مغروور قطر
09-10-2008, 01:16 AM
الأرباح زادت 10,5% إلى 243 مليون دينار
ودائع مليارية ترد إلى البنك الوطني من مؤسسات وشركات عالمية كبرى
تلقى بنك الكويت الوطني في فرعه التابع في نيويورك خلال الايام القليلة الماضية ودائع كبيرة من شركات اميركية وعالمية عملاقة زادت قيمتها الاجمالية على مليار ونصف مليار دولار، وقالت مصادر موثوقة انه في ظل الهلع الحاصل حاليا في الاسواق الدولية فإن شركات كبرى تبحث عن ملاذ آمن وجدته في البنوك العربية الكبرى، ومن بينها بنك الكويت الوطني.
واضافت المصادر ان الشركات الباحثة عن ملاذ اختارت «الوطني» بالنظر الى وضعه المالي الممتاز وتصنيفاته المغرية للغاية (aa)، علما أن هذا التصنيف خلق سمعة عالمية مرموقة لــ «الوطني».
وترى تلك الشركات العالمية الكبرى ان مصرفا مثل الوطني يعد من بين افضل الاوعية المصرفية للايداع حاليا في ظل حالة عدم الثقة التي ضربت اعرق واكبر مصارف العالم، حيث ان الكل اليوم يستفيق في الغرب صباحا ليسأل نفسه: أين أضع أموالي بأمن بعيدا من عواصف الافلاسات والتعثر؟ وبنوك الخليج تعتبر ملجأ جيدا في ظل حماية الحكومات لها والدعم الذي تلقاه من بنوكها المركزية.
وقالت المصادر: في المقابل نجد ان مؤسسات حكومية كويتية تلهث وراء اسعار فوائد مرتفعة (كانت قد طلبت 7,5%) من المصارف المحلية لقاء ايداعات، فالفرق واضح بين شركات عالمية تثق ببنوكنا ومؤسسات حكومية لا تثق كثيرا. في هذه الاثناء، ارسل «الوطني» بياناته المالية الى بنك الكويت المركزي عن فترة الــ 9 اشهر المنتهية في 30 ــ 9 محملة بارباح بلغت 243 مليون دينار بزيادة 10,5% عن الفترة المقابلة من العام الماضي. وناهزت ربحية السهم 90 فلسا، علما أن هذه الارباح متحفظة كعادة «الوطني» الذي يتحوط جيدا.
ودائع مليارية ترد إلى البنك الوطني من مؤسسات وشركات عالمية كبرى
تلقى بنك الكويت الوطني في فرعه التابع في نيويورك خلال الايام القليلة الماضية ودائع كبيرة من شركات اميركية وعالمية عملاقة زادت قيمتها الاجمالية على مليار ونصف مليار دولار، وقالت مصادر موثوقة انه في ظل الهلع الحاصل حاليا في الاسواق الدولية فإن شركات كبرى تبحث عن ملاذ آمن وجدته في البنوك العربية الكبرى، ومن بينها بنك الكويت الوطني.
واضافت المصادر ان الشركات الباحثة عن ملاذ اختارت «الوطني» بالنظر الى وضعه المالي الممتاز وتصنيفاته المغرية للغاية (aa)، علما أن هذا التصنيف خلق سمعة عالمية مرموقة لــ «الوطني».
وترى تلك الشركات العالمية الكبرى ان مصرفا مثل الوطني يعد من بين افضل الاوعية المصرفية للايداع حاليا في ظل حالة عدم الثقة التي ضربت اعرق واكبر مصارف العالم، حيث ان الكل اليوم يستفيق في الغرب صباحا ليسأل نفسه: أين أضع أموالي بأمن بعيدا من عواصف الافلاسات والتعثر؟ وبنوك الخليج تعتبر ملجأ جيدا في ظل حماية الحكومات لها والدعم الذي تلقاه من بنوكها المركزية.
وقالت المصادر: في المقابل نجد ان مؤسسات حكومية كويتية تلهث وراء اسعار فوائد مرتفعة (كانت قد طلبت 7,5%) من المصارف المحلية لقاء ايداعات، فالفرق واضح بين شركات عالمية تثق ببنوكنا ومؤسسات حكومية لا تثق كثيرا. في هذه الاثناء، ارسل «الوطني» بياناته المالية الى بنك الكويت المركزي عن فترة الــ 9 اشهر المنتهية في 30 ــ 9 محملة بارباح بلغت 243 مليون دينار بزيادة 10,5% عن الفترة المقابلة من العام الماضي. وناهزت ربحية السهم 90 فلسا، علما أن هذه الارباح متحفظة كعادة «الوطني» الذي يتحوط جيدا.