الوعب
09-10-2008, 03:45 AM
العربي الصامتي :
تتجاذب الساحة المالية العالمية في الفترة الراهنة ازمة ثقة ربطت بين مختلف البورصات على الساحة الدولية واصبحت كل دولة تبحث عن سبل النجاة من الانهيار المالي فتارة تستأنس بالحل الفردي كما فعلت الولايات المتحدة الامريكية بقرار ضخ 700 مليار دولار وذلك عبر مراحل وتارة تتصاعد مطالب الى ضرورة عقد مؤتمر دولي لايجاد مفاعيل قادرة على اعادة الاسواق الى وضعها الطبيعي الا ان خيارات التحرك الفردي او على المستوى الاقليمي بقيت طاغية حتى الان على الساحة المالية العالمية دون ان توجد رؤية شاملة لحل الازمة. ولكن لسائل ان يتساءل ما ذنب دول ذات اقتصاديات قوية كدولة قطر ان يعرف سوقها المالي تراجعا في فترة يتميز اداء شركاتها بتحقيق ارباح نصفية كبيرة؟ بدت البورصة القطرية خلال جلسة امس باهتة اما موجة الانخفاضات التي تواصلت قاعات التداول تناثر فوق كراسيها مستثمرون ينظرون الى شاشات التداول بأعين شاخصة خيم الصمت على المكان تقاطعه بين الفينة والاخرى صيحات من قبيل غير معقول السوق ينهار. "الشرق" واصلت متابعتها لاجواء السوق من الداخل عبر رصد اراء المستثمرين.
اكد المستثمر ابو سلطان اليافعي ان الانخفاضات التي يعرفها سوق الدوحة للاوراق المالية غير مبررة في ظل النتائج المالية الممتازة للشركات ويرى ان الاسواق الخليجية مرتبطة ببعضها البعض وفيما يخص جلسة امس اكد ان النزول قوي وغير متوقع واكد ان حل الازمة المالية يأتي من خلال تكاتف الجهود الدولية للتمكن من تجاوزها حتى لا نمر بالكساد الاقتصادي لسنة 1929 واضاف انه يتمنى ان تفصح البنوك والمؤسسات المالية عن خسائرها ان كانت موجودة.
واكد المستثمر عبد الرحمن الهيدوس انه خلال هذه الفترة يجب التمسك بالاسهم وعدم البيع وان الانخفاض المسجل يعود بالاساس الى ازمة ثقة نظرا للاداء المالي المميز لشركات السوق المالي واضاف ان اسعار الاسهم تعتبر اسعار شراء واكد ان هناك تطمينات مفادها ان البنوك والمؤسسات المالية ليس لها استثمارات في البنوك الاجنبية.
واكد المستثمر محمد بن سالم الدرويش ان السوق عرف امس نزولا قويا سببه الخوف والقلق النفسي نتيجة التأثر بالازمة المالية العالمية. واضاف انه خلال هذه الفترة المهم ان يحقق السوق استقرارا ثم تأتي الارتفاعات بعد ذلك ويرى ضرورة الاحتفاظ بالاسهم، هذا وقد اغلق المؤشر العام امس على 7.434 نقطة منخفضا 7.12 نقطة وبلغ اجمالي الاسهم المتداولة للقطاعات الاربعة 22.519 مليون سهم وحجم التعاملات 983.265 مليون ريال ونفذت 9.270 صفقة وسجلت مؤشرات القطاعات تراجعا كان ابرزها لقطاع البنوك والمؤسسات المالية اكثر من الف نقطة وقطاع التامين 710 نقاط وقطاع الصناعة 707 نقاط وقطاع الخدمات 489 نقطة ومن الشركات الاكثر تداولا الريان 5 ملايين سهم بسعر 15.30 ريال وناقلات 3 ملايين سهم بسعر 23.90 ريال وبنك الدوحة 2.654 مليون سهم بسعر 46.30 ريال وصناعات قطر وبروة والخليج الدولية والتجاري والمصرف والخليجي والسلام. والشركات الاكثر انخفاضا زاد القابضة 10.00% ودلالة 9.95% والاسلامية للاوراق المالية 9.86% والملاحة 9.81% والاجارة وقطر للتأمين والنقل البحري. وبلغ اجمالي نسبة الشراء بالنسبة للمساهمين القطريين 71.30% واجمالي نسبة البيع 41.12% والمحافظ الاجنبية 28.71% اجمالي نسبة الشراء و58.87% اجمالي نسبة البيع. وفيما يتعلق بالمساهمة القطاعية تصدر المركز الاول قطاع البنوك والمؤسسات المالية بقيمة تعاملات 480 مليون ريال والمركز الثاني قطاع الخدمات 297 مليون ريال والمركز الثالث قطاع الصناعة 192 مليون ريال وحل رابعا قطاع التأمين 12 مليون ريال وسجلت جلسة امس تداول 41 شركة لم تسجل منها اي شركة ارتفاعا وانخفضت 40 شركة فيما بقيت شركة واحدة دون تغير والملاحظ ان جلسة امس قد شهدت بيوعات من قبل المحافظ الاجنبية كما تم طرح 2 مليون سهم في صفقة خاصة على بنك الدوحة بسعر 50 ريالا. ان اقتراب اعلان النتائج المالية للربع الثالث من شانه تقديم حافز معنوي هام للمستثمرين يعيد لهم الثقة في السوق الذي تأثر بتداعيات ما يحصل في الاسواق الامريكية والاوروبية الذي يعتبره الخبراء الماليون انه انخفاض مستورد لا يعكس في الحقيقة قيمة وقوة الاقتصاد القطري.
تتجاذب الساحة المالية العالمية في الفترة الراهنة ازمة ثقة ربطت بين مختلف البورصات على الساحة الدولية واصبحت كل دولة تبحث عن سبل النجاة من الانهيار المالي فتارة تستأنس بالحل الفردي كما فعلت الولايات المتحدة الامريكية بقرار ضخ 700 مليار دولار وذلك عبر مراحل وتارة تتصاعد مطالب الى ضرورة عقد مؤتمر دولي لايجاد مفاعيل قادرة على اعادة الاسواق الى وضعها الطبيعي الا ان خيارات التحرك الفردي او على المستوى الاقليمي بقيت طاغية حتى الان على الساحة المالية العالمية دون ان توجد رؤية شاملة لحل الازمة. ولكن لسائل ان يتساءل ما ذنب دول ذات اقتصاديات قوية كدولة قطر ان يعرف سوقها المالي تراجعا في فترة يتميز اداء شركاتها بتحقيق ارباح نصفية كبيرة؟ بدت البورصة القطرية خلال جلسة امس باهتة اما موجة الانخفاضات التي تواصلت قاعات التداول تناثر فوق كراسيها مستثمرون ينظرون الى شاشات التداول بأعين شاخصة خيم الصمت على المكان تقاطعه بين الفينة والاخرى صيحات من قبيل غير معقول السوق ينهار. "الشرق" واصلت متابعتها لاجواء السوق من الداخل عبر رصد اراء المستثمرين.
اكد المستثمر ابو سلطان اليافعي ان الانخفاضات التي يعرفها سوق الدوحة للاوراق المالية غير مبررة في ظل النتائج المالية الممتازة للشركات ويرى ان الاسواق الخليجية مرتبطة ببعضها البعض وفيما يخص جلسة امس اكد ان النزول قوي وغير متوقع واكد ان حل الازمة المالية يأتي من خلال تكاتف الجهود الدولية للتمكن من تجاوزها حتى لا نمر بالكساد الاقتصادي لسنة 1929 واضاف انه يتمنى ان تفصح البنوك والمؤسسات المالية عن خسائرها ان كانت موجودة.
واكد المستثمر عبد الرحمن الهيدوس انه خلال هذه الفترة يجب التمسك بالاسهم وعدم البيع وان الانخفاض المسجل يعود بالاساس الى ازمة ثقة نظرا للاداء المالي المميز لشركات السوق المالي واضاف ان اسعار الاسهم تعتبر اسعار شراء واكد ان هناك تطمينات مفادها ان البنوك والمؤسسات المالية ليس لها استثمارات في البنوك الاجنبية.
واكد المستثمر محمد بن سالم الدرويش ان السوق عرف امس نزولا قويا سببه الخوف والقلق النفسي نتيجة التأثر بالازمة المالية العالمية. واضاف انه خلال هذه الفترة المهم ان يحقق السوق استقرارا ثم تأتي الارتفاعات بعد ذلك ويرى ضرورة الاحتفاظ بالاسهم، هذا وقد اغلق المؤشر العام امس على 7.434 نقطة منخفضا 7.12 نقطة وبلغ اجمالي الاسهم المتداولة للقطاعات الاربعة 22.519 مليون سهم وحجم التعاملات 983.265 مليون ريال ونفذت 9.270 صفقة وسجلت مؤشرات القطاعات تراجعا كان ابرزها لقطاع البنوك والمؤسسات المالية اكثر من الف نقطة وقطاع التامين 710 نقاط وقطاع الصناعة 707 نقاط وقطاع الخدمات 489 نقطة ومن الشركات الاكثر تداولا الريان 5 ملايين سهم بسعر 15.30 ريال وناقلات 3 ملايين سهم بسعر 23.90 ريال وبنك الدوحة 2.654 مليون سهم بسعر 46.30 ريال وصناعات قطر وبروة والخليج الدولية والتجاري والمصرف والخليجي والسلام. والشركات الاكثر انخفاضا زاد القابضة 10.00% ودلالة 9.95% والاسلامية للاوراق المالية 9.86% والملاحة 9.81% والاجارة وقطر للتأمين والنقل البحري. وبلغ اجمالي نسبة الشراء بالنسبة للمساهمين القطريين 71.30% واجمالي نسبة البيع 41.12% والمحافظ الاجنبية 28.71% اجمالي نسبة الشراء و58.87% اجمالي نسبة البيع. وفيما يتعلق بالمساهمة القطاعية تصدر المركز الاول قطاع البنوك والمؤسسات المالية بقيمة تعاملات 480 مليون ريال والمركز الثاني قطاع الخدمات 297 مليون ريال والمركز الثالث قطاع الصناعة 192 مليون ريال وحل رابعا قطاع التأمين 12 مليون ريال وسجلت جلسة امس تداول 41 شركة لم تسجل منها اي شركة ارتفاعا وانخفضت 40 شركة فيما بقيت شركة واحدة دون تغير والملاحظ ان جلسة امس قد شهدت بيوعات من قبل المحافظ الاجنبية كما تم طرح 2 مليون سهم في صفقة خاصة على بنك الدوحة بسعر 50 ريالا. ان اقتراب اعلان النتائج المالية للربع الثالث من شانه تقديم حافز معنوي هام للمستثمرين يعيد لهم الثقة في السوق الذي تأثر بتداعيات ما يحصل في الاسواق الامريكية والاوروبية الذي يعتبره الخبراء الماليون انه انخفاض مستورد لا يعكس في الحقيقة قيمة وقوة الاقتصاد القطري.