تزال تقض مضاجع المستثمرين الذين يتساءلون عن موعد رحيل كابوس ازمة الائتمان العقاري الذي افرغ خزائن البنوك والمؤسسات المالية ليتركها في وجه خطر الافلاس كما حصل لبنك ليمان براذرز وغيره من المؤسسات الاستثمارية. خطة الانقاذ المالي كما رآها مقروها ستكون بمثابة طوق نجاة للمنظومة العالمية ولكن الى الان لم تقدم الاستقرار النفسي ولم تعد للاسواق توازنها . اوروبا سارعت الى التباحث والتشاور في كيفية الخروج من الازمة، اختلفت الاراء وتعددت الاقتراحات الا ان الاتفاق الضمني هو حماية المؤسسات المالية من الانهيار معتمدين خطة التأميم.. والسؤال هو: هل النظام الراسمالي في طريقه للانهيار؟ وهل الاشتراكية كما تنبأ منظروها ستظهر على انقاض الرأسمالية ؟!!
تساؤلات عديدة تفرضها المرحلة الراهنة في الصيرورت الاقتصادية، فهي تتجاوز في ابعادها المالية لتصل الى منعرجات اكثر تعقيدا ليتماهى الاقتصادي بالاجتماعي، نتيجة ان افلاس المؤسسات المالية والبنوك سيؤدي حتما الى الاستغناء عن عدد كبير من العمال والموظفين، ارتباط احادية التوجه والانفراد بالقرار يقود حتما الى نتائج وخيمة.. وفي ظل الازمة القائمة قامت "الشرق" بمواصلة سلسلة متابعاتها لترصد اراء المحللين والخبراء الماليين..
اكد الرئيس التنفيذي لبيت قطر المالي للاستشارات السيد الصيفي انه مازال الى الان يوجد عدم استجابة لخطة الانقاذ ، واضاف ان الخروج المبكر للمحافظ الاجنبية لتغطية مراكزها المالية في الخارج قصد تقليص خسائرها في الاسواق الاروبية والامريكية ادى الى التراجعات المسجلة في سوق الدوحة. واضاف ان المستثمرين المحليين يقومون ايضا بعملية خروج وفيما يخص الازمة المالية يرى الصيفي انه لا يمكن التنبؤ اين ستقف. واضاف ان قرار غلق الاسواق المالية ابرز عدم فعاليته ويدعو الى مزيد من الشفافية عبر اطلاع المستثمرين على حجم الخسائر للمؤسسات المالية والشركات بالخارج اضافة الى الخسائر المتوقع حدوثها في المستقبل كذلك على الشركات الاسراع باعلان نتائج الارباح الربعية وهو يتساءل لماذا الـتأخير عن الاعلان؟
و اكد اسامة عبد العزيز المدير التنفيذي لشركة فينكورب للاستشارات المالية ان خطة الانقاذ لا تعالج المشكلة الاساسية التي هي ازمة الرهن العقاري والتمويل العقاري اضافة الى ان حجم مشكلة الرهن العقاري يساوي 2 تريليون دولار ويرى ان الخطة لا تعالج الخطأ في التشريعات واضاف ان حدة الازمة المالية في منطقة الخليج تختلف من دولة الى اخرى انطلاقا من درجة ارتباطها بالاسواق والبنوك العالمية واضاف انه توجد مشكلة في توفير السيولة للتمويل المشاريع في بعض الدول الخليجية ويرى ان دخول الحكومة من خلال دعم الشركات وشراء الاسهم القوية لتعويض خروج المحافظ الاجنبية كذلك قيام الشركات باعادة شراء جزء من اسهمها والتقليص من الحد الاعلى للانخفاض من 10% الى 5% واضاف ان الشركات المدرجة في السوق القطري ذات اداء مالي ممتاز حيث تم تسجيل 66% نسبة الزيادة في الارباح خلال النصف الاول.
هذا واغلق السوق خلال جلسة امس على 8.147 نقطة منخفضا 128.23 نقطة وبلغ اجمالي الاسهم المتداولة للقطاعات الاربعة 12 مليون سهم وحجم التعاملات 567.825 مليون ريال ونفذت 7.713 صفقة وسجلت مؤشرات القطاعات تراجعا كان ابرزها لقطاع الصناعة 202 نقطة وقطاع التامين 174 نقطة وقطاع الخدمات 136 نقطة فيما تقلصت حدة انفخاض قطاع البنوك الى 98 نقطة . ومن الشركات الاكثر تداولا ناقلات 2.902 مليون سهم بسعر 26.10 ريال والريان 1.735 مليون سهم بسعر 16.90 ريال والمصرف 894 الف سهم بسعر 111.20 ريال وصناعات قطر وبروة وبنك الدوحة والخليج الدولية ومواشي والسلام والتجاري.. والشركات الاكثر ارتفاعا الخليج للمخازن 1.10% والمصرف 0.90%، والشركات الاكثر انخفاضا زاد القابضة 8.61% وازدان 8.38% والعقارية 5.51%، وبلغ اجمالي نسبة الشراء بالنسبة للمساهمين القطريين 70.00% واجمالي نسبة البيع 53.65% والمحافظ الاجنبية اجمالي نسبة الشراء 30.00% واجمالي نسبة البيع 46.35%، وفيما يخص المساهمة القطاعية احتل المركز الاول قطاع البنوك والمؤسسات المالية بقيمة تعاملات 259 مليون ريال والمركز الثاني لقطاع الخدمات 193 مليون ريال والمركز الثالث لقطاع الصناعة 105 ملايين ريال وحل رابعا قطاع الـتأمين 9 ملايين ريال وسجلت جلسة امس تداول 40 شركة حققت منها 4 شركات ارتفاعا وانخفضت 33 شركة وبقيت 3 شركات دون تغير.