المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السوق السعودي يلتقط انفاسه بعد يومين من الخسائر الحاده ويقلص خسائراليوم ليغلق فوق مست



مغروور قطر
08-10-2008, 04:56 PM
السوق السعودي يلتقط انفاسه بعد يومين من الخسائر الحاده ويقلص خسائراليوم ليغلق فوق مستوى الـ 6000 نقطة
أرقام - خاص 08/10/2008
عادت القوة الشرائية للسوق السعودي خلال الساعة الأخيرة من التداول لتقلص خسائر السوق التي مني بها بداية التداول ليغلق المؤشر عند 6161 نقطة (-93 نقطة) وسط تداولات نشطه فاقت الـ 7 مليارات ريال، وليشهد السوق مرحلة التقاط الانفاس بعد تراجعه الحاد خلال اليومين الماضيين والذي فقد خلالهما أكثر من 17 %.




http://www.argaam.com/uploads/sa%208%2010.gif
وكان السوق قد افتتح تداولاته اليوم متراجعاً باكثر من 500 نقطة متأثراً بحالة الذعر التي انتابت المتداولين خلال الاسبوعين الماضيين وسط مخاوف عالمية من أزمة الائتمان العالمية وماستخلفه من مشاكل على الاقتصادات العالمية.
وعلى أثر ذلك هوى المؤشر العام للسوق السعودي دون مستوى الـ 6000 نقطة للمرة الأولى منذ 2004 ومسجلاً 5696 نقطة كأدنى مستوى له منذ مايقارب الخمس سنوات، مع تراجع معظم شركات السوق بالنسبة القصوى وتسجيلها لأدنى مستوياتها منذ فترات ليست بالقصيرة.

وشهد السوق دخول قوه شرائية في الساعة الأخيرة تركزت على سهم "سابك" الذي أقفل مرتفعاً بأكثر من 5 % عند 90.0 ريال (+4.75) وسط تداولات عالية لم يشهدها السهم منذ أكثر من ثلاث سنوات بلغت 18.2 مليون سهم.

وكان السهم قد تراجع مع بداية التداول بالنسبة القصوى إلى 77.0 ريال مسجلاً أدنى مستوى له منذ أكثر من 42 شهراً، قبل ان يشهد عمليات شراء دفعته للصعود مع نهاية التداول.

كما شهدت أسهم (سامبا، الراجحي، العربي، الفرنسي) ارتفاعاً في أسعارها بنسب جيده لتدعم المؤشر العام للسوق بعد افتتاحها على تراجعات قوية بلغت النسبة القصوى لـ "سامبا" و "العربي".

يشار إلى أن الاحتياطي الامريكي بالتحالف مع عدد من البنوك المركزية الأوروبية قاموا بتخفيض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس والتي جاءت كإجراء لدعم الأسواق العالمية التي عانت خلال الأسبوعين الماضيين من تراجعات عنيفة.

مغروور قطر
08-10-2008, 05:06 PM
جلسات للشكوى وإحصاء الخسائر
السعودية: قاعات التداول أشبه بسرادقات عزاء.. والمستثمرون مذعورون


لا تفسير لما يحدث
الأموال تبخرت
قروض البنوك






الرياض – عمر عبد العزيز

تحولت قاعات تداول الأسهم السعودية إلى جلسات لتبادل الشكاوى وإحصاء الخسائر بعد أن باتت البورصة تنتقل من تراجع حاد إلى آخر، وخسرت السوق مئات مليارات الريالات في أيام معدودة.

وأصبحت قاعات التداول أشبه بسرادقات العزاء، فتجد مستثمرا تنهمر الدموع من عينيه، وآخر يضرب يده بقوة على الطاولة التي أمامه، وثالث أصابته حالة من الوجوم، ورابع يصيح بصوت هستيري خلال متابعته النزول الحاد للأسهم.

ورصد موقع "الأسواق.نت" في جولة على عدد من قاعات التداول في الرياض تراجع الإقبال على صالات التداول التي كانت تعج بالمتداولين، وهجرها الكثيرون بعد أن فقدوا الثقة في السوق، وأيقنوا أن هناك وقتا طويلا حتى تخرج السوق من النفق المظلم الذي دخلته.

وواصلت سوق الأسهم السعودية اليوم الأربعاء 8-10-2008 تراجعها المؤلم، وهبط مؤشرها بأكثر من 8% بعد نحو ساعة من الافتتاح.

وأحدث الانهيار الحاد والمطّرد في أسعار أسهم جميع الشركات ردود فعل عنيفة وواسعة النطاق، وأوجد حالة من الاضطراب والقلق المستمر لدى الجميع، سواء من المستثمرين بجميع مستوياتهم، أو الخبراء والمحللين.

وأعاد هذا التراجع الحاد إلى ذاكرة المستثمرين أيام انهيار السوق في فبراير/شباط 2006، وما لحق بهم من خسائر مادية، وأضرار صحية، ومعرفتهم لأمراض ربما لم يسمع كثير عنها من قبل.


لا تفسير لما يحدث

وقال المستثمر خالد عبد الله: لا أجد تفسيرا لما يحصل في السوق، وأنا غير مصدق لما يحدث "معقول هذا التراجع الفظيع لثلاثة أيام متواصلة، لقد فقدت 80% من أموالي في السوق منذ بداية عمل السوق بعد إجازة عيد الفطر".

وأضاف بصوت حزين وهو يتحدث لموقعنا "أنا أستحق ما يجري لي، لقد أخذت على نفسي عهدا بعدم الدخول إلى السوق بعد انهيار عام 2006، ولكن صعود السوق العام الماضي وبداية العام الحالي أغراني بالعودة، خاصة وأنني حققت مكاسب جيدة من الاكتتابات التي طرحت خلال الفترات الماضية".

أما المستثمر فهد الهاني فقال: إنني أحضر إلى قاعة التداول لأحصي خسائري، وأتبادل الأحاديث مع المفجوعين من السوق مثلي، "نحن نواسي بعضنا بعضا".

وأضاف وهو يلقي نظرة على قاعة التداول "انظر إلى المقاعد، إن معظمها خاوية. المستثمرون هجروها، بعد أن يئسوا من السوق وخسروا كل شيء".

وقال: إننا دخلنا في دوامة من الخوف والقلق، ونسير في نفق مظلم ولا نجد بصيصا من الأمل، أين الحكومة؟، لماذا لا تتدخل وتضخ سيولة في السوق، انظروا إلى أمريكا والدول الأوروبية، لماذا لا نفعل مثلهم، خاصة وإن اقتصادنا جيد كما يقول المسؤولون.

واستغرب عدم ظهور المسؤولين عن السوق لطمأنة المتداولين، مشيرا إلى أن تصريحات نائب محافظ مؤسسة النقد السعودي اليوم لا تعني شيئا وليس فيها جديد، ولن يكون لها تأثير يذكر على السوق.


الأموال تبخرت

وقال المستثمر سالم العنزي: إننا نعيش حالة من التشاؤم، ولا نتوقع تحسن الأوضاع في السوق على المدى القريب، مشيرا إلى أن شراء الأسهم في الوقت الحالي أمر جيد لأن الأسعار قياسية، ولكن من أين نأتي بالسيولة، لقد فقدنا معظم أموالنا.

وأضاف أن الصورة الآن غير واضحة، والتدهور مستمر، وكل شيء متوقف على الدور الذي يمكن أن تلعبه هيئة السوق للخروج من الأزمة الراهنة، واصفا الانهيار الذي تشهده السوق بـ"السرقة العلنية".

وطالب هيئة سوق المال بسرعة التدخل من أجل وضع حد للتدهور؛ لأن ذلك سيؤدي إلى كارثة اقتصادية واجتماعية لملايين المستثمرين الصغار، وسيقضي على عائلات بأكملها وبالتالي التأثير في الأمن الاقتصادي والاجتماعي.

وتابع "ما يحدث بمثابة تدمير كامل لمستقبل المواطن لا سيما أصحاب الدخول البسيطة".

ورأى المستثمر عبد الناصر الشيباني أن ضحايا سوق المال لدينا -وأنا منهم- لا حول لهم ولا قوة، وهم ما بين مريض نفسي وهارب ومسجون ومهدد بالسجن ومفصول من عمله ومطارد، وشخص يائس من الحياة، وآخر تطارده الديّانة، وآخر فقد كل ما يملك.

وأضاف نحن كمواطنين نتفرج على ما قدمته الحكومات الأمريكية والغربية وغيرها لأسواقها المالية من مئات المليارات وأكثر، بينما نحن نتفرج.


قروض البنوك

وروى المستثمر حزام العتيبي لموقعنا مأساته مع سوق الأسهم السعودية، وقال: إن عمري ضاع وبقي قرض البنك.

وأشار العتيبي -وهو موظف حكومي- إلى أنه ذهب إلى البنك في مطلع العام الحالي وحصل على قرض بقيمة 70 ألف ريال يسدده من راتبه بهدف التداول في الأسهم، وسارع بفتح حساب ليتولى البيع والشراء اليومي.

وأضاف أنه استطاع خلال الشهور الماضية تحقيق أرباح جيدة، وتجاوز رأسمالي 100 ألف ريال، ولكن منذ يوم الاثنين وبدء انهيار السوق فقدت أكثر من 80% من أموالي.

وأضاف "لم أصدق نفسي وأنا أرى السوق تنهار، فقد كنت في حالة ذهول وأنا أرى الشاشة حمراء، وارتفع ضغطي"، وقال: إن الديون باتت تلاحقني، وأقساط البنك تسحب من الراتب شهريا، وتحولت أيام الفرح إلى نكد وقلق وألم واكتئاب.

ولم تقتصر أضرار الأسهم على الأمور المادية، بل طالت العلاقات الأسرية -كما يقول العتيبي- فقد "أصبحت علاقتي بأسرتي متوترة، ولا أستطيع الجلوس في المنزل، ولذلك أخرج من قاعة التداول إلى المقهى، ولا أعود إلا متأخرا في المساء للنوم".

مغروور قطر
08-10-2008, 05:50 PM
هشام أبو جامع: تدخل المركزي شكل نقطة تحول
الأسهم السعودية تقلص خسائرها إلى1.5% بتدخل من البنك المركزي


نقطة تحول
تطمينات سلطات النقد






دبي -رشيد بوذارعي

تلقت الأسهم السعودية مؤازرة من تصريحات رسمية لمسؤولين في سلطات النقد واستطاعت أن تعوض معظم خسائرها في تداولات اليوم الأربعاء بعد أن دشنت الجلسة بتراجعٍ حاد اقترب من 9%.

وبنهاية الجلسة قلص المؤشر العام للأسهم السعودية تراجعه إلى 1.49% مرتجعًا بنحو 93 نقطة فقط إلى مستوى 6160 نقطة إثر تغيير دراماتيكي في أداء أسهم البنوك من خسائر بأكثر من 1350 نقطة في بداية الجلسة إلى مكاسب بحوالي نقطة واعدة مع نهايتها.

وقد دخلت السوق قوة شرائية قبل الإقفال رفعت السيولة المتداولة في السوق إلى 7 مليار ريال مقابل حجم بحوالي 297 مليون سهم من تنفيذ 176 ألف صفقة.

وقاد المكاسب أسهم البنك العربي الوطني الذي صعد بنسبة 7.94% في تداولات بحجم 925 ألف سهم إضافةً إلى سهم سامبا من صعوده القوي بنسبة 4.83% وسهم بنك الراجحي الذي حقق مكاسب بنسبة 1.47% في تداولاتٍ فاقت 5.8 %.

وقدم سهم سابك دعمًا قويًا بعد أن تدخلت قوة شرائية لطلبه رفعت سعره بنسبة 5.55% في تداولاتٍ تجاوزت 18 مليون سهم، وعزز قوة الدفع نحو الأعلى سهم كيمانول من نفس القطاع (الصناعات البتروكيمياوية) مسجلاً صعودًا بنسبة 2.43%.


نقطة تحول

وفي تفسيره لما جري في السوق قال مدير إدارة الأصول في مجموعة بخيت الاستثمارية هشام أبو جامع إن "نقطة التحول الأساسية هي ظهور مسؤولين من المصرف المركزي السعودي لطمأنة السوق، وتأكيد أن الاقتصاد السعودي بعيدٌ عن الأزمة الأمريكية".

وأضاف أبو جامع الذي كان يتحدث لبرنامج" جرس الإغلاق" على قناة العربية أن تدخل البنك المركزي للرد على شائعات في منتديات الإنترنت تتحدث عن خسائر فادحة للشركات السعودية أعاد الثقة للسوق نسبيًا.

وذكر أبو جامع أن السوق السعودي شهدت اليوم أفضل مكررات الربحية على الإطلاق عند 10مرات بعد أن تراجعت الأسعار إلى مستويات متدنية جدًا.

من جهته قال رئيس مركز "آرت" للدراسات الاقتصادية خالد الحارثي إن السوق تحتاج إلى تدخلٍ من الصناديق العامة لضخ السيولة لتغيير الحالة النفسية وزيارة الطلب في السوق "لأننا في مرحلة مبالغة في النزول رغم العروض المغرية".


تطمينات سلطات النقد

وتدخلت اليوم مؤسسة النقد العربي السعودي -البنك المركزي- لطمأنة السوق بعد أن ترددت أنباء على أحد منتديات الإنترنت أن أحد المصارف السعودية مهدد بالإفلاس، وقالت إنه لا داعي لإتاحة أموال استثنائية للقطاع المصرفي لأن بنوك المملكة لا تواجه نقصًا في السيولة.

وقال محمد الجاسر نائب محافظ المؤسسة في تصريحاتٍ نشرتها وكالة الأنباء السعودية إن المؤسسة مستعدة لتوفير سيولة كافية إذا اقتضى الأمر، إلا أن أيًّا من البنوك لم يطلب أموالاً إضافية.

كما قال لتلفزيون العربية في وقتٍ لاحق إن الوضع مستقر ولا يتطلب أي إجراءات استثنائية قد توحي بأن البنوك تواجه مشكلة في الوفاء بالتزاماتها.

وارتفع سعر الفائدة بين بنوك السعودية اليوم، لكن الجاسر قال إنه يعكس طلبًا مرتفعًا على الاقتراض في اقتصادٍ مزدهر، وإن البنوك المحلية لم تواجه مشاكل في الوفاء بالالتزامات.

وقال الجاسر إن بنوك السعودية تملك أوراقًا مالية حكومية قيمتها نحو 200 مليار ريال ولديها خيار اقتراض 75 % من قيمة هذه الأوراق أي نحو 150 مليار ريال، وأضاف أن أيًّا من البنوك لم يلجأ حتى الآن لهذا الخيار.

وأوضح أن الودائع المصرفية آمنة وأن النمو الاقتصادي جيد، وأن السعودية ليست عرضة للتأثر بالاقتصادات أو الشركات التي تعاني من أزمة الائتمان العالمية أو مشاكل الرهن العقاري عالي المخاطر؛ لأن معظم عمليات الإقراض محلية.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية مساء يوم الثلاثاء عن الجاسر قوله "إن مؤسسة النقد تراقب السوق وتتابع التطورات بشكل مستمر ودقيق، ولديها الاستعداد لتوفير أي سيولة وبالقدر الكافي لو احتاج السوق لذلك".

وقال الجاسر إنه لا يوجد ما يبرر انخفاض سوق الأسهم، وأضاف "أن المحلل الموضوعي الذي ينظر إلى نسبة الشركات خاصة الرئيسية منها في الاقتصاد السعودي وفي السوق المالية السعودية لا يستطيع أن يفهم هذا الارتباك الكبير الذي حصل في الأسعار".

وتابع "أعتقد أن مسألة العدوى التي حصلت في الأسواق العالمية الأخرى وصلت إلى أسواقنا وتأثرت بها".

عميد السوق
08-10-2008, 08:08 PM
سوق الأسهم السعودية تعوض خسائرها إلى 93 نقطة(1.49%-) عند 6160 نقطة بعد أن تلقت دعم من قطاع المصارف والخدمات المالية المرتفع(0.84%+).. وكمية الأسهم المتداولة تتجاوز 297 مليون سهم نفذت من خلالها أكثر من 176 ألف صفقة بقيمة تخطت 7 مليار ريال..وارتفاع أسهم 20 شركة وانخفاض 105 شركة.وتراجع جميع القطاعات باستثناء المصارف والاسمنت والإعلام والنشر