مغروور قطر
23-11-2005, 04:49 AM
الوقت مناسب لاكتتابات جديدة‚‚ وانخفاضات الأسهم سمة غالبة في أسواق المنطقة
كتبت ـ أمل فودة
أكد السيد عبدالله طاهر المحلل المالي ان الوقت مناسب جدا لطرح شركات جديدة بسوق الدوحة للأوراق المالية‚ خاصة ان بعضها يشمله الدعم الحكومي الذي يرفع من قيمة أسهمها في السوق القطري‚ مما يؤثر ايجابيا على تحسين مستوى الفرد‚ ومن ناحية أخرى على مساعدة المواطن‚ مبينا ان ظاهرة الانخفاضات الحادة بسوق الأموال المحلية قد أصابت الأسواق المجاورة أيضا ويقصد بذلك دول المنطقة‚ ونفى في حديثه لبرنامج احداثيات اقتصادية الذي تبثه الفضائية القطرية اسبوعيا امكانية تحكم السوق في الاشاعات التي يتداولها المستثمرون قبل الإعلان عن الاكتتاب مؤكدا على ضرورة التعامل معها بسرعة‚ إما بالنفي أو الإثبات مدللا على ذلك بما حدث عند تأسيس شركة «بروة» وقام المسؤولون بتأكيد الخبر عندما أصاب المستثمرون حالة من الهلع في الآونة الأخيرة بسبب تكاثر ظاهرة الانخفاضات الحادة لأسعار الأسهم في السوق نتيجة لطرح الشركات الجديدة بالسوق وخصوصا ما قيل من أن الحكومة قد قدمت 4 قطع أراض كدعم لشركة «بروة»‚ وأفصح طاهر عن اقتراحه لحل أزمة السوق بأنه جار المحاولات مع الجهات المسؤولة بالمصرف المركزي من أجل فتح باب الاكتتابات من خلال البنوك وذلك من ناحية حماية الأسهم من البيع بخسارة‚ ومن ناحية أخرى للحد من ظاهرة تسييل الأموال داخل السوق والتي تؤدي لكثرة العرض ومن ثم انخفاض قيمة الأسهم‚
وأعرب عن أمله في أن يسمح المصرف المركزي بهذا الاقتراح إذ أنه يعد الحل الأمثل في هذه الفترة والفترة القادمة أيضا التي تحتمل طرح شركات أكثر داخل السوق بسبب النهضة الاقتصادية والحضارية التي تقبل عليها البلاد‚
ويحلل عبدالله ظاهرة انخفاض أسعار الأسهم التي يشهدها السوق هذا الأيام بأنها مناسبة جدا ودعا المستثمرين إلى عدم التفريط فيما يملكونه من أسهم في الوقت الحاضر وذلك لأن هناك أرباحا جيدة نتيجة للاستثمار الجيد للشركات وقال إن الوضع الحالي للسوق أفضل بكثير من الوضع في السابق وان طموح المستثمر هو ما يدفعه للتسييل من أجل الاكتتاب‚
وأرجع سبب قيام المستثمرين للتسييل لقلة وعيهم وعدم ادراكهم لقوة الشركات بالسوق والتي يبيعون أسهمها بالخسارة وانه قد يأتي الوقت وترتفع فيه أسهم كل تلك الشركات وطالب المستثمر وخصوصا صغار المستثمرين بالاحتفاظ والإمساك برصيدهم من الأسهم هذه الفترة وعدم البيع بالخسارة وذلك لأن أسهم السوق القطري تتميز بالعائد الجيد وأما من أراد أن يسييل فليكن بحد أقصى 10000 ريال أي ما عدده 1000 سهم ويعتقد أن نتائج الشركات ممتازة ولا تستدعي وجود هذه الظاهرة بالسوق وتؤدي هذه النتائج إلى محافظ استثمارية محلية وخارجية‚
وبين المستثمر عبدالله العنيزي ان الوقت الحالي ليس مناسبا لطرح شركات بالسوق حيث انه مناسب اكثر لجني الارباح والاستفادة من ارتفاعات الاسهم إلا انه اشاد بقوة السوق المالي القطري وقوة الشركات الموجودة فيه وحجما لارباح الهائلة التي حققها خلال الفترة الماضية والتي تصل الى 700% و800% واكد العنيزي على ضرورة وجود تنسيق بين إدارة السوق المالي وبين الجهات المعلنة للاكتتابات‚ مشيرا الى ان السوق القطري اصبح يشهد اعدادا كبيرة من المستثمرين القطريين وتتراوح نسبة وجودهم بالسوق من 90% الى 99%‚ وعلق العنيزي على عائد السعر قائلا: ان العائد على الاسهم بسوق الاموال هذه السنة لم يسبق له مثيل وهذا دليل قوي على ان الامساك بالاسهم والاحتفاظ بها والاستفادة منها افضل بكثير من وضعها كودائع في حالة الاكتتاب‚ في البنوك او الشركات كما ارجع حالة الانخفاض التي تعم السوق الى قلة وعي المستثمر بالدرجة الاولى كما ارجعها ايضا الى عدة اسباب اخرى منها الاكتتابات الجديدة والسيولة التي قل حجمها داخل السوق‚
وطالب العنيزي بضرورة وجود اجراء سليم فور صدور اشاعة والسعي لنفيها او لتأكيدها على وجه السرعة كما توجه للمستثمرين بالاحتفاظ بأسهمهم في هذه الفترة بالتحديد‚
من جهته قال تامر جاد الله المحلل المالي ان المستثمر الذي لا يقبل على شراء الاسهم بالشركات داخل السوق في هذه الايام سوف يشعر بالندم في الفترة القادمة ذلك لان الشركات آخذة في التطور والنهوض كما قال ان الاعلان عن الاكتتابات بالسوق لم يستدع ابدا حالة الهلع والخوف التي يعيشها المستثمر هذه الايام ذلك لقوة السوق القطري وقوة الاقتصاد القومي للبلد بشكل عام الا انه يرى ان طرح «بروة العقارية» في هذا الوقت يعد من الاسباب الاولية لانخفاض قيمة الاسهم بالسوق الا ان منها ايضا الاندفاع نحو البيع اكثر من القيام بالشراء وقال ان صغار المستثمرين الذين لا يملكون الدراية الكافية في البورصة هم الاكثر تعرضا للبيع الخاسر وذلك لشدة خوفهم وقلقهم من الاخبار التي تشاع وامكانية ان تضيع عليهم فرص الاكتتاب وذلك طبعا لقلة وعيهم وثقافتهم الاقتصادية‚ ونصح المستثمرين داخل البورصة بتوخي الحذر والامساك قدر الامكان بأرصدتهم السهمية وذلك لقوة الشركات القطرية الموجودة بالسوق وتفوق ارباحها عن الاعوام الماضية‚
كتبت ـ أمل فودة
أكد السيد عبدالله طاهر المحلل المالي ان الوقت مناسب جدا لطرح شركات جديدة بسوق الدوحة للأوراق المالية‚ خاصة ان بعضها يشمله الدعم الحكومي الذي يرفع من قيمة أسهمها في السوق القطري‚ مما يؤثر ايجابيا على تحسين مستوى الفرد‚ ومن ناحية أخرى على مساعدة المواطن‚ مبينا ان ظاهرة الانخفاضات الحادة بسوق الأموال المحلية قد أصابت الأسواق المجاورة أيضا ويقصد بذلك دول المنطقة‚ ونفى في حديثه لبرنامج احداثيات اقتصادية الذي تبثه الفضائية القطرية اسبوعيا امكانية تحكم السوق في الاشاعات التي يتداولها المستثمرون قبل الإعلان عن الاكتتاب مؤكدا على ضرورة التعامل معها بسرعة‚ إما بالنفي أو الإثبات مدللا على ذلك بما حدث عند تأسيس شركة «بروة» وقام المسؤولون بتأكيد الخبر عندما أصاب المستثمرون حالة من الهلع في الآونة الأخيرة بسبب تكاثر ظاهرة الانخفاضات الحادة لأسعار الأسهم في السوق نتيجة لطرح الشركات الجديدة بالسوق وخصوصا ما قيل من أن الحكومة قد قدمت 4 قطع أراض كدعم لشركة «بروة»‚ وأفصح طاهر عن اقتراحه لحل أزمة السوق بأنه جار المحاولات مع الجهات المسؤولة بالمصرف المركزي من أجل فتح باب الاكتتابات من خلال البنوك وذلك من ناحية حماية الأسهم من البيع بخسارة‚ ومن ناحية أخرى للحد من ظاهرة تسييل الأموال داخل السوق والتي تؤدي لكثرة العرض ومن ثم انخفاض قيمة الأسهم‚
وأعرب عن أمله في أن يسمح المصرف المركزي بهذا الاقتراح إذ أنه يعد الحل الأمثل في هذه الفترة والفترة القادمة أيضا التي تحتمل طرح شركات أكثر داخل السوق بسبب النهضة الاقتصادية والحضارية التي تقبل عليها البلاد‚
ويحلل عبدالله ظاهرة انخفاض أسعار الأسهم التي يشهدها السوق هذا الأيام بأنها مناسبة جدا ودعا المستثمرين إلى عدم التفريط فيما يملكونه من أسهم في الوقت الحاضر وذلك لأن هناك أرباحا جيدة نتيجة للاستثمار الجيد للشركات وقال إن الوضع الحالي للسوق أفضل بكثير من الوضع في السابق وان طموح المستثمر هو ما يدفعه للتسييل من أجل الاكتتاب‚
وأرجع سبب قيام المستثمرين للتسييل لقلة وعيهم وعدم ادراكهم لقوة الشركات بالسوق والتي يبيعون أسهمها بالخسارة وانه قد يأتي الوقت وترتفع فيه أسهم كل تلك الشركات وطالب المستثمر وخصوصا صغار المستثمرين بالاحتفاظ والإمساك برصيدهم من الأسهم هذه الفترة وعدم البيع بالخسارة وذلك لأن أسهم السوق القطري تتميز بالعائد الجيد وأما من أراد أن يسييل فليكن بحد أقصى 10000 ريال أي ما عدده 1000 سهم ويعتقد أن نتائج الشركات ممتازة ولا تستدعي وجود هذه الظاهرة بالسوق وتؤدي هذه النتائج إلى محافظ استثمارية محلية وخارجية‚
وبين المستثمر عبدالله العنيزي ان الوقت الحالي ليس مناسبا لطرح شركات بالسوق حيث انه مناسب اكثر لجني الارباح والاستفادة من ارتفاعات الاسهم إلا انه اشاد بقوة السوق المالي القطري وقوة الشركات الموجودة فيه وحجما لارباح الهائلة التي حققها خلال الفترة الماضية والتي تصل الى 700% و800% واكد العنيزي على ضرورة وجود تنسيق بين إدارة السوق المالي وبين الجهات المعلنة للاكتتابات‚ مشيرا الى ان السوق القطري اصبح يشهد اعدادا كبيرة من المستثمرين القطريين وتتراوح نسبة وجودهم بالسوق من 90% الى 99%‚ وعلق العنيزي على عائد السعر قائلا: ان العائد على الاسهم بسوق الاموال هذه السنة لم يسبق له مثيل وهذا دليل قوي على ان الامساك بالاسهم والاحتفاظ بها والاستفادة منها افضل بكثير من وضعها كودائع في حالة الاكتتاب‚ في البنوك او الشركات كما ارجع حالة الانخفاض التي تعم السوق الى قلة وعي المستثمر بالدرجة الاولى كما ارجعها ايضا الى عدة اسباب اخرى منها الاكتتابات الجديدة والسيولة التي قل حجمها داخل السوق‚
وطالب العنيزي بضرورة وجود اجراء سليم فور صدور اشاعة والسعي لنفيها او لتأكيدها على وجه السرعة كما توجه للمستثمرين بالاحتفاظ بأسهمهم في هذه الفترة بالتحديد‚
من جهته قال تامر جاد الله المحلل المالي ان المستثمر الذي لا يقبل على شراء الاسهم بالشركات داخل السوق في هذه الايام سوف يشعر بالندم في الفترة القادمة ذلك لان الشركات آخذة في التطور والنهوض كما قال ان الاعلان عن الاكتتابات بالسوق لم يستدع ابدا حالة الهلع والخوف التي يعيشها المستثمر هذه الايام ذلك لقوة السوق القطري وقوة الاقتصاد القومي للبلد بشكل عام الا انه يرى ان طرح «بروة العقارية» في هذا الوقت يعد من الاسباب الاولية لانخفاض قيمة الاسهم بالسوق الا ان منها ايضا الاندفاع نحو البيع اكثر من القيام بالشراء وقال ان صغار المستثمرين الذين لا يملكون الدراية الكافية في البورصة هم الاكثر تعرضا للبيع الخاسر وذلك لشدة خوفهم وقلقهم من الاخبار التي تشاع وامكانية ان تضيع عليهم فرص الاكتتاب وذلك طبعا لقلة وعيهم وثقافتهم الاقتصادية‚ ونصح المستثمرين داخل البورصة بتوخي الحذر والامساك قدر الامكان بأرصدتهم السهمية وذلك لقوة الشركات القطرية الموجودة بالسوق وتفوق ارباحها عن الاعوام الماضية‚