اسعاف
08-10-2008, 04:47 PM
محللون يطالبون بتخفيض الحد الأقصى للانخفاض
دبي - الأسواق.نت
ضرب زلزال الخسائر من جديد سوق الدوحة للأوراق المالية، وفقد مؤشر البورصة القطرية نحو 9% من قيمته، مع تراجع أغلب الأسهم المتداولة بالقرب من الحد الأقصى المسموح به (10%)، وسط تداولات نشطة لامست المليار ريال (الدولار = 3.64 ريالات) ما يكشف عمق رغبة المتداولين في التخلص مما في حوزتهم من أسهم بأي سعر.
وكانت السوق قد قلصت خسائرها عند إغلاق أمس الثلاثاء إلى نحو 1.5% فقط، بفضل مشتريات محلية "حذرة" استهدفت أسهما بنكية قيادية. ولكن الصورة اختلفت اليوم مع استمرار عواصف الخسائر غير المسبوقة في كل البورصات العالمية بلا استثناء، وفي الأسواق العربية التي كانت أكثر تضررا من نظيراتها الدولية وخاصة مصر والسعودية والإمارات.
وزادت الخسائر الإجمالية للسوق منذ مطلع الأسبوع الجاري لنحو 23%.
خروج جماعي
وقال الرئيس التنفيذي لبيت قطر المالي للاستشارات السيد الصيفي: إن استمرار الخروج العشوائي للمحافظ الأجنبية لتغطية مراكزها المالية في الخارج أدى إلى تراجعات حادة في سوق الدوحة.
وأضاف أن المستثمرين المحليين يقومون أيضا بعملية خروج، بحسب جريدة "الشرق".
ودعا إلى مزيد من الشفافية في السوق عبر اطلاع المستثمرين على حجم الخسائر للمؤسسات المالية والشركات بالخارج، إضافة إلى الخسائر المتوقع حدوثها في المستقبل كذلك على الشركات الإسراع بإعلان نتائج الأرباح الربعية، وتساءل لماذا التأخير عن الإعلان؟.
ومن جانبه دعا المدير التنفيذي لشركة فينكورب للاستشارات المالية أسامة عبد العزيز الحكومة إلى التدخل عبر دعم الشركات، وشراء الأسهم القوية لتعويض خروج المحافظ الأجنبية، كذلك قيام الشركات بإعادة شراء جزء من أسهمها، والتقليص من الحد الأعلى للانخفاض من 10% إلى 5%.
وفقد مؤشر السوق اليوم 713 نقطة، أي 8.75% من قيمته، مسجلا 7435 نقطة.
التداولات تتضاعف
وسجلت السوق تضاعفا في قيمة التداولات التي بلغت 983 مليون ريال مقابل 568 مليون درهم أمس.
وتصدر "الريان" قائمة أكثر الشركات تداولا من حيث حجم النشاط (عدد الأسهم المتداولة) بعدما جرى التعامل على نحو 5.1 ملايين سهم، وهبط بنسبة 9%، وأغلق مسجلا 15.3 ريالا، وحلَّ ثانيا "ناقلات" بنحو 3.2 ملايين سهم، وخسر 7.55%، وأغلق مسجلا 23.9 ريالا.
"الدوحة" يتوقع أرباحا جيدة
واحتل "بنك الدوحة" المركز الثالث في النشاط بتعاملات حجمها 2.654 مليون سهم، وأغلق متراجعا بنسبة 9% إلى 46.3 ريالا.
وقال المدير التنفيذي لبنك الدوحة أمس: إن أرباح البنك في الفصل الثالث ستكون "متسقة" مع الفصول الحديثة، حين حقق خامس أكبر البنوك القطرية من حيث القيمة السوقية أرباحا قياسية مدعوما بارتفاع دخل الفوائد.
وذكر راجافان سيتهارامان لرويترز في مقابلة أنه لا يتوقع أي أثر على بنك الدوحة من الأزمة المالية العالمية التي تعاني منها البنوك في أنحاء العالم.
والعمليات الأساسية لبنك الدوحة موجودة في قطر، وهي دولة ثرية منتجة للنفط وصاحبة اقتصاد قوي.
وقال سيتهارامان في إشارة لنتائج البنك في الربع الثالث: "نتائجنا متسقة.. وأداؤنا جيد". وأضاف أن البنك ليست لديه أي أصول معدومة ليشطبها. ومن المقرر أن يعلن البنك نتائجه يوم 21 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وأسس بنك الدوحة عام 1979، وتصل قيمة أصوله إلى 10 مليارات دولار، ويصل عدد العاملين به إلى حوالي ألف موظف.
وفي الشهور الستة الأولى من عام 2008 ارتفعت أرباح البنك بنسبة 20% إلى 159.2 مليون دولار مدعومة بارتفاع الدخل الصافي من الفوائد.
وأعلن البنك عن خطط لفتح مكاتب تمثيلية في المملكة المتحدة وكوريا الجنوبية هذا العام، ويريد دخول أمريكا اللاتينية في 2009 بفتح مكتب في البرازيل أكبر اقتصاد في المنطقة
دبي - الأسواق.نت
ضرب زلزال الخسائر من جديد سوق الدوحة للأوراق المالية، وفقد مؤشر البورصة القطرية نحو 9% من قيمته، مع تراجع أغلب الأسهم المتداولة بالقرب من الحد الأقصى المسموح به (10%)، وسط تداولات نشطة لامست المليار ريال (الدولار = 3.64 ريالات) ما يكشف عمق رغبة المتداولين في التخلص مما في حوزتهم من أسهم بأي سعر.
وكانت السوق قد قلصت خسائرها عند إغلاق أمس الثلاثاء إلى نحو 1.5% فقط، بفضل مشتريات محلية "حذرة" استهدفت أسهما بنكية قيادية. ولكن الصورة اختلفت اليوم مع استمرار عواصف الخسائر غير المسبوقة في كل البورصات العالمية بلا استثناء، وفي الأسواق العربية التي كانت أكثر تضررا من نظيراتها الدولية وخاصة مصر والسعودية والإمارات.
وزادت الخسائر الإجمالية للسوق منذ مطلع الأسبوع الجاري لنحو 23%.
خروج جماعي
وقال الرئيس التنفيذي لبيت قطر المالي للاستشارات السيد الصيفي: إن استمرار الخروج العشوائي للمحافظ الأجنبية لتغطية مراكزها المالية في الخارج أدى إلى تراجعات حادة في سوق الدوحة.
وأضاف أن المستثمرين المحليين يقومون أيضا بعملية خروج، بحسب جريدة "الشرق".
ودعا إلى مزيد من الشفافية في السوق عبر اطلاع المستثمرين على حجم الخسائر للمؤسسات المالية والشركات بالخارج، إضافة إلى الخسائر المتوقع حدوثها في المستقبل كذلك على الشركات الإسراع بإعلان نتائج الأرباح الربعية، وتساءل لماذا التأخير عن الإعلان؟.
ومن جانبه دعا المدير التنفيذي لشركة فينكورب للاستشارات المالية أسامة عبد العزيز الحكومة إلى التدخل عبر دعم الشركات، وشراء الأسهم القوية لتعويض خروج المحافظ الأجنبية، كذلك قيام الشركات بإعادة شراء جزء من أسهمها، والتقليص من الحد الأعلى للانخفاض من 10% إلى 5%.
وفقد مؤشر السوق اليوم 713 نقطة، أي 8.75% من قيمته، مسجلا 7435 نقطة.
التداولات تتضاعف
وسجلت السوق تضاعفا في قيمة التداولات التي بلغت 983 مليون ريال مقابل 568 مليون درهم أمس.
وتصدر "الريان" قائمة أكثر الشركات تداولا من حيث حجم النشاط (عدد الأسهم المتداولة) بعدما جرى التعامل على نحو 5.1 ملايين سهم، وهبط بنسبة 9%، وأغلق مسجلا 15.3 ريالا، وحلَّ ثانيا "ناقلات" بنحو 3.2 ملايين سهم، وخسر 7.55%، وأغلق مسجلا 23.9 ريالا.
"الدوحة" يتوقع أرباحا جيدة
واحتل "بنك الدوحة" المركز الثالث في النشاط بتعاملات حجمها 2.654 مليون سهم، وأغلق متراجعا بنسبة 9% إلى 46.3 ريالا.
وقال المدير التنفيذي لبنك الدوحة أمس: إن أرباح البنك في الفصل الثالث ستكون "متسقة" مع الفصول الحديثة، حين حقق خامس أكبر البنوك القطرية من حيث القيمة السوقية أرباحا قياسية مدعوما بارتفاع دخل الفوائد.
وذكر راجافان سيتهارامان لرويترز في مقابلة أنه لا يتوقع أي أثر على بنك الدوحة من الأزمة المالية العالمية التي تعاني منها البنوك في أنحاء العالم.
والعمليات الأساسية لبنك الدوحة موجودة في قطر، وهي دولة ثرية منتجة للنفط وصاحبة اقتصاد قوي.
وقال سيتهارامان في إشارة لنتائج البنك في الربع الثالث: "نتائجنا متسقة.. وأداؤنا جيد". وأضاف أن البنك ليست لديه أي أصول معدومة ليشطبها. ومن المقرر أن يعلن البنك نتائجه يوم 21 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وأسس بنك الدوحة عام 1979، وتصل قيمة أصوله إلى 10 مليارات دولار، ويصل عدد العاملين به إلى حوالي ألف موظف.
وفي الشهور الستة الأولى من عام 2008 ارتفعت أرباح البنك بنسبة 20% إلى 159.2 مليون دولار مدعومة بارتفاع الدخل الصافي من الفوائد.
وأعلن البنك عن خطط لفتح مكاتب تمثيلية في المملكة المتحدة وكوريا الجنوبية هذا العام، ويريد دخول أمريكا اللاتينية في 2009 بفتح مكتب في البرازيل أكبر اقتصاد في المنطقة